تراســـيم..
أدركوا النيل ياجدعان!!
عبد الباقي الظافر
جاء رئيس الجمهورية المشير البشير عابر شارع النيل ووجد برجًا يتطاول في البنيان.. أهله سمّوه برج العدل.. الرئيس الذى كان يدرك أن آخر احتياجات وزارة العدل هو هذا البرج العاجي، وجه بمعالجة هذا الخلل الكبير في الأولويات.. وربما يصبح هذا البرج فندقًا تأوي إليه أفئدة السياح.. أما وزارة العدل والتزامًا بالتوجيه الرئاسي فقد بحثت عن موقع آخر بشارع الجمهورية. شركة صغيرة كانت تستثمر في شارع النيل.. وتسوق شواطئنا النيلية إلى رجال أعمال عرب.. أهل هذه الشركة كانوا يحتفلون بوداع موظف صغير جدًا ولكنه نافذ (جدًا).. هدية الوداع المتواضعة كانت سيارة على (الزيرو).. أما المحامي الذي لم يسمع باسمه أحد وتولى صياغة العقود فقد كان نصيبه من البر اثنين مليار جنيه سوداني نقدًا وعدًا.. الآن عمليات ردم الشاطئ في ذلك الاتجاه تمضي بوتيرة متسارعة.. لا تظنوا أن الحكومة لم تسمع بهذا (الخمج).. فقد تم الأمر بإشرافها التام إعدادًا وتخطيطًا وتنفيذًا. العابرون على شارع النيل في جهته المقابلة للقصر الرئاسي.. ربما رأوا الحركة النشطة في محاربة النهر.. ولاية الخرطوم التي فشلت في تجفيف مياه الأمطار في الأحياء الفقيرة.. تجتهد لردم النيل لصناعة طريق موازٍ لشارع النيل.. الطريق الجديد والذي لا يتجاوز طوله الثلاثين كيلومترًا قُدِّرت كلفته بأكثر من ثلاثين مليونًا من الدولارات الأمريكية. عمليات تغيير مجرى الأنهار مكلفة جدًا.. ومسيئة للبيئة بدرجة عالية.. عليه الحكمة كانت تقتضي صرف المبالغ الضخمة هذه على طرق تربط الخرطوم بولايات منتجة.. أو ضخها في شكل خدمات على أطراف العاصمة الريفية لتخفيف الضغط على مركز الخرطوم الحضري الذي هدَّه الازدحام البشري.. أو في أسوأ الافتراضات أن يصبح الامتداد الجديد قائمًا على أعمدة تجري من تحتها المياه بدلاً من فكرة الردم التي تقتل الحياة. الذي أحسبه وآمل أن أكون مخطئًا.. أن هنالك مخططًا محكمًا لتحجيم النيل وجعله شريانًا ضيقًا.. شاطئ النيل هو المتنفَّس الوحيد لفقراء الخرطوم.. في أرضه الخضراء يلتقون وعلى خرير مياهه يعشقون.. ولكن صناع القرار يحسدون الشعب في شم الهواء. ما يحدث لنيل بلادي يحتاج لهبّة شعبية.. ثورة خضراء بلا أجندة سياسية.. تجمع ناشطي حماية البيئة والمهتمين بصناعة الجمال في بلادي.. العشاق والفنانين.. وكل من له ذكرى مع هذا النهر الخالد.. انتفاضة تمنع تدمير مواردنا المائية بمواردنا المالية. من قال إن الاستعمار قد رحل.. فلينظر إلى ما تفعله حكومة بلادي بنهر النيل العظيم.
التيار
بعدما قضوا علي الاخضر واليابس في بلادنا وعاصمتها ها هم يزحفون علي ما تبقي لنا من تاريخ وذكريات حسدا من عند انفسهم 0 ابتاعوا الجيوب والمتنفسات التي داخل الاحياء التي تجري فيها المناسبات ويرتاح فيها اهل الاحياء من زحمة الاسمنت0
وما كفاهم ذلك وها هم يبتاعون النيل ليصب في جيوبهم ومنسوبيهم واهليهم تعسا للبلاد التي تتلاعب بتاريخها ومعالمها0 من اين اتي هؤلاء ؟؟؟ سيظل هذا السؤال يلاحقهم كلما سنوا سنة للخراب والدمار0 مجموعة من اللصوص والحراميه وعديمي الضمير تكالبوا علي البلد وصاروا يفعلون ما يريدون دون خوف من رب او ضمير0
ولكن لن يرحمكم شعبنا ان استكان يوما فغدا ينبت الف ثائر0 ويقتص منكم يا ايها
السارقون والقتله0
كل سنة وايامكم اعياد
عبد الباقى حالتك بقت تحنن داير ثورة بدون اجندة سياسية ونحن قبايل استفتاء واستحقاق جنوبى مؤكد فيه الانفصال كخيار وحيد للجنوبيين وانت انضميت لى حزب الخضر البدون اجندة سياسية تعرف درسنا استاذنا فى الفكر السياسى وقالينا بالواضح كده شفتو المطره كان صبت من السماء فى الواطة دى فهى سياسة وكذلك نزول ادم للارض كان سياسة شفت السياسة دى بابها واسع كيف وفضفاض خلى نيلك الردموه ديل فى حاجة ماردموها مشروع الجزيرة البيوت البنوها الانجليز والهناقر الفيهو لو قامت الساعة اي القيامة البيوت دى مابتجيها اى عوجة وشفت بام عينى وزارة الزراعة والمالية وحكومة الاقليم الاوسط النيل الازرق لمن يهيج ويغير مسارو طوعا بجينا جوه شارع النيل ويدخل الوزارات دى وبيرجع وكانو عمل دوش خفيف للمبانى العتيقة دى كدى خلى جماعتك ديل وبدون ثورة خالية من الاجنده السياسية يبنو ويتمو بنيانم وتعال شوف بحر ازرق ده حيسوى ليك فى المبانى شنو بتعرف القرقوش ابو عدس مع شاى حليب ساخن ايوه ياهو ذاتو
وكان مكضبنى اسأل عن عمارة الرباط والمسجد الفى شارع جبرة الشجرة والحمد لله وقعو بليل وبدون ثورة خالية من الاجنده السياسية زول بياكل مال المساجد مامحتاج لى ثورتك دى زى النشال القبضوه فى الحرم قالوا لى بنوسخ هناك ونجى ننضف هنا انت بتوسخ هنا تنضف وين
………….تصبحوا على وطن
لك التحية الاستاذ عبد الباقي الظافر,,,,
مثلا تخيل يا استاذ طريق بحري الجيلي مصفاة الخرطوم او يمكن شندي,,,,,
طريق من الناحية الاقتصادية يمكن ان يكون من اغني الطرق في السودان بحكم وجود المصفاة ووجود المنطقة الحرة بقري ةةجود المنطقة الصناعية المقترحة ,,,
ووجود عبور رغم انه ليس في مكانه وهو عبو منطقة الدوم او الجيلي اذ يدخل للخزانة اكثر من ثلاثين مليون يوميا, اضف الي ذلك انه طريق قومي وطريق للمرور السريع وطريق داخل ولاية الخرطوم في نفس الوقت,,,,,
ومع هذا كله نجده اشبه بطرق الغابات طريق ضيق جدا وجود الكثير والكثير جدا من الحفر والمطبات ,,,,طريق مظلم كظلام القبر,,,,,,
ومع ذلك ولاية الخرطوم تعمل توسعة لشارع النيل بثلاثين مليون دولار,,,,