الجامعات الماليزية..والجامعات السودانية

علي عثمان المبارك ? صحفي
حفزني بعض الشباب هنا في ماليزيا لزيارة جامعاتهم والالتقاء بأساتذتهم ومعرفة ما يدور فيها ، فالجامعة هناك تفرح بزيارة ولي الأمر لها خاصة إذا كان قادما من خارج الدولة. كانوا يتنافسون في دعوتي .. ووجدتها فرصة لزيارتها والتعرف عليها .. ومقارنة ذلك بجامعاتنا خاصة وقد أكرمنا الله بان نكون من طلاب جامعة الخرطوم أيام عصرها الذهبي ، قبل أن تتحول إلى ما يشبه المدرسة الثانوية يعبث فيها من يشاء من أنصاف المتعلمين ومن مدراء جاءت بهم حكومة الإنقاذ لا ليطوروا التعليم أو يحدثوا ثورة تعليمية كما قالوا ذلك. ولكن سمعنا شعارات كثيرة خدع بها الشعب. شعارات كثيرة ابتلعوها بعد ذلك ثم انطلقوا في عملية هدم منظم لهذه المؤسسات العريقة.
وبدأت الانقاذ أيامها الأولى كالثور الهائج في مستودع الخزف وقامت بفصل هذا الأستاذ وعزل ذلك حتى وصل عددهم المئات من خيرة أساتذة الجامعات الذين دفع فيهم الشعب من ماله من اجل تأهيلهم فإذا هؤلاء بجرة قلم حولوهم إلى الشارع. واستحضر في بداية التسعينات جاءنا في جدة احد دكاترة جامعة الخرطوم من الذين درسوا في الولايات المتحدة الأمريكية ونالوا تأهيلا عاليا وأصبح احد خبراء اليونسكو باحثا عن عمل في الصحيفة التي اعمل فيها وكان زميلا لرئيس التحرير عندما كانا يدرسان سوية في أمريكا. وعندما سألته عن سبب فصله قال لي انه لم يكن سياسيا بالمعنى الواضح وإنما ساند القائمة التي كانت تقف ضد قائمة الأخوان المسلمين في انتخابات نقابة أساتذة جامعة الخرطوم ولهذا اضمروا له هذا الموقف .. تصوروا إلى أين وصل الحقد والممارسات الكريهة لهؤلاء الأشخاص مع علماء أجلاء.
احد مدراء الجامعة قام بعزل المئات في قائمة واحدة ونفذ سياسة مشوهة تقوم على عزل وفصل كل من تشوبه شائبة بوقوفه ضد الأخوان ، والغريب في الأمر انه تحول بعد ذلك إلى مالك لجامعة يسعى لاستقطاب الكوادر من أساتذة الجامعة الذين فصلهم. وكما فعل بالتعليم العالي الآن يدمر المستشفيات التعليمية والتاريخية دون أن يتصدى له احد وهو في الوقت نفسه يمتلك مؤسساته الطبية الخاصة لتزدهر على حسابها.
كيف لمن يملك مستشفى خاصا أن يكون وزيرا.. هذا لا يحدث إلا في جمهورية ( السجم ) هذه !!! وكأن السودان عقم إلا من هذا العبقري بينما يوجد رجال أفذاذ خاصة في مجال الطب يتنافس عليهم العالم من كل حدب وصوب لاستقطابهم.
زرت الجامعة الإسلامية في كوالالمبور وهي جامعة عريقة ومتكاملة في كل شيء ، يكفى أن مكتبتها الرئيسية تضم ست طوابق تجد فيها أي كتاب تريده ، والقراءة فيها يجري في جو أكاديمي راق . مباني قاعات المحاضرات موزعة بطريقة هندسية جميلة. الخضرة تحاصرك في كل مكان. الطلاب يجدون كامل الفرصة مع أساتذتهم.
