الانتقال من العلاج بالكي إلى البتر بلا تخدير

د.سعاد ابراهيم عيسي
ان المحنة والحيرة التي يعيشها النظام الحاكم اليوم، لم تكن وليدة يومها ولا أمسها، ولكنها تراكمات لمشاكل ومحن كثيرة صنعها النظام بيده وبكامل وعيه وإدراكه منذ مقدمه وحتى يومنا هذا. فالجبهة القومية الإسلامية من شدة ظمأها ولهفتها للحكم تعجلت الوصول إليه، ونجحت في تحقيق غايتها عبر انقلابها العسكري المعروف. غير إنها ومن شدة خوفها وهلعها من فقدان سلطتها ارتكبت خطأين كبيرين كان لهما اليد الطولي في كل المشاكل والمصائب التي لازمت سني حكمها الطويلة. فخطؤها الأكبر تمثل في حصر كل تفكيرها وجعل كل همها وتوظيف كل جهدها ووقتها للكيفية التي تحافظ بها على تلك السلطة. فابتدعت قصة التمكين التي قادتها لخطئها الثاني المتمثل في الإصرار على الانفراد بالسلطة والثروة. وبموجب ذلك كسبت السلطة الجديدة عداء المواطنين إلا من انتسب إليها، بعد ان جعلت الحصول على حقوقهم في مختلف أوجه الحياة مرتبطا بمدى ولائهم لها ولسلطتها. وبموجب ذات التمكين قضت على الخدمة المدنية وأقعدت بها بصورة يستحيل علاجها..
وأصم النظام الحاكم أذنيه وأغمض عينيه عن سماع أو رؤية ما لا يصدر من دائرته المغلقة. فكل رأى مهما كانت قيمته وأهميته، متى صدر من خارج تلك الدائرة، فهو قطعا لغرض ضد النظام، خاصة بعد أن اصبح المواطنون فريقين لا ثالث لهما، إما موالين للنظام أو معارضين له. وقد تجلت تلك النظرة في رفض النظام لأي رأى أو مقترح فقط لمجرد كونه قد صدر من جانب من تم تصنيفهم معارضين.
ظل النظام منفردا باتخاذ كل القرارات كبيرها وصغيرها دون اعتبار لرأى المواطن وقراره. فعندما تم التوقيع على اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية، وبدأت خطوات تنفيذها ومن ثم بدأت معها عمليات الشد والجذب بين الشريكين، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، نبه الكثيرون إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة وذلك بالعمل على جعلها جاذبة، لما لها من فوائد اقتصادية واجتماعية وسياسية. بينما كان للنظام وكوادره آراء مختلفة، فمنهم رأى في انفصال الجنوب غايته، إذ بموجبه سيصبح الشمال خالصا لهم لممارسة مشروعهم الحضاري علي مواطنيه، بصرف النظر عن الثمن الغالي الذى سيتكفل الشمال بدفعه مقابل ذلك. وأنكر هؤلاء أي آثار سالبة قد تصيب الشمال بسبب انفصال الجنوب، بل أكدوا كامل استعدادهم وتحوطهم لأى مشكل قادم. وبعد ان وقع فأس الانفصال على رؤوس الجميع اعترف القوم بسلبياته ومساوئه وبكل ما أنكروه سابقا، ليس اقله الآثار السالبة لفقدان عائدات النفط على اقتصاد الشمال والتي قادت إلى ما نحن عليه الآن من مشاكل ومآزق اقتصادية رهيبة.
