الترابي شاهد على العصر الجزء 15 – فيديو

تحدث زعيم ومؤسس الحركة الإسلامية في السودان الدكتور الراحل حسن الترابي عن فترة رئاسته للبرلمان وتصاعد الخلافات بينه وبين الرئيس السوداني عمر البشير.
تقديم: أحمد منصور

تحدث زعيم ومؤسس الحركة الإسلامية في السودان الدكتور الراحل حسن الترابي عن فترة رئاسته للبرلمان وتصاعد الخلافات بينه وبين الرئيس السوداني عمر البشير.
تقديم: أحمد منصور
| Cookie | Duration | Description |
|---|---|---|
| cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
| cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
| cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
| cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
| cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
| viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
يا الجزيرة حذفت حاجا كتيرة من الحوار ده يا عمكم دهزلق زلق تقيل لأنو في حقايق ما صاح بحكم اني مساعد الحلة بتاع الدوشة دي كلها حتة الترشح للنائب الأول دي ما كدي
اهم ما في كلام الترابي في الحلقه من الدقيقه (10.35 الي 11.15)
هههههههههه
هههههههه
ههههههه
انتبه عند الدقيقه 36 واربعون ثانيه وعند حديثه عن علي عثمان وانه كان يزوق منه ليقول اه اه اه
الترابي يكشف كضبه للبشير الدقيقه 38
رغم كونني لم أنتمي يوماً لفكر الشيخ حسن الترابي أو أدعمه بالتصويت لصالح حزبه أو تنظيمه الطلابي في أي مستوى من مستويات الأنتخابات، إلا أنني أدركت متأخرا بأن الشيخ حسن الترابي كان يقود كفاحاً ضروسا وقاسيا لمناهضة نظام تمييز عنصري حقيقي ظل وما زال تدار به بلادنا منذ ما سمي بتاريخ “”أستقلالها الكذوب”” في الأول من يناير 1956 م وحتى تاريخ يومنا هذا
الشيخ حسن الترابي قدم كثير الجهد والعمل لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية عن نيل حقوقها الدستورية والمواطنة والمسحوقة بسياسات التمييز العنصري التي ظلت وما زالت تنتهجها الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م…. أنا شخصيا أنصاري ومن أسرة أنصارية عريقة، ولكن أقر وأعترف بأن ما قدمه الشيخ حسن الترابي لمجتمعي المحلي أكبر بعشرات المرات عنما قدمه الصادق المهدي زعيم طائفة الأنصار وكل بيت آل المهدي بمختلف حقبهم، بالرغم من أن مجتمعي المحلي هذا ظل خصم للشيخ حسن الترابي وحزبه في التصويت ودوائر الأنتخابات وعلى النقيض تماماً ظل يدعم الصادق المهدي الذي سعى جاهداً لحرمانه من التعليم والوعي وتنسم أدوات الحضارة المدنية الحديثة، من خلال العمل على حجب التعليم وإعاقة الجهود المثابرة لأنتشال هذا المجتمع من أميته وبداوته…
مقارنة مع الساسة وقادة الأحزاب المنحدرين من الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956، نجد أن الشيخ حسن الترابي أصدقهم نوايا، أطهرهم يداً، أكثرهم زهداً في جمع المال الحرام والأغتناء من عرق البؤساء والغلابا، حتى لو بأستغلال البؤساء والمعدمين باسم الدين والبركة… فالكل يعرف كيف كون آل المهدي ثروتهم بأستغلال الغلابا والكادحين (شبر في مزارعهم الأقطاعية يعادل زراع في الجنة) … والكل يعلم عشور التمور في الشمالية ونصيب آل الميرغني منها … وقصة المزارع الذي حمل أحد آل الميرغي الذي هم بعبور مزرعتهم وذلك مخافة أن تؤول أرض مزرعته للولي الميرغناوي … حيث جرت العادة بأن تؤول أي أرض وطأها الولي له
الدكتور حسن الترابي، أدرك في وقت مبكر من حياته السياسية طبيعة وتركيبة نظام الحكم وسيطرة الأقلية الأثنية الحاكمة في بلادنا وسعى بذكاء وروية للعمل على أختراقها وتفكيكها، وقد أحدث خلخلة مهولة ومؤثرة فيها لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمسحوقة من السودانيين … ما يحمد ويحسب للدكتور حسن الترابي، بأنه أستطاع تصعيد أبناء الأسر المغمورة وغمار الناس إلى سطح الأحداث ومواقع وظيفية وسياسة مرموقة، وهي التي كانت محصورة على أبناء الوجهاء وزعماء الإدارات الأهلية والقبلية المتحالفة مع الأحزاب الطائفية…