وهناك مجموعة مقدرة من الأساتذة السودانيين فيها ، وهؤلاء لا يحتاجون إلى إطراء فهذا ما تسمعه من طلابهم وقد وضعوا بصماتهم في كليات الجامعة وتركوا سمعة طيبة للأستاذ السوداني. مناخ تعليمي صحي يساعد الطالب على القراءة والمذاكرة والاطلاع.
ثم كان لي زيارة لجامعة (الملتميديا) التي كان يدرس فيها ابني الأكبر وهي تعتبر من أفضل الجامعات الخاصة وبها أساتذة سودانيون رائعون اذكر منهم د.عماد ود الصادق صديق الطلاب وحلال مشاكلهم!
ثم زرت جامعة يو تي ام الحكومية وهي جامعة قوية متكاملة في كل شيء.
وزرت كلية (سيقي) …والتقيت بمجموعة من طلاب كلية (ويستمينستر). التف حولي بعض أصدقاء ابني وكانوا تشكيلة رائعة من الطلاب جاءوا من كل حدب وصوب:
الطالب التشادي إبراهيم حامد والطالب الهندي يوسف خان والطالبة المغربية سارة ايشكار والطالب السوري مجدي كودمادي والطالبة الهندية اكتا سنغ والطالب عبادة السوداني ، ويا للعجب كان الطالب السوداني هو محور المجموعة وصديق الكل واستطاع أن يجمع هذه الكوكبة حوله .. وهكذا السودانيون دائما.
تجانس غريب بين هؤلاء الطلاب .. المختلفين المشارب والثقافات ولكن وحدهم طلب العلم فتناسوا هذه الألوان والأجناس واندمجوا مع بعضهم.
هذه الحياة التي كنا نريدها لأبنائنا ، تواصل وتعاون وترابط لهذا كانوا ينجحون ، لأن المناخ الجامعي يساعدهم في ذلك.
الجامعات الماليزية هي مؤسسات تعليمية متكاملة .. المبنى والقاعات .. قاعات الطعام .. السكن الطلابي الداخلي والخارجي قريباً من قاعات الدرس .. الملاعب ومن قبل ذلك الأساتذة المؤهلون .. لا يجاملون أحد في الدراسة وتلقى العلم.
لقد انطلقت دولة ماليزيا في اتجاه تطوير وتأسيس نظام تعليمي قوي ساعدها على توفير قوى عمل ماهرة ساهمت بفاعلية في عملية التحول الاقتصادي من قطاع زراعي تقليدي إلى قطاع صناعي حديث، ولم يكن لماليزيا تحقيق نمو اقتصادي مطرد إلا باستثمارها في العنصر البشري. وفي إطار خطتها للوصول إلى لدولة متقدمة في عام 2020 فأن مؤسسات التعليم العالي الماليزية تحرص على توفير تعليم عالي الجودة وعلى تبني أنظمة عالمية تساعدها على جذب الطلاب الأجانب للدراسة فيها. هذه السياسات التعليمية جعلت ماليزيا ضمن ضمن أفضل 10 دول في العالم التي تقدم التعليم ذا الجودة العالية إلى المجتمعات العالمية متجاوزة بذلك العديد من الدول المتقدمة الأخرى.
والمناخ داخل هذه المؤسسات منفتح للغاية والأولوية تعطى لاستيعاب الطالب وليس فقط ما يحصله من درجات في الاختبارات ، واهتمام الأساتذة بالطلاب يفوق ما اعتاد عليه الطلاب في الدول الأخرى. وتعتمد الدراسة في ماليزيا على التكنولوجيا بشكل عام.
وكان لرئيس وزرائها لأكثر من 22 عاماً (1981 ? 2003) محمد مهاتير الدور المعلى في بناء دولة حديثة وبناء نظام تعليمي دفع بدولة ماليزيا لتكون نموذجا لدول العالم الثالث التي سابقت الزمن في طريق التطور.
