الصح .. إعدام المادة (126) وليست الطبيبة مريم يحي !

بسم الله وبسم الوطن
عزيزي القارئ الكريم :
إذا كنت متزوج من إمراْة سيئة السمعة , تثير الغواية وجدلاً كثيراً في الحي الذي تسكن به , واْسمها يتردد علي لسان كل شخص في المنطقة باْنها متورطة في علاقة سراً مع شاب يحتضنها ويقبلها ويفعل معها ماهو اْسواْ من ذلك , ثم إكتشفت فعلاً إنها علي علاقة غير شرعية مع هذا الشاب فوق علاقتك الزوجية معها . ماذا تفعل ؟! العقل والمنطق يقول : يجب عليك اْن ترمي عليها الطلاق بالثلاثة لارجعة فيها لاْنها خائنة خدعتك وتلاعبت بعقد الزوج المقدس , وفي هذه الحالة هل يجوز لاْي شخص اْن يتدخل بينكم ويصر علي بقاءكما مع بعض في العلاقة الزوجية , ويهددك بالويل والثبور وعظائم الاْمور إذا طلقتها ؟!
حكم السيد عباس خليفة قاضي محكمة جنايات الحاج يوسف , بإعدام الطبيبة مريم يحي وجلدها مائة جلدة , لاْنها بدلت دينها الاْسلامي بالدين المسيحي مع إنه لم يثبت إعتناقها الدين الاْسلامي من الاْصل , ولكن إستجابةً لاْهل مريم و للمادة (126) من القانون الجنائي لسنة 1991م التي تقول : (1- يعد مرتكباً جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج من ملة الاْسلام اْو يجاهر بالخروج عنها بقول صريح اْو بفعل قاطع الدلالة ,2- يستاب من يرتكب جريمة الردة ويمهل مدة تقررها المحكمة فإذا اْصر علي ردته ولم يكن حديث عهد بالاْسلام يعاقب بالاْعدام ,3- تسقط عقوبة الردة متي عدل المرتد قبل التنفيذ . ) .. ليس من حق القاضي عباس خليفة ولا المادة 126 , ولا اْي جهة في العالم إعدام الطبيبة مريم يحي ولا يجوز له نهائياً اْن يتدخل في علاقة مريم مع ربها ولا حتي من باب النصيحة فقط , فهو ليس رب مريم وليس وحياً منزلاً من السماء ليعاقبها علي تركها دينها الاْسلامي وإعتناقها دين اْخر , لاْن علاقة مريم يحي بربها ودينها اْشبه بالعلاقة الزوجية بين الرجل والمراْة , لا يجوز لاْي شخص التدخل فيها , مريم فقط من تقرر هل هذا الدين صحيح ويتماشي مع فكرها , هل هذا الدين يجعلها إنسانة مؤدبة وذات اْخلاق طيبة , مريم إنسانة رشيدة بلغت الحلم ومتعلمة وصارت تدرك الصح من الخطاْ , هذا الحكم في حق مريم , حكم عشوائي إرهابي من الدرجة الاْولي الغرض منه إرهاب كل من ينادي بإعدام المادة 126 من الوجود لاْنها تتعارض وبشكل صريح مع حرية المعتقد وتعدد الاْديان , وحقوق الاْنسان ومع الاْية التي تقول : (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) . وبالتالي الشيء الصحيح الذي يجب اْن يكون , هو إعدام المادة 126 وليست الطبيبة مريم يحي
عفوا اخي لاتفتي بما لاتعلم حد الردة واجب ومن الشريعة حتي ان لم تطبق الحكومة الشريعة كاملة ولكن
مثل هذه الاشياء تستحق المعاقبة لردع كل من يفكر بالخروج عن الاسلام.
فقد ثبت في السنة حد الردة
صحَّ من حديثِ ابن عباس أن النبي قال : ( من بَدّل دينه فاقتلوه ) وفي الصحيح أنَِّ النبي قال
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وصلّوا صلاتنا ، واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها )
يا ضحية مثلك اللي سردتو ما عندو علاقة بالموضوع والمرتدة مش دكتورة واهلها عارفينها اذا كانت مسلمة اوغيره فبالتالي كلامك خارم بارم وغير مؤسس تماما يفتقر للمصداقية حاول اكتب مرة اخرى عسى ان تصيب في المرة الجاية
عفوا اخي لاتفتي بما لاتعلم حد الردة واجب ومن الشريعة حتي ان لم تطبق الحكومة الشريعة كاملة ولكن
مثل هذه الاشياء تستحق المعاقبة لردع كل من يفكر بالخروج عن الاسلام.
فقد ثبت في السنة حد الردة
صحَّ من حديثِ ابن عباس أن النبي قال : ( من بَدّل دينه فاقتلوه ) وفي الصحيح أنَِّ النبي قال
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وصلّوا صلاتنا ، واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها )
يا ضحية مثلك اللي سردتو ما عندو علاقة بالموضوع والمرتدة مش دكتورة واهلها عارفينها اذا كانت مسلمة اوغيره فبالتالي كلامك خارم بارم وغير مؤسس تماما يفتقر للمصداقية حاول اكتب مرة اخرى عسى ان تصيب في المرة الجاية