بيان هام حول جرائم النظام ضد المدنيين الأبرياء في دارفور

حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي
أمانة الشؤون الانسانية
بيان هام حوّل جرائم النظام ضد المدنيين الأبرياء في دارفور
ظلت حكومة الموتمر الوطني تُمارس ابشع انواع الجرائم ضد شعبنا في دارفور خصوصا وفي السودان عموما وظلت هذه الحكومة تستهدف المدنيين ومنشأتهم المدنية بشكل ممنهج مستخدما في ذلك كل اليات الدولة العسكرية والسياسية، وأطلقت يد مليشياتها لكي يواصلوا الإبادة الجماعية ضد شعبنا في دارفور.
واستمرارا لتلك السياسة ارتكبت مليشيات النظام مجزرة بشرية ضد النازحين المسالمين في معسكر نيرتتي في يوم عيد استقلال السودان ! حيث راحت ضحيتها 9 أشخاص وجرح عشرات من النساء والأطفال والرجال، وقبل ان تجف دماء نيرتتي المكلومة،واصلت النظام حملته البربرية ضد الأبرياء في دارفور وارتكبت مجزرة بشرية اخري في الجنينة تضاف الي قائمة جرائمه الدموية ضد الشعب السوداني.
أمانة الشؤون الانسانية بالحركة تدين وتستنكر هذه الجرائم البشعة ضد إنسان دارفور وتدعو كافة المنظمات العالمية والوطنية العاملة في مجال العمل الإنساني للتدخل بشكل لمساعدة المتضررين وتقديم الدواء والعلاج للجرحى وتوثيق الانتهاكات الجسيمة للقانوني الدولي الإنساني وقانون حقوق الانسان . كما تدعو الأمانة بعثة الامم المتحدة في دارفور ان تقوم بدورها في حماية المواطنين في دارفور.
المجد والخلود لشهداءنا البواسل وعاجل الشفاء لجرحانا الأبطال.
الثورة مستمرة والنصر قريب
يحي صدام أمين الشؤون الانسانية بالحركة
يجب طهير دارفور من عصابات النهب المسلح بقيادة مناوي وعبد الواحد وجبريل يحاربون الدولة بدافع التهميش منذ عام 2003 لم تقدم هذه الحركات لانسان دارفور سواء الخراب والدمار وقادة هذه الحركات يتجولون في العواصم الاوربية بحثاً عن السلاح وكل ما يهلك انسان دارفور
التهميش موجودفي كل السودان الشمال والشرق والجنوب الا ان انسان هذه المناطق لم يرفع السلاح او يخربو مناطقهم فولاية الجزيرة مثلا ثاني اكبر ولايات السودان سكاناً انهار مشروع الجزيرة واصاب الفقر انسان هذه الولاية لم نسمع رجال من اهلها ذهبوا للخارج بحثاً عن السلاح ليقتلوا مواطنيهم
وفي الختام قادة الحركات المسلحة لا يمثلون انسان دارفور بل يبحثون عن مناصب شخصية في الدولة واثبات الذات انهم قادرون على صنع المستحيل
يجب طهير دارفور من عصابات النهب المسلح بقيادة مناوي وعبد الواحد وجبريل يحاربون الدولة بدافع التهميش منذ عام 2003 لم تقدم هذه الحركات لانسان دارفور سواء الخراب والدمار وقادة هذه الحركات يتجولون في العواصم الاوربية بحثاً عن السلاح وكل ما يهلك انسان دارفور
التهميش موجودفي كل السودان الشمال والشرق والجنوب الا ان انسان هذه المناطق لم يرفع السلاح او يخربو مناطقهم فولاية الجزيرة مثلا ثاني اكبر ولايات السودان سكاناً انهار مشروع الجزيرة واصاب الفقر انسان هذه الولاية لم نسمع رجال من اهلها ذهبوا للخارج بحثاً عن السلاح ليقتلوا مواطنيهم
وفي الختام قادة الحركات المسلحة لا يمثلون انسان دارفور بل يبحثون عن مناصب شخصية في الدولة واثبات الذات انهم قادرون على صنع المستحيل