تعظيم سلام لكل المغتربين السودانيين

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى:(والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون )الأية 32 سورة المعارج
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ ” , قَالَ : كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ” إِذَا أُسْنِدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ
كلما أشرقت شمس يومٍ جديد على شعبنا الأبى ووطننا الحبيب،تأتينا الأخبار الجميلة من كل حدبٍ وصوب،بخصوص الإشادات والإطراءات التى تخص أحد أبناء السودان البررة ،والذى يكون قد قام بعمل يحسب من ضمن الأعمال البطولية أو الإنجازات العظيمة،فالمغترب السودانى ،بالإضافة لمساهمته الكبيرة فى إقتصاد الدولة ،يقع عاتقه إعاشة أسرته ،والأهم من ذلك هو إظهار السلوك الجميل وكريم الخصال والأخلاق والقيم النبيلة التى يتصف بها الشعب الذى ينتمى إليه ،وبلا شك أحسب أنَ معظم السودانين الذين إضطرتهم ظروف وطنهم الإقتصادية الضاغطة للهجرة،قد قاموا بتمثيل وطنهم وشعبهم خير تمثيل،وما نسمعه ونراه على أجهزة الإعلام المختلفة ،وخاصةً من دول الخليج بخصوص أمانة ومرؤة وشجاعة السودانين خير شاهد على ما ذكرناه من حسن صنيع أبناء وبنات وطننا العزيز ،ونحن نقول لهم ،فوتوا قطار الريال والدولار،وأركبوا قطار القيم والأخلاق النبيلة التى يتصف بها أهلكم فى السودان،وهذا القولل مقتبس من المثل المصرى:(يفوت القطار ماتفوتش الأصول)وهو يحكى عن إثنين من إخواننا فى شمال الوادى ،إذ خرج المضيف مع الضيف إلى محطة القطار وذلك من أجل أن يودع صاحب الدار أى المضيف ضيفه،وأخذ الأول يقول للثانى سلم لى على فلان وفلانة وحاج فلان وحاجة فلانة ،فلما أطلق القطار صافرته لبدء التحرك ،قال إبن المضيف لوالده :يابوى القطار تحرك ،فرد عليه والده يابنى :(يفوت الأطر ما تفوتش الأصول)فأصبح مثلاً يضرب لكل من لا يعطى القيم والأخلاق والعادات والتقاليد السمحاء حقها ومستحقها .فثقتنا بلا حدود فى أبناء السودان وبنات السودان والذين أجبرتهم الظروف بمسمياتها المختلفة ،لهجر وطنهم الحبيب والذهاب لبلدان المهجر من أجل الكسب الحلال ،فى أنهم سيحافظون على قيم وموروثات شعبهم النبيلة ،بل سيضيفون عليها بما كسوه من معرفة وعلم من خلال إحتكاكهم بشعوب الدول الأخرى ،ومما لا يختلف فيه إثنان أنَ وطننا الحبيب يعيش فى أزمات كثيرة وكبيرة ومتنوعة وفى جميع المجالات ،ولكننا نقول لكم لا تيأسوا من رحمة الله ،فالسودان سيعود بحول الله مارداً مهاباً يحسب له ألف حساب ،وسيأخذ وضعه الطبيعى فى مقدمة الأمم ،وسنلحق بركب الدول المتقدمة ،وسنكون كتفاً بكتف مع شعوبها المتحضرة ،وذلك ليس على الله بعزيز
قال أمير الشعراء أحمد شوقى: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
[email][email protected][/email]
الدكتور يوسف الطيب محمد توم
اعرفك واعرف عائلتك اسرة محمد توم
واخيكم الفاضل قرشى محمد توم ربنا يديه الصحة ووالعافيه
الدكتور كلامك كلام جميل وتسلم عليهو
كلنا بنبكى لوطننا بان يعود وتعود كل الاخلاق والقيم النبيله
سبحان الله حتى رجال الدين فسدوا
ما لقيت الا المثل ده يا دكتور مع انو الكلام ده اكيد حكاوي ما اظن يكون حاصل في شمال الوادي ده بكون ما صدق انو الضيف عزل ويا ريت يا دكتور القيم المتوارثه في السودانيين دي لا تفوت ولا تموت وكل سوداني جوه السودان وبره السودان يكون عارف انو مثل لي كل السودان وكرامتو من كرامتنا وعزتو من عزتنا ويا ريت نحافظ علي السيره الطيبه الصنعوها لينا من سبقنا بتمثيل السودانيين خارج السودان ومقال قيم بس لو بدلت المثل ده لانو صناعه ما حقيقه
والله ترفع معنوياتنا يا دكتور يوسف لكن عندما نفرغ من القراءة وننظر الي هؤﻻء السفلة ومافعلو بالبلد يصيبنا اﻻحباط واﻻحساس بانهم انتهوا من شيء اسمه السودان.
بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة مولانا يوسف … لك التحية والاحترام علي تعظيم سلام للمغتربين .. وتعظيم سلام لك اذ تقدم الامل .. بامكانية عودة السودان وطنا مهابا .. ومحترما ..
