العليا تطالب بملف قضية قتيلة الدروشاب الصيدلانية «سارة عبد الباقي»

الخرطوم: مسرة شبيلي :

طالبت المحكمة العليا بالخرطوم بملف قضية الصيدلانية «سارة عبد الباقي» التي لقيت مصرعها على يد نظامي بـ «المعاش» أطلق عليها الرصاص خلال أحداث سبتمبر الماضي بمنطقة الدروشاب ببحري، لدراسته بعد الطعن الذي تقدم به ممثل الدفاع عن المتهم ضد قرار محكمة الاستئناف التي ألغت قرار براءة النظامي ووجهت بإعادة القبض عليه مرة أخرى وإعادة محاكمته بتهمة القتل العمد حسب توجيهاتها. وكانت محكمة بحري وسط برئاسة القاضي محمد صديق أصدرت قراراً ببراءة المتهم من قتل المجني عليها وأمرت بإطلاق سراحه،

وجاء قرار القاضي بأن شهود الاتهام قد تضاربت أقوالهم وأن الشاهدة الثالثة التي أخذت المحكمة بأقوالها التي جاءت بأنها شاهدت المتهم يطلق النار ثم عادت وتراجعت بأنها لم تتأكد منه إلا بعد القبض عليه، وقال القاضي إن البلاغ في بدايته فتح بالوفاة في ظروف غامضة حسب أقوال المبلغ دون أن يحدد المتهم. وتشير التفاصيل إلى أن بلاغاً ورد إلى الشرطة أفاد بوفاة المجني عليها إثر إصابتها بطلق ناري أمام منزل عزاء أحد أقاربها بالدروشاب أثناء الأحداث التي شهدتها البلاد احتجاجاً عن رفع الدعم عن المحروقات، وقادت التحريات إلى القبض على المتهم وأقر عند استجوابه بأنه نظامي سابق وفي يوم الحادث قام بمساعدة زملائه في حماية قسم الشرطة من المتظاهرين فاستلم بندقية وأنكر إطلاق الرصاص وقتل المجني عليها، وأفاد بأن البندقية عندما استلمها بداخلها «03» طلقة وأعادها كاملة، إلا أن شهود الاتهام أكدوا خلاف ذلك وقدم للمحاكمة بتهمة القتل العمد.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. على خلايا المقاومة ، تنفيذ الحكم القانوني في المجرمين ، قتلة و مغتصبين ، دون انتظار محاكم المؤتمر الوطني . وهكذا سيكون لكم في القصاص حياة ياولي الالباب.

  2. بالله شوف الانقاذ ودت البلد وين واحد بالمعاش جاي اكتل في الشعب مجاملة للزملاء..
    عملت في مشروع داخل متاطق العمليات وكان المشروع شبه عسكري ولدينا سرية عسكرية للحراسة في احد الايام بينما نحن في فترة الراحة اتي احد العساكر ومعه حوالي ستة اشخاص غلي ظهر مركبته العسكرية (اليناموك) متهمين بانهم (خوارج) فقال مين العاوز افسح معاي ؟ (يعني عاوز اقتل) واحد من المجموعة قال انا ، فعلا ذهب مغهم للدروة لتنفيذ القتل بعد ان عاد السواق قال لنا صاحبكم ده عذب الناس دي (ما بعرف استخدم البندقية) انا قصدت من القصة دي في ناس مرضانة مستعدة للقتل دون مقابل..

  3. على خلايا المقاومة ، تنفيذ الحكم القانوني في المجرمين ، قتلة و مغتصبين ، دون انتظار محاكم المؤتمر الوطني . وهكذا سيكون لكم في القصاص حياة ياولي الالباب.

  4. بالله شوف الانقاذ ودت البلد وين واحد بالمعاش جاي اكتل في الشعب مجاملة للزملاء..
    عملت في مشروع داخل متاطق العمليات وكان المشروع شبه عسكري ولدينا سرية عسكرية للحراسة في احد الايام بينما نحن في فترة الراحة اتي احد العساكر ومعه حوالي ستة اشخاص غلي ظهر مركبته العسكرية (اليناموك) متهمين بانهم (خوارج) فقال مين العاوز افسح معاي ؟ (يعني عاوز اقتل) واحد من المجموعة قال انا ، فعلا ذهب مغهم للدروة لتنفيذ القتل بعد ان عاد السواق قال لنا صاحبكم ده عذب الناس دي (ما بعرف استخدم البندقية) انا قصدت من القصة دي في ناس مرضانة مستعدة للقتل دون مقابل..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..