وبالرغم من محاصرتهم وأستهدافه شخصيا بواسطة قادة أحزاب المركز الطائفية ومحاولة إقصاءه عن مراكز صنع القرار (التحالف ضده في دائرة الصحافة)، إلا أن الدكتور حسن الترابي أستطاع بذكاءه الخارق من أختراق أنظمة المركز، مستغلا أختلافاتها الشكلية وصراعاتها حول النفوذ والسلطة لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية من السودانيين …. فبدءا من تحالفه مع جعفر النميري وإنتهاءا بالأنقاذ، أحداث حسن الترابي كثيرا من التصدعات في جسم نظام الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م …. يروى بأن الترابي ساعد الجنوبيين وزعيمهم الدكتور جون قرن في صياغة أجندات وبنود أتفاقية نيفاشا، التي وضعت نظام الأقلية الحاكمة ولأول مرة بين خيارين أحلاهما مر: خيار الوحدة في ظل التقاسم الندي للثروة والسلطة أو الأنفصال … فأختارت الأقلية الحاكمة الأنفصال رغم مرارته بفقدانهم حقول البترول التي أستثمروا في أكتشافه وأستخراجه أموال وخبرات حلفاءهم من الخليج وجامعة الدول العربية …. كما يحسب للدكتور الترابي وفي فترة بواكير الأنقاذ إجراء تعداد سكاني دقيق ومهني قام عليه توزيع الدوائر الجغرافية وحدد لكل أقليم نصيبه وثقله النيابي داخل البرلمان القومي، وكشف عبره الحجم الحقيقي للأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956، التي لا تيجاوز تعدادها السكاني عدد (13) دائرة جغرافية أنتخابية من أصل (271) دائرة جغرافية انتخابية لكل السودان أي بنسبة تمثيل سكاني (5%) من جملة سكان السودان، وهو ما أعتبرته الأقلية الحاكمة لاحقا سحب لبساط السلطة من تحت أقدامها، فحدث ما عرف بالمفاصلة في 1999 م….
من أهم أختراقات الشيخ حسن الترابي لصالح الأغلبية الميكانية المهمشة والمقصية، هو تمكنه من معالجة مشكلة السكن العشوائي بمدن العاصمة الثلاث، وتمكين هؤلاء البؤساء الذين تلاحقهم الكشات وحملات الهدم والإزالة والترحيل القصري من مدن العاصمةإلى مناطقهم الأصلية التي نزحوا منها، مكنهم من الأستقرار وأمتلاك قطع أرض بأسماءهم وبأوراق ثبوتية أدخلت على أنفسهم السكينة والطمأنينة ونزعت عنهم شبح الخوف من الكشات والملاحقات في الأسواق ووسائل المواصلات العامة، ومكنتهم لاحقا من نيل الخدمات من كهرباء ومياه ودور للتعليم والصحة….
كما أنه بالرغم من معارضة كل الأنظمة السياسية والأحزاب الطائفية لفكرة أتاحة فرص التعليم لأبناء المناطق الطرفية والمهمشة بالسودان، إلا أن الدكتور الترابي أستطاع بذكاء أقناع العسكر من منسوبي الأقلية في بواكير فترة حكمهم بضرورة التوسع في التعليم بمناطق نفوذ الأحزاب الطائفية، فكان له ما أراد ثورة التعليم العالي التي فتحت الفرص أمام الأغلبية المهشة لنيل الدرجات العلمية وتحسين الوضع الأقتصادي لأسرهم من خلال التوظيف والهجرة للدول النفطية… يضاف إلى لذلك أستطاع الترابي تمكين أبناء الهامش من مناصب وسلطة حقيقية، تذوقوا معها الفرق بينها وبين المناصب والسلطة التي كانت تمنحها الأحزاب الطائفية لأتباعها (سلطة ناس بكري عديل الذي كان غير مخول بتعين سكرتيره الخاص) … وعندما حاولت الأنقاذ إقصاءهم والتخلص منهم قارعوها رمحا برمح ودما بدم…
حتى أولئك الذين يأخذون على الدكتور حسن الترابي، فكرة تجريد أرتال الشباب والمجاهدين ضد الحركة الشعبية في صدر التسعينات، برر بعض المطلعين على بواطن الأمور بأنه هدف من ذلك لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وايصال المهمشين إلى مراكز القيادة والسيطرة بقيادة هذه الأجهزة والتي ظلت حركا حصريا لمنسوبي قبائل الأقلية الحاكمة….
