( الساعة المجرورة)

:: عندما سرقوا ناقته وعقروها، هرول صاحبنا إلى سوق القرية صائحاً في الباعة والزبائن بغضب : ( ح تعوضوني بناقة ولا أعمل العملو جدي لمن سرقو ناقتو؟)، فتوجس أهل السوق من الوعيد، و جمعوا التبرعات وإشتروا لصاحبنا ( ناقة)..ولاحقاً، سألوه : ( تعال يا أخوي، إنت جدك عمل شنو لمن سرقو ناقتو؟)، فأجابهم بمنتهى الهدوء : ( كيف ياخ؟، إنتو ما عارفين؟، إشترى ناقة تانية).. وهكذا تقريباً لسان حال حماية المستهلك وهي تناقش تجربة البكور ، ثم تختم النقاش بوعيد لا يختلف كثيراً عن وعيد ( صاحب الناقة)..!!
:: السبت الفائت، بمقر حماية المستهلك، أجمع بعض الخبراء على فشل (تجربة البكور)..وكما تعلمون، تجربة البكور – التي تجاوز عمرها عقد ونيف – من بنات أفكار الدكتور عصام الصديق، المستشار الأسبق لرئيس الجمهورية..وبالمناسبة، كل الذين دخلوا القصر الرئاسي بصفة مستشار خرجوا (كما دخلوا)، أي بلا تأثير في حياة الناس والبلد..ماعدا المستشار عصام، إذ هذا خرج من القصر بعد أن فرض فكرة البكور على حياة الناس عبر بدعة ( تحريك عقرب الساعة ساعة إلى الأمام)..وتلك بدعة كانت – ولاتزال وستظل – تحير علماء الجغرافيا وكل خطوط الطول والعرض و(غرينتش)..وكاد عصام ن يرتكب (بدعة أخرى)، لو لم يخرج من القصر، وهي فرض عطلة مقدارها نصف الأسبوع على أهل السودان، فالرجل إقترح بأن يكون الأحد أيضاً عطلة كما السبت والجمعة..!!
:: المهم ..التوقيت المسمى بالقديم، والذي صار بكوراً – بعد جر الساعة في مهرجان كبير- بأمر المستشار عصام الصديق، لم يكن ( توقيتاً إختيارياً)، ولم تختره بلادنا (بمزاجها)..بل كان ذاك التوقيت (توقيتاً علمياً) ومتجانساً مع خطوط الطول والعرض التي تقع عليها جغرافية بلادنا، وكذلك متوافقاً مع توقيت غرينتش المنشئ في العام (1889)..ولذلك، كان مدهشاً ومضحكاً ومحزناً للغاية أن تغض الحكومة طرفها عن ( العلوم) وتفرض على الناس والبلد (مزاج عصام)..وتلاميذ مدارس بلادنا هم أكثر أهل الأرض شقاءً ب (مزاج عصام)، حيث يخرج التلميذ في جنح الدجى ليلحق طابور الصباح بتوقيت (مزاج عصام)، ويصل مدرسة بأجنحة النعاس، ولذلك يقضي الحصة الأولى نوماً حرمه منه ( مزاج عصام)..!!
:: وكما قال خبراء التربية بمنتدى حماية المستهلك : (تجربة البكور فاشلة)..وتسبب الإنهيار النفسي والشرود الذهني لطلاب المدارس، وليست من الحكمة ولا من سلامة التربية أن يخرج التلميذ من منزله للمدرسة في الظلام ( زي الحرامي)، فقط لإرضاء أرق – ومزاج – عصام الصديق..والمؤسف أن أجهزة الدولة لم تخضع تجربة البكور إلى الدراسة، لا قبل تنفيذها ولا حتى بعد التنفيذ..ثم الأدهى والأمر رغم شكاوي الخبراء منذ عقد ونيف، ورغم الإستنكار الشعبي ، لاتزال الحكومة تتمسك بتجربة البكور ولا تزال تخالف – بعناد غريب – الجغرافية وخطوط طولها وعرضها وترفض إرجاع تلك الساعة المجرورة إلى ما كانت عليها..وعلى كل حال، لقد أمهلت حماية المستهلك الحكومة أربعة أشهر فقط لاغير لإلغاء تجربة البكور وإعادة تلك الساعة المجرورة، ولا ندري ماذا ستفعل حماية المستهلك بعد إنتهاء (مهلة الوعيد)..؟؟
[email][email protected][/email]
والمضحك يا أستاذ ساتي صاحب هذه البدعة يكون نائما في هذا الوقت.