ومن أجل التمكين وبسببه أدمنت الحكومة عدم مصارحة المواطنين بكل الحقائق، بل تمادت في ذلك لدرجة خداعهم ومحاولة الاستخفاف بعقولهم. فعندما اشتدت وتفاقمت مشكلة سعر صرف الدولار وسارعت خطوات انحدار قيمة العملة السودانية، تم الإعلان بأن هنالك مليارين من الدولارات تحصلت عليها الحكومة، وسيتم طرحها لوقف انهيار قيمة الجنيه، وقد تم أخذ ذلك الإعلان مأخذ الجد، وأخذ انحدار قيمة الجنيه في التوقف، وبعد أسبوع من الإعلان الذى خدم غرضه، خرج علينا وزير المالية ليعلن بان تلك الفرية لم تصدر عن جهة مسئولة، فعاد الجنيه يمارس انحداره وفقدان قيمته، بعد أن وصل المواطنون إلى قناعة بان الكذبة مقصودة تم استخدامها لأسباب يعلمها المسئولون الذين تغاضوا عنها لأكثر من أسبوع قبل الإعلان عن خطلها، ومن ثم قادتهم تلك الحادثة إلى المزيد من فقدان الثقة في الحكومة.
الآن فقط أدركت الحكومة بأنها مطالبة بدفع الثمن لكل تلك الأخطاء التي ارتكبتها من أجل الحفاظ على سلطتها والتي بسببها أوصلت البلاد والعباد لهذا الدرك الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذى يعيشه اليوم، بعد ان رفضت الاستماع للرأي الآخر الذى لو استمعت لبعضه لما وصلت لهذا الحال. فالاقتصاد الذى ظلت تنكر طريقه للانهيار، يعلن وزير ماليتها وعلى رؤوس الأشهاد ان حكومته أفلست، مرة واحدة، ويعزومسئول آخر الانهيار الاقتصادي إلى الفساد بأنواعه وغير ذلك من الاعترافات بالأخطاء التي تم التنبيه لتجنبها في حينها، فكافأت الحكومة من دعوها لذلك بمختلف أنواع العقوبات بالفعل والقول، والتي تتفنن بعض كوادرها في إنزالها على من يخالفونهم الرأي، حيث يصبحون في نظرهم عملاء وخونة وأصحاب أجندة خفية وبالطبع مرتبطين بالخارج، وبقية الموشح الذى حفظه المواطن عن ظهر قلب.
ولكي تخرج الحكومة من هذه الورطة الاقتصادية يبدو إنها ستدخل في مآزق أخرى. فقصة رفع الدعم عن المحروقات الذى هو آخر العلاج بالكي، لا أظنه يجدي في علاج الأزمة التي تخطت هذه المرحلة. فتطبيق تلك الوصفة وفى ظل الوضع الاقتصادي المتأزم للمواطنين، من ارتفاع في كل الأسعار وانخفاض في قيمة الجنيه السوداني، أدت إلى انخفاض قيمة مرتبات العاملين، فإنها قطعا ستعمل على خلق أزمة جديدة للمواطن قد تكون أسوأ من سابقتها. فرفع الدعم عن المحروقات بلا شك سيتسبب في ارتفاع جديد في الأسعار يضاف إلى سابقتها، الأمر الذى يجعل من إمكانية إيفاء المواطنين بمقابلة نفقات القليل من احتياجاتهم الحياتية في غاية الاستحالة. ولا أظن ان زيادة المرتبات، ان تمت، قد تقود إلى أي نسبة من العلاج، بل قد تزيد هي الأخرى، من مشاكل المواطنين. لان كل محاولة لزيادة دخل العاملين يقابلها من الجانب الآخر زيادة في أسعار السوق، ثم من الذى قال بان كل المواطنين عاملين بالدولة أو حتى القطاع الخاص؟ فمن هم خارج القطاعين يمثلون أغلبية الشعب السوداني وهم الذين سيدفعون ثمن غلاء المعيشة مضاعفا، إذ لا زيادة في دخولهم ولكنهم يقتسمون مع من حصلوا عليها الزيادة في الأسعار..