وتتجه ماليزيا حالياً إلى تحويل مدارس التعليم العام إلى مدارس المستقبل التي تستخدم التقنيات الحديثة.
وتعال لنرى ..ماذا يحدث في السودان .. بدأ النظام برفع شعار تعريب الجامعات كحال الأنظمة الشمولية تكثر من الشعارات وتريد الشعب أن يأكل شعارات وتصريحات ولكن عند التنفيذ تقع الكارثة ويدفع الشعب كل موبقات تلك الأخطاء.
وفي بداية حكم الإنقاذ أصدر وزير التعليم العالي في السودان قرارا سياسيا بإنشاء ست وعشرين جامعة جديدة في السودان بمعدل جامعة لكل ولاية من ولايات السودان؛ وأصدر قرارا آخر يلزم فيه الجامعات السودانية بالتدريس باللغة العربية؛ تلك القرارات هي (ثورة التعليم العالي.) الذي أراد تطبيقها في السودان!!!
وفي تقرير لصحيفة الشرق الأوسط العدد 11428 بتاريخ 13 مارس 2010م تناولت فيه هذه القرارات جاء فيه: ( اسهمت هذه القرارات في التدهور الكبير الذي تعاني منه الجامعات السودانية الآن؛ فالجامعات الجديدة التي تم إنشاؤها لم يتوفر لها حتى الحد الأدنى الذي يجب توفيره من الإمكانيات، فلم تكن هنالك بنيات تحتية من مبان، بل تم استغلال مبان قديمة لمدارس ثانوية وفي بعض الأحيان مدارس ابتدائية ولم يتوفر لها الأساتذة والمختبرات والمكتبات وغير ذلك من الأساسيات التي يجب توافرها للجامعات، أما الشق الآخر من تلكم القرارات والتي قضت باعتماد اللغة العربية كوسيط للتدريس في الجامعات فأسهم بدوره في تدهور مستوى الطلاب بالجامعات السوداني ، لعدم توافر المراجع باللغة العربية، وخاصة في المواد الطبية والصحية وهنالك بعض التراجم لبعض المراجع وهذه تعاني من مثالب خطيرة منها صعوبة المفردات العربية المستخدمة واختلاف هذه المفردات لنفس الكلمة من مترجم لآخر فالمترجم السوري يستخدم مفردات غير التي يستخدمها المترجم المصري غير تلك التي يستخدمها المترجم في المغرب العربي، وهذه التراجم تتسم بالضعف .وعدم مقدرة الأساتذة على التدريس باللغة العربية، إذ إن كل دراستهم وتدريبهم السابق كان باللغة الإنجليزية.).
ثم جاء قرار إرجاع الطلاب الدارسين من الخارج دون حتى توفير الظروف المناسبة لهم في الجامعات. ثم تقليص ميزانيات التعليم الجامعي وتحويل معظم الصرف على المؤسسات الأمنية.
وانتهى الأمر إلى هجرة الكوادر العلمية من أساتذة الجامعات. وهذه محنة أخرى تضاف لما أورثته الإنقاذ لهذا الشعب الأبي. كوادر السودان يملأون الكرة الأرضية ولم يبق إلا من أجبرته الظروف للبقاء في الوطن أو قافلة المنتفعين الذين يلهثون وراء المناصب الزائلة.
بعض أساتذة الجامعات ومن المتعاطفين مع النظام يرى بأم عينيه كيف يستباح وطن وكيف تنتهك أعراضه وكيف يستشري الفساد … ويسكتون عن ذلك. فمأساة الأنظمة الشمولية تستقطب المتعلمين الذين تلهيهم المناصب والجاه فيتخلوا عن دورهم الوطني في مساعدة الشعب للارتقاء بنفسه.
ثم شهدنا كيف تفتح الكليات الجامعية في كل شارع .. وكل منحنى ، كأنها بقالات.