عصام نفسه حالة ( بكرية ) من عجائب تمكين الانقاذ .. فتارة تراه اقتصاديآ .. و اخري خبيرآ بالجغرافيا و الاجتماع .. ثم تراه كيميائيآ ينظر في تصنيع الصمغ العربي مع تسويقه .. لدرجة أن تأخذه العزة بالاثم و هو ينافح من أجل فرض البكور رغم اعتراض المختصين و العلماء حينها .. اضافة لما أعقبه فشل التطبيق .
الله ينتقم منهم من أكبرهم لاصغرهم.. عذبونا وعذبو عيالنا
ديل ناس الساعة المجرورة ..والصيرورة..وعرس الكورة …وشباب البورة ..وهزائم الكورة..وفقه الضرورة..والخطاب الماسورة..والسلطة البدون عجورة..والموية ام عكيورة..وضباط مزيفين بي دبورة..
جروها تانى……………………..
قلنا و نقول ان حكومة المؤتمر عقلها في كرعيها، ثم انها ترتكب الاخطاء الفادحة بكل جرأة و تصر على الخطأ و تاخذها العزة بالاثم و تصر و تستكبر استكبارا….. كل قرار حكومي يصدر هو فشل ذريع من عباقرة المؤتمر الوطني و لكنه ينفذ حتم انف اهل السودان …. حتى اوردونا موارد الهلاك …. الحكومة لا تفكر و لا تخطط و لا تدرس و لا تقيم …النافذون يعملون حسب اهواءهم التي لا يحكمها عقل و لا منطق و للاسف تنفذ اهواءهم على فئران التجارب المسماة بالشعب الفضل … و للاسف حتى التجارب التي تجرى على الفئران هي تجارب علمية تخضع للملاحظة و الدراسة و التقييم و لكن تجارب الحكومة على الشعب مجرد خبط عشواء و فساد عقول ينفذ بقوة السلطة ثم يستمر بالعزة بالاثم!
الاسعار في زيادة مستمرة منذ ان اتى هؤلاء وكذلك الزمن زادوه ولا زالوا في غيهم ولا حياه لمن تنادي فهنالك ساعات بيولوجية في جسم الانسان لكل ساعة تخصص معين وكيف تعمل اما لما تجر الساعة اكيد حصلة دربكة كبيرة للساعات البيولوجية وهذا نظام رباني وليس عشوائي فارحمونا يرحمكم الله
حماية المستهلك بعد 4 شهور حتشترى ناقه وكان الله يحب المحسنين
حيشتروا ساعه يجروها..
(1) ايه يعنى هتعمل حماية المستهلك ان لم توافق الحكومه على جر الساعه وعودة الزمن سيرته ألأولى؟ افنكر بعد انتهاء مدة الوعيد من ألأوجب ان تقترح حماية المستهلك جر الساعه ساعة تانيه زياده ليكون الفرق بين السودان وقرينيتش اربعه ساعات!! وايه يعنى الفرق يكون 3 او اربعه ساعات ما خلاص الفرق حاصل.. خلوه يزيد ساعة كمان وكمان..ساعتين..تلاته..اربعه ايه الفرق..موش السودان اصبح دوله عطمى!!
