العصيان المدني من أجل الاستقلال !!!

لم يكن اختيار 19 من ديسمبر للعصيان المدني المفتوح في السودان ناتج عن فراغ او اختيار عشوائي ليوم عادي من الايام ، ففي هذا التاريخ كان تحقيق حلم السودان الاكبر وذلك بإعلان استقلاله المجيد من داخل البرلمان ، في الجلسة التاريخية التي تقدم فيها السيد عبد الرحمن محمد إبراهيم دبكة نائب دائرة بقارة نيالا غرب بهذا الاقتراح المجيد .
لذلك كان اختيار هذا اليوم هو موعد الشعب الكريم ليحقق استقلاله من قبضة الحزب الحاكم ويتحرر من ظلم الهيمنة والاستغلالية وتحجيم الرأي !!
فالعصيان المدني أصبح أحد الطرق التي ثار بها الناس قديما وحديثا على القوانين غير العادلة، وقد استخدم في حركات مقاومة سلمية عديدة في شتى انحاء العالم مثل الهند أيام غاندي من أجل العدالة الاجتماعية وحملاته من أجل استقلال الهند عن الإمبراطورية البريطانية ، وفي جنوب أفريقيا في مقاومة الفصل العنصري، وفي حركة الحقوق المدنية الأمريكية. وغيرها من حركات العصيان المدنى الشهيرة في عالمنا المعاصر .
إن “العصيان المدني” هو رفض الخضوع لقوانين ولوائح الدولة الظالمة والسلطة التى تستأثر بالحكم والسلطة والثروة ، فأحسن ما يوصف به “العصيان المدني” أنه عبارة عن حوار راقي يقدمه الشعب الى خصمه الظالم المعتدي عليه بوسائل البطش والقمع ، كما أنه حوار مع المواطنين أنفسهم من خلال تحفيزهم للمشاركة في أنشطة المقاومة السلمية . ويعد العصيان المدنى اكبر استفتاء شرعي وقانوني يقدم ويشهد عليه العالم ككل للحكم على نظامنا الحاكم بأنه غير مرغوب فيه البته وعليه ان يرحل في التو وأن أيامه قد انتهت !!
فشبابنا والناشطون عموما في السودان ودول المهجر قد اثبتوا من خلال عصيان “الايام الثلاثة” في نوفمبر انه الوسيلة المثلي لاقتلاع جذور هذا النظام ، لذلك جددوا هذه النجاح بعصيان مدني مفتوح ابتداء من 19 من ديسمبر ليعم كافة ارجاء البلاد في الحضر والبوادي ، ويشترك فيه كل قطاعات المجتمع العريض بكل فعالياته ومكوناته .
واليوم قد ظهرت وبانت كل جموع المؤيدين والداعمين والمشاركين ، فقد بلغت الهيئات المؤيدة والداعمة والمشاركة اكثر من 20 هيئة ممثلة في الاحزاب السياسية الاصيلة والحركات المسلحة والمنظمات والنشطاء داخل السودان وخارجه ، مما يؤكد اتساع دائرة ” عصياننا المدني ” وتلسيط الضوء على تاريخ تنفيذه ، وحشد كل الفعاليات للاشتراك بوعى تام ومعرفة رشيدة لمراميه وغاياته ، فمرحبا بالجميع يدا واحدة لتسجيل تاريخ استقلالنا ،،،
حقيقة إن هذه الدعوة تجيئ في وقت اصبحت فيه البلاد في حاجة ضرورية وماسة لتغيير النظام الحاكم ، دون النظر أو ” القلق ” في من هو البديل ؟؟ ، فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك ، لذا كان لزاما علينا ونحن نعيش في وضع مأساوي حقيقي لا يحتمل أى تأخير أو تراخي منا . وهنا لا بد أن أشير الى بعض ” المضللين ” الذين يسوقون لنا شعارات ” غبية ” بأن من يقود العصيان ، حركات مسلحة ارهابية ومستفيدين ونفعيين واشياء من هذا القبيل ، فقد تأكد الشعب بنفسه أن ” العصيان المدني ” من الشعب والى الشعب بما فيه الحادبين على مصلحة البلاد من حركات واحزاب تعاهدت جميعها ان تضع السلاح وان تدع كل وسائل المعارضة جانبا وان تقف كل تلك الكيانات الاصيلة مع الشعب في بساط التغيير والبناء والتعمير لدوله يسودها العدل والمساواة في ظل ديمقراطية تحفظ لكل مواطن حقوقه في ظل دور واجباته تجاه وطنه ،،،