اما الانسان السوداني الذي اغترب .. لان السودان اصبح طارد.. ولا اريد النكد ..اسمح لي مشاركتكم ل :الرآي في موضوعين :الاول : امانة ومحافظة الانسان السودان علي قيمه حتي وهو يصارع الموت والعدم او في بير ودولته متخلية عنه تماما بل هي سبب في اغترابه بمختلف الاسباب ..فاذكركم : بامثلةلتمسك المغترب بقيمه في :
1- السوداني الراعي في سهول وبين جبال السعوديه وبراتب 600 ريال – راتب استغلال من صاحب العمل وعندما تتاح فرصة الراعي للكسب والغني بخيانة من استغله يرفض .. وقد كتبت عن ذلك الصحف بل استغلها انتهازيون في الحكومه لا ادري لماذا فيما اسموه تكريم ,
2- ..ما نشرته صحيفة الجزيره بالعدد15221 بتاريخ ا لاحد:1/6/2014عن امانة سوداني بدومة الجندل بالسعوديه يجد مبلغ ضخم من المال ويبحث عن صاحبه ويعيده اليه .وقد اشرت في مداخلة سابقه بملتقي الراكوبه للتفاصيل .
الموضوع الثاني :الفت النظر علي انه :الان تقريبا وبصفة متزايده الاعلانات في السوق المفتوحه تكاد تكون كلها من شباب سوداني عاطل موجود في السعوديه يبحث عن عمل .. وانبه للآثار السالبه التي يمكن ان تترتب علي هذا .. واتساءل كيف وصل هذا العدد الهائل من الشباب السودانيين العاطلين الي السعوديه بدون عقود عمل ؟؟؟ وربما يسببون مشكله مثل ماحدث لمن سافروا لمصر ومن اراد منهم التسلل الي اسرائل .. وما اعصامات مصر الجديده والنوم في الحدائق بمنسيه ..وبالتالي علي الحكومه والسفراء ان يصحوا لادوارهم ..ولك ولهم ولشرفاء شباب الراكوبه وروادها الكرام تعظيم سلام .ونؤجل الحديث في هذه المداخله عما اعتدنا ان نتناوله من تردي المرافق وكان وعدنا ان يكون عن تردي مشروع الجزيره .. الي غد السبت ..مع التحايا ..
لا فض الله فوك وادعو لاخيك صاحب الهجرتين ههههههه
تحية وسلام المصريين ما عندهم اي قيم خاصة للضيف وهم من يقولوا للضيف تتعشى ولا تنام على خفيف وذلك حتى لا يتكلفوا حق العشاااااا دي للمعلومية يا دكتور مع تحياتي
دكتور يوسف لافض فوك وانت تذكر بنفر ابت نفوسهم الضيم والجلوس بين القواعد حيث حلقت بهم السفن تمخر عباب البحار وطارت بهم ذوات الاجنحة الى اركان الكرة الارضية الاربع، فى مغامرات غير محسوبة العواقب يحملون هموم القريب والجار . وكثير منهم قضى نحبه بعيدا عن ارض الوطن. ولكن للاسف الشديد نحن شعب لولا الملامة لوصمناه ( بصفة نكران الجميل ) وهي صفة تأكدها الامثال المتوارثة ولعلي اشير لاكثرها حجودا ( الله لايجيب يوم شكره ) ويوم الشكر المقصود هو يوم موت الرجل البطل الكريم الذي كان عشا البايتات ومقنع الكاشفات كما يقول المثل الشعبي .. هذا الشخص رغم أهمتيه بين المجتمع لايجد التكريم والتقييم الكامل الا يوم موته ..( وتلقى مجدها الرمم) كما قال حافظ ابراهيم ..
نحن لم نشاهد يوما ان قامت وزارة الاعلام فى هذا الزمان الردئ باختيار نماذج من قدامى المغتربين تعبيرا وتكريما لما قام به المغترب السوداني فى خدمة الوطن على مدى اكثر من اربعين عاما ..
ولعلك تعلم يادكتور بأن المغتربين يرسلون الى ذويهم وجيرانهم ومعارفهم كل شهر مليارات الجنيهات فقط من اجل استمرار الحياة .. العلاج- والتعليم – وقفة الملاح ) والحج) ( والعديل والزين) وكل ضروريات الحياة اذا توقف الحمام الزاجل القادم من اقاصي الدنيا عن الهبوط فى السودان لاصاب الناس هناك الهلع وهرهت الناس الى الطرقات ترفع اياديها لرب السماء بالدعاء . وقد جعل الله سبحانه وتعالى لكل شيئ سبب . ومن رحمته بالسودان ان فتح طريق الاغتراب لهؤلاء الرجال الذين لايشعر بهم احد لا الرسميين ولا المواطنين .. فاصبح المغترب جنينه يجنى ثمارها وترمى بحجر…
والله ترفع معنوياتنا يا دكتور يوسف لكن عندما نفرغ من القراءة وننظر الي هؤﻻء السفلة ومافعلو بالبلد يصيبنا اﻻحباط واﻻحساس بانهم انتهوا من شيء اسمه السودان.
بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة مولانا يوسف … لك التحية والاحترام علي تعظيم سلام للمغتربين .. وتعظيم سلام لك اذ تقدم الامل .. بامكانية عودة السودان وطنا مهابا .. ومحترما ..
اما الانسان السوداني الذي اغترب .. لان السودان اصبح طارد.. ولا اريد النكد ..اسمح لي مشاركتكم ل :الرآي في موضوعين :الاول : امانة ومحافظة الانسان السودان علي قيمه حتي وهو يصارع الموت والعدم او في بير ودولته متخلية عنه تماما بل هي سبب في اغترابه بمختلف الاسباب ..فاذكركم : بامثلةلتمسك المغترب بقيمه في :
1- السوداني الراعي في سهول وبين جبال السعوديه وبراتب 600 ريال – راتب استغلال من صاحب العمل وعندما تتاح فرصة الراعي للكسب والغني بخيانة من استغله يرفض .. وقد كتبت عن ذلك الصحف بل استغلها انتهازيون في الحكومه لا ادري لماذا فيما اسموه تكريم ,
2- ..ما نشرته صحيفة الجزيره بالعدد15221 بتاريخ ا لاحد:1/6/2014عن امانة سوداني بدومة الجندل بالسعوديه يجد مبلغ ضخم من المال ويبحث عن صاحبه ويعيده اليه .وقد اشرت في مداخلة سابقه بملتقي الراكوبه للتفاصيل .
الموضوع الثاني :الفت النظر علي انه :الان تقريبا وبصفة متزايده الاعلانات في السوق المفتوحه تكاد تكون كلها من شباب سوداني عاطل موجود في السعوديه يبحث عن عمل .. وانبه للآثار السالبه التي يمكن ان تترتب علي هذا .. واتساءل كيف وصل هذا العدد الهائل من الشباب السودانيين العاطلين الي السعوديه بدون عقود عمل ؟؟؟ وربما يسببون مشكله مثل ماحدث لمن سافروا لمصر ومن اراد منهم التسلل الي اسرائل .. وما اعصامات مصر الجديده والنوم في الحدائق بمنسيه ..وبالتالي علي الحكومه والسفراء ان يصحوا لادوارهم ..ولك ولهم ولشرفاء شباب الراكوبه وروادها الكرام تعظيم سلام .ونؤجل الحديث في هذه المداخله عما اعتدنا ان نتناوله من تردي المرافق وكان وعدنا ان يكون عن تردي مشروع الجزيره .. الي غد السبت ..مع التحايا ..
لا فض الله فوك وادعو لاخيك صاحب الهجرتين ههههههه
تحية وسلام المصريين ما عندهم اي قيم خاصة للضيف وهم من يقولوا للضيف تتعشى ولا تنام على خفيف وذلك حتى لا يتكلفوا حق العشاااااا دي للمعلومية يا دكتور مع تحياتي
دكتور يوسف لافض فوك وانت تذكر بنفر ابت نفوسهم الضيم والجلوس بين القواعد حيث حلقت بهم السفن تمخر عباب البحار وطارت بهم ذوات الاجنحة الى اركان الكرة الارضية الاربع، فى مغامرات غير محسوبة العواقب يحملون هموم القريب والجار . وكثير منهم قضى نحبه بعيدا عن ارض الوطن. ولكن للاسف الشديد نحن شعب لولا الملامة لوصمناه ( بصفة نكران الجميل ) وهي صفة تأكدها الامثال المتوارثة ولعلي اشير لاكثرها حجودا ( الله لايجيب يوم شكره ) ويوم الشكر المقصود هو يوم موت الرجل البطل الكريم الذي كان عشا البايتات ومقنع الكاشفات كما يقول المثل الشعبي .. هذا الشخص رغم أهمتيه بين المجتمع لايجد التكريم والتقييم الكامل الا يوم موته ..( وتلقى مجدها الرمم) كما قال حافظ ابراهيم ..
نحن لم نشاهد يوما ان قامت وزارة الاعلام فى هذا الزمان الردئ باختيار نماذج من قدامى المغتربين تعبيرا وتكريما لما قام به المغترب السوداني فى خدمة الوطن على مدى اكثر من اربعين عاما ..
ولعلك تعلم يادكتور بأن المغتربين يرسلون الى ذويهم وجيرانهم ومعارفهم كل شهر مليارات الجنيهات فقط من اجل استمرار الحياة .. العلاج- والتعليم – وقفة الملاح ) والحج) ( والعديل والزين) وكل ضروريات الحياة اذا توقف الحمام الزاجل القادم من اقاصي الدنيا عن الهبوط فى السودان لاصاب الناس هناك الهلع وهرهت الناس الى الطرقات ترفع اياديها لرب السماء بالدعاء . وقد جعل الله سبحانه وتعالى لكل شيئ سبب . ومن رحمته بالسودان ان فتح طريق الاغتراب لهؤلاء الرجال الذين لايشعر بهم احد لا الرسميين ولا المواطنين .. فاصبح المغترب جنينه يجنى ثمارها وترمى بحجر…
ربنا يسمع منك يادكتور يوسف ويحقق اﻻماني قبل ان يتغمدنا الله برحمته ونحن في الغربة