فالبدء في علاج الخلل الاقتصادي يجب تطبيقه على الحكومة ذاتها لتضرب المثل للشعب أولا، خاصة وهى السبب الرئيس في كل العلل التي أصابت الاقتصاد. ولتبدأ بخفض مصروفاتها التي ظلت تلوح بها عند كل منعطف اقتصادي خطير ودون ان تقدم على التنفيذ. حيث تعمل منصرفات الحكومة على التهام النصيب الأكبر من جملة ما يصرف من ميزانيات. وخفض الإنفاق الحكومي يجب ان يشمل خفض أعداد الجيوش الجرارة من الدستوريين وغيرهم ممن استجلبتهم الحكومة من خارج البلاد كخبراء من كوادرها، وميزتهم بالإغداق عليهم بلا حدود حتى أصبحوا طبقة خاصة من العاملين بالدولة، رغم إننا لم نجد لخبرتهم أثرا في أي جانب من جوانب الحكم، وبمعنى آخر ان يطال الخفض كوادر الخدمة المدنية خاصة الذين يحتلون غير مواقعهم. وعلى السلطة غض الطرف عن فكرة الحكومة ذات القاعدة العريضة التي ما قصد بها غير تقليل حجم المعارضة وفاعليتها. ومن ثم وقف سياسة الموازنات والترضيات التي أورثت الاقتصاد الهلاك. فالوضع الطبيعي بكل العالم ان تكون هنالك حكومة ومعارضة، حيث تتحمل الحكومة مسئوليتها كاملة وكذا المعارضة ودون خلط بينهما.
والآن فقط تعلن الحكومة بأنها ستعمل على إعادة هيكلتها، استجابة للوضع الاقتصادي المتهالك، وهى خطوة وان تأخرت كثيرا عن موعدها المطلوب لابد من أن تستجيب استجابة كاملة لما هو مطلوب. فإعادة الهيكلة وتقليص عدد المؤسسات والدستوريين لابد أن يتم دون النظر في معالجة اثر ذلك على الموازنات والترضيات القديمة. فالشعب الذى وصفه المسئولون بأنه «واعي» فهو كذلك، بحيث يعرفها «طايرة» متى تم إخضاع الهيكلة لأي استثناءات. أما محاولة الإبقاء على المشاركين من الأحزاب الأخرى في هذه الحكومة لضمان جانب جماهيرهم، نؤكد إنهم جميعا جاءوا إلى المشاركة رغم انف تلك الجماهير. فقد أبان بعض الخبراء الاقتصاديين بأن في خفض الإنفاق الحكومي ان تم كما يجب، ما يكفى لسد العجز الذى يوفره دعم المحروقات ويزيد.
المدهش في هذا الأمر الحديث الذى ورد عن هيكلة المؤتمر الوطني بسبب ذات الإجراءات الاقتصادية التي دعت لهيكلة الحكومة. وربط هيكلة المؤتمر الوطني كحزب بوضع الدولة الاقتصادي يجعلنا نتساءل عن الربط بينهما. فهنالك قناعة لدى المواطن بأن للمؤتمر الوطني صلة اقتصادية وثيقة مع الحكومة. وهى صلة لا يتمتع بأى نسبة منها أي من الأحزاب الأخرى ممن شاركته السلطة بلا سلطة، أو من وقفت خارجها. وإلا من أين للمؤتمر الوطني وأفرعه المختلفة والمنتشرة بالعاصمة على الأقل، من أين لهم كل هذه البحبحة التي تعيشها وتنعم بها عضويته، وحتى ان كانت لها استثماراتها الخاصة، يظل السؤال عن الكيفية التي مكنتها من مثل تلك الاستثمارات مما لا يتوفر لغيرها أيضا وحبذا لو أعلن المؤتمر الوطني عن هيكلته الجديدة بجانب هيكلة الحكومة، مع توضيح نسبة الخفض في المرتبات لكوادره المتفرغة لإدارته، ولا ندرى ان كان أي حزب آخر له مثل ذلك النعيم؟
نعود لام المشاكل التي يمثلها الاستفزاز المتواصل للمواطنين وفى الأوقات الخاطئة. اذ ليس من اللياقة ولا الذوق وفى مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد ويضيق بها المواطن، ان تستمر بعض قيادات الحزب الحاكم في ممارسة هوايتها في شتم كل من يقول «البغلة في الإبريق». السيد نافع الذى لا يكل ولا يمل من سب الأحزاب المعارضة، حذرها من أن تستغل الكوارث التي يعيشها السودان الآن بسبب سياسة حكومته،