كليات جامعية افتتحت في شقق سكنية لا تملك أي مؤهلات المؤسسة التعليمية. وأصبحت تجارة رابحة. كل من له صلة بهذا النظام يستطيع بسهولة أن يحصل على تصديق ويفتح كلية في أي شقة والمكان غير مهم.
والغريب أن وزارة التعليم تقول إنها لا تعترف بشهادات بعض هذه الكليات … ولكن لماذا أصلا تم فتحها ، وكيف يسمح لهؤلاء باستنزاف جيوب أولياء الأمور.إنه ضحك على الذقون.
نجح الماليزيون عندما استخدموا العقل والتخطيط ووضعوا الإنسان المناسب في المكان المناسب وأخفقنا نحن عندما وضع أصحاب الولاء الذين لا يملكون أي مؤهلات في مثل تلك المواقع التعليمية الهامة فلهذا انهار التعليم وخسرنا تاريخاً طويلا من نظام تعليمي عرف على مر الأجيال على أنه من أفضل الأنظمة في العالم الثالث.
لقطة:
وكان لابد لي من الإشارة إلى هؤلاء الشباب الذين أصروا على استضافتي على وجبة سودانية صرفة في آخر ليلة في ماليزيا كانت من صنع أيديهم وأتوجه إليهم بالشكر فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
كرموني كاب لأحد زملائهم وطلبوا مني الرأي والنصح فدخلنا في أحاديث جادة ، وكان نقاشا هادفاً خرجت منه مطمئناً إلى مستقبل السودان فمهما جار به الزمن فهناك قناديل ستحمل الراية عالية …وغداً لناظره قريب !!!
ضمت المجموعة عمر كباشي وغسان أبو طربوش ومحمد خالد ومحمد حسن وأبوبكر حسن وأحمد عبدالله وعمار ابو القاسم واحمد عبدالوهاب ومعتصم آدم وزميلهم من بنغلاديش زعيب علم.
شباب من مختلف بقاع السودان من الشرق والغرب والجنوب والشمال اجتمعوا في بوتقة الغربة فصهرتهم وجعلتهم كالبنيان المرصوص.
علي عثمان المبارك ? صحفي
[email][email protected][/email]
مشكلة الكيزان شقلهم عنتريه حتى فى التعليم خربوا التعليم الله يخرب طهورتهم , هؤلاء مثل المغول التترعندما هجموا على بغداد و بنفس العقليه , رغم انهم اتوا من اسر فقيرة و كان مفروض ان يحافظوا على التعليم المجانى الحكومى الذى نهلوا منه , قاموا بتدميره و اصبح معظم الشعب السودانى اليوم ابنائه فاقد تربوى و مشرد , قال برنامج حضارى قال
الاخوان المسلمين كارثة ومصيبة احلت بالسودان
واعادته 100 سنه للوراء
ماذا كانت ماليزيا يوم كنا اسياد التعليم في الشرق الاوسط؟
لو تطورنا بشكل طبيعي لحافظنا علي القمه
لكنح حقد الاخوان المسلمين الاغبياء..دمرو البلد المساكين اهلها
نلت درجة الماجستير من احدى الجامعات الماليزية….كانت من اجمل سنوات عمري …و ندمت باني لم ابدأ تعليمي الجامعي بماليزيا …اوصي كل من الراد ان يتميز ابناءه بالدراسة بماليزيا
