هل لنا بخدمه وطنية لا تمر بضرب النار والتربية الكيزانيه؟

طلاب الخدمة الوطنيه طالعين من استاد الخرطوم وكل واحد يحمل شتله
منظر جميل
نروم خدمه وطنيه تمر بالافكار وصالح المفاهيم ولا تمر بالدروة وضرب النار والتربية الكيزانيه
ـــــــــــــــــــ
منظر جميل في سودانٍ انعدم فيه الجميل الرسمي او يكاد
فقدنا “او كدنا” كل املٍ في فعلٍ رسمي نرفع به راسنا او نظن فيه خيراً لمستقبل بلدنا ولصالحه ونماء اقتصاده .
اصبحت ثقتنا في كل ما هو رسمي تكاد تصل مرحلة الصفر او الصفر الكبير .
ومساء اليوم رايت ما اسعدني
وهو
بينما تزدحم الشوارع وازقة السوق العربي وتنعدم مواصلاته (ويكثر النشالين وعساكر المرور كمن يفتح كل بابٍ ويرفع كل حجرٍ بحثاً عن الازدحام) ، وسط كل هذه المعطيات والاخلاق عند اطراف الانوف كان من المالوف رؤية مجموعةٍ من الشباب متفرقين او مجتمعين يحمل الواحد منهم شتله .. شتله ظريفه وصغيره (لكنها في معناها كبيره)
و شتله واحده لكنها بالاخريات كثيره
تكاد لا تُري وسط هذه الزحمة لكنها الاكثر ظهور في المستقبل
هذا هو الفهم
هذه هي الوطنيه
خدمه وطنيه بحق وحقيقه .. تبدأ بالشجرة وتمر بالافكار وغرس صالح المفاهيم ولا تاتي “لا من قريب ولا من بعيد” بالدروة وضرب النار والتربية الكيزانيه .
خدمه وطنيه بحق وحقيقه تبدأ بالعنصر الفعال بمجتمعه الصغير والكبير ولا تمر بخراطيش التعلمجية واوامرهم التركيعية والعسكرية الحمقاء
خدمة وطنيه بحق وحقيقه تبدأ بعقول تحمل افكاراً اكبر منها ولا تنتهي ب التربية الوطنية و(اوووو نحنا المجاهدين) .
خدمه وطنيه بحق وحقيقه تبدأ بتخرج رجل الغد بافكارٍ ناضجةٍ تفيده في الغد وتفيد منه الوطن والمجتمع .
خدمه وطنيه بحق وحقيقه تبدأ بالاضافة فوق عقول الشباب التي اتت اليك في طور التشكيل والبناء وتخريجها دانية قطوف افكار وثمارٍ قابلةٍ للتطور والنمو ولا تنتهي بهذا معنا وذاك ضدنا .
اسعدونا بعض شباب عزة السودان 18 بهذا الفهم البسيط والشتلة التي قد لا يتعدي سعرها ال5 او ال10 جنيهات لكنها في المعني اكبر من تعلمنا ضرب الكلاشنكوف والجيم ثري ومجموعة الدوشكا “وقد كنت فيها” والهاون وغيرها من الاسلحه .
قوموا الي وطنيتكم يرحمكم الله