يا مساعد حلة الرئيس إن كنت صادق فيما قلت احكي لنا بالتفصيل حتة النائب الأول حسب حضورك بالحلقة هذه ، ولا ننتظرك بعد تموت زي شيخنا رحمة الله عليه.
كن شجاعا واحكيها بكل صدق وتفاني :-
وكون ساسة السودان يدلون بالحقائق بعد مماتهم دا في حد ذاته جبن من أي سياسي يخبيء الحقيقة فمهما كانت يجب ان أي سياسي لو هو راجل ولا يخاف من قول الحقيقة عليه يستقيل او يقول الحقيقة حتى لو أدى ذلك لفصله عن العمل مهما كان؟
يجب ان تكونوا صادقين يا سياسة السودان قولوا الحقيقة في وقتها مش تكتم لاطلاقها بعد الموت ما فائدة ذلك وانها حقيقة لا فائدة منها بعد الموت لان القانون لا يعترف بها بعد الممات :
كونوا شجعان قولوا الحقيقة وانت في مكان عملك ولو أدى قولها لموتك كن شجاعا الترابي جبان رحمة الله كان يقول كل ما دار في تلك الحلقات من شهاداته على العصر وهو حي :
شيخك الذى تتحدث عنه هو سبب المأزق التاريخي الذى وقع فيه السودان لربع قرن من الزمان ولايزال وهو صاحب المقولة الشهيرة (أذهب للقصر رئيسا وأنا الى كوبر حبيسا ) في بدية ما يسمى بالإنقاذ هو وتلاميذه قاموا بكل منكر على من خالفهم من الشعب السوداني – فصل من الخدمة باسم الصالح العام وزج في بيوت الأشباح وحتى ما تسميهم بسكان الهامش ألحق بهم ضررا لم يلحقه بهم أحد لأنه سبب مأساة دار فور و لا ننسى من زج بهم في أتون حرب الجنوب باسم الجهاد ضد الكفار ، بالله دعك يا بقارى ولاتنكأ الجراح فالوطن مازال ينزف وسينزف لسنين جراء ما فعله هذا الذى تسمونه شيخاً .أخيراً ختم شيخك حياته وهو كاتم للشهادة والعياذ بالله.وهو الذى يدعى العلم والفقه في علوم الدين وما قام به هذا الدجال لن نفعله نحن البسطاء الذين لم يحملوا الشهادات العليا ولم يدعوا يوماُ أنهم يفتون في الدين .
أعتقد ان بث هذه الحلقات لشهادة الترابي من أحسن ما عمل فهو بالرغم من التبعات الكثيرة التي تقع على عاتقه , فإن نشر مثل هذه المعلومات لاحداث كانت وراء الكواليس و من زعيم الحركة , تبين الكثير من التفاصيل و لعل هذا يردع البعض , حينما يدرك أن ما يفعله في الخفاء ربما يظهر الى العلن في يوم من الايام و ليس أدل على ذلك من طلب الكثير منهم عدم بث هذه الحلقات.
أتفق مع الاخ احمد البقاري في كثير مما ذكر في تعليقه.
