هل نشاهد مرسى فى المحكمه الجنائيه الى جانب أخيه البشير!

هل نشاهد مرسى فى المحكمه الجنائيه الى جانب أخيه البشير!
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
مقدمة لابد منها:
أن الجريمة االشنيعة لتى أرتكبها الأخوان المسلمون فى مصر، ضد متظاهرين ومعتصمين سلميين واسفرت عن مقتل 6 شهداء واصابة أكثر من 300 ثائر، اذا لم يحاكم عليها الرئيس مرسى بواسطة القضاء المصرى، تصبح العداله المصرية مشكوك فيها ، فسلفه (مبارك) حوكم بالمؤبد لذات السبب وهو امتناعه عن توجيه مؤسساته لحمابة ارواح المتظاهرين، وفى هذه الحاله لا يهم العدد، فدم انسان واحد لا يفرق عن دم ثلاثة أو اربعة الاف.
واذا لم يحاكم (مرسى) أمام القضاء المصرى، فلا استبعد أن يصبح مطلوبا للعداله الدوليه وأن يحاكم الى جانب رفيقه (عمر البشير)، الذى كانوا يحمونها ويرفضون تسليمه للمحكمه الجنائيه، جراء الجرائم التى ارتكبها فى دارفور.
مدخل ثان:
الأحتكام للصناديق لا يكون بفرض أعلان دستورى يمنع القضاء من ممارسة العداله ، ولا يكون بفرض دستور (طائفى) يعبر عن تبار واحد، ويضم فى داخله كزثير من المواد (الكارثيه) التى تجعل من مصر دوله (دينيه) متطرفه.
……………………………………………………………………
ومن ثم نقول اهتمامنا بتصرفات الأخوان المسلمين الشائنه هذه الأيام فى مصر نابع من انها البلد الذى شهد ميلاد هذه الجماعة عام 1928 وظلوا دائما يمارسون العنف ضد الشعوب والمفكرين ويتسببون بهوسهم الدينى فى افساد الأنظمه العسكريه والديمقراطية فى المنطقة بما يمارسونه من ارهاب يجعلها تتجه للعنف ولفرض القوانين الأستثنائيه، بل للتراجع من الأتفاقات التى تحل مشاكل الدول، كما حدث فى السودان حينما ضغط (الأخوان المنسلمين) على النظام الديمقراطى بعد الأنتفاضة عام 1985 لكى لا تلغى قوانين سبتمبر المعيبه وروجوا الى أن من يقترب منها يعتبر كافرا وخارج عن المله دمه مهدر.
وحينما توصل أحد الأحزاب الكبيره فى السودان لأتفاق ينهى الحرب الأهليه والأقتتال الذى ظل دائرا قرابة نصف قرن من الزمان بين الشمال والجنوب، استبقوا التوقيع على تلك الأتفاقية التى تقبلها الشعب السودانى كله بفرحة عارمه وتأمروا على النظام الديمقراطى وأطاحوا به من خلال انقلاب عسكرى بقيادة عمر البشير والترابى، قبل اسبوع واحد من تاريخ التوقيع على تلك الأتفاقية، أى فى 30/ يونيو/ 1989، ثم أدخلوا السودان بعد ذلك فى حرب جهاديه حصدت ارواح 2 مليون و500 الف جنوبى، وكانت قاصمة الظهر اصرارهم على (الشريعة) فى بلد متعدد دينيا ومتنوع ثقافيا، مما ادى لأصرار الجنوبيين على اضافة مادة فى اتفاقية السلام تجيز لهم الأستفتاء على الأنفصال من باقى السودان بعد ست سنوات من تاريخ توقيع تلك الأتفاقية، اذا شعروا أن الدوله لا تقبل بهم، ولا تعمل على تأسيس دولة (المواطنة) وقد كان انفصل الجنوب فى استفتاء أيده 98% من شعب الجنوب مسيحيين ومسلمين ولا دينيين.
هكذا دائما الأخوان المسلمين .. لا تهمهم مصالح الأوطان ويجيدون نقض العهود وعدم الألتزام بالمواثيق ويزيفون الحقائق ويزينون الباطل ويبررونه. لذلك ومنذ أن تمت الأطاحة بنظام (مبارك) فى 11 فبراير 2011، لم يختلفوا عن ممارساتهم فى السودان، بل ساروا في ذات الطريق الذى سار فيه (أخوان) السودان.
وأظن شيخهم (حسن البنا) وتلميذه (سيد قطب) يحاسبان الآن فى قبريهما فهما من أساسا هذا التنظيم (الشاذ) الذى لا يعرف الحق والعدل ولا يعترف بالديمقراطيه، ويتبنى نهجا يقصى الآخر اكل عليه الدهر وشرب واصبح غير صالحا لهذا العصر.
