زوجة تامر حسني تواجه دعوى قضائية

تواجه المطربة المغربية الأصل بسمة بوسيل، زوجة المطرب تامر حسني، دعوى قضائية تحمل رقم 1744 لسنة 2013 أمام الدائرة 9 اقتصادية والمحدد لها جلسة السبت 16 نوفمبر المقبل، تقدم بهذه الدعوة الشاعر والمنتج الغنائي مصطفى مرسي عن طريق مكتب الدكتور أحمد الجندي المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، يطالبها فيها بدفع 2 مليون درهم كشرط جزائي، لإخلالها ببنود التعاقد معه، حيث كان هناك عقد مبرم بينهما منذ سبتمبر عام 2009، والذى جاء فيه أن يتولى مرسي إنتاج أول ألبوم للمطربة الشابة بسمة بوسيل، وتعاقد عنها والدها مصطفى بوسيل لعدم بلوغ بسمة السن القانونية وقتها. ويسرد الشاعر والمنتج الغنائي، مصطفى مرسي، حسب اليوم السابع المصرية، عن تفاصيل أزمته مع نجمة ستار أكاديمى، قائلا: أثناء تواجدى بالمغرب للاتفاق على أحد المشاريع الغنائية، تقابلت مع بسمة بوسيل، وأخبرتني بأنها تود أن تصبح نجمة لأنها تثق في موهبتها وتصر على تحقيق حلمها، وعندما قام بإجراء بعض الاختبارات لها اقتنع بها وبموهبتها الفنية، وبدأ التعاقد معها لتقديم عدة ألبومات على مدار 8 سنوات، وبالفعل تم اختيار أغاني ألبومها الأول، وتم تسجيل 5 أغان من الألبوم منها «وش كسوف» و«لو على اللي شايفه» و«صورة واحدة»، بالإضافة إلى الإنفاق عليها من ملابس وشنط وإكسسوارات وإيجار شقة داخل مصر من أجل الإقامة بها. وأضاف الشاعر الغنائى، أنه بعد أن قدم كل التسهيلات لبوسيل فوجئ باختفائها فجأة ودون مقدمات، وظل يبحث عنها ولم يعرف عنها شيئا، حتى أخبره أحد أصدقائه بأنها تزوجت من تامر حسني عرفيا، وقال الشاعر الغنائي، حاولت مرارا وتكرارا الحديث مع زوجها تامر حسني وأخبره بأن هناك عقدا مبرما مع بوسيل، وأنفقت على تحضيرات ألبومها، ولكنه كان يبلغني بأن زوجته سترتدي الحجاب وستعتزل الغناء، حتى فوجئ بذهابها إلى شركة مزيكا وتعاقدها مع المنتج محسن جابر، الذي أنتج لها ألبوما آخر بالفعل، حتى تردد بعدها زوجها تامر ومنع طرح الألبوم بالأسواق.
وكالات