ويا سيد نافع أعلنوا هيكلة الحكومة وخفض مصروفاتها وهيكلة حزبكم وخفض مصروفاته، ومن بعدها أعلنوا الفرق بين عائد رفع الدعم عن المحروقات وخفض الإنفاق الحكومي والحزبي، وان كان هنالك فرق يذكر يرفع بمقداره من دعم المحروقات. وحينها قد لا يخرج المواطن إلى الشارع متى أحس بأن الحكومة وحزبها يتقاسمان معه تكلفة العلاج لكل الأمراض الاقتصادية التي تسببوا فيها وحدهم. ونصيحة لوجه الله، اتركوا المقارنات بين الأسعار لبعض السلع بالسودان وبخارجه، لأنها لا تنطلي على الشعب الواعي. فان كان جالون البنزين بأمريكا بمبلغ 45 جنيها، وهو بربعها تقريبا، لم لا يحدثونا عن مرتبات الأمريكان وما يعادلها بالسوداني؟
[email][email protected][/email] الصحافة
الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب
إن ربك لبالمرصاد
سعر الجالون فى أمريكا ب ثلاثه دولارات وثمانيه وعشرين سنتاأى أقل من عشرين جنيه ،مع الفارق الكبير لمستوى المعيشه ودخل الفرد.
كاتبة المقال بالرغم من انها برعت في تشخيص (الكارثه) ، الا انها مثل البعض اتت بحلول (فطيره) لا تودي ولا تجيب ..
يا ساده يا محللين .. هذا النظام الشمولي الفاسد غير الرشيد والذي يمثله هذا النافع وغيره من الموتورين وضيقي الافق ،
هذا النظام الفاقد للشرعيه ، هذه النتائج الكارثيه نتاج طبيعي لتركيبته الإقصائيه ،
و ليت الأمر توقف عند هذا الحد ، بل يحاول هذا النظام بكل صفاقه تمديد عمر (الكارثه) اكثر .. بحيل واهيه ووعود كاذبه ..
هذا النظام (المعطوب) يا ساده يا كرام .. الحل في (ذهـابه) اليوم قبل الغد وليس في وضع الحلول له او إصلاحه ،
وهذا ما يعّد له شباب السودان الآن ..
لقد مضى الوقت .. وماعادت الحلول الجزئيه تجدي وما عادت بلادنا تحتمل اكثر مما حاق بها
أختى سعاد..ربنا أمليك عافيه..كلام جميل وحكيم..كم من معاناة وضغوط شديده عاشها كل فرد سودانى ×8200يوم ..أنها مغرم على هولاء لو يعلمون!!!
أشهدوا يا قوم وأكتبوا على لساني – أنا المواطن الفقير الغلبان الذي يحلم بصحن من الكمونية ، هذا ليس مزاح أو سخرية فأنا لم أذق اللحم خلال فترة طيلة سوى مرة أو مرتين في مناسبات – المهم أنني قررت قرارا لا رجعة فيه أنه في حال نجاح الثورة ، وستنجح بإذن الله – قررت أن أقطع لسان المدعو نافع المشهور بأبو العفين ، تذكروا كلامي هذا ، سوف أقطع لسانه من لقاليقه ، هذا اللسان القذر لن ينطق بعد نجاح الثورة ، وفي حال كان أبو العفين يواجه اتهامات يمكن أن تقوده الى المشنقة فسوف يذهب الى المشنقة بلا لسان ،،، أنا أعرف أين أجده وسوف أقطع لسانه ، سوف أقطعه وأقدمه هدية لمتحف التاريخ الطبيعي ليتذكر الشعب السوداني على مر التاريخ أن لسان من أساء لشعبه موجود بمتحف التاريخ
فالتنتفض ولاية كسلا ضد من باع مؤسساتها وشرد موظفيها ونهب ثرواتها الثلاثي المدمر والي كسلا ووزير تخطيطه والدلوكة وزير المالية،،،
ونعم العقل والحكمة أيتها السيدة الفاضلة كتيبة المستشارين الذين هلكوا الحرث والنسل جميعهم لا يساوون شعرة في رأسكي
يا أم مطـارق ….