كلنا ثقة بأن الشعب بكل فئاته من الرجال والنساء جاهزون لتنفيذ ” العصيان المدني ” في اليوم الذي حدد له في كل ربوع البلاد ، وبالله التوفيق
[email][email protected][/email]
ان نظام عصبة اللصوص القتلة هو وحده الذي يريد معرفة قادة العصيان واي حراك جماهيري ضده ولو كان سلبيا يسلبه استغلال الادعاء بفرية اعمال الشغب والتخريب كما حصل في خروج سبتمبر فقتل بدم بارد من الأبرياء ما يربو على المائتين نفس زكية الواحدة منها أفضل عند الله وللوطن من كل عصبة لصوص الحركة الاسلاموية بتاعة الهجرات الوهمية لله!_ فمن كانت هجرته لله فالله اعلم بها ولا داعي لاعلامنا وايهامنا بها ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه ودا نحن الشايفنو في هجراتكم اليومية البطنية وعاوزين كمان تعرفوا من وراء العصيان منو؟ وهو الذي يطرح سؤال البديل شنو؟ نحن الجماهير نعرف بعضنا وهذا هو المهم. أليست الجماهير تعرف الجماهير أم انتم في شك وكفر بالجماهير المليونية من غيركم؟ ونحن الجماهير نعرف ما نريد بديلاً لعصبة اللصوص ودعمستهم للدين من أجل كروشهم وفروجهم. فيوم تخرج جماهيرنا سنعرف بعضناالبعض وسيعرفونا الكيزان وسنعرف من نقدمهم قيادة لنا لمستقبل السودان فلا تسألونا الآن قبل ذلك الأوان عن قادتنا وما هو بديلنا فكل الجماهير يد واحدة وقيادة واحدة كتلة واحدة على قلب رجل واحد وكل واحد منا يجد نفسه قائدا من خلال مشاركته الفعالة وسؤالكم هذا اطرحوه او لا تطرحوه يوم الخروج الكبير يوم لا يكون في داعي لطرحه فسترونهم رأي العين وقد تفاجئون بخروجهم من تحت ارجلكم ومن غيابات زنازينكم وتفاجأون بأنهم كانوا بين ايديكم وستعرفونهم حق المعرفة وستندمون وتقولون يا ليتنا كنا صفيناهم قبل هذا اليوم وهيهات ولات حين مندم
ان نظام عصبة اللصوص القتلة هو وحده الذي يريد معرفة قادة العصيان واي حراك جماهيري ضده ولو كان سلبيا يسلبه استغلال الادعاء بفرية اعمال الشغب والتخريب كما حصل في خروج سبتمبر فقتل بدم بارد من الأبرياء ما يربو على المائتين نفس زكية الواحدة منها أفضل عند الله وللوطن من كل عصبة لصوص الحركة الاسلاموية بتاعة الهجرات الوهمية لله!_ فمن كانت هجرته لله فالله اعلم بها ولا داعي لاعلامنا وايهامنا بها ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه ودا نحن الشايفنو في هجراتكم اليومية البطنية وعاوزين كمان تعرفوا من وراء العصيان منو؟ وهو الذي يطرح سؤال البديل شنو؟ نحن الجماهير نعرف بعضنا وهذا هو المهم. أليست الجماهير تعرف الجماهير أم انتم في شك وكفر بالجماهير المليونية من غيركم؟ ونحن الجماهير نعرف ما نريد بديلاً لعصبة اللصوص ودعمستهم للدين من أجل كروشهم وفروجهم. فيوم تخرج جماهيرنا سنعرف بعضناالبعض وسيعرفونا الكيزان وسنعرف من نقدمهم قيادة لنا لمستقبل السودان فلا تسألونا الآن قبل ذلك الأوان عن قادتنا وما هو بديلنا فكل الجماهير يد واحدة وقيادة واحدة كتلة واحدة على قلب رجل واحد وكل واحد منا يجد نفسه قائدا من خلال مشاركته الفعالة وسؤالكم هذا اطرحوه او لا تطرحوه يوم الخروج الكبير يوم لا يكون في داعي لطرحه فسترونهم رأي العين وقد تفاجئون بخروجهم من تحت ارجلكم ومن غيابات زنازينكم وتفاجأون بأنهم كانوا بين ايديكم وستعرفونهم حق المعرفة وستندمون وتقولون يا ليتنا كنا صفيناهم قبل هذا اليوم وهيهات ولات حين مندم