القزاز فيهو شق

ساخر سبيل
القزاز فيهو شق
الفاتح يوسف جبرا
لا أدرى من الذى أتى بفكرة أن ينال رجل المرور حافزاً من أموال المخالفات التى يرتكبها المواطن دون النظر لما يترتب على ذلك من أضرار أقلها أن يصبح الهم الأساس البحث عن المخالفات حتى التى على شاكلة (القزاز فيهو شق).
لا يختلف إثنان بأن الحوافز من شأنها حث الموظفين والعمال على أداء واجباتهم بجد وإخلاص (ما قلنا حاجة)، وتشجيعهم على بذل أكبر جهد وأداء كزائد متميز بروح معنوية عالية خاصة الحوافز المادية إذ أن هناك مجموعة من الحاجات التي يسعى الفرد لإشباعها (خاصة فى مجتمعاتنا الفقيرة ذات الفروق الطبقية) هذه الحاجات التى تعمل كمحرك ودافع للسلوك إذ أن الحاجة غير المشبعة تكون بمثابة الحافز أو الدافع الذي يحرك سلوك الفرد لإشباعها ويمكن من هذا الفهم تشجيع كل العاملين فى الدولة ومنحهم حوافز مادية من أجل تشجيعهم على أداء أفضل ولكن على الا يخص هذا التحفيز جزءا من الواجبات الوظيفية دون الأخرى إذ أن الشخص الذى يتم تحفيزه سوف يقوم بترك مهام وظيفته الأخرى ويقوم بالتركيز على (النقاطة) وهو الجزء من عمله الذى يتم تحفيزه عليه تاركاً بقية الأجزاء (ودى ما عاوزه ليها أى درس عصر)!
ولعل الجزء الهام فى الموضوع والذى لم يكترث له أيضاً من قام بتلك الفكرة هو أن إرتباط (التحفيز) بإزدياد تحرير المخالفات ربما يجعل رجل المرور (ينحت مخو) من أجل إكتشاف أية مخالفة مهما صغرت حتى وإن كانت لا ترى بالعين المجردة كما يجعله شخصاً غير (متسامح) حتى فى أحلك الظروف التى يمر بها المواطن، وهذا السلوك بالطبع من شأنه أن يؤثر كثيراً (وقد أثر بالفعل) فى علاقة المواطن بشرطى المرور التى أصبح يشوبها كثير من الشعور بالعداء والتوجس وعدم الإرتياح.
إن واحدة من عوامل تخلفنا الذى سوف نظل نرزح فيه هو سرعة تنفيذ (القرارات) دون دراسة متأنية لمعرفة الآثار المترتبة عليها والأغرب من ذلك هو عدم إخضاع هذه القرارات حتى بعد إنزالها إلى أرض الواقع بعد تطبيقها وبعد مضى فترة زمنية من تنفيذها للدراسة العلمية من أجل تقييمها لمعرفة ما أفرزته من سلبيات ومن ثم العمل على معالجتها ولعمرى فإن قرار منح رجال المرور نصيباً من المخالفات التى يحررونها (كما ذكرنا من أسباب) قد كان وبالاً على الأداء المرورى بقدر ما كان (خيرا وبركة) على (الإيرادات).
إن الحديث عن بعض القرارات التى يصدرها المسئولون يحسبه البعض من الخطوط الحمراء التى لا يجب تعديها أو الخوض فيها من قبل المواطنين لكننا لا نظن ذلك بل نجزم بأن مسئولية المواطن تحتم عليه تبصير المسئولين وإنتقاد أى قرار لا يصب فى مصلحة الوطن والمواطن ومن يرى غير ذلك (من المسئولين) فعليه إبراز (شهادة بحث) ملكية لهذا الوطن (بغرض التأكد) ،
كسرة:
السادة المسئولون عن شرطة المرور:
ألا ترون معى بان تحفيز (أى شخص) فى جزء من عمله يجعله يركز على هذا الجزء دون بقية الأجزاء والمهام الأخرى، كما ألا ترون معى بان إرتباط المخالفات بالحوافز يجعل رجل المرور (يفتش فتيش على المخالفة) ويجعله غير متسامح حتى فى أصغر المخالفات وأحلك الظروف مما يفسد علاقة المواطن بشرطى المرور؟ … لو كلامنا ده غلط قولوا لينا غلط!!
الرأي العام
والله كلامك..زي النبق….لكن منو البسمع….والدبيب الفي خشمو جراده ما بيعضي
Are you sure that this words were writen by Mr. Jebra
I doubt, I do nt think so, it is more than normal and every one can write in this way.