ولا داعى أن نعيد ونذكر كيف انهم ضغطوا غلى المجلس العسكرى المصرى وأجبروا القوى السياسيه المدنيه على القبول بتعديل دستورى، صاغته مجموعة منها اثنين منهما وروجوا الى انه معركه بين الكفره والمسلمين وأن الليبراليين والعلمانيين يريدون الغاء المادة الثانية فى الدستور المصرى التى تنص على أن (مبادئ الشريعة) هى الاساسى للقوانين، وهذا كذب صراح، ولقد كنت متابعات احداث الثوره المصريه يوما بيوم ولحظة بلحظة وقد تأكدت تلك الكذبه المختلقه والمقصوده وقتها، من حديث القيادى فى حركة (الأخوان المسلمين) الدكتور/ محمود غزلان، على احدى القنوات الفضائيه بألأمس، وحينما اصر عليه مقدم البرنامج على تقديم اسم واحد، من الذين طالبوا بالغاء تلك المادة، امتنع الرجل عن ذلك مع انه ذكر اسماء عديده فى مواقف أخرى، لأنه يعلم بأنه لا يوجد مصرى واحد يستطيع أن يقول مثل هذا الكلام صراحة وعلنا وبكل شجاعة كما نفعل فى السودان، لأن الأرهابيين من جماعة الأخوان المسلمين والسلفييين سوف يستبيحون دمه.
والهدف من عدم وضع الدستور قبل الأنتخابات البرلمانيه، هو أن يحصلوا على اغلبية فى البرلمان والى جانيهم (السلفيون) لكى يهيمنوا على اللجنه التى تعد الدستور ويخرجونه بالصوره التى يريدونها، معبرا عن تيار واحد.
وللاسف انخدع لهم عدد من المنتمبن للقوى المدنيه والليبراليه مثل د. ايمن نور ود وحيد عبد المجيد، الذى عينوه متحدثا بأسم الجمعية وندم ندما شديدا على وضع يده فى يدهم.
وأستمر مسلسل الأكاذيب ونقض العهود، وأبرز ذلك أن مرشحهم للرئاسة (مرسى) ما كان بمقدوره أن يفوز باصوات الأسلاميين وحدهم، ولذلك قبل بكثير طلبات القوى المدنيه والليبراليه، وبأن يؤسس نظاما لا يقصى احدا، ودولة مدنية ديمقراطية حديثه، لكى يمنحوه اصواتهم وبعد أن فاز وبفارق ضئيل من مرشح النظام السابق (شفيق) عاد مرسى ومعه الأخوان المسلمين يهاجمون القوى الليبراليه والمدنيه ويكفرونهم وتحالفوا مع (السلفيين) ضد باقى التيارات التى أوصلته لكرسى الرئاسة.
اما اكبر فضيحة، فهى ما نقلته قناة (العربيه) من ضرب وعنف مارسه (الأخوان) ضد المتظاهرين المعتصمين أمام فصر الأتحادية، وكيف كانوا يزيلون (الخيم) وبمن فى داخلها من (بشر) وكيف تهجموا على مراسل العربيه وكسروا (كاميرته)، بل ما هو أسوأ من ذلك أنهم طلبوا منه أن يشهد بالزور، وأن يبدل الحقيقة التى تقول أنهم أول من بدأ العنف والأعتداء.
لقد دأب الأخوان يتحدثون داائما عن البلطجيه وعن الطرف الثالث والشريط الذى بثته العربيه أكد أنهم (البلطجية) وأنهم الطرف الثالث، فالذين تهجموا على المتظاهرين لم يظهر من تصرفاتهم أى علاقة لهم بالدين، وكان شكلهم يشير يوحى الى انهم (مليشيات) مدربه.
واذا كان مبررهم فى ذلك العنف، أنهم يريدون حماية الشرعية، فهل الشرعية تقضى بمحاصرة دور القضاء؟ وهل اعتدى عليهم المتظاهرون المعتصمون أم قصر الأتحاديه، حينما اعتصموا أمام (المحكمه الدستوريه) ومنعوا القضاء من اداء دوره؟
وهل عرف العالم من قبل فى أى نظام ديمقراطى نزول حشود أرهابية تؤيد قرارات الرئيس أم المعتاد نزول القوى المعارضه؟ وهب ان المؤيدين نزلوا، فهل يعتصموا أم تعتصم القوى الرافضة للقرار؟ لقد شاهدنا ذلك فقط فى (السودان) خلال 23 سنه، حكمه فيها التتر والمغول وأحفاد بنى جهل (الأخوان المسلمين) وكرروا نفس التصرفات فى مصر وقسموا بلدهم الى قسمين خلال أقل من خمسة اشهر.
اقتباس :هل نشاهد مرسى فى المحكمه الجنائيه الى جانب أخيه البشير!