وما يضير الشاة بعد ذبحها!!!
واجب على الجميع التحرك قبل فوات الأوان لإقاط السفلة
الله يعينا علي البشير وضار علي ضار ده والبولع نار الاسمو الجاز 17
شكرا لك يادكتورة على تحليلاتك المنطقية وآرائك السديدة…ولكن لمن تعزف مزاميرك ياداود !؟ ان هؤلاء القوم لايهمهم مصلحة الوطن ولاالمواطن … مايهمهم هو إطالة بقاء نظامهم الفاسد ويوظفون لذلك كل مقدرات الدولة واصولها واموالها .. وخلال الفترة الماضية كانوا يمصون فى دماء الشعب السودانى مصابدون اى رحمة.. والآن بعد ان جفت دماء الشعب اصبحوا ينهشون فى اللحم الحى حتى وصلوا الى العظم ..قاتلهم الله ..
مشكورة الأخت سعاد هناك معلومة عن هيكلة صرف حزب المؤتمر الوطني هناك بعض النشاطات الاقتصادية التي يديرها مواطني بنسبة محددة مع التنظيم و مثال لذلك عقارات النصر ومعظم أملاك المستشار مدحت وكثير من الشواهد الاقتصادية التي نعلم كيف يتم أدارتها و النظام لا يملك الشفافية مع رب الكون في سلوكه كيف يملك الشفافية مع شعبه الذي ويكذب عليه ليل نهار
لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
سبحان الله حكومة حرامية وعينه قوية والله والله تجار الدين ديل نص القروش السرقوها تحل ديون السودان الخارجية وتحل مشاكلوا الداخلية ما اقل من خمس سنين لكن هم طبعا شكلم كده لمن يموتوا حيشيلوا القروش والقصور معاهم المقابر ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ترجعوا جزء من سرقتكم لنا يا حرامية
يا خرطوم ثورى ثورى لن يحكمنا لص كافورى..
لا عروبيه ولا زنجيه سودانيه ميه الميه..
لا قبليه ولا جهويه سودانيه ميه اميه..
نتنه نتنه..نتنه نتنه..دعوها دعوها..هى نتنه..
لا حشرات ولا عبوديه.. كل الناس سواسيه..
