من الفاسق أنا أم شركة الأقطان؟! «3»اا

من الفاسق أنا أم شركة الأقطان؟! «3»
احمد المصطفى إبراهيم
[email protected]
الاستدلال بالآية الكريمة «إن جاءكم فاسق بنبأ» يجعلني أقفز لنقطة في الرد تقول «ونخشى أن يكون سقوط البعض في انتخابات المحليات كان هو السبب الأساسي» وهذا هو الفسق عينه، أتحدى هذه النائحة أن تثبت أني نزلت في أي انتخابات وسقطت أو فزت فيها. لست من الذين يتكسبون من السياسة! ولكن إذا ما وصل الأمر لهذا الحد فإليكم هذا التزوير الواضح في قائمة أعضاء مجلس إدارة مصرف المزارع والتي يجيزها بنك السودان، في القائمة العضو عابدين محمد عليو الصفة «خبير مصرفي» هنا النبأ، ما علاقة عابدين بالخبرة المصرفية وأشك أنه دخل مصرفاً قبل الإنقاذ، والإنقاذ بدأها بوزير زراعة حسب مؤهله ومن ثم وعبر المؤتمر الوطني مديراً لشركة الأقطان طوال العقدين الماضيين تقريباً «طيب 18 سنة» من أين له هذه الخبرة المصرفية؟ هل قدّم أوراقاًِ مزورة لبنك السودان؟ أم تواطأ البنك المركزي ليضعه بهذه الصفة التي لا يملكها؟ يا ناس، من خبير وطني لخبير مصرفي البلد دي ماشة إلى وين؟ والذي يزور هذه الصفة كيف آمنه على أقطان السودان؟!!!
نعود لردهم أما في التحريض ـ والباب مفتوح لشركة الاقطان وغيرها من الشركات والبنوك تمول ـ فهنا لي حديث كثير سمعت أن إحدى الشركات أرادت أن تدخل في مجال زراعة القطن وجاءها الرد: القطن خط أحمر شوفوا ليكم لوبيا أو عدس مولوه، تركت الأمر لأنه شفاهي ولا مستند له ولكن بالأمس اتصل عليَ الأخ عبد الوهاب عمر عضو المجلس الوطني وعضو لجنة الزراعة وقال لي بالحرف الواحد إنه اتصل بمدير البنك الزراعي وقال له نحن عدة روابط نريد تمويلاً مباشرًا من البنك لزراعة القطن، رد عليه مدير البنك عوض عثمان لا تمويل للقطن إلا عبر شركة الأقطان! هكذا! ودخل معه في جدال طويل كانت هذه نتيجته: لا تمويل للقطن إلا عبر شركة الأقطان هنا يظهر اللوبي وهنا يجب أن يتدخل الأمن الاقتصادي ويكشف كل المستور في هذه اللعبة من شركات مستنسخة وتمويل ممرر باسم ويستغل في مكان آخر ووو… هنا دور الأمن، هذه الشركة تراهن على كعبرة كل المنافسين وتضييق الوقت وتراهن على سذاجة بعض المزارعين. أما التحريض فإنني أحرِّض الجميع على عدم توقيع هذا العقد والذي قال فيه الأخ عبد الوهاب عمر في حضور نائب رئيس الجمهورية وفي جلسة النهضة الزراعية «مشروع الجزيرة الاجتماع الثاني» والتي كانت محضورة من القمة غير أني والدكتور عابدين وآخرين وصلنا متأخرين كنا نحسبها 12:30 وبدأت 12 ظهرًا وكان النائب قد دخل ومنعنا ورجعت. في تلك الجلسة قال الأخ عبد الوهاب: هذا العقد ليس فيه كلمة صالحة غير « بسم الله الرحمن الرحيم» وطالب نائب رئيس الجمهوريية الأستاذ علي عثمان بتغيير العقد ولكن العقد مازال يسري في الجزيرة مع الملاريا والبلهارسيا، والآفات البشرية، ولسان حال الشركة يقول: نحن نراهن على الزمن وتضييق فرص الآخرين.