عبد العزيز الننقة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. في البدء شكراً أ/ عبدالعزيز الننقة على الطرح الجميل والهادف والمهم والمؤثر في ثروة الشعوب إلا وهي الثروة البشرية وأهمها ” الشباب ” , أما عن فكرة ومبادرة بعض شباب عزة السودان 18 فهي رائعة ومُبشرة , لكن مثل هذه المبادرات كان بالإمكان القيام بها وبغيرها من المبادرات الخدمية والإنسانية عبر المدارس والجامعات ومنظمات المجتع المدني ومنظمات الشباب الحقيقية !وليس تلك المنظمة القبيحه التي أطلت برأسها الجميل في بواكير فيروس الأنقاذ المُزمن ( مع الحق و العلم أنها كبداية كانت مبشرة ولكن ؟! ) , أما أهم نقطة وجوهرية في الطرح ولم تتطرق له أ/ عبدالعزيز ,هي الفئة العمرية لتنشئة شباب هذا الجيل وهي بكل تاكيد ليست في عمر ال 16 أو ال17 أو ال18 , بل يستفيد منهم الوطن بعد تخرجهم من مختلف التخصصات الجامعية كسائر دول المنطقة , أما الفئات العمرية الأصغر فلها ترتيب اخر وكبير لا يسع ردي الذي لا أريد أن استرسل فيه إن لم أفعل , وهو تغيير ومراجعة شاملة في المناهج التربوية والتعليمية من مرحلة ما قبل الأساس والى الثانوي العالي والجامعات عبر لجان متخصصة من كفاءات بني وطني وما أكثرهم .
    وأنا من طلاب “عزة السودان “2 ” 1998 م بداية إنتزاع الصفة السودانية وحب الوطن
    وتعلمت أيضاً ضرب الكلاشنكوف والجيم ثري ومجموعة الدوشكا والهاون وغيرها من الاسلحه, لكنهم لم يعلموني حب تراب وطني ويعرفوني ما هي حدود تراب وطني ” من زمن جيل شنط المدارس ” حلايب سودانية 100% “؟! ” من أسوأ فترات عمري وأود وأحاول أن أمحوها تماما من ذاكرتي مع النمرة العسكرية هههه هي “فترة الخدمة الإلزامية ” ,ومع ما تحمله من ذكريات وقفشات جميلة مع الأصدقاء ؟!
    ملحوظة 1 :- عذراً لم يقوى لساني ولا عقلي على نطق ” خدمة وطنية ” فهي فطرة فيروس الإنقاذ ؟!
    ملحوظة 2 : إن أتى الغازي الآن لوطني لا أستطيع حمل السلاح في وجهه ,,ولا أعرف لماذا ولا أستطيع الإجابة ؟! وأقول بالسوداني ألحقوا الجايين ؟!!
    وأقول قوموا إلى ثورتكم وهي من ستأتي بوطنيتكم يرحمكم الله .

    آسف على الإطالة ولكنها خارج عن سيطرة قلمي وفكري ويمكن أن تحوى مجلدات .

    لك جزيل الشكر ,,,,,
    لك الحياة والفرح ,,,,,
    من سوداني نزعوا سودانيته وهجّروه غصباً,,,,

  2. نزعوا سودانيته وهجروه غصباً
    واخر قولك حار
    واوله صعب
    واوسطه مُبكي .. ويبكي وغيره الكثير
    ومن زات العزة الثانيه كنت انا .. وتماماً كما قلت علمونا ولكنهم لم يعلمونا حب تراب وطننا .. وقبل فتره وجدت مقال يتحدث عن مناهج اليابان وكيف ان السنين الاوائل في السلم التعليمي هي مخصصه فقط لغرس الوطنية والمفاهيم والافكار التي تدعوا بل تحمل رجل المستقبل حملاً علي حب تراب وطنه بعيداً عن التلقي والتلقين والحفظ والصفقة ان كان التقدير من اوائل الفصل نهاية العام .
    وعندنا لك ان تنظر (وقد نظرت) ونظرنا ولكنه ما باليد حيله .
    اما الخبراء والهيئات التي تعقد كل حين فهي علي علاتها فقد وجدت انهم لا يجمعونهم ويناقشون بعضهم البعض ويخرجون التوصيات ونتائج المؤتمرات الا ليعمل القائمين ومن دعاهم علي عكسها والعمل بضدها .
    وستبكي ويبكي كل وطني ان عرف ان واحده من مخرجات مؤتمر عام وعلمي وخبراء وكذا هو رفض سنه تاسعه .
    واخر كان من مخرجاته مراجعة المناهج .
    وثالث رفض السلم الحالي نفسه
    ومؤتمرات تجي ومؤتمرات تروح
    والفوق يحكم بالحجي والدجل الكجور
    ـــــــــــــــ
    شاكر لمرورك الكريم واندياحك الغيور وكلماتك الاكثر وطنية
    ودعنا نامل ونسال الله ان يخرج من اصلاب رجال السودان من يعمل علي اللحاق بالجايين

  3. الموضوع جميل والفكرة طيبة نتمني أن تتغير الأفكار في كل المؤسسات الخدمية للأفضل والخدمية الوطنية دائماً كانت تحقق مكاسب إيجابية للوطن والمواطن بفضل الشباب المتعلم المستنير الذي يصطدم
    بتعليمات وإستفزازات التعلمجية وبعض ضباط الصف الهمج الذين يتعاملون مع الطالب كأنه سجين أو ماشابه وفي المعسكر كان توجد بركة من الماء متعفنة تسمي (بالجاموغة) يتمرغ فيها الطلاب بالأوامر
    ممايولد للشخص غُبن دفين تجاه العكسري الصلف الذي يستمتع بتعذيب الطلاب الملكية حسب فهمه الغبي

    تقبل تحياتي مع وافر الأشواق
    زميل – خدمة وطنية – ابراهيم شمس الدين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..