مسار  بلا مسار

حقيقة ان البلد الما فيها تمساح يقدل فيها الورل .. ويصبح فيها فني التبريد (دبلوم سنتين) عبدالله مسار يأمر وينهي البرهان ويطالبه بالاسراع بتعيين رئيس وزراء ويقول بان الثورة التي دفع فيها شباب الوطن ارواح غالية لن تقود لتغيير ويعتبرها (زوبعة في فنجان) ولن نعطي ماسح احذية السلاطين واحاديثة كثير  اهتمام ، وهو الارزقي الذي خرج من جلباب سيده مبارك الفاضل ليلتحق بركب حارقي البخور حين رفض  الخروج من حكومة المخلوع البشير (الصورية) ولم يكتفي بل اسهم في تشتيت الحزب الذي جاء به من ازقة طرابلس الليبية ورفعه من عامل صيانة لاجهزة التبريد في دكان صغير الي سياسي بلا مؤهلات ..

واذا ماعتبرنا عبد الله مسار متسلق جاهل وشخصية بلا أخلاق اوفكر فكيف لرئيس دولة محترمة يدعي بانه مؤتمن عليها ان يسمح لمثل هذا (الحشرة) ان يسيء  لشبابها ام أنه وصل لدرجة اليأس ليكون أمثال مسار والتوم هجو والجاكومي هم مفكريه .

مسار الذي يعلم تماما بأنه بلا مستقبل سياسي في ظل نظام ديمقراطي يسعي بكل السبل باستمرار (عصابة الستة) في الحكم بالدعوة إلي تكوين حكومة بلا مهام ويسيطر عليها العسكر فالفئران لا تعيش الا في الاماكن القذرة ..

 بالمناسبة اخبار حي المهندسين شنو

ولكن .. الثورة  مستمرة .