رئيس تنزانيا يكشف عن “راتبه المتواضع”

أفصح رئيس تنزانيا، جون ماجوفولي، عن راتبه الشهري وهو تسعة ملايين شلن تنزاني (أربعة آلاف دولار) ليكون بذلك أحد أقل الزعماء الأفارقة أجرا.

ويفرض ماجوفولي سياسة توجه إليها انتقادات كثيرة وتقوم على إجراءات لخفض الإنفاق العام.

وأورد الرئيس في كلمة أمام مسؤولين محليين في العاصمة، الثلاثاء، أن حكومته خفضت رواتب كبار مسؤولي الشركات الحكومية إلى 15 مليون شلن تنزاني (6700 دولار) شهريا أي أكثر مما يتقاضاه.

وأوضح “بإمكانهم الرحيل إذا كانوا لا يريدونه”. وأضاف أن اختلاس المال العام “منتشر” في الشركات الحكومية ورفض طلبات من بعض المسؤولين المحليين لزيادة رواتبهم إلى أكثر من الضعف، قائلا إنه لا يمكنه فعل ذلك بينما يعاني الكثير من المواطنين نقصا في المياه والرعاية الصحية والكهرباء.

ومنذ توليه الرئاسة في نوفمبر 2015، خفض ماجوفولي الذي يطلق عليه لقب الإنفاق الحكومي بفرض إجراءات مثل قيود على سفر المسؤولين للخارج.

ولا يشكل راتب موجوفولي شيئا بالنسبة لرواتب زعماء أفارقة آخرين. فرئيس كينيا يحصل على نحو 14 ألف دولار شهريا ويحصل جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا على حوالي 20 ألف دولار في الشهر.
سكاي نيوز عربية

تعليق واحد

  1. هذا الرجل لا يوجد له مثيل في الوقت الحالي في العالم العربي والافريقي بعيداً عن التصنيف الديني فقد أثبت وطنيته وحبه لوطنه بدون رتوش أخرى ولم يقحم الدين في الحياة السياسية وينافق ويلهف مقدرات البلد أو يترك حاشيته وأهله يعيثون في الأرض الفساد باسم الإصلاح ، رجل نزيه شجاع متعلم فهو أستاذ جامعي يعرف كيف يخدم وطنه وقف سداً منيعاً في وجه الفساد والمفسدين ومنعهم بقوة القانون والنظام من الرشاوي التي هي أكبر مدمر للبلاد وأدار الحكومة بكل شفافية وحرص على المال العام ووجه مقدرات البلد للتنمية والإصلاح ودعم الفقراء والمساكين وانتزع لهم حقوقهم من أيدي اللصوص الحكوميين وغير الحكوميين المتحالفين معهم، وفوق ذاك اعتبر نفسه قدوة وبدأ بها فهو يتقاضى راتب أقل من الوزراء، هذا الرجل يذكرني بالرئيس إبراهيم عبود رحمه الله فهو كان نزيها جداً ولكن فيه بعض الغفلة التي استغلها جمال عبدالناصر الله لا كسبه وقلع مننا حلفا بالمكر والخديعة والجواسيس المصريين في الحكومة السودانية، نعود للتنزاني ونقول الله يرزقنا واحد مثله ، وياعمر البشير أنظر كيف تكون إدارة الدولة وكيف يكون الحكم والإدارة إذا جاء الرئيس بانتخابات غير مخجوجة واتعظ فأنت تدعي الإسلام وخوف الله وهذا الرجل لم يقل أنه يخاف الله أو أنه ينتظر جزاء في الآخرة ومع ذلك أنظر إليه كيف يدير الدولة بكفاءة ومقدرة هذا هي الوطنية الحقة التي يغبطه عليها الشعب السوداني المغلوب على أمره المحكوم بالعسكر (50) سنـــة من (61) سنة استقلال، الله يرحك ضعفنا برجل نزيه يخاف الله غير متأسلم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..