الاغتيالات مازالت مستمرة بمدينة نيالا

في يوم الاثنين الواحدة صباحاً الموافق 14/10/2013وبمدينة نيالا وبمنزله وامام اطفاله وزوجته وبأيادي الغدر والخيانة والارتزاق وبدم بارد لقد تم تصفية رجل الأعمال / حامد ابكر ادريس . المغفور له باذن الله تباعاً لمسلسل الاغتيالات الممنهجة والمقصودة والمدروسة بعناية فائقة لفئات معينة من المواطنين داخل مدينة نيالا ومناطق أخري بدارفور وهي ليست الأولي من نوعه حيث انه استبسل وقاوم ومات بشرف لذا نهيب بجميع الدول والمنظمات والهيئات ومكونات المجتمع المدني السوداني والإقليمي والعالمي من الحقوقين والقانونين والناشطين بالداخل والخارج توثيق الجريمة النكراء وتقديم الجناة للعدالة عاجلاً حيث أن من قاموا بتنفيذ الجريمة و السطو المسلح وهم مجموعة تم القبض علي ثلاثة اثنين منهم مجروحين احدهم بمستشفي نيالا أجريت له عملية جراحية وقد فارق الحياة يوم امس الأربعاء الموافق 16/10/2013 وتقدموا بإعترافات واضحة وجلية واحدهم هارب و لكنه معروف بالاسم والمسكن . علماً بأن هنالك حظراً للتجوال ليلاً كيف يعقل بان مجموعة مدنية يمكنهم التحرك بحرية تامة ويسطوا علي المواطنين ويسفكوا دماؤهم
ولا ننسي في الفترة الماضية وبتسلسل زمني قريب بدأت سيناريو هات التصفيات بصورة واضحة ومحددة في مدينة نيالا وبحي واحد وهي (الكنغو) وبتركيز علي قبيلة معينة وعلي فئة رجال الأعمال بالتحديد وكان اول المستهدفين تباعاً وهم
١/ محمدين احمد عربي
٢/ اسماعيل إبراهيم وادي
٣/ حقار ابكر احمد
٤/ حامد ابكر ادريس
نفس هؤلاء المجموعة قد اعتدوا علي القتيل في سبتمبر عام 2007 واطلقوا عليه الرصاص وأصيب بيده واطلق سراح الجناه بعد شهر فقط ٠ هذا هي جزء من مخطط وسياسة (فرق تسد )إلا نقاذية !!!! البغيضة الذي لايشبه عاداتنا الدارفورية والسودانية الجميلة .واتضح جلياً أن هم النظام القضاء علي رجال الأعمال من أبناء قبيلة الزغاوة بل وطمس كيان القبيلة برمتها مع بقية أخوتهم من قبائل دارفور إلاخري الصامدة والمستهدفة وإحلال عناصر قبلية أخري تدريجياً باماكنهم واستند علي قولي هذا بقول الوالي السابق الحاج عطا المنان في لقاء جماهيري في عام 2006 بمدينة الشعرية عندما صرح علي الملأ قائلاً علي الزغاوة أن يبحثوا لهم عن كوكب اخر ليعشوا فيه !!!!!!! لذا فليعلم الجميع أن الموت موت لاثالث له ولايجدي من الآن فصاعداً إلا سياسة الدفاع عن النفس وبشراشة وقوة مطلقة والموت ببساله وكرامة ولا الموت بمهانة وانكسار . والآن رسائل الإنقاذ وألاعيبهم قد وصلنا بقوة شديدة وصورة واضحة

حافظ هاشم ادريس
المملكة المتحدة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أولا أخي أفيدك بمعلومة ان هؤلاء ليس برجال أعمال بل صنعتهم الحركات المسلحة باستثمارات أموال الحركات وشحن العربات من الخرطوم والترتيب لتسلسلها او اختطافها في الطريق من الطوف التجاري بصورة دورية بل دعم وتصريف مرتبات لأسر الثوار ورعاية أسرهم يعني المال مال الحركات المسلحة والحكومة بدأت في تصفيتهم هنا في دارفور وفي الخرطوم وجوبا قريبا !!!!

  2. يا أخى حافظ أنا أعرف نيالا جيدا وأعرف الذين قتلوا غدرا رحمهم الله وغفر لهم وهم شهداء بإذن الله . والذى يحصل فى دارفور من إغتيالات هو جزء من برنامج المركز . لكن السؤال هو : متى نفيق من نومنا نحن كشعب دارفور ؟ الى متى نقتل بعضنا البعض ؟ لماذا ننهب اموالنا ؟ ماهو الفائدة من القتال بيننا ومن هو الرابح ومن الخاسر ؟ ماهو الفائدة من قتل إسماعيل وادى أو حامد أبكر أو غيرهم ؟ ويا أخى حافظ اذا قدرنا لقينا إجابات لهذا الأسئلة والله والله ناس المركز ديل لو مادخلوا البحر براهم ما تدينى يدك . وده حلم ياريد يتحقق

  3. لو صدقالدكتور فتلك كارثة ومعناها ان الحكومة تعرف ومن حقها ان تلقى القبض على هؤلاء المتفلتين ولا تسلك طريق المافية فاتخاد الدولة يدل على انها تشجع بل وتشارك فى عمل اجرامى لا يصدر من دولة راشدة فما دام المجرم معلوم فما حاجة الدولة للاغتيال

  4. [سيأتي يوما نأخذ حقنا انشاءالله] M
    دكتور في النفاق
    تعال عيش الواقع اسكن في نيالا
    شوف الحاصل ي معفن
    المرحوم عمر ما شاف السياسة
    ولا عندو بيهو علاقة
    باين عليك *****

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..