و(جِزَم) !!!

* الرجل ينظر إلى وجه المرأة أولاً ثم (يهبط) ببصره نحو قدميها..
* المرأة تنظر إلى قدمي إمرأة مثلها أولاً ثم (تصعد) ببصرها نحو وجهها..
* أما ماسح الأحذية فإنه لا يبصر من المرأة والرجل كليهما – أولاً وآخِراً – سوى (الأقدام!!)..
* الرجل من (إياهم!!) يظل يجري وراء الإستوزار بـ(يديه ورجليه)..
* فإذا ما نال مراده إرتاحت منه القدمان..
* أما اليدان فتظلا تجريان بالقلم (توقيعاً)- ذا (نهم !!)- إستباقاً للحظة تعودان فيها إلى سابق (جريهما)..
* مذيعة الأمس- في بلادنا- كانت تقضي عاماً تدريبياً كاملاً قبل أن تقول: (هنا أمدرمان)..
* فإن قالتها وضعت (قدميها) على أول عتبات السُّلَم..
* مذيعة اليوم تقضي يوماً واحداً فقط لتقول بعده: (آلو مرحبا!!)..
* فإن قالتها وضعت (قدميها!!) على ظهر البرادو والتوسان..
* في الدولة المتحضرة ينظر إلى المتهم على أنه (بريء حتى تثبت إدانته)..
* فإذا أُودع حراسة (الإنتظار) فإنه لا يُحرم من حقوقه الأساسية..
* في الدول (المتخلفة) ينظر إلى المتهم على أنه (مدان!!) حتى (تتأكد إدانته)..
* فإذا أُودع الحراسة فإنه لا يُحرم من القهوة والشاي و(الأكل الطيب) وحسب..
* وإنما قد يتعرض حتى للركل بـ(الأقدام!!)..
* الرجل قد (يبوس) رأس أمه وهو يصِّبح عليها أو يمسِّي..
* وقد (يبوس إيدو وش وضهر) عند إستلامه مرتبه..
* وقد (يبوس) يد خطيبته – أو حبيبته – وهو يقول: (أبوس إيدك)..
* أما زوجته فقد (يبوس) قدميها (ليلاً)..
* ثم (يدوس) عليهما صباحاً..
* كاتب (العلاقات العامة!!)- الصحفي- يبدأ عموده بعبارة (لبيت البارحة دعوة كريمة من الجهة الفلانية السامية)..
* ثم يطنب في وصف كل ما (لا يهم القاريء!!) بما في ذلك- ربما- (لمعان الأحذية)..
* كاتب (العذابات العامة!!)- الصحفي- يوشك أن يبدأ عموده بعبارة: (متى تغبرون أحذيتكم في سبيل الوطن المكلوم أيها الغلابى؟!)..
* ويحظى الأول بالهدايا والعطايا والأسفار…
* والثاني قد لا ينال حتى (حق الجزمة!!)..
* الصحفي العراقي منتظر الزيدي رمى رئيس أمريكا السابق جورج بوش بـ(الجزمة) فصفق له (المهووسون) في عالمنا العربي..
* ومن قبل صفقوا لصدام حسين إلى أن تدَّلت (قدماه) من بئر المشنقة فـ(كفّوا)..
* وصفقوا من بعده لمحمد مرسي إلى أن قادته (قدماه) إلى السجن فـ(تناسوا)..
* أما الزيدي فهو الآن لا يعرف (رأسه من قدميه!!)..
*تماماً كحال كل سوداني (ياخد على راسه بالجزمة) الآن من قِبَل حكومته..
*ثم يذهب لتلميع (جزمته) وهو راضٍ !!!!!
مشكلتنا إنه كلما تقنا إلى الحرية والديمقراطية ، أعادنا السادة بخفى حنين
زهجنا من شتم الحكومة ، شوفو لينا حل غير الشتيمة
يخت محنك ياجبره أنا عارفك قا صد الجزم ديل
للاسف فات زمان كان ليك مكان لقرا عمودك اما بعد ترنحت ما بين اخر لحظة والصيحة بتاذن فى مالطة اصل التمسك بالمبادىء مكلف والاقلام صارت ارخص مما نتصور واحسن حجنا واحكى لينا ذى حسين خوجلى امكن احسن ودعك من الفضيلة والسلام
ابرع من استخدم الجزم وقد كانت (مراكيب) ذلك الذي كان يلبس مراكيبه بالمقلوب ويعدلها عند العودة بعد سرقة قش البهايم. يتحير (قصاص الاثر) لانه يري اثر اربعة مراكيب ماشة وما راجعة !كما حكي السارد شوقي بدري وقبله شفويا عمر بوب سكرتير المريخ الاسبق رحمه الله . الجماعة طوروا هذا التكنيك وبقوا يلخموا المحققين والمحكمة والدولة ذات نفسها ! بس داك كان بجوع السعايا وديل بجوعوا الرعايا ! مش لينا حق نتحسر علي الزمن داك ونصفه بالجميل ؟
عارفين نفسي في شنو؟؟؟؟
انو الجماعه ديل يقومو يعملوا تمثال لي عمر بشير في اكبر ميادين العاصمه…هو ميادين مافي ما كلها باعوها…لكن ما بعدموا حيله حيلقوا ميدان ..ويعملوا التمثال والذي سيكلف خرتماية الف الف دورار..علماء السلطان سيطلعوا فتوي انه يجوز…
اها التمثال اتعمل..
انا نفسي لمن بشبش ربنا يفتكرو بعد عمرا طويل او الطيار ينزل بيهو في امستردام…
اقوم اقول كده البس كدارتي الما خمج…ما خاتيها لليوم الاسود ..
واقوم اقول كده اطلع فوق راس التمثال..
وحاتك يا بشبش اكان ما قطعته كدارتي العاجباني دي فوق حرم ما أنزل..
بجزمتة وليس بجزمة الحكومة66
ما فهمنا ؟
غير اننا بناخد علي راسنا بالجزمه من الجماعه
والله فعلاّ ياخي الجملة الاخيرة دي المحيرًة العالمين
ولاتدري اين العلة ؟؟!!!!!!!!!!
بس خلينا متفائلين برضوا
والله فعلاّ ياخي الجملة الاخيرة دي المحيرًة العالمين
ولاتدري اين العلة ؟؟!!!!!!!!!!
بس خلينا متفائلين برضوا