حسابات الإمام الصادق

اسماء محمد جمعة
عاد الإمام أول أمس بعد 30 شهراً من خروجه واستقبل استقبال الفاتحين كما قالت وسائل الإعلام، رغم أن الأيام علمتنا إن عظمة الاستقبال ليست دليلاً يمكن أن نقرأ منه إشراقات يحملها المستقبل بل هو نذير شؤم ، حسب خطاب الإمام أن الثمرة التي تحققت من غيابه هي إنه جمع كلمة قوى سياسية سودانية تمثل اصطفافاً جديداً بين المركز والهامش يستهدف المصلحة الوطنية بوسائل خالية من العنف ونحو هدف يقدس وحدة التراب الوطني في ظل وطن تظلله العدالة، السؤال كيف تحقق هذا الاصطفاف؟ وإن كان حقيقية لشعرت به الحكومة وإلا لما تركت الإمام يعود ويستقبل استقبال الفاتحين، فالمؤتمر الوطني إن شعر ببوادر اصطفاف وطني لدمره في مهده ، وإن شعر بالهزيمة سيهد المعبد على من فيه وسيفعل ما فعله نظام الأسد وقذافي وعلى عبد الله صالح، هذا غير أن المركز والهامش لا يمثله أحد غير الشارع.
مريم الصادق نائب رئيس الحزب نفت وجود صفقة مع المؤتمر الوطني وقالت إن العودة من أجل التعبئة والتغيير وتحقيق السلام والتراضي على الحكم ، فكيف يتم التراضي في ظل وجود المؤتمر الوطني كلاعب أساسي يملك كل مفاتيح اللعبة ويحتفظ بها و يرفض تماماً التعاون مع الآخرين إلا بطريقته التي تجبرهم على قبول ما يجود به من سلطة حتى ولو يدفع الفرق كاش أو قطع أراضي .
لا أعتقد إن عودة الإمام الصادق ستحدث فرقاً جوهرياً في الواقع السياسي لإنجاز التغيير المطلوب والخلاص حتى يستطيع السودان أن يضع قدمه في الطريق الصحيح، فالتغيير الذي لم ينجزه اصطفاف التجمع الوطني الديمقراطي بعد الانقلاب بقوته تلك وفي الوقت الذي كانت الرمال متحركة تحت أقدام المؤتمر الوطني لا أظن إن أي اصطفاف جديد سينجزه، خاصة بعدما تعود المؤتمر الوطني المشي على الرمال المتحركة وتغلل في مفاصل الدولة وامتلك الثروة واستعبد الكثيرين وأصبحت له القدرة على إبقاء الأحزاب والحركات ضعيفة وتمرس في المتاجرة بالسياسة والدين والشعب وكل الأخلاق والقيم، لم يبقَ هناك خيار إلا كلمة الشارع فقد نفدت جميع الفرص والخيارات التي أصبحت ملكاً للشارع وحده فهل وضع الإمام الصادق دعم الشارع في حساباته ؟
التيار
برضو رأي ممتاز وكلام مليان، ولكن يجب أن لا نركن لليأس فالمؤتمر القذر ليس قويا إلا بضعفنا وتفرقنا، نحن شعب السودان أقوياء وتصدقوا أو لا تصدقوا فأن أكثر خطط هؤلاء الأبالسة التى أرادوها لنا قد فشلت فأهدافهم كانت بشعة ضد شعبنا وبلادنا ولكنا صمدنا، نعم لم ننتصر ولكنا صامدون والنصر قادم ولا أشك فى ذلك.
برافو
أسماء حياك الله :هذا هو المشهد السياسي كما ورد فى تحيلك الكل ينتظر ماذا سيفعل الامام المهدى ؟ تصريح مريم كما ورده فيه استياء من الإجراءات الأمنية المشددة . منع الاستقبال فى جامع الخليفة بترتيبات من جناح الأسرة الآخر مع الأمن وأخيرا الى جامع الهجرة . ما صرحت به الحبيبة مريم لم يرد فى خطاب المهدى . لنرى ماذا ستخبئه الأيام
برضو رأي ممتاز وكلام مليان، ولكن يجب أن لا نركن لليأس فالمؤتمر القذر ليس قويا إلا بضعفنا وتفرقنا، نحن شعب السودان أقوياء وتصدقوا أو لا تصدقوا فأن أكثر خطط هؤلاء الأبالسة التى أرادوها لنا قد فشلت فأهدافهم كانت بشعة ضد شعبنا وبلادنا ولكنا صمدنا، نعم لم ننتصر ولكنا صامدون والنصر قادم ولا أشك فى ذلك.
برافو
أسماء حياك الله :هذا هو المشهد السياسي كما ورد فى تحيلك الكل ينتظر ماذا سيفعل الامام المهدى ؟ تصريح مريم كما ورده فيه استياء من الإجراءات الأمنية المشددة . منع الاستقبال فى جامع الخليفة بترتيبات من جناح الأسرة الآخر مع الأمن وأخيرا الى جامع الهجرة . ما صرحت به الحبيبة مريم لم يرد فى خطاب المهدى . لنرى ماذا ستخبئه الأيام