اما حان الوقت للذين يقفون في موقف المعارض والمعادي للشيخ الترابي ان يترفعوا ويرتقوا فوق هوي النفس الامارة بالسؤ وان يتجردوا من كل احساس يبغض الشيخ او يخالفه ان يعرفوا شيخ الترابي ونبله وسماحته وسعة صدره وصبره وقوة شيكمته وعزة نفسه بالاضافة الي الصفات والقدرات الاستثنائية التي وهبها له الله . فعلا انه احد استثناءات التاريخ البشري كما وصفه ابو بكر عبد الرازق حيث قال انه احد اصطفاءات الله سبحانه وتعالي وصاحب قدرات استثنائية ما اعتقد في كل تاريخ المسلمين بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم والصحابة ان قيض الله سبحانه وتعالي عالما بمثل الشيخ الترابي ولا مفكرا بمثل ما كان يحمله من قدرات
يا الجزيرة حذفت حاجا كتيرة من الحوار ده يا عمكم دهزلق زلق تقيل لأنو في حقايق ما صاح بحكم اني مساعد الحلة بتاع الدوشة دي كلها حتة الترشح للنائب الأول دي ما كدي
اهم ما في كلام الترابي في الحلقه من الدقيقه (10.35 الي 11.15)
هههههههههه
هههههههه
ههههههه
انتبه عند الدقيقه 36 واربعون ثانيه وعند حديثه عن علي عثمان وانه كان يزوق منه ليقول اه اه اه
الترابي يكشف كضبه للبشير الدقيقه 38
رغم كونني لم أنتمي يوماً لفكر الشيخ حسن الترابي أو أدعمه بالتصويت لصالح حزبه أو تنظيمه الطلابي في أي مستوى من مستويات الأنتخابات، إلا أنني أدركت متأخرا بأن الشيخ حسن الترابي كان يقود كفاحاً ضروسا وقاسيا لمناهضة نظام تمييز عنصري حقيقي ظل وما زال تدار به بلادنا منذ ما سمي بتاريخ “”أستقلالها الكذوب”” في الأول من يناير 1956 م وحتى تاريخ يومنا هذا
الشيخ حسن الترابي قدم كثير الجهد والعمل لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية عن نيل حقوقها الدستورية والمواطنة والمسحوقة بسياسات التمييز العنصري التي ظلت وما زالت تنتهجها الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م…. أنا شخصيا أنصاري ومن أسرة أنصارية عريقة، ولكن أقر وأعترف بأن ما قدمه الشيخ حسن الترابي لمجتمعي المحلي أكبر بعشرات المرات عنما قدمه الصادق المهدي زعيم طائفة الأنصار وكل بيت آل المهدي بمختلف حقبهم، بالرغم من أن مجتمعي المحلي هذا ظل خصم للشيخ حسن الترابي وحزبه في التصويت ودوائر الأنتخابات وعلى النقيض تماماً ظل يدعم الصادق المهدي الذي سعى جاهداً لحرمانه من التعليم والوعي وتنسم أدوات الحضارة المدنية الحديثة، من خلال العمل على حجب التعليم وإعاقة الجهود المثابرة لأنتشال هذا المجتمع من أميته وبداوته…
مقارنة مع الساسة وقادة الأحزاب المنحدرين من الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956، نجد أن الشيخ حسن الترابي أصدقهم نوايا، أطهرهم يداً، أكثرهم زهداً في جمع المال الحرام والأغتناء من عرق البؤساء والغلابا، حتى لو بأستغلال البؤساء والمعدمين باسم الدين والبركة… فالكل يعرف كيف كون آل المهدي ثروتهم بأستغلال الغلابا والكادحين (شبر في مزارعهم الأقطاعية يعادل زراع في الجنة) … والكل يعلم عشور التمور في الشمالية ونصيب آل الميرغني منها … وقصة المزارع الذي حمل أحد آل الميرغي الذي هم بعبور مزرعتهم وذلك مخافة أن تؤول أرض مزرعته للولي الميرغناوي … حيث جرت العادة بأن تؤول أي أرض وطأها الولي له
الدكتور حسن الترابي، أدرك في وقت مبكر من حياته السياسية طبيعة وتركيبة نظام الحكم وسيطرة الأقلية الأثنية الحاكمة في بلادنا وسعى بذكاء وروية للعمل على أختراقها وتفكيكها، وقد أحدث خلخلة مهولة ومؤثرة فيها لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمسحوقة من السودانيين … ما يحمد ويحسب للدكتور حسن الترابي، بأنه أستطاع تصعيد أبناء الأسر المغمورة وغمار الناس إلى سطح الأحداث ومواقع وظيفية وسياسة مرموقة، وهي التي كانت محصورة على أبناء الوجهاء وزعماء الإدارات الأهلية والقبلية المتحالفة مع الأحزاب الطائفية…
