تطورت جديدة في قضية النزاع حول كنيسة المسيح السودانية

انهت محكمة في السودان نزاع حول كنيسة بين مجموعتين من القساوسة ، فاصدرت قرارا بشطب الدعوة القضائية، دون سماع قضية الاتهام.
وكان الشاكي في البلاغ القس انجلو الذاكي ادعي من خلالها شرعية لجنته في إدارة كنيسة المسيح السودانية ، وأحيل البلاغ لمحكمة جنايات امدرمان وسط التي عقدت نحو اثني عشر جلسة الي ان أصدرت قرارها بشطب الدعوة القضائية.
وبحسب مصادر لـ(صوت الهامش) فإن ملف الكنيسة سحب من قاضي المحكمة بعد أن مارست العديد من حكومات الدول الغربية ، والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والحريات الدينية ضغوطات علي الحكومة السودانية .
إلي ذلك قال المحامي أيوب يونان ?أن بعد كل المجهود الكبير الذي قدمته مجموعة القس انجلو الز اكي ، في سبيل الحصول على قرار الذي يجعلهم التحكم في إدارة شؤون كنيسة المسيح السودانية بشمال السودان ولكن على الأسف الشديد جاء القرار عكس توقعاتهم?.
وتعود تفاصيل القضية إلى نزاع داخلي بين مجموعتين من القساوسة تتنازعان إدارة كنيسة المسيح، الأمر الذي أدى إلى تدخل الدولة متمثلة في وزارة الإرشاد والتي أصدرت بدورها قرار بإلزام القساوسة الخمسة بالصلاة تحت قيادة قساوسة آخرين في الكنيسة أو عدم إقامتهم الصلوات فيها، وهو ما يراه القساوسة الخمسة تدخلا غير مقبول.
ويقول أيوب تليان توتو: ?نحن نرفض هذا القرار. لا يمكن أن نصلي بإرغام وقرارات من الدولة لأنه لا يوجد قانون على وجه الأرض يرغم الإنسان على أن يصلي بكيفية ما?.
وشهدت الآونة الأخيرة تكرارا لمحاكمات لعدد من القساوسة ورجال الدين المسيحي في السودان الذي يحتل المرتبة الخامسة لهذا العام 2017 على قائمة الدول التي تضطهد المسيحيين حول العالم، بحسب تقرير منظمة الأبواب المفتوحة لدعم المسيحيين.
أن الحكام المسلمون لم يكونوا متسامحين بالدين كما ندعي في كتبنا , ولكنهم لم يكونوا مؤمنين أصلا , ولكنهم ركبوا موجة الدين للوصول إلى السلطة والغنائم , فأبو سفيان آخر من أسلم مرغما وأسس الخلافة الأموية تحت اسم الاسلام الذي لايدين له إلا بالاسم , كما أن جميع القبائل شاركت بالغزو طمعا بالغنائم والسبايا,بقي المسلمون في أسبانيا ثماني قرون بحجة نشر الإسلام ولم يكن شغلهم الشاغل سوى نهب ثروات الأرض وبناء القصور واستباحة الأعراض وممارسة اللواط, ثم نتباهى أن المسلمون يتسمون بالتسامح الديني.
*الدعوى القضائية
ملاحظة:
الأمر الذي أدى إلى تدخل الدولة متمثلة في وزارة الإرشاد والتي أصدرت بدورها قرار بإلزام القساوسة الخمسة بالصلاة تحت قيادة قساوسة آخرين في الكنيسة أو عدم إقامتهم الصلوات فيها، وهو ما يراه القساوسة الخمسة تدخلا غير مقبول.
من يتمعن العبارة اعلاه يعتبر ان وزارة الارشاد والاوقاف (السوداينة المسلمة) هي التي اصدر هذا القرار . لكن الصحيح هو ان وزارة الارشاد والاوقاف بها قسم يسمى قسم (الكنائس) يضم علماء دين مسيحيين وهم الذي يتابعون بدورهم شؤون الكنائس في السودان الاعمار واستقبال ضيوف البلاد من رجال الدين المسيحي الذين يزورون السودان سواء لامور تختص بالكنائش او رعايا الدين المسيحي او الوقوف على طبيعة التعايش الديني للمسيحيين في السودان وغيرها.. فأهل مكة ادرى بشعابها !!!!
أن الحكام المسلمون لم يكونوا متسامحين بالدين كما ندعي في كتبنا , ولكنهم لم يكونوا مؤمنين أصلا , ولكنهم ركبوا موجة الدين للوصول إلى السلطة والغنائم , فأبو سفيان آخر من أسلم مرغما وأسس الخلافة الأموية تحت اسم الاسلام الذي لايدين له إلا بالاسم , كما أن جميع القبائل شاركت بالغزو طمعا بالغنائم والسبايا,بقي المسلمون في أسبانيا ثماني قرون بحجة نشر الإسلام ولم يكن شغلهم الشاغل سوى نهب ثروات الأرض وبناء القصور واستباحة الأعراض وممارسة اللواط, ثم نتباهى أن المسلمون يتسمون بالتسامح الديني.
*الدعوى القضائية
ملاحظة:
الأمر الذي أدى إلى تدخل الدولة متمثلة في وزارة الإرشاد والتي أصدرت بدورها قرار بإلزام القساوسة الخمسة بالصلاة تحت قيادة قساوسة آخرين في الكنيسة أو عدم إقامتهم الصلوات فيها، وهو ما يراه القساوسة الخمسة تدخلا غير مقبول.
من يتمعن العبارة اعلاه يعتبر ان وزارة الارشاد والاوقاف (السوداينة المسلمة) هي التي اصدر هذا القرار . لكن الصحيح هو ان وزارة الارشاد والاوقاف بها قسم يسمى قسم (الكنائس) يضم علماء دين مسيحيين وهم الذي يتابعون بدورهم شؤون الكنائس في السودان الاعمار واستقبال ضيوف البلاد من رجال الدين المسيحي الذين يزورون السودان سواء لامور تختص بالكنائش او رعايا الدين المسيحي او الوقوف على طبيعة التعايش الديني للمسيحيين في السودان وغيرها.. فأهل مكة ادرى بشعابها !!!!