ياخرطوم ثورى ثورى لن يحكمنا لص كافورى نتمنى من كل المعلقين ان يضعوا هذا نص فى بدايه تعليق
ياجماعه طيب قولو لي اخوانا الجنجويد لالالا اوكي حرس الحدود ديل التخفيض داخل فيهم ولا لا بعد ما
بقى ابن العشرين قائدا لجماعه وبرتب عاليه يفوق عن النقيب اضافة الى السيارات التى يملكونها والعجيب
قروش فى شوالات حدث ولا حرج كأنهم يملكون مطابع عمله ويصرفونها كأنها دائما لهم
يسأل احدكم من اين لك بهذا فاقول والله والله جلهم زملاء مدارس وترعرنا فى الحى الواحد ولكنهم اخذو ا
طريقهم وهذا ما يسعى اليه نظام الطاغيه المؤتمر البطنى فرق تسد
الله اكبر عليكم واعوذ بالله منكم
اخبار دهب حلفاودهب سجن ام درمان شنو وبله الغايب مالحق الجماعة مالو هاهاهاهاهااااااااااااااااى
نجضت نجضت ماتدوها بغاث الطير ، هبي هبي رياح الجنة نحن الدنيا الما مسكنا،هي لله ولا لدنيا قد عملنا، راحت عليكم
الجيوش الجرارة من الدستوريين والمستشارين والمساعدين كلهم اتو لارضاءات سياسية لم يححققوللمواطن ادنى شيئ بل اصبحويدافعون عن النظام اكثر من قياداته وهم السبب الرئيسى لمايحدث الان وكل من حمل السلاح وتفاوض لم يفعل شيئابل حافظ علي وظيفته بدءاباتفاقيةالخرطوم للسلام مرورابابوجاونيفاشاوانتهاءابالشرق
نسال الله ان تنجحسلام دارفور
*التحية لجماهير الشعب السودانى العظيم
*التحية لشهداء الحرية والديمقراطية والعدالة
*التحية لمقاتلى الجبهة الثورية فى كل جبهات وميادين العزة والكرامة
*التحية للمرأة السودانية وهى تجابه بجسارة ضيق العيش وشظف الحياة وممارسات القهر والقمع والاستبداد
*التحية لشبابنا وطلابنا وهم يشعلون شرارة الثورة والتغيير
*التحية لطالباتنا وهن يتقدمن الصفوف ويتحدين الجلادين وزبانية النظام
شعبنا الابى:
نخاطبكم اليوم وبلادنا تحيطها الازمات من كل صوب، وتشهد انهياراً شاملاً فى كل مناحى الحياة، لقد حان وقت القصاص ودقت ساعة الخلاص من نظام الفساد والاستبداد.. نظام الشمولية والدتكتاتورية .. بعد أن بلغت أزمته أقصاها بما لا تجدى معها أجهزته الامنية القمعية ولا ترسانة أسلحته الحربية المدمرة للوطن وأبناء الوطن، ولا مؤسساته الاعلامية المضللة الكاذبة.. فحالة المعاناة والضيق والتضييق، ومصادرة الحريات، وتكميم الافواه، والوحشية التى يواجه بها النظام معارضية من كافة أبناء الشعب السودانى ما عادت تخيف أحد، لقد حان الوقت لاسقاط هذا النظام الفاسد الذى إستهان بقدرات الشعب السودانى واستخف بعقول ابنائه، وأهدر موارد البلاد، وعمل على تزييف التاريخ وتخريب القيم والعادات والتقاليد الراسخة لهذا الشعب العظيم..
لنخرج جميعاً تصدياً وإستنكاراً لكل ما حاق بالبلاد وشعبها، لنخرج جميعاً صفاً واحداً حتى يسقط هذا النظام الذى يتهاوى وترتعد أوصاله خوفاً من طوفانكم ..
هبوا… هبوا ….. هبوا.. وثورة حتى النصر.
الخرطوم/21/6/2012م
يااااااااااااااااااااااا جماعة عووووووووووووووووووك
تحليل منطقي, الا انو كل الصحافيين دايما يبرءوا الشعب الشعب الجبان المنافق.
الازمة التى تعيشها نيالا حاضرة الولاية متمثلة في التمرد على نهج الشورى والقوانيين واللوائح التى تنظم دولاب العمل بالولاية ،فانفرد الوالى برايه الذى قادنا الى حافة الانهيار ، وتشجعت في عهدة الحركات بالتطاول والتعدى على القرى والارياف وتعطيل الاطواف من خلال مكونات حكومته المستنده على الشعبيين ومنهم من حوكم بامن دولة ابان غزو امدرمان فكيف ينصلح حال الولاية . ومع تباشير الاصلاحات التى تقود البلاد الى الاستقرار الاقتصادى لابد من خارطة طريق تتوافق وضروررات المرحلة بعيدة كل البعد من المجاملات والترضيات التى خرجت من القبليه الى مكافات من خدمه ابان كان تائها في المؤتمر الشعبى وامين عام المجلس الاعلى للاستثمار ( عبد الرحيم حسن عمر ) خير مثال للكفاءات التى اقتنع بها حماد فجاء به بتعاقد ومؤهلاتهوخبراته كما يلى
1.حرس شرطه شعبية لمنسق الشرطة الشعبية محلية نيالا.
