شكراً إسلام عفواً سعادة السفير.!ا

شكراً إسلام عفواً سعادة السفير!
ضياء الدين بلال
[email protected]
في حديث جانبي مع أحد سفراء الدول العربية المقيمين بالخرطوم، أخفض الرجل صوته وهو يتحدث عن عيوب الشخصية السودانية، فملت عليه مبتسماً، قال لي : (سيجازي الله السودانيين خيراً كثيراً، لسبب بسيط ومدهش، وهو أنهم من فرط أمانتهم سيعيدون إليه كل الثروات التي منحها لهم في باطن الأرض وظاهرها، كاملة وسالمة دون أن يأخذوا منها شيئاً)..!
سحبت ابتسامتي بارتباك ومرارة. وفقدت المقدرة على التعليق. لقد كان حديثه بالغ الاستفزاز ومهين، رغم أنه جاء محلى بروح الطرافة ومغلفاً بغطاء دبلوماسي ناعم الملمس..!
قررت في لحظتها مغادرة جواره في المجلس وقلت في نفسي : (حتى صفة الأمانة التي أصبحت الصفة الوحيدة التي نسوق بها أنفسنا في أسواق العمل الخليجي لم تسلم من الاختراق والتحوير، لتتحول من مزية أفضلية لصفة ازدراء سالبة وشائهة تؤكد الخمول والكسل)!
في زيارات عديدة لدول عربية، كان أشد ما يشعرني بالحزن تراجع أسهم السودانيين في سوق العمل في مقابل تقدم مواطني مصر ودول الشام..!
الأخبار والصور وتقارير المنظمات الدولية والخيبات السياسية والانتكاسات الرياضية، لم تترك لأي سوداني مساحة للتعريف بنفسه وجنسيته دون أن يلوذ هارباً ببصره بعيداً عن أعين محدثيه..!
وفي مرات كثيرة يصبح التاريخ هو الملاذ الآمن الوحيد لتلافي استفزازات البعض وعطف آخرين!
قليلة هي لحظات الانتصار وسوانح الفخر، في مواجهة عالم يقيم الفرد – في كثير من الأحيان – بقيمة جنسية الدولة التي أتى منها لا بمؤهلاته ومقدراته الذاتية!!
بالأمس وفي فترة الراحة المسائية قبل العودة للصحيفة، لمتابعة أزمة النفط بين الخرطوم وجوبا وتطورات ملف قتلى الأوكسجين بمستشفى بحري ومظاهرات إعادة كاشا للولاية، كنت أتابع باهتمام فاتر، فيلم تليفزيوني يروي قصة فوز 38 طفلاً سودانياً بكاسات جدارة في مسابقة اليو سي ماس العالمية بدولة ماليزيا.
لا أعرف كثيراً عن اليو سي ماس ولكن فجأة وجدت نفسي مشدوداً بقوة مغنطيسية نحو شاشة النيل الأزرق. مجموعة من أطفال السودان من كل ولاياته وطبقاته الاجتماعية، يغادرون مطار الخرطوم لماليزيا، أطفال في أعمار صغيرة جداً في صحبة ورعاية مجموعة من المعلمين والمعلمات، يتعاملون مع المطارات العالمية والفنادق ببراءة وطلاقة بديعة، وكاميرا المخرج المبدع ماهر عبد الرحيم تتحرك بإحساس طفولي جميل تلتقط صورهم في براعة تليفزيونية نادرة، وهم يلعبون وينامون ويضحكون ويبكون، وهم في قاعات الامتحان ينافسون أطفال بالمئات من كل أنحاء العالم.
وإذا بطفلة سمراء نحيفة بضفائر سودانية منظومة بعناية ريفية، تدعى إسلام أمير آدم من الرهد أبو دكنة، تنتصر لعيون كل السودانيين الهاربة من ذل الهزائم وانكسارات الكبرياء لتعيدها لمنصات التتويج!!
إسلام أحرزت المرتبة الأولى (كأس الشامبيون) على مستوى العالم في مسابقة اليو سي ماس، في أقل من ثمان دقائق أفلحت في حل 150 مسألة حسابية!