(اذا لم يحاكم عليها الرئيس مرسى بواسطة القضاء المصرى، تصبح العداله المصرية مشكوك فيها)
تعليق: قالت العرب :شر البلية ما يضحك
لو كان القضاء بهذه السطحية لاستحق الرفيق هاج الثور ان يكون المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية !!!
يقول حفيد ابن عربي : ميلاد هذه الجماعة(أي الاخوان) عام 1928 وظلوا دائما يمارسون العنف ضد الشعوب والمفكرين ويتسببون بهوسهم الدينى فى افساد الأنظمه العسكريه والديمقراطية فى المنطقة بما يمارسونه من ارهاب يجعلها تتجه للعنف ولفرض القوانين الأستثنائيه
تعليق : ليذكر لنا تاج السر مثالا واحدا غير الانقاذ لما ذكره اعلاه و يجب على الكاتب ان يلتزم المنهج المهني و الموضوعي في الكتابة فالغرض من هذا المنبر هو الرقي بمستوى الكل من الكتاب والقراء و المعلقين .
و ليعلم ان اسلوب الحشو و التشدق هو لب البلاء الذي اصاب بلادنا في مقتل فاختلط الحابل بالنابل و تصدى لمهمة حساسة و هي حمل القلم و الكتابة تصدى لها للاسف بعض الجهلة و الحمقى و المغفلين فاضحى عيدنا مأتما
صدقت يا أستاذ (وهل عرف العالم من قبل فى أى نظام ديمقراطى نزول حشود أرهابية تؤيد قرارات الرئيس أم المعتاد نزول القوى المعارضه؟ وهب ان المؤيدين نزلوا، فهل يعتصموا أم تعتصم القوى الرافضة للقرار؟ لقد شاهدنا ذلك فقط فى (السودان) خلال 23 سنه، حكمه فيها التتر والمغول وأحفاد بنى جهل (الأخوان المسلمين) وكرروا نفس التصرفات فى مصر وقسموا بلدهم الى قسمين خلال أقل من خمسة اشهر….) و لأول مرة نسمع بسلطة لا تستعين بالشرطة لتفريق المظاهرة و لكن تستعين بعصاباتها لتعتدي على المعتصمين السلميين … إنهم بلوى آخر الزمان ، لكن اقتربت نهايتهم .
مداخلات ود الحاجة تعكس جهلا بتاريخ الجماعة الدموي منذ ميلادها وحتى تاريخه. هلا أخبرتنا عن نموذج مشرق واحد يشفع لأخوان الشيطان هؤلاء.
انا لست اخوانيا ولكن ارى انك قد جانبت الخقيقة استاذي العزيز فأغلب القنوات الفضائية نقلت عبر مراسليها ان من استخدم الملتوف والخراطيش هم المعارضون لمرسي وليس مؤيدوه,وبعدها حدث ما حدث من امور مؤسفة قال الله تعالى(ولا يجرمنكم شنئات قوم على الا تعدلو اعدلو هو اقرب للتقوى)
يا استاذ تاج السر مع كل الاحترام والتقدير …عليك الله خلينا من مصر انحنا الفينا مكفينا انت بالطريقة دي قاعد تغرد خارج السرب…..
يقول تاج السر : (وهل عرف العالم من قبل فى أى نظام ديمقراطى نزول حشود أرهابية تؤيد قرارات الرئيس أم المعتاد نزول القوى المعارضه؟ وهب ان المؤيدين نزلوا، فهل يعتصموا أم تعتصم القوى الرافضة للقرار؟
تعليق : المعارضة التي تحترم نفسها و تحترم الديمقراطية التي تدعي انها تتبناها لا تلجأ الى تحريك الشارع المسكين لمعارضة الحكومة بل تلجأ للمؤسسات الدستورية المعروفة و لكن المعارضة المصرية في استهبال واضح تخرب كل المحاولات لتشكيل مجلس الشعب او البرلمان و دعمتها المحكمة الدستورية فهم يريدون اشاعة الفوضى لافشال النموذج الديموقراطي و ذلك فقط لانه لم يجلب من هم على هواهم.
فما قام به الاخوان بالرغم من الاخطاء التي وقعوا فيها ما هو الا رد فعل ” قانون نيوتن الثالث”
ملاحظة : انا لست اخوانيا
معلومة بسيظة: الشهداء الخمسة من التيار الإسلامي!!!
يا سرحان والسادة المعلقين
إسلام سياسي وإسلام رياضي وإسلام جغرافي … هذه كلها أسماء سميتموها أنتم وآبآءكم!! نحن نعرف أن هذا الاسلام واحد وهو ليس ملكاً لأحد (ولا أنا ولا ودالحاجة ولا سرحان ولا الكاتب ولا غيره)!! ولكن هناك فرق بين إنتقاد جماعة معينة أو حزب (اخوان مسلمين ، حزب النور، مؤتمر بطني أو شعبي …الخ) وبين إنتقاد الاسلام والشريعة والاستخفاف بسنن و واجبات الدين كالحجاب أو اللحية أو تقصير الثوب وغيره كما تفعل انت وكاتبك دائماً يا سرحان!! وأنت حر في أن تطبق منها ما تريد ولكن لا يحق لك الاستخفاف بشخص ما لأنه أراد تطبيق شئ ما بإعتبار أنه سنة أو واجب!