أما تبني خط التحالف، فهو تحريض سياسي واضح ومثل هذا استغفلوا به المؤتمر الوطني عشرات السنين، إما نحن وإلا سيأتي الشيوعيون «بالله يا أخوانا الشيوعيون ما أحسن من كثيرين على الأقل لم يسرقوا» تحريض السلطة بمثل هذه العبارة «تبني خط التحالف» يمكن أن يكون مجدياً قبل عشر سنوات يوم حرّش علينا بعضهم الأمن الاقتصادي، أما اليوم فالأمن أمن دولة وليس أمناً لحماية الأفراد والفاسقين والمتكسبين من السياسة.
غداً نواصل ونرى كيف من هزم الدولة من خلال الزراعة ومن الفاسق؟
أبقوا معنا حتى الحليج
ود المصطفى..قال:
أما التحريض فإنني أحرِّض الجميع على عدم توقيع هذا العقد.
هييع…عفيت منك ..هؤلاء اللصوص جبلوا على دس أنوفهم أينما وجد المال السايب.
لاتتركوهم …أكشفوهم ..أفضحوهم..لعنهم الله ..حرامية ..أولاد ال(……)
لله درك يا اخ احمد .. لله درك والله .. نحن من ابناء الجزيرة .. كرهنا القطن وشركة القطن
وللاسف فمازال كبار الساسة عندنا يتجاهلون الامر .. ولا ادري ما القصة
فقط الظلم ظلمات .. والقبر قرييييييييييييييب
وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
قصة الخبراء دي برضها عاوزة تنكيش شوية بالله
قلت لي شنو الجزيرة فيها شيوعيين بخوفوا ناس الحكومة .. الا كان ود ام بعلو
:cool:
يا أخ أحمد شركة الأقطان مثلها مثل الكثير من المؤسسات الإقتصادية التي تم إنشاؤها وتمويلها بحر مال المزارعين ولكن من المستفيد الأول والأخير من هذه المؤسسات غير رئيس وأعضاءمجالس الإدارات والعاملين في هذه المؤسسات أما المزاع صاحب المال لم ينال إلا الجحود والنكران ، فعباس الترابي وغيره له مصلحة حقيقية في إحتكار القطن لشركة الأقطان فهو رئيس مجلس الإدارة فلن ينصلح الحال إلا برجوع تمويل القطن من وزارة المالية وتسويقه عبر إدارة خاصة بالمشروع لقد تحدثنا كثيرا عن شركة الأقطان فإن لم تغير سياساتها النسويقية والتمويلية سوف لن تجد قطنا تبيعه مهما على سعره وعظم أمره
فنشد من أزرك أخي أحمد أكتب بكل شجاعه لفضح تلك السياسات الججائرة والظالمه وسوف نكون لك سندا وعونا بإذن الله
ياجماعة انا ابن مزارع والان انا مزارع مغترب اشتريت الحواشه من حر مالى وذلك منذ العام 1991 وحتى هذه اللحظه وليس اليوم اللحظه الأن الأن ومنذ ذلك التاريخ لم اجنى منها الا السراب وكل موسم ارسل الوف الريالات وأحصد السراب اليوم 11/5/2011 تخلصت منها وبعتها بالله شوفوا وبالخساره وقلت الحمدالله الان انا حر وطليق من ان الموسم القادم على الاقل ما ارسل ولا هلله والحمدالله لذلك المزارع المسكين يحصد المرض والجهل والغبن وووووو كثير من المآسى لذلك ياناس الجزيره الله معاكم
عفارم عليكم وربنا يوفقك.
ذكرت لك وأوكد لك من جديد أخى الكريم بأن شركة الأقطان السودانية هي أفسق الفاسقين من بين شركات القطاع العام السودانية.
واصل الكتابة والبحث وسيشب رأسك وأدعو الله أن يحفظك من الجلطة والسكته وكل العلل التى قد تصيب الناس من جراء أعمال هذه الشركة الدنسه ومسئوليها اللصوص الأنجاس.