ومع إسلام 37 طفلاً سودانياً صعدوا منصة التتويج للحصول على كأسات المنافسة،وزغاريد الأمهات والحبوبات تستقبل الفائزين بمطار الخرطوم وكاميرا ماهر ترصد كل شيء.. فرح البسطاء الغلابة وهم يستقطعون من دخلهم المحدود وحزنهم الممدود ما يستطيعون به حجز أماكن لأبنائهم تحت شمس التفوق في مستقبل يتمنون أن يجدوا فيه خيراً من الذي يعيشونه الآن.
يحدث ذلك في ظرف أصبح التفوق حكراً على ميسوري الحال من أصحاب التعليم الخاص والدروس الخصوصية والقبول الخاص!
(خصوصية) خرطومية مغلقة لا تفتح فيها منافذ للعوام ،لأبناء الريف السوداني الممتد في الهم والشقاء!
إسلام وإخواتها في الرهد والماطوري والقرير وغبيش في انتظار ثورة تعليمية تحفظ لأبناء المزارعين والرعاة وصغار العمال والموظفين مقاعدهم في غد أفضل!
شكراً إسلام، الآن فقط سأذهب لمعالجة الأخبار والتقاريربعد غسل وجهي من إهانة السفير بماء النصر!
:rolleyes: موضوع سخيف جدا !!!!
السلام عليكم
الحمد لله وشهد شاهد من اهلها
هذا ما فعلتموه فى الشعب السودانى
واصبحتم تتوارون من بقية شعوب العالم
اتقوا الله فى الشعب السودانى
كفاية
الاستاذ ضياء
لماذا لم تسأل نفسك عن السبب الذي قعد بالسودان والسودانيين عن مسايرة الامم
ولماذا هذا التراجع المريع في كل شئ في الاخلاق والاقتصاد والسياسة والامن والامان والدرجات العلمية والتفوق الاكاديمي وترتيب الجامعات وكل شئ حتى اصبحنا مسخرة امام الامم والشعوب
لماذا تراجعت اسهم السودانيين؟
اظنك تدرك الاجابة جيدا ولكن لجبن فيك تحاشيت ان تورد الاسباب في في مقالك هذا
ولكن لا باس ان اتكرم عليك بذكرها واظن ان الاخوان المعلقين لن يقصروا ابدا لعلك تستفيد من تعليقاتهم
1- في المجال الاكاديمي هل تعتقد ان طيلة العشرين عاما الماضية من عمر السلطة الحاكمة ان الجامعات قد خرجت كفاءات يمكن ان تنافس فس سوق العمل الخارجي ،والذي يشهد تنافس رهيب في مجالات التكنولوجيا واللغات والعلوم الاخرى والتي حظ خريجي جامعاتنا منها صفرا كبيرا ، فاللغة الانجليزية اليوم هي لغة المكاتبات والخطابات في كثير من مؤسسات القطاع الخاص في الخارج ، فكيف يجيدها خريجي جامعاتنا اذا كانت حكومتك قد الغت هذه اللغة بجرة قلم وبرعونة شديدة قامت بتعريب المناهج في وقت بدات فيه الجامعات في الدول العربية باللجوء الى التدريس باللغة الانجليزية ، فهل حكومتك ملكية اكثر من الملك.
ثم انها توسعت في فتح الجامعات بطريق غبية جدا حتى انها لم تترك حوشا فارغا الا وعلقت عليه يافطة مكتوب عليها جامعة (……..) بدون ان تدرك احتياجات الجامعة من هيئة تدريس ومعامل ومعدات فكانت الجامعات اشبه بكتاتيب محو الامية واصبحت سياسة التعليم العالى كمن اراد ان يحلي برميل ماء بملعقة سكر
وحتى الشهادات الممنوحة لطلبة الدكتوراة لم يتم الاعتراف بها في كثير من البلدان العربية ولقد سمعنا قصة الدكتور الاردني الذي حصل على شهادة الدكتوراة من احدى الجامعات السودانية وظل قرابة العشرين سنة عاطلا عن اي عمل ولم تستوعبه اي جامعة في الاردن بحجة ان شهادته غير معترف بها لانها من السودان ،،،، سبحان الله اصبحت جامعاتنا بهذه المهانة والخزي في وقت كانت فيه الجامعات السودانية حلم كثير من ابناء صفوة الدول العربية والخليجية وكم سمعنا بان ابناء الملك فيصل والملك فهد حاولوا ان يدرسوا في السودان ولم يتمكنوا بسبب شدة المنهج.
