هل انتبهت الدولة..؟

العصب السابع
هل انتبهت الدولة..؟
شمائل النور
هل أدركت حكومة المؤتمر الوطني خطورة المرحلة التي بلغها الخطاب الديني في السودان..هل انتبهت الآن إلى مدى كارثية تأثير ذلك الخطاب المتطور يوماً بعد يوم على المجتمع السوداني المسالم والمسلم بالغالبية العظمى…هل أدركت الآن أن الخطاب الديني يُمكن أن يُقسم السودان إلى دويلات ناهيك عن هتك نسيج اجتماعي…قبل نحو ثلاثة أيام أذاعت الإذاعة السودانية خبراً عادياً إلا أن مضمونه رسالة مباشرة وواضحة إلا لمن أبى.. النائب الأول علي عثمان محمد طه يدعو أئمة المساجد والدعاة إلى القيام بدورهم في حفظ النسيج الاجتماعي ووحدة الأمة وتماسكها.. والنائب الأول عادةً لا يواجه الأشياء مباشرة، لكنه يجيد إرسال الرسائل..المتابع لهذا الشأن يرصد أرقاماً مهولة من تصريحات ومقولات وتهديدات وفتاوى فوضوية يطلقها عدد مقدر من ائمة المساجد وبعض رجال الدين، من شأنها أن تحرق كل السودان إن استمرت الحكومة تنظر إليها بإعجاب.. وليس الأمر فقط بالإشارة إلى حوادث وقعت من قبل عدد ضئيل من أئمة المساجد، كحادثة الفنان فرفور على سبيل المثال، أو تحميل الشعب وزر ما وصل إليه التردي الاقتصادي المأزوم في السودان، ذلك لأنه شعب فاجر فاسق لا يخاف الله، لذلك فإن الله يعاقبه هكذا بجوع ونقص في الأموال، نعم هكذا فسر بعض أئمة المساجد الأزمة الاقتصادية التي ظهرت عقب الانفصال مباشرة. لكن بصورة عامة فقد ظل الوضع لسنوات يسير في اتجاه الضد بالنسبة لوحدة الأمة وقضاياها.. لقد ظل عدد كبير من ائمة المساجد يجمِّلون للحكومة قبحها البيّن ويقبِّحون لرموز المجتمع جميلهم.. وهذه لا تُحصى ولا تعد، وفي الآونة الأخيرة لم يعد الأمر قاصراً على المؤسسات الدينية أو المساجد المحسوبة مباشرة لصف الحكومة ومؤتمرها الوطني، بل كل من لمس مجرد لمس أن بينه وبين المؤتمر الوطني مسافة يُمكن أن تُقربها خطابات الشريعة الإسلامية التي ما أن أعلنها الرئيس في القضارف أصبحت تجارة رابحة لكثيرين منهم، وأصبح كل يفهمها من زاويته حتى لو كان في ذلك حرق مجتمع هو في الأصل مسلم. وما ظاهرة التكفير لرموز سودانية لها وضعها إلا حصاد مُر للحكومة التي احتضنت برعاية متناهية كل الأصوات النشاز دون فرز، تلك التي لو أُطلق لها العنان فسيتفكك السودان بيوتات وليس دويلات، ولن يحتاج حينها الغرب الى تدبير وحياكة مؤامرات، فما عليه فقط الدعم المستمر لهذه الأصوات.. مجرد ظهور ظاهرة تكفير في مجتمع مسلم وإسلامه جزء لا يتجزأ من ثقافته وتقاليده، إضافة إلى ذلك فإن حكومته إسلامية “على الأقل” ترفعه شعاراً، إنما يعني ذلك إنها ظاهرة سياسية بحتة لها أهداف بعيدة المدى، فلا علاقة للعقيدة ولا الدين بها.. وفي ذلك يخسر كثير من هؤلاء الرجال دينهم ودنياهم، ويجدوا أنفسهم في نهاية المطاف إنهم كانوا مجرد كومبارس تم استخدامهم بطولياً، وتجد الحكومة أنها أدخلت نفسها في مأزق عميق، ذلك عندما يحلو للكومبارس أن يلعب دور البطولة المطلقة.
التيار
الاخت شمايل وصل الامر بهؤلاء ليس فقط تقسيم الناس لكفار ومسلمين من عند اجتهادهم وانا اقسم بالله العظيم ان امام المسجد الذي كفر المغفور له باذن الله تعالي نقد انه كافر او ان ه فعلا صادق ونقد كافر والذين يعرفون نقد انه كان يصلي اوقاته الخمس وتزوج وعاش حياته كاي مسلم ومات ودفن بمقابر المسلمين وصليت عليه صلاه الجنازه ولكن ائمه مساجدنا وصل غرهم بالله الغرور حتي اصبحوا يملكون الحق في تصنيف الناس كفار ومسلمين حسب هواهم او من هو الاجدر بالصف الاول في الصلاه ومن هو الذي مكانه اخر الصف وهكذا زين لهم الشيطان اعمالهم وما عليهم سواء التطبيل للحكومه فاسده ومفسده من اجل المال والمنصب ياسبحان الله اصبحت التجاره بالدين علي كل مستويات الدوله والبركه في الحكومه الرشيده التي فاح فساد اعيانها ومسلسل فسادهم مستمر وكل يوم جديد نشهد فساد جديد لان الفساد سياسه اصيله لهذه الحكومه والتستر عليه يمليه فقه الضروره واخرها فساد مصنع تعبئه السكر الذي فصل لمجموعه من اهل الحسبه النافذين ورغم الارباح التي يدرها لهم ولكن الجشع دفعهم للتصرف في حصص السكر بطرق فاسده لمزيد من الاموال ومزيدا من دماء الشعب الغلبان اذا اصلا تبقت فيه دماء
يا جماعة الناس ديل مساكين الواحد فيه بيحاول يلقى ليهو جزء من الكيكة (بطونييييييييييييين)
اساليب اخوة الشيطان
الواقع ان سلطة الانقاذ و رغم كل الهتافات و التكبير و الرياء هي ابعد ما تكون عن الاسلام ، سلوكا و ممارسة و لفظا …. هذه السلطة و متتنفذيها هي نفسها هدف عار و مكشوف لكل من يري براي التكفير و حيادها عن الحق و الدين القويم لا يحتاج لعالم او متنطع حتى يفتي ببعدها عن الدين بل و اساءتها الى الدين….