(2):موش الحكومه مقتنعه بالفكره ليها اكتر من 10 سنوات .. وكول الناس مبسوطين منها كانبساط الشريف منها هى وبس (موش الفكره طبعن) يا جماعة الخير المستشار عصام موش اوضح لبكم ما فى الفكره من فوائد متعدده؟ ليه انتو بس ماسكين فى خروج التلاميذ فى زمن غير اللى اعتدتو عليه انتو زمان قبل عصام ما يجى بالفكره ألالمعيه !!موش قا ليكم المسأله فيه اكل ونوم ورفث نهارى اضافى ينتج عنه مزيد من الذريه لحماية الثغور والحدود (الباوندريز) ( زى ما قال شيخ حسب الرسول
(3) بدل اللت والعجن المسؤولين فى كل وزاره (التعليم مثلا) ليه مما يخلو الدوام المدرسى او غيرو يبدأ الساعه 9 (التاسعه) صباحا بدلا من الثامنه ,, و يا دار ما دخلك شر .. وتكونو ضربتو 4 عصافير بحجر واحد .. (1) دوامكم يكون فى زمنو اللى اعتادو عليه الكبار (2) الصغار يكونو اخدو راحتهم كامله فى النوم (3) تكونو مع الزمن ..زى ما قا ليكم المرحوم رمضان زائد ..(4) وتغنّوا لعصام ومعاه ” يا عصام جيناكا وجينا نبكّر بوراكا .. اكيد كووول الحكومه حترقص فرحا وطربا.. ودا ألأهم فى الموضوع .. هو يعنى الحكومه فارق معاها بشنو تبدأو الدوام الساعه 9 ولآ 11 او حتى لو ما جيتو من اصلو
فضوها سيره وخليكم مع الزمن والناس تعمل اللى عايزاه ,, وتكون الحكايه خلصت (بصم الخاء شرطا)
طبعا البلاوي التى أتت من هؤلاء يخطئها العد ولكن هذه اغربهم واعجبهم
يأخ ما تخلى الساعه زيها وزي باقي دول هذا الكوكب ولو عايز الناس يجو الساعه 8 ولا 7 ولا 6 ولا صفر خليهم يجو وخلي الساعه في حالها. او الغي الساعه مره واحده بدل الأحراج العمل تو لينا دا
الفائدة الوحيده من البكور انو البنات بصلو المكاتب بأشكالم البعاعيتيه يعني مافي زمن للمكياج
والمحيرنى. الجنوب بعد الانفصال لسع شغال بي ساعة عصام صديق الذي لم يجد شيء يدمره كاخوته المخبولين فدمر الساعه
نجنا غايتو لسع ما جرينا الساعه وشغالين بالتوقيت القديم
الجماعة واثقين من اعمالم …. نحن اقرب لي يوم القيامة بي ساعة
يا لمهازل الكيزان الأنجاس قدموا الساعة ساعة بزعم البكور فتراجع البلد عشرات السنين للوراء وانهار التعليم والصحة والزراعة والتجارة وسودانير والخطوط البحرية والسكة حديد ومشروع الجزيرة ،وحذف الكيزان من الجنيه 3 أصفار لانتشاله من الغرق فانهارت العملة الوطنية ووصل سعر الدولار إلى 8300 جنيه!!!.الكيزان هم فرعون العصر الذي يقول لقومه لا أريكم الا ما أرى .!!!
ألا ليت اللحى كانت حشيشا فتعلفها خيول الإنجليز.
يا اخوانا وزير الدفاعى بالنظر قالكم شنو ( الفشل يعني الفشل) والراجل ما قصر شرحلكم الفشل
تاني دايرين شنو من السجم ديل
فى الوقت القديم والجديد وفى المال بالقديم والجديد والله ما عرفنا ماهو الافضل فى الاثنين الله يكون فى العون
ينصر دينك ..
والله ما عارف اقول شنو، ياخ ياخ ديل طلعوا …….
معقول بس ياخ انحنا حيوانات عندهم؟
بس اصبرو جاياكم مقشاشه كبيييره تكنسكم يا اولاد …..
العجب لمن تركب طائرة من الطائرات المعتبرة وانت تتحرك من مطار الخرطوم تنظر فى اللوحة
امامك فتجد
زمن المغادرة …ووقت الوصول ام شاء الله .
ستجد زمن مغادرتك الخرطوم 7 مساءأ
واذا كانت محطتك جدة ستجد زمن الوصول هو 7 مساءا
وانت ذاهباً شرقا اكرر شرقاً
عجبى واااااااااااااعجبى
ناس حماية المستهلك بعد الاربعه شهور حيقولوا للناس الحكومة ابت تلغي البكور وتتطالب الناس بالعمل بتوقيت غرينتش !!
ياخي ناس الانقاذ ديل حتي الطبيعة ما سلمت منهم !!