وبالرغم من محاصرتهم وأستهدافه شخصيا بواسطة قادة أحزاب المركز الطائفية ومحاولة إقصاءه عن مراكز صنع القرار (التحالف ضده في دائرة الصحافة)، إلا أن الدكتور حسن الترابي أستطاع بذكاءه الخارق من أختراق أنظمة المركز، مستغلا أختلافاتها الشكلية وصراعاتها حول النفوذ والسلطة لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية من السودانيين …. فبدءا من تحالفه مع جعفر النميري وإنتهاءا بالأنقاذ، أحداث حسن الترابي كثيرا من التصدعات في جسم نظام الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م …. يروى بأن الترابي ساعد الجنوبيين وزعيمهم الدكتور جون قرن في صياغة أجندات وبنود أتفاقية نيفاشا، التي وضعت نظام الأقلية الحاكمة ولأول مرة بين خيارين أحلاهما مر: خيار الوحدة في ظل التقاسم الندي للثروة والسلطة أو الأنفصال … فأختارت الأقلية الحاكمة الأنفصال رغم مرارته بفقدانهم حقول البترول التي أستثمروا في أكتشافه وأستخراجه أموال وخبرات حلفاءهم من الخليج وجامعة الدول العربية …. كما يحسب للدكتور الترابي وفي فترة بواكير الأنقاذ إجراء تعداد سكاني دقيق ومهني قام عليه توزيع الدوائر الجغرافية وحدد لكل أقليم نصيبه وثقله النيابي داخل البرلمان القومي، وكشف عبره الحجم الحقيقي للأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956، التي لا تيجاوز تعدادها السكاني عدد (13) دائرة جغرافية أنتخابية من أصل (271) دائرة جغرافية انتخابية لكل السودان أي بنسبة تمثيل سكاني (5%) من جملة سكان السودان، وهو ما أعتبرته الأقلية الحاكمة لاحقا سحب لبساط السلطة من تحت أقدامها، فحدث ما عرف بالمفاصلة في 1999 م….
من أهم أختراقات الشيخ حسن الترابي لصالح الأغلبية الميكانية المهمشة والمقصية، هو تمكنه من معالجة مشكلة السكن العشوائي بمدن العاصمة الثلاث، وتمكين هؤلاء البؤساء الذين تلاحقهم الكشات وحملات الهدم والإزالة والترحيل القصري من مدن العاصمةإلى مناطقهم الأصلية التي نزحوا منها، مكنهم من الأستقرار وأمتلاك قطع أرض بأسماءهم وبأوراق ثبوتية أدخلت على أنفسهم السكينة والطمأنينة ونزعت عنهم شبح الخوف من الكشات والملاحقات في الأسواق ووسائل المواصلات العامة، ومكنتهم لاحقا من نيل الخدمات من كهرباء ومياه ودور للتعليم والصحة….
كما أنه بالرغم من معارضة كل الأنظمة السياسية والأحزاب الطائفية لفكرة أتاحة فرص التعليم لأبناء المناطق الطرفية والمهمشة بالسودان، إلا أن الدكتور الترابي أستطاع بذكاء أقناع العسكر من منسوبي الأقلية في بواكير فترة حكمهم بضرورة التوسع في التعليم بمناطق نفوذ الأحزاب الطائفية، فكان له ما أراد ثورة التعليم العالي التي فتحت الفرص أمام الأغلبية المهشة لنيل الدرجات العلمية وتحسين الوضع الأقتصادي لأسرهم من خلال التوظيف والهجرة للدول النفطية… يضاف إلى لذلك أستطاع الترابي تمكين أبناء الهامش من مناصب وسلطة حقيقية، تذوقوا معها الفرق بينها وبين المناصب والسلطة التي كانت تمنحها الأحزاب الطائفية لأتباعها (سلطة ناس بكري عديل الذي كان غير مخول بتعين سكرتيره الخاص) … وعندما حاولت الأنقاذ إقصاءهم والتخلص منهم قارعوها رمحا برمح ودما بدم…
حتى أولئك الذين يأخذون على الدكتور حسن الترابي، فكرة تجريد أرتال الشباب والمجاهدين ضد الحركة الشعبية في صدر التسعينات، برر بعض المطلعين على بواطن الأمور بأنه هدف من ذلك لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وايصال المهمشين إلى مراكز القيادة والسيطرة بقيادة هذه الأجهزة والتي ظلت حركا حصريا لمنسوبي قبائل الأقلية الحاكمة….