Mr. Jebra if you are tired please stop writing this column , because in the last two monthes I can say you did not write any in the same special way
KASRA
even the end of your column today is only repeatition
العزيز جبرة ،، اطال الله عمرك امين
العلاقة مابين المواطن ورجل المرور زي العلاقة بين الكديسة والفار في بلدنا التايهة دي !! الواحد بقي لو شاف رجل مرور زي الشاف ملك الموت يتوجس ويسبح ويقرأ اية الكرسي وجعلنا من بين ايديهم سدا وووو ولمن يمرق من الورطة بدون خساير يحمد الله كثيرا ويفرح كانو لقي ليهو وظيفة في مجلس الوزراء ولا بقي مدير عام لصندوق اللغف والخم لدعم شنو ما عارف كدة !!!
الشق في القزاز ساهل ، ممكن يتشاف ويكون فيهو منطق!! بكرة تشوف مخالفات عجب زي عربيتك لونا ما متفق مع الذوق العام !! او انت صاري وشك مالك ؟ او هدومك ما نضيفة !!1 او بتحدر لي مالك ؟؟ او جاي بالشارع دة اساسا لي شنو ؟؟ او لو مالقى اي حاجة فيك يقول ليك عديل كدة (يازول حنعمل ليك مخالفة ما عندك مخالفة ) !!! وتدفع وانت ساكت والشرطة في خدمة الشعب !!1 واضحكي يابلد :lool: :lool: :lool:
الأخ جيرة لك التحية ومتعك الله بالصحة والعافية وأنت تكتب دائماً في مواضيع يعدها البعض سخرية ولكنها هي عين الصواب ، تتحدث اليوم عن المخالفات وعن رجل المرور هذا الشخص الذي أصبح هاجساً وشبحاً لكل سائق ولكل صاحب مركبة حتى أوشك بعض الناس أن تستغني عن سياراتها من تعصب رجل المرور والمخالفات التي لا تحصى ولا تعد ، وأصبح رجل المرور كما ذكرت حريص على المخالفة أكثر من حرصه على سلامة المواطن وممتلكات الناس وتحدثت الناس بما فيه الكفاية عن هذا الموضوع وعن رجل المرور المتسلط على أصحاب السيارات والسائقين علاوة على ذلك عدم احترام الصغير والكبير وظروف الناس المحمولة على السيارات منهم المريض ومنهم الشيبة الهرم ومنهم من هو مرتبط بمواعيد سفر وغيرها وأصبح الهم الأول والأخير رسوم المخالفة وتدفع حالياً وبدون أى تأخير دون المراعاة لأي ظرف ، هذا كله راجع للجهات التي تصدر اللوائح والقوانين تصدرها دون مراعاة وتقدير لظروف الناس ودون أدنى دراسة ، لماذا يتحصل رجل المرور قيمة المخالفة نقداً ؟ لماذا لا يكون هناك حساب خاص لوزارة المالية وتودع فيه قيمة المخالفات حتى لا يكون هناك فرصة للتلاعب بأموال الدولة كما ذكرت الصحف قبل فترة اختفاء عدد من دفاتر المخالفات لدى أحد الرتب وعسكري بالمرور ، ولماذا لا يربط تحصيل المخالفات بالحاسب الآلي عند ترخيص العربة كما معمول به في الدول ، وأذكر لك مثال وأنا صادق فيما أقول ، كنت أنا وأخي على سيارة والسائق أخي أوقفنا رجل المرور ذهبت إليه يا جماعة أوقفتمونا ما هو المطلوب ؟ كان شاباً أنا في عمر والده قالها بالحرف ــــ أيوا وقفناك ونوقفك ذي ما عاوزين / سلمته أوراق السيارة وكانت سليمة ، قال لأخي رخصتك ، أخي كان لا يحمل رخصة ، دفعنا قيمة المخالفة وهذا شي عادي ، قلت لأخي دعني أقود السيارة من نفس العسكري ، قال لي الرخصة ، كنت أحمل رخصة سودانية منتهية المدة بحكم السفر خارج البلاد ، مع رخصة دولية سارية المفعول ، قالها بالحرف الواحد ــ رخصتك منتهية والرخصة الدولية لا تعتمد عندنا تدفع مخالفة ولا نحجز السيارة ، بالله عليك من أين أتى هذا العسكري بهذا القانون وهذا الأسلوب ، رخصة دولية تعتمد في جميع أنحاء العالم لا تعتمد بالسودان ؟ تعتمد عندنا رخصة يستخرجها عسكري لا يحمل ولا شريط بس تدفع حق الفطور ؟ أنا أخشى إذا استمر الوضع بهذه الصورة أن تحصل مصادمات لا يحمد عقباها بين أصحاب السيارات ورجل المرور لأن هذا تسلط وهذا ظلم وتعدي على حقوق المواطن ،،،،، والحي يشوفــــ //// والله يكضب الشينة ؟؟؟؟