وفي تصنيف الجامعات هذا العام جاءت جامعة الخرطوم في المرتبة 2184 عالميا
اليست هذه الحكومة قد دمرت التعليم العالي اشد تدمير
2- في مجال الخدمة المدنية لقد ترك لنا الانجليز اقوي جهاز للخدمة المدنية على مستوى العالم حتى انهم اوصوا حكام الخليج عند قيام الطفرة بان يستعينوا بالكوادر السودانية ان ارادوا ان ينهضوا ببلدانهم فكان السودانيين خبراء في صناعة الاعلام وخبراء في هندسة الطرق وخبراء في الادارة المالية وخبراء في مجالات الطب والهندسة وحتى الطباخة وبقية المهن الاخرى ، فكم سمعنا بان القسم العربي في اذاعة البي بي سي قد قام على مجهودات الطيب صالح ومحمد خير البدوي وكان علي ابو سن في القسم الانجليزي ويقرا نشرة الاخبار للانجليز بلغتهم حتى قال فيه الطيب صالح لكأن علي ابو سن يتفضل على الانجليز بلغتهم.
كذلك عرفنا كمال حمزة في دبي علما لا يشق له غبار وغيره العديد من الكوادر التي اسست للسودان مكانا مميزا بين الشعوب
3- في السياسة كان الساسة السودانيين يعلمون الناس فن الدبلوماسية والخطابة والاصلاح بين الشعوب فكان المحجوب علما بين العرب وكان مصلحا بين اليمن ومصر وبين عبدالناصر والملك فيصل وكان خطيبا ومفوها وشاعرا لا يشق له غبار وكان علما في الدبلوماسية ولكننا اصبحنا الان نسمع عبارات (لحس الكوع)(والراجل يطالعني في الخلاء) (وكديسة) (وتحت جزمتي)(وتحت لباسي)(والغرباوية والجعلي) (وراسو كبير وزي التور)(وحقنة)(ومن يصف شعبه بالشحادين)
ساترك بقية القراء لاكمال الباقي لاني مشغول شوية
مشكــــــــــور ضياء :
تظل بلادنا مفخرة لنا مهما تكلمت السن الحاقدين …السوداني يظل الشخص المميز في كثير من الدول بما اتسم به من صفات حميدة وخصال جميلة …للأسف هناك من يسئ للوطن من ابناء جلدته بتصرفاتهم وأفاعيلهم التي لا تشبهنا … كيف يأتي (زول) الى بنك فخم وفي برج المملكة بالسعودية يريد صرف شيك بمبلغ كبير وهو يرتدي والله العظيم عراقي وسخان وسفنجة كمان ؟؟؟؟انتبهت له عندما هتف الهندي الذي بجواري شوف زووول هذا ولفت اليه انتباه جميع الحضور …ألا ليت السودانيون المقيمون بالخارج يعلمون انهم بمثابة سفارة وبمثابة دولة بأكملها ……………..
ذهبت الى اكثر من دولة خليجية وللأمانة انت سوداني معناها انت مثال للمثل والقيم الفاضلة والأمانة
بالله عليكم اخوتي حافظوا على كبريائنا امام الناس ..ونكون كالجبل الاشم لاتهزنا الاعاصير
فوتت حكومتنا الفرصة في نهضة البلاد بالانفصال البغيض وبدلا من نذهب الى الامام هانحن نرزح للخلف مئات المرات .