وإنتقدوا الاحزاب كما تشاءون ولا مشكلة في ذلك، وأنا شخصياً لا أهتم بما تقولونه عن الاخوان أو السلفيون أو غيرهم حتى ولو كان إفتراء، فإن الله أعلم بهم والله أدرى بحسابكم على ما تقولونه عنهم إن كان زوراً، ولكن ما لا يرضاه الظلاميون (أمثالي) هو التطاول على الشريعة لأنها وبعيداً عن كل فذلكة وتنظير هي جزء من الدين!
وبمناسبة حديثك عن الاخلاق والحجاب بالمقال السابق يا سرحان ارجو ان تكون قد قراءت تعليقي وإحصائيات الجماعة (المعادين للإسلام)! كما ارجو ان تكون قد فهمت ما ختمت لك به ذلك التعليق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام علي أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلي آله وصحبة وسلم
كالعادة في سر الختم في جميع كتاباته هو ضد الشريعة الاسلامية كنظام حكم حتي ولو تراضي به الناس ولو أقروا ذلك في دساتييرهم أما عدلية الشريعة الربانية فقد أنكرها في اكثر من موضع بميزان عقلة مع أن العقل نفاه الله سبحانة وتعالي عن المشركين وقد قال تعالي ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾[الأعراف:179].
هذا النص ماخوذ من المقال((هكذا دائما الأخوان المسلمين .. لا تهمهم مصالح الأوطان ويجيدون نقض العهود وعدم الألتزام بالمواثيق ويزيفون الحقائق ويزينون الباطل ويبررونه. لذلك ومنذ أن تمت الأطاحة بنظام (مبارك) فى 11 فبراير 2011، لم يختلفوا عن ممارساتهم فى السودان، بل ساروا في ذات الطريق الذى سار فيه (أخوان) السودان.
نعم لا أبري النظام في السودان من الاخطاء ولا أكتب مدافعا عنه ولكن لو أن النظام في السودان لم ينادي بتطبيق الشريعة ولا الدستورالاسلامي ما أظنك أنتقدته فمشكلتك الاساسية هي الشريعةالاسلامية لا النظم العلمانية والا الدكتاتورية و كنت في مصر مبارك ولم تنتقد نظام الحكم والدستور بل كنت من سمار الليل فيها.
نص منقول من المقال((وأظن شيخهم (حسن البنا) وتلميذه (سيد قطب) يحاسبان الآن فى قبريهما فهما من أساسا هذا التنظيم (الشاذ) الذى لا يعرف الحق والعدل ولا يعترف بالديمقراطيه، ويتبنى نهجا يقصى الآخر اكل عليه الدهر وشرب واصبح غير صالحا لهذا العصر.))
أحمد الله كثيرا أنك لا زلت تذكر أن هنالك حساب في القبر ولكن في نفس الوقت تنكر النهج الاسلامي الذي أساسة الشريعية الاسلامية التي توصفها بان الدهر أكل وشرب عليها ولكن أقول لك بان الشريعة باقية ما بقيت الدنيا وانت الذي أكل عليك الدهر وشرب وأسأل الله أن لا يهلكك العزيز الجبار وانت علي هذه الحالة وانت يتوب عليك وهو القادر علي ذلك . نعم الشريعة باقية والاسلام باقي ونحن علي زوال ونسأل الله حسن الخاتمة وان يجعل قبورنا روض من رياض الجنة . وحساب القبر موجود يا سر الختم وان الله سائلك عن كل كلمة كتبتها فارجوا أن تراجع كتاباتك وتوزنها بميزان الشرع عندها سوف تكون مستعدا للقاء الواحد الاحد الذي لا يظلم أحد وهو العدل وهو منزل الشريعة الاسلامية وجعلها صالحة لكل زمان ومكان وقيض لها رجالا يدافعون عنها بارواحهم يريدون وحهه .
الاخ تاج السر سلام،
و صح النوم لو كنت تصدق بمحكمة الجزاء التى لا تعقد الا لمن نفذ اغراض امريكا و اصبح منتهى الصلاحيه ، فالبشير لم يستنفذ اغراضهم فى السودان بعد من تقسيم وبيع ، و مرسى فى عز ازمته العريان مندوبه الى امريكا يتلقى التوجيهات و التبريكانت منهم للمرحله القادمه مكافاة له على سلام اسرائيل الدائم الذى كان عرابه.