عندما امتحنا الشهادة السودانية في نهاية الثمانينات لم تكن جامعات ماليزا موجودة ضمن لائحه الجامعات التي يسعي لها الطالب السوداني فاين وصلو في عشرين عام واين وصلنا .حتي في السودان كانت هنالك ثﻻث جامعات ترضي غرور الطالب السوداني جامعه الخرطوم و الجزيرة و معهد الكليات التكنلوجية وحتي جامعه القاهره الفرع كانت المﻻذ اﻻخير لما حار به الدليل .حاولت دخول كلية الهندسه جامعه الخرطوم مربتن وفي المرتين احررزت نسبه 77 و78 لم تكن كافيه لدخول الجملية ومستحليه ووقتها ﻻيمكن ان تشتغل جنايني في جامعه الخرطوم بالواسطه او المال ويكفي جامعه الخرطوم فخرا انها رفضت قبول الملك فهد بن عبدالعزيز ايام إدارة د عبدالله الطيب ﻻنه غير مؤهل لدخول جامعة الخرطوم .قبلوني في معهد الكليات جاتنيي قرفه قلت ادخل الكلية الحربيه وامشي انشاء اموت في الجنوب حزنا لعدم دخول جامعه الخرطوم .اذكر واحد دفعتنا في الثانوي رفض اﻻ ان يدخل طب الخرطوم مهما كلفه ذالك فجلس ﻻمتحان الشهاده السودانيه خمس مرات وعندما دخل كلية الطب كنت انا مﻻزم اول في القوات المسلحة واﻻن هو طبيب يشار له بالبنان في الخليج
باين عليك حاقد و انجليزيك تعبان..دا هو اكيد سب فشلك في ماليزيا..جامعتنا شنو و منهجنا شنو البتتكلم عنها..هو فضل عندك جامعات انت…جامعاتك لحقت مشروع الجزيرة و السكة حديد ووسودانير و القوات المسلحة..ربنا يرحمهم جميعيا و يسكنهم فسيح جناته…..يا ابو جامعات انت
والله العظيم انا اعمل عميد لكلية في احدى جامعات ماليزيا. فهي والله العظيم كذبة كبيرة جدا جدا. ومستوى خريجينا افضل من خريجي ماليزيا بمليون مرة. ومستوى اللغة الانجليزية فيها بسيط جدا لا ينتاسب مع السمعة الزائفة- وتتفوق على السودان فقط بالمناظر الخلابة والمباني اما من حيث المستوى فالسودان افصضل . وانا ابنائي الان يدرسون بالسودان. وكما قال المثل تسمع بالمعيدي خيرا من ان تراه. ونحن نحتاج الى نوع من التنظيم والدعم المالي والاهتمام بالمؤسسات التعليمية. وسو نكتسح العالم.
في دول في التعليم احسن من ماليزيا مليون مره كدولة الهند والمغرب وبريطانيا وامريكا والصين وكوبا لكن السودانيون كابين علي ماليزيا دعاية للكيزان ومن الكيزان انفسهم لوجود امواهلهم وعقاراتهم بها واغلب الكيزان عندهم بيزنس مربوط بقدوم السودانيون الي هذه الدوله ولذالك يخدعون هذا الشعب وانا لم اقلل من مستوي ماليزيا وربنا يجعلنا نبقي قدر ظفر تقدمها لكن حبيت ان اوضح انه في بعض الدول متقدمه علمياً اكثر منها لكن هذه الدول ليس بلد بها مال السحت الكيزاني وكل سوداني حالته الماديه علي قدر حاله عليه ان يبحث عن جامعات الهند وكوبا واذكر ان قريبي طبيب اخصاي وقابلته في امريكا وهو قادم من كوبا فقال اليه داراسة الطب في كوبا والصيدله فرق وماعرفته عن شيوعية كوبا ومستوي التعليم وتسخير العلم والمستوي اتمني ان اعمل به في السودان وتعاهد ان يسجل زيارات الي كوبا مستمرة فحكي لنا عن كوبا والمستوي الطبي والتعليمي جعلني اغير نظرتي الي هذه الدوله وهذا كلام طبيب سوداني وقال بالنص تعليم كوبا والهند هو الذي مفروض يكون في السودان