هؤلاء الأطفال ابرياء و أذكياء و في قمة التفاؤل و الأمل لأنهم لا يعرفونك
ما الذي يجعلك تندهش ضمنياً من حديث السفير؟؟ الم تر بأم عينيك الفساد ضارب في داخل السودان وعلى كل المستويات؟؟ ولماذا البكاء على الماضي؟؟ كل يوم تنشرون الفساد بمختلف درجاته والوانه في صحفكم وتحتفظون كما تقولون بالمستندات في ادراجكم فعلام الدهشة؟؟؟ اجد ان السفير كلامه صحيح مائة بالمائة وهل نخجل من افعالنا ام نسعى لاصلاحها؟؟
الم تعلم استاذ ضياء ان جامعاتنا تخرج الاف من انصاف المتعلمين او بالاصح غير المؤهلين؟؟ فماذا تفيد الامانة من غير تأهيل .. وهل كانت في السابق هي الشهادة الوحيدة التي تؤهل للوظائف؟؟ لذلك نجد انفسنا نتأخر من شعوب الدنيا كلها وليس مواطني مصر ودول الشام .. لانهم حتى اذا افترضنا ما ذكرتهم في مقالك انهم غير مؤهلين فإنهم يعرفون كيف يتكلمون وكيف يلبسون ويهندمون ويقدمون انفسهم اما نحن فحدث ولا حرج… ياخي حكي لي احدهم في السعودية انه قدم سيرته الذاتية التي كانت تقبع في جيبه (مطبقة في جيبه) وكانها عملة ورقية قديمة بالية..
صحيح بدأت تختفي صفة الامانة ولكن ليس كل السودانيين كما تظن واعتقد في كل مجتمع حتى الدول التي ذكرتها ويهاجر لها السودانيين بها عيوب .. فقط عيبنا نحن كنا نصور للجميع ان الامانة علامة تجارية ملك لنا مائة بالمائة!!! ونيسينا ان هنالك شواذ وقد زارد عددهم نتيجة الضرب على وتر الامانة..
هسع بالله يا ضياء بعد مساختك ولماضتك الكتيرة دي حتيتة
سفير زي دا يسكتك..؟
هسع دي كان بقى زهير السراج ولا الهندي كنت وريتم قصص
حبوباتم في المهدية ….
بس .. مقالك فيهو حقائق كتيرة وصحيحة
شكرا لكن الأسباب واضحة بس ممكن تغير العنوان ويكون كالآتى
شكرا سعادة السفير عفوا إسلام
ألم نقل لكم سابقا بأن مزامير النظام تتحسس لنفسها اماكن لتواجدها بعد أن يأتى الطوفان؟هذا أحدهم هذه الاسئلة يسألها كاتب المقال ذى كأنه طيلة فترة الانقاذ وكأنه كان يعمل سمسار أين كنت أيها الصحفى الغيور؟الخراب حصل امبارح يادوب صدق؟ والله فالح حبيبى المفروض تواصل فى النفاق فى المرحلة دى بالذات لانك ماأظن ولا اعتقد ستكون صحفى مرة أخرى
نظل نحن مهما كان افضل العرب
الظروف والحروب التى نمر بها لو مرت باى دوله عربيه لاكلو الطين
قل للسفير ماذا كنت تفعل لو لم تجد البترول المكتشف بواسطة الخواجات
العربى سادتى لا يعمل ولا يفهم اقصى معرفته قدرته على التوقيع بقلمه وشوية معرفة بالكمبيوتر
والله كلما اتعامل مع عربى تزداد عزتى وفخرى بسودانيتى
سوق العمل في الخليج عيالكم طلعوا منهم من زمان، حضر لدينا واحد سوداني لماينة ولسوء حظه كلفت من جهة العمل لعمل معانية له -مع انه خريج الجامعة االاهلية سنة 2001 علوم ادارية تقريبا والوظيفة أداري في قسم شؤون الموظفين في شركة مقاولات اجنبية سألته بالعربي يا ود اخوي بتعرف انجليزي قال (نص نص ) واتبعها ب يعني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! السؤال الثاني بعرف كمبوتر قال بعرف كان معي عقد عمل بسيط صحفه واحد عربي وانجليزي اطبع نفس القعد بالله العظيم ثلاث ربع ساعة ما قدر اعمل جدول بسيط من صف واحد وعمودين.بدأ يكتب عربي من ناحيه والناحيه الاخري يكتب انجليزي وتبهدل الولد بالنهاية وفق حمار الشيخ في القعبة لكن كان مظهره 100 % مع ان في الشركة عندها UNIFORM كل الناس سواسية من صاحب الشركه حتي TEA BOY اخذت من نسخة من CV وقلت بتصل فيك.
