العدل تخطط لمكافحة الفساد عبر مراجعة قانون الثراء الحرام

الخرطوم:
أكد اجتماع اللجنة الفنية لقطاع الحكم والإدارة، أهمية سعي وزارة الخارجية مع دول الجوار للموافقة على ترسيم الحدود وتعظيم الوجود الوطني بالمنظمات والمؤسسات الدولية، في وقت تضمنت خطة وزارة العدل للعام المقبل، مكافحة الفساد من خلال مراجعة قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989م.
وناقشت اللجنة الفنية لقطاع الحكم والإدارة في اجتماعها أمس، بالأمانة العامة لمجلس الوزراء برئاسة وكيل رئاسة الجمهورية طارق حاج علي الأمين، تقرير أداء وزارة الخارجية للعام 2015م، قدمه وكيل الوزارة السفير عبد الغني النعيم.
وتضمن التقرير طبقاً لـ(سونا) انتهاج سياسة خارجية تقوم على تحقيق المصالح المشتركة ثنائياً وإقليمياً ودولياً لخدمة قضايا السلام والتنمية، وتعزيز الجهود الدولية لتحقيق السلم والأمن الدوليين في ظل المتغيرات الكبيرة التي شهدتها المنطقة.
كما قدم وكيل الوزارة خطة الوزارة لعام 2016م والتي تهدف لمُواصلة المجهودات السابقة لتعزيز الصلات مع الدول العربية والإفريقية لترقية العلاقات معها للمستوى الاستراتيجي، مع استمرار التواصل عبر اللجان الوزارية المُشتركة مع الدُول التي يُشكِّل التعاون معها بُعداً استراتيجياً على عدة أصعدة.
من جهة أخرى ناقشت اللجنة تقرير أداء وزارة العدل للعام 2015م قدمه وكيل الوزارة أحمد عباس عبد الله الرزم، وتضمن التقرير ترقية وتقوية حكم القانون عن طريق معاملة متساوية بين المواطنين، وتسهيل الوصول إلى العدالة وترقية الحس القانوني والدستوري حقوقاً وواجبات بين المواطنين، إضافة إلى الإصلاح القانوني ليتماشى مع القواعد الوطنية والعالمية والمشاركة في مكافحة الفساد بالتركيز على القطاع العام.
كما قدم وكيل وزارة العدل خطة الوزارة للعام 2016م والتي تهدف إلى صناعة وصياغة الدستور الدائم، التوسع في فتح النيابات العامة والمتخصصة، التوسع في تقديم الخدمات القانونية لأجهزة الدولة والمواطنين، تعزيز حماية حقوق الإنسان، فصل العمل المدني عن الجنائي.
وتضمنت الخطة مكافحة الفساد من خلال مراجعة قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989م، والتحقيق في الشكاوى المتعلقة بالثراء الحرام والمشبوه وتقوية التعاون والتنسيق مع الأجهزة العدلية لتحقيق تكامل الجهود وإرساء دعائم العدل وخدمة المواطنين.
وأمن الاجتماع على أهمية إنشاء آلية مشتركة بالتنسيق مع الجهات المختلفة لملف حقوق الإنسان وتوفير التمويل اللازم لتحقيق شعار نيابة لكل محلية.
الجريدة
في بلدي
فيل سرق كيس سكر
و نملة سرقت حبة سكر
و بسرعة تم القاء القبض علي النملة
أما الفيل فحجمه ساعده علي الاختباء
الله يهون.
كلام للأستهلاك المحلي ……….
أتحدي أن يقدم أي رمز من الرموز الحاكمة بالدولة وهم معروفين لدي كافة الشعب السوداني بلأسم الي محاكمة الثراء الحرام …. وأولهم أرملة شمس الدين والزوجة الثانية لرئيس الجمهورية ….
أتحدي رئيس محكمة الثراء الحرام أن يتفوه بأسم وداد بابكر حتي ولو بالغلط ، والله يفتشوا عليه ما يلاقوه أرض أنشقت وبلعت رئيس المحكمة …..
كل السودانيين عارفين اللصوص واحد واحد ، وحتى الما معروف ممكن بسهولة يتم إكتشافوا . لكن المشكلة إنو إلى الآن مافي جه قوية يعتمد عليها إنها قادرة لمحاكمة وردع لصوص السودان. ومعظمهم صاروا قطط سمان ونالوا مناصب مرموقة في البلد . يبقى نشيل حبل الصبر ليوم الفرج الأكبر إن شاء الله.
كل الذين يحكمون السودان الآن ومن سبقهم من الكيزان من زمرة المؤتمر اللاوطني هم من افسدوا السودان ودمروا وطنننا عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين .
هؤلاء افسد ممن مشى على الأرض .
هؤلاء ليسوا بمسلمين البتة .