علي ذكري الجامعات هيجت في زكريا ت جميلة عندما حضرنا ﻻول مره للخرطوم محل الطياره بتقوم و الرئيس بنوم خضرنا من احدي المناطق المهمشه قي السودان و معاي أربعة من أصدقائي رحله استخدمنا فيها تركتور و بوكسي و لوري و قطر حتي وصلنا الخرطوم وفي السكه حديد اردت وداع اصحابي علي ان نلتقي في مكتب القبول وكانت المفاجأة انه وﻻ واحد منهم عند ه أهل في العاصمة والعندو اهل كانوا في مناطق السكن العشوائي يصعب الوصول اليهم .اتوكلت علي الحي الدائم و اخدتهم بيت عمتي في امتداد ناصر .طبعا عمتي رحبت بالحميع و إستضافتنا لمده شهر وعندما علم زوجها في السعودية رسل لينا قروش التسجيل و المصاريف .واليوم اﻻول ﻻينسي حيث كان كل شي مبهر و جميل في العاصمه قضينا اليوم اﻻول في حدائق مايو و دخلنا حديقه الحيوانات ثم ذ هبنا لتناول العشاء عند عمك ابو العباس وفي اليل دخلنا blue nile شاهدنا فليم gone with wind الدور الثاني وكان دليلنا في هذه المغامرة ود عمتي وبعد السينما ضربنها كداري الي امتداد ناصر عبر شارع النيل شعوري في تلك اللحظات ﻻيوصف وفي اليوم التالي ذهبنا الي مكتب القبول اخونا الطاهر كمبس كان ساكي الكوره واﻻفﻻم الهنديه أحرز اقل نسبه فينا 65% وبعد ما اطلعنا علي نسب القبول قلت ليه ياكمبس شهادتك دي ما بتدخلك جامعة الخرطوم يا ترجع تعيد و ﻻ تقدم معاي للكليه الحربيه وﻻ تقدم جامعة أمدرمان الإسلامية ..قال لي إعادة ما بعيد والكلية الحربية دي ما بتخارج معاي امشي الجنوب كله باعوضه و ملاريا وجنوبين .وجامعة أمدرمان الإسلامية دي الواحد لو دخلها حيتخرح منها فكئ وﻻ شنو.. المهم كمبس بعد فتره هاجر الي امريكا و تزوج بت عمتي والغربيه اتنين من هذه المجموعه اتزوجوا من بنات عمتي اصبحوا هم اوﻻد عمتي وانا طلعت بقد القفه .لو كتت عارف كده كان خليتهم في السكه حديد يمشوا يسكنوا في لكوندات السوق العربي
ياجماعة الناس مالاقيا تأكل تقولي ماليزيا ؟
يا (((مجروس ق ش م)))اخوى قصتك الحكيتها لما جيت تقدم فى لجنة الاختيار ظريفة أمتعتنى فيها وكمان ضحكتنى فى النهاية لما قلت (((لو كنت عارف كدا كنت خليتهم فى السكة حديد يمشوا يسكنوا فى لكوندات السوق العربى ))) ههههههههه … تسلم … تحياتى …
اﻻخ اسمر جميل فنان انا دايما مزاجي رايق ولو ما رايق برووا .ماشغال بي حاجه في الدنيا ولو كترت اللهموم برقد بنوم ولو غلبني الحزن علي الوطن بطفي النور وبخترع ل خيالي وطن علي مزاجي كباري طايره وعمارات وفلل ومﻻعب كره قدم عﻻمية وطرق مرور سريع .مستشفيات خمس نجوم .فنادق عالمية مطاران ووشرطه وجيش من اقوي الجيوش في العالم احرر بيها حﻻيب وشﻻتين واوحد بيه السودان شمال وجنوب وبعمل لي رئيس جمهوريه حكيم وعادل ووطني يجعل من اختﻻف السودانين عامل قوه ومنعه وده اسمه في علم النفس dry swimming .هي تساعد علي تفريق الغضب واﻻحباط والشعور بالكابه وتساعد علي استعادة التوازن النفسي ييعني لو شاغال في شغله ما عجباك اتخيل نفسك رئيس الجمهورية ولو متزوج مره شينه ونكديه اتخيل نفسك متزوج جنفر لوبيز حربه وشوف