هو جاء الينا بتوصيه من واحد قريبه مهندس ميكانيكي مدير مبيعات في شركه كبيره وقلت له بصراحه لا يصلح معنا وفقا لمايير العمل في الشركه. قال سوف يعمل معكم غضبنا عنك واتصل علي مدير موقع باكستاني واخبره بان المسؤول بتاعكم في المكتب لم يقبل قريبي كان رد مدير الموقع هو مفوض بالكامل.وتم رفض طلب ولم يحظى بوظيفه معنا.
السودان الإنقاذ دمرته وخالص التعليم. عشان ترجوا للسيره الاولي عاوز ثلاثه ضحايا.
مقيم بالمملكة العربية السعودية منذ حوالى 33 عاماً وظللت أرقب أحوالهم خلال عهد مايو والديمقراطية التى سرقها الحرامية وعهد الحرامية زاتو . كان خريج الثانوية لايرضى بأقل من 3000 ريال مرتب أساسى ويتلقاه أرباب العمل بنهم أما الآن وبعدما سرق الحرامية كل مزايانا السمحة أصبح خريج الجامعة الهارب بشوية علمه وأخلاقه يتمنى أن يحصل على وظيفة ولو ب 1500 ريال.
كفايه بكاء نريد حلاً عاجلاً غير اّجل وبأى ثمن.
العبد لله كاسر ركب فى المملكة العربية السعوديه منذ 33 عاماً بالتمام والكمال والله يجازى الكسرونى . خلال 33 عاماً تعاقبت على السودانيين ثلاثة حكومات – مايو – الديمقراطية المسروقة – والحرامية الذين سرقوا الديمقراطيه وإستغفلوا الناس ( الله أكبر). كان خريج الثانويه المايويه يضاهى 1000 من خريجى الجامعات الوهمية ( بوابة من الطوب وعليها لآفته ___ جامعة أضان حمار) علماً وثقافةً وأمانةً وصحةً وعافيةً وأناقةً لأنو ياجماعة الحرامية لم يسرقوا الديمقراطية فحسب بل سرقوا كل المزايا الطيبة التى كانت مطبوعة فى أى سودانى . خريج الثانوية المايويه كان لايرضى بأقل من 3000 ريال كمرتب أساسى أما اليوم فخريج جامعة الحرامية وبعد أن طردوه وإنتزعوه من بين أهله وأحبابه ليعبر البحر على مضض يجوب الشركات , المؤسسات , المحلات , البقالات ولا يجد عمل.
كفانا بكاء نريد حلاً عاجلاً وبأى ثمن.
يا ضياء الكلمه امانه والقلم مسؤليه وانت مسئول عن التطبيل لهذه الطغمه الحاكمه بقلمك بالرغم من أنك عشت السودان الجميل سودان ما قبل الانقاذ ولكنك حجبت الشهاده وطبلت للانقاذ…وهذا شانك وان دل انما يدل على معدنك فكل اناء بما فيه ينضح … سبحان الله سفير غلبك ترد عليه ودا شي طبيعي من انسان سطع في عهد الأنقاذ لان السودان الوطن ليس من اهتماماتكم ودليل على عدم المام أعضاء الأنقاذ بما يدور في فلك الدول العربيه وتعلمهم السياسيه على حساب سمعت وعزة السودان … زي سفيرك دا أيام نميري بفقرنا وباسنا ما كان ليجروء على هكذا قول … وبعد دا كان ممكن ترد علي لكن لانكم جبناء يا أهل الأنقاذ ولا تعرفوا كيف تردون ..تقلدوا مناصب ليسوا أهل لها .. عارفين تسئو للشعب البسيط ..محمد أحمد المسكين…. لكن زي سفيرك دا بتشوفو منزه وبغلبكم الرد لانكم لا تعرفون الدبلوماسيه ولا التعامل مع العرب