يا مساعد حلة الرئيس إن كنت صادق فيما قلت احكي لنا بالتفصيل حتة النائب الأول حسب حضورك بالحلقة هذه ، ولا ننتظرك بعد تموت زي شيخنا رحمة الله عليه.
كن شجاعا واحكيها بكل صدق وتفاني :-
وكون ساسة السودان يدلون بالحقائق بعد مماتهم دا في حد ذاته جبن من أي سياسي يخبيء الحقيقة فمهما كانت يجب ان أي سياسي لو هو راجل ولا يخاف من قول الحقيقة عليه يستقيل او يقول الحقيقة حتى لو أدى ذلك لفصله عن العمل مهما كان؟
يجب ان تكونوا صادقين يا سياسة السودان قولوا الحقيقة في وقتها مش تكتم لاطلاقها بعد الموت ما فائدة ذلك وانها حقيقة لا فائدة منها بعد الموت لان القانون لا يعترف بها بعد الممات :
كونوا شجعان قولوا الحقيقة وانت في مكان عملك ولو أدى قولها لموتك كن شجاعا الترابي جبان رحمة الله كان يقول كل ما دار في تلك الحلقات من شهاداته على العصر وهو حي :
شيخك الذى تتحدث عنه هو سبب المأزق التاريخي الذى وقع فيه السودان لربع قرن من الزمان ولايزال وهو صاحب المقولة الشهيرة (أذهب للقصر رئيسا وأنا الى كوبر حبيسا ) في بدية ما يسمى بالإنقاذ هو وتلاميذه قاموا بكل منكر على من خالفهم من الشعب السوداني – فصل من الخدمة باسم الصالح العام وزج في بيوت الأشباح وحتى ما تسميهم بسكان الهامش ألحق بهم ضررا لم يلحقه بهم أحد لأنه سبب مأساة دار فور و لا ننسى من زج بهم في أتون حرب الجنوب باسم الجهاد ضد الكفار ، بالله دعك يا بقارى ولاتنكأ الجراح فالوطن مازال ينزف وسينزف لسنين جراء ما فعله هذا الذى تسمونه شيخاً .أخيراً ختم شيخك حياته وهو كاتم للشهادة والعياذ بالله.وهو الذى يدعى العلم والفقه في علوم الدين وما قام به هذا الدجال لن نفعله نحن البسطاء الذين لم يحملوا الشهادات العليا ولم يدعوا يوماُ أنهم يفتون في الدين .
أعتقد ان بث هذه الحلقات لشهادة الترابي من أحسن ما عمل فهو بالرغم من التبعات الكثيرة التي تقع على عاتقه , فإن نشر مثل هذه المعلومات لاحداث كانت وراء الكواليس و من زعيم الحركة , تبين الكثير من التفاصيل و لعل هذا يردع البعض , حينما يدرك أن ما يفعله في الخفاء ربما يظهر الى العلن في يوم من الايام و ليس أدل على ذلك من طلب الكثير منهم عدم بث هذه الحلقات.
أتفق مع الاخ احمد البقاري في كثير مما ذكر في تعليقه.
اما حان الوقت للذين يقفون في موقف المعارض والمعادي للشيخ الترابي ان يترفعوا ويرتقوا فوق هوي النفس الامارة بالسؤ وان يتجردوا من كل احساس يبغض الشيخ او يخالفه ان يعرفوا شيخ الترابي ونبله وسماحته وسعة صدره وصبره وقوة شيكمته وعزة نفسه بالاضافة الي الصفات والقدرات الاستثنائية التي وهبها له الله . فعلا انه احد استثناءات التاريخ البشري كما وصفه ابو بكر عبد الرازق حيث قال انه احد اصطفاءات الله سبحانه وتعالي وصاحب قدرات استثنائية ما اعتقد في كل تاريخ المسلمين بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم والصحابة ان قيض الله سبحانه وتعالي عالما بمثل الشيخ الترابي ولا مفكرا بمثل ما كان يحمله من قدرات
اجمل ما فى حديث الترابى انهم بعد ضرب مصنع الشفاء اختبوا فى اماكن سرية خوفا من قصف منازلهم.وكت بتعرفو الحيا بتسو الكاكا مالكم.