دا كلووووو ساهل… صحي ميزانية تسيير المحاكم و حوافز القضاة من الغرامات؟؟؟؟؟؟؟؟
انت بتتكلم مع منو ياجبرة هل بتخاطب فى السودانين ام فى الاريترين لو سمحت حدد لانه وزير داخليتنا ده اريترى ويحمل الجنسية الاريترية وبقى وزير لانه كوز منظم واسال عمك دكتور حسن الترابى يعرفك كمان بقبيلته فى اريتريا ومتى دخلو السودان يعنى بالمختصر كده ماتعشم الوزير او تنابلته يسمعون كلامك وانت بتاذن فى مالطا ومالطا اقرب من الكيزان لنا
وياتو بلد وزير داخليتها اجنبى نحن خلاص عدمنا الراجل يابلد ال40مليون طافش
أنا خايف عليك صراحة يا أستاذنا من ناس المرور خفف عليهم شوية
ذكؤني مقال يعسكري المرور اللي ما لقى أي مخالف عن أح أصحاب السيارات ففتش وفي الاخير لقاه سايق بسفنجة انبسط جدا وحرر ييه المخالفة
نحن حكومة جبايات
مرور مغتربين مزارعين اصحاب محلات
حكومه لو عندها خطط وبعد نظر لما اعتمدة فى ميزانيتها على الدقنيه والجبايات وممكن تكون فىضرائب بس سنويه وبضوابط وعلى عينى وراسى وده واجبنى نحوه البلد واشوفها ماشى وين ومصروفه وين لكن فى كل ركن ادفع وارشى لاومليون لا ياكيزان
أستاذنا الفاتح جبرا أنت تقول (إن واحدة من عوامل تخلفنا الذى سوف نظل نرزح فيه هو سرعة تنفيذ (القرارات) دون دراسة متأنية لمعرفة الآثار المترتبة عليها والأغرب من ذلك هو عدم إخضاع هذه القرارات حتى بعد إنزالها إلى أرض الواقع) مستسلماً لواقع فرض القرارات الفوقية وكان الأجدر أن تنتقد صنع وإصدار القرار من أصله لأن أي قرار يجب أن تُدرس إيجابياته وسلبياته قبل إصداره…
حديثك بالطبع في محله خاصةً وأن تطبيق مثل هذا القرار الذي تلفه الحوافز والنفس الأمارة بالسوء يحتاج لملائكة تمشي على الأرض أو لأرض غير أرض السودان المثقلة بغلاء طاحن ودخل منخفض… وأنا أتجول بين سطورك تذكرت نكتة شرطي المرور الذي لم احتار في أمر عربة (لوري) جديدة لنج حيث كل شيء تمام التمام حتى أوراق السائق لم يجد فيها ورقة ناقصة وعندما تعب صاحبنا من هذا الوضع أخذ دورة حول اللوري ثم سأل السائق مستنكراً ومبطناً نية سوداء: اللوري ده ما فيهو قربة ليييي؟.. وحكاية أخرى بطلها سائق شاحنات بين جدة والرياض بالسعودية استلف منه صاحبه مبلغ ألف ريال سعودي وكان صاحبه هذا مراوغاً حيث لم يستطع مقابلته في الطريق الطويل لمدة 6 شهور وعندما عجزت محاولاته واتصالاته وتوسلاته لجأ إلى أحد أبناء جلدتنا وهو يملك بوفيه في منتصف الطريق وعرض عليه نصف المبلغ إذا استطاع أن يسترد له نقوده من صاحبه بحكم أن محله هو المحطة التي لابد أن يمر عليها كل السائقين السودانيين… وبعد فترة من الزمن وفي رحلة من الرحلات سأل صاحب الحق الوسيط المكلَّف: أها عملت لي شنو مع الزول؟ فقال له (شرطي المرور) بنبرة مغلفة بالتعب: والله زولك ده صعب خلاص.. يا دوووووب طلعت بالخمسمية حقتي!
الحقيقة الوضع مر ولا يطاق …فقد اطلقت الحكومة مجموعة من الجهلة الحاقدين فاقدي التربية والقيم والدين ليذيقوا الناس انواع العذاب والذل – وهم فرحين وفخورين بذلك – الله يرحم أيامك يا بريش … الكل يعرفه ويحبه وهو يقدم النصح والقفشات ويقوم بواجبه خير قيام وللحقيقة فهو رجل مرور مثال يجب أن يحتذى… اللهم أرحمه حياً ميتاً
الاخ جبرة قصة ناس المرور دى خليها ساى اصلا شرطى المرور لا يفترض عليه استلام الاموال من المواطنين لان استلام وتسليم الاموال ليه ناسه (محاسبين وكدا) لان ذلك الشرطى يجهل كثير من الامور المالية والمحاسبية ودى مهمة صعبة يتخوف المحاسبين والصرافين منها يعنى لبسوه جلابية اكبر منه ودى طبعا فتحت الباب امام ضعاف النفوس واستغلوها اسواء استغلال اساء الى سمعة المرور وناسه جعلت الناس حينما ترى شرطى المرور تظن انه ……………. انتوا عارفينها وناس المرور عارفينها ويتندرون بها افراد وضباط