التسول عبر العواصم

تجول وزير المالية بصحبة عدد من المسؤولين في الصين والكويت والتقي وزير المالية السعودي بحثاً عن مخرج لأزمة الاقتصاد السوداني ، أتدرون ما هو هذا المخرج ؟

إنه التسول ، وطلب المنح المالية والهبات من أجل تمويل النفقات الحكومية ، وهو طريق مغلق وذو كلفة عالية .

لا تعفي الدول ديونها ولا تمنح الأموال عشان خاطر الصداقة والتعاون المزعومين ، بل لتكريس المصالح وجني الفوائد ، وهي سمة التعامل الاقتصادي بين الدول في عصر الرأسمالية المتعولمة .

وفيما يتعلق بالصين والكويت فهما أكثر من غيرهما يعلمان أن هذا النظام بدد من الأموال ما كان كافياً لجعل السودان سلة غذاء العالم ، وما كان كافياً لتحسين أوضاع الناس الحياتية والمعيشية بشكل كبير ، ولأنهما يعرفان ذلك فلن يجازفا بإقراضه أموالاً لن تسدد .

الطريق إلي الاستقرار الاقتصادي لا يمر عبر بكين بل عبر مشروع الجزيرة ، وهو المشروع الذي حطمته الحكومة ولا زالت تحطم فيه بهدف بيعه في الدلالة في آخر المطاف .

ولكن الأموال التي يفترض أن تعيد تأهيل مشروع الجزيرة تخصص للحروب ، وما فاض عنها ينهب في وضح النهار .

تلك هي علة الاقتصاد السوداني والحل في ذهاب سبب العلة . أليس كذلك ؟

الميدان

تعليق واحد

  1. الوزير ده حقو يعرف انو العالم كلو عارف السودان هو سلة غذاء العالم والسودان مشكلتو الوحيده انو قروشو مسروقه ومعروف السرقه منو حقو يشوف تحتو قروش السودان ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو خيراته كلها سرقوها الكيزان والان فى ماليزيا وجزر الكنارى ياحقير امش شوف ليك لفه تلمك حرامى منهم وبس

  2. لن و لن لان الكيزان لصوص و اللصوص لا يبنون لغيرهم
    لابد من كنس افة الكيزان التى تاكل كل شئ و لا تنتج شئ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..