الخطيب لمدير مكتب طه : علي عثمان لوداير يشرب شاي “أحمر” حبابو .. لكن حوار لا!!

والله ديل بقو ذي ناس كيرلا تتنازل ليهم يركبوك تديهم بالجزمة يجرو وراك

شاي (أحمر) دي حلوة

هو الخطيب ده يطلع مين عشان يقول الكلام ده ، وياعلي امثال الحثاله ده ماتفاوضو وماتنزل من مستواك بالاشكال دي ، ديل حزب شيوعي كافر وماعندهم دين اصلا . ديل عالم وهم .

حارنك نحنا ودايرنك

سبحان الله بعد كل هذه العنجهية والصلف والغرور اصيحوا يتسولون الحوار وكمان معاها احتيال (شراب شاى واجتماعيات) شدوا العلوج.

عاش كفاح الشعب السودانى
عاش كفاح الحزب الشيوعى

يا أخونا الحزب الشيوعي دا لو ادوه فرصة تانية ح ينجح يا ربي والا ح يكونوا ذي الكيزان

الله أكبرررررررررررررررررر
لا حوار مع هؤلاء المجرمين ..

علي عثمان بشرب السم

كوز امنجي وتكون قاتﻻ او عارف منو القتلو الشهداء في سبتمبر يا كوز يا حاقد لكن قريبا حا تشوف الانتقام الجد يا سخ.

.

لا ادري لماذا يكون مثل هذا الحزب الدخيل حتى الان في الساحة السياسية السودانية في كل مراحل الديمقراطية لا يستطيع ان يقنع الجماهير ثانيا ان هذا الحزب و في كل البلدان التي يحكم بها يضرب بيد من حديد على كل المعارضين و لا يؤمن اصلا بفكر أي حزب اخر و يظل في السودان جاسم على صدورنا يتزعمه مجموعة من العجائز الذين يعرفون تماما فشلهم في اقناع الشعب السوداني و يتمسكون بأفكار بالية و قديمة ,,, و الاهم من كل هذا هل ينكر افراد هذا الحزب انهم يوما هم من احتوى النميري و هم من خطط و نفذ انقلاب هاشم العطا ؟؟ و اخر ما اقوله ان هذه الحكومة تقوم بمفاوضة تلك الاحزاب التي لا وزن لها مثل البعث و الناصري و هذا الحزب الفاشل و هي في الاساس تريد احزابا معينة في الحوار اما الباقي تكملة ديكور ,,,,, و من حسن حظ الشعب السوداني ان معظم اعضاء اللجنة المركزية من كبار السن الذين اما رحلوا من هذه الدنيا او اصابهم الخرف ,,,,,

والله عجايب حتى الحزب الشيوعى عاملين ليهو قومه وقعده وزيطه وزمبريطه(عش رجبا ترى عجبا)

(يا أحمراني اللون)

فيما يلي تعليق لي على كلام المتداخل الأول (المشتهي)، حول كباية الشاي (الأحمر) بتاعة سكرتير عام الحزب الشيوعي أعلاه، وأوجهه ليس له وحده وإنما لكل الذين تبعوه من المنتشين.

يقول المشتهي (للسليقة) عن الحزب الشيوعي أنه:

(منارة الوطنيه والكرامه وعزة النفس والقناعة ….)

-*- ألف حرام عليك يا رجل، لا ضير، لأن مثلك يقول ما شاء له الهوى، هوى المزايدات، فالكلام في شأن هذه (المحركات العاطفية) عادة ما يكون مجاني وبدون قروش، وما أحلى (المزاد) عندما يكون (بدون فلوس)، لأنه وبلا شك سيكون مزادا مضحكا.

وأنه (عصىٌّ على الرشا وقيم على المبادئ وطهارة اليد واللسان) .

-*- يجوز لك أن تهز وتعرض وتناضِم بهذه الجزئية إلى يوم أن يكون للحزب الشيوعي (السوداني) سلطة عامة يشكل بها حكومة أو يكون فيها مسؤولا عن دولاب إدارة الدولة، وهذا لم يحدث في السابق ولا أظنه سوف يحدث يوما. الرشى تقدم لصاحب سلطة أو نفوذ أو لمن يمثلهما لكي يقدم للراشي مصلحة مادية تمييزية حقيقية وذلك من خلال موقعه أو وظيفته، لكن انتو عندكم شنو عشان يرشوكم بيه عشان يكون معيار لاختبار أمانتكم والتزامكم؟ وهذه المعادلة وبهذه الكلمات البسيطة -لو تدري- أيها (المشتهي)، – تقودك إلى واحدة من أهم القوانين التي تستند عليها النظرية الماركسية في تفسيرها للتطور الاجتماعي وصراع الطبقات واسمها نظرية (وحدة وصراع المتناقضات)، وطبعا مافي مجال نشرحها ليك هنا، أبحث عنها في قوقل ولا بد إنك واجدها، ثم عد إلى هنا إذا أردت.

(لو جاء طلب الزيارة “للسندكالى” او “ابوفته” لنفدت الخراف من الاسواق استعدادا لليوم العظيم)

-*- “دارة “السندكالي” و دارة “أبو فتة” (الرجعيتين) ما غريبة على الحزب الشيوعي (التقدمي) ولم ينفض منهما يده حتى الآن، يعني انتو ما أخير منهم، فلماذا التهكم عليهما الآن؟ قليل من النظر والمراجعة يفيد، لكن تقول لي منو؟ أمركم عجيب والله أيها التابعين للحزب (الطليعي) ولكن من دون أي (إحسان).

ثم ينشد المشتهي ما أحب:

.. (حزبا فى القلب مدارنك .. للشمس حتمشى مبارنك .. . إلخ).

-*- أعضاء الحزب المرتهنين (لإشارة) حزبهم، يدارون الحزب (في القلب)، ولكن هل تنشأ الأحزاب لأن (تدارى) في القلب أو في (المخلاية) أيها الرفاق، أم لأن تكون إطارا لصولة أعضاءها في ميادين السياسة؟ وهل يمكن لحزب أن ينهض أو يرنو للشمس وكل عضويته ليست سوى (تبيعة) مهيضة؟

-*- الحزب يا رفاق يُقاد بإرادة واعية وقادرة على قراءة الحاضر ومواجهة التحديات التي يطرحها للمستقبل، ولا يقود خبطا بعقابيل المسلمات الشيوعية الماركسية، لكن طبعا نظرية (الحزب) عندكم حاجة تانية، جاية من (هناك)، فالمفهوم الليبرالي للحزبية ما بيعرف عينة الكلام البتكتبوهو دا.
ما بتتغيروا أصلو، تثيرون الإحباط في كل خطوة تخطونها أيها (الزملاء) الأعزاء، وأصبحتم تحتفون بالأهازيج هكذا دون عظة أو تدبر.

(مَبارات) أشعار محجوب شريف دي ما حتوديكم إلا (للخور) مش للشمس.

(الحزب الشيوعي فخر للشعب السودانى): أبدا لا وطبعا لا.
(فخر للطبقة العاملة الثورية) : احتمال نص نص، لكنه في النهاية كلام (لايوق) ليس إلا.

———————————————————————————-
التكنلوجيا وعصر المعلوماتية يا رفاق شقلبوا الدنيا كلها وأعيدت على ضوءهما صياغة وترتيب كل مفاهيم السياسة والاقتصاد والأخلاق والامن والثقافة والتطور الاجتماعي وتركتم أنفسكم على (المَتيَمَة) القديمة. ايوة وحاة خوتكم.

أخرجوا من الجحر، تكتب لكم الحياة.