2. دبلوم سنة عام 2005م.
3. تاجير درداقات بسوق ليبيا.
4. ليست لديه خبرات عملية في اى مؤسسة حكومية.
فهذه المسائل تمثل ازمة الولاية لها اسبابها ومسبباتها علما بان الولاية تذخر بحملة الشهادات الجامعية والدرجات العلمية ، ومن بعد بيان رئيس الجمهورية ينبغى الوقوف في بعض النقاط علها تخرجنا الى بر الامان .
1. مراجعة السياسات التى ارتكز عليها حماد في تشكيل حكمته.
2.مراجعة امر التعاقدات في الولاية .
3. التاكد من كفاءة الشخص حتى لاتذهب حزمة الاصلاحات والتوجيهات الاتحادية زر الرماد في العيون.
4. ضرورة الالتزام باسس وقواعد الخدمة المدنية في الولاية واعمال مبدأ التخصص في الوزرارات والوحدات الحكومية.
5. ملاحظة قبل صدور بيان الرئيس رجع سيادته الى مجلس الشورى ووسع قاعدة الشاورة مع الاحزاب المتحالفة وجنوب دارفور حالة خاصة يمثل الوالى فيها كل شئ ( تجاهل الشورى وقيادات المؤتمر وهياكل الحزب).
6. تنقلات العاملين في الولاية فيها تشفى على العاملين واستثنت بعض العاملين من التنقلات حيث هناك موظفين امضو اكثر من 15 عام في ادارات بعينها .
7. هناك خلل ادارى في وضع المتعاقدين حيث انتحل (عبد الرحيم حسن عمر) المعين امين عام المجلس الاعلى للاستثمار اسم ( مفوض تشجيع الاستثمار) وقام بالاتى :
أ/ استلم القلم الاخضر
ب/ الغى قرار مجلس الحكومة بامر مكتبى
ج/ من دون قرار مجلس الحكومة تربع على مفوضية الاستثمار التى تتبع قانونا لوزارة المالية
د/ بجهل نقل قيادات الاستثمار الى وزارة المالية ، ولما كان هذا الامر خارج دائرة اختصاصه لم تعره الماليه اهتمام.
ك/ استند على مداخل الخدمة في شان الاستثمار
ز/ اعتمد على مستشارين من قبيلته امثال عبدالله رحمه ومنصور عبدالله وافراد من السوق من قبيلته.
8/ الاصلاح الاقتصادى يرتكز على حزمة من الاجراءات وتجربة حكومة دار فور الحالية تحتاج الى اعادة رشد لتلافى الاخطاء والاسيكون الحال اسوأ مما عليه الان وتكون جنوب دارفور نقطة الضعف في الاصلاح الاقتصادى .
بالنسبة للموضوع الفوق البيشير للرجوع بالعلاج والتداوي بالكي : قد تكلم وزير الصحة مأمون حميدة المحترم
بإيقاف علاج الاطفال مرضى السرطان وقال مقولته الشهيرة وقفوا العلاج اصلاً مريض السرطان ميت ميت في النههاية
لكن يا حمييييييييييدة نسيت معاناة المرضى من ألام وأحزان ومصاريف وهم وغم . ولكن انته في النعيم ماشاء الله ولو احد ابنائك لا سمح الله مرض حتجري بيهو بره السودان (لندن) لاعطاءه العلاج اللازم (ده من حقك) لكن ما من حقك تقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق فاين هوه حق هاؤلاء الاطفال من العلاج لهم حقوق وواجبات لابد من الدولة تولي اهتمام اكبر لهم لانهم جيل المستقب منهم العالم ومنهم الريس ومنهم الدكتور .
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وربنا ياخذ حق الاطفال ديل من جوووووه عينك