رؤية الدعم السريع للحل محاولة لإعطاء محتوي سياسي للحرب

أكد البروفيسور صديق تاور، عضو مجلس السيادة السابق، إن طرح الدعم السريع لرؤية سياسية سيؤدي للمزيد من تعقيد المشهد في البلاد، محذراً من نموذج حزب الله السوداني على غرار حزب الله اللبناني.
وقال تاور لراديو دبنقا إن الرؤية المطروحة محاولة لإعطاء محتوى سياسي للحرب، وإن خطورة الأمر تتمثل في تحول مطالب الدعم السريع من بقائه كقوة نظامية إلى تأسيس قوة سياسية مسلحة. وعزا التحول في مطالب قوات الدعم السريع لشعورها بالقوة.
وأوضح تاور إن الدعم السريع وفق هذا الفهم سيصبح مثل الحركات المسلحة التي كان يحاربها في عهد النظام البائد مشيراً إلى أن تأسيس حزب سياسي مسلح يخالف شعارات الثورة السودانية المتمثلة في التحول السياسي المدني الذي يؤمن بالديمقراطية المستدامة.
وأكد إن أمام الدعم السريع خيارين، إما أن يتحول لحزب سياسي ويضع السلاح، أو يتمسك بكونه قوة نظامية ويتنازل عن التوجهات السياسية.
وقلل من أهمية رؤية الدعم السريع بغض النظر عن محتواها وقال إنها تتعارض مع وضعية الدعم السريع كقوة مسلحة موجودة بقانون القوات النظامية وليس من أجندتها أن تكون لها رؤية سياسية متعلقة بمستقبل البلاد.
دبنقا
عصابات النهب والقتل والإرهاب والإغتصاب والغدر الصَّريع مرتزقة آل دقلوا التشاديين المجرمين قُطَّاع الطُّرق والقتَلة، جارِ متابعة وملاحقة قادتهم في قضايا الإبادة الجماعية والتطهير العِرقي في دارفور والخرطوم. قريباً جداً سيتم تقديم ملف موثَّق مدعَّم بالأدلة والقرائن وسيتم تقديم هذا الملف الي محكمة الجنايات الدولية في لاهاي حتي يتم ملاحقة و تصنيف هذه العصابات الإجرامية وقادتها كمجرمي حرب لمنظمة إرهابية. كل شرفاء البلد مجموعون علي إجتثاث الجنجويد التشاديين الغادرين الإرهابيين القتَلة قطاع الطرق؛ وطردهم خارج السُّودان. يستحيل بعد الآن التعايش مع مَن نهب وحرق الأسواق وإنتهك حرمات البيوت وسبَي بنات البلد وباعهنَّ في أسواق النخاسة في غرب أفريقيا؛ كما كان يحدث في العصور الجاهلية. الموت والهلاك والفناء والابادة والعار للجنجويد.
” وأكد إن أمام الدعم السريع خيارين، إما أن يتحول لحزب سياسي ويضع السلاح، أو يتمسك بكونه قوة نظامية ويتنازل عن التوجهات السياسية”
سبحان الله هذا قول من كان يمثل الثورة والشعب في مجلس الرئاسه، إذا عرف السبب بطل العجب، حاول التعيس دقلوا شراء الشعب وصنع سياسه ، الا انه فشل ولم يشتري إلا الحمير والغنم ولا عجب فهو تاجر بهائم.
مايقوله جيفة القصر تاور هو رغبة شخصيه أو جدل بيظنطي لاغير، فما بني علي باطل هو باطل وإن أخذنا جدلا بفرضيه مايقول فافعال هذه المجموعة وتصرفاتها يخرجها من هذه الفرضيه ويدخلها في دائرة الاجرام والارهاب ، فلا يوجد قانون قوات مسلحة ولا عرف ولا اخلاق ولا قانون دولي يحمي هولاء المرتزقه او مستشاريهم من العقاب علي افعالهم، والقوانين تُسن لاحلال العدل وحفظ المجتمع من الفساد فلا غباء في القانون انما الغباء في من يطبق القانون ياااابروف!
لمن يفهم: المصيبه الكبري للتعليم في السودان إعتماد الحفظ عن ظهر قلب دون فهم، وهذا يعود في ظني للمعلم الذي لا يعلم اكثر مما يجب ان يعلمه تلاميذه، وإن زاد التلميذ عن معرفة المعلم فالعصي هي مرجع المعلم، فناتج ” مخرجات” التعليم في السودان حفظه امثال هذه الجيفه، عسكر، كيزان، متسلطين ومرتزقه. ” والغرض واضح”
تاور- الفكي ـ التعايشي @صحيح اللى اختشو ماتو.كوم
وضوح شديد في الرؤيا يتمتع بها دوما البروف صديق تاور.
يا بروفيسور نصائحك الغالية دي هي نفسها تنطبق ع الجيش/ ، لا تقول لي مؤسسة و بطيخ جيش حزب سياسي مؤدلج شغال اقتصاد و فساد قوة عين و قوة عضل لا محاسبة و لا نظام و الما عاجبو يشرب من البحر. تنكر او ما تنكر كيفك و ربنا ما شافوه بالعين عرفوهبالعقل. الخلاصة لما البروفيسور يدي نصائح خليك امين مع نفسك و مدرك لدوافع الدعم السريع الدخول في السياسة و التمسك بالسلاح و و الخ. يا دايرين تحلوا المشاكل يا حروب و فساد و ظلم إلى أن يحكم الله
ان كانت الحركات المسلحة وغيرها من المليشيا واثقة من ثقلها الجماهيري ما عليها الا ان تضع السلاح وتتحول الى احزاب سياسية وتعرض برامجها على الشعب في اتخابات نزيهه وشفافة . ونرحب بمن يختاره الشعب لحكم السودان.