تفاصيل جديدة في قضية سرقة شجرة الصندل من المتحف القومي

الخرطوم: هاجر سليمان
واصلت محكمة الفساد برئاسة القاضي فهمى عبد الله أمس جلسات محاكمة المتهمين بسرقة شجرة الصندل من المتحف القومى بالخرطوم، واستمعت المحكمة لافادات المتحرى الثانى فى القضية رقيب شرطة يتبع لشرطة السياحة، والذى حمل مسؤولية سرقة الشجرة كاملة لمشرف البساتين بالمتحف، معللاً ذلك بأن قطع اية شجرة لا يتم الا بمخاطبة الجهات المختصة، وقال المتحرى ان المشرفة قد وجهت بقطع بعض الشجر التالف بحجة ان هنالك زواراً قادمين للمتحف، مشيراً الى ان طول الشجره المفقودة (6) امتار، موضحاً ان مسؤولية تأمين المتحف تقع علي عاتق شرطة السياحة في كل الاوقات.
وفى ذات السياق نفى المتحرى اجراءه اية تحريات مع اي فرد من افراد شرطة السياحة، وان اختصاصه في هذا البلاغ جنائي، وانه اجرى تحرياته بموجب توجيه من مسؤول شرطة السياحة، ونفي المحقق ان تكون للبلاغ اية صلة او علاقة بالمال العام، وذلك لدى مناقشته بواسطة الدفاع، مشيراً الى ان الشجرة التي اختفت لا تحسب اثراً، موضحاً ان مدير هيئة الآثار هو من اخطر شرطة السياحة باختفاء الشجرة، واضاف ان البلاغ قد دون فى بادئ الامر في نيابة البيئة تحت المادتين (48/ 76) من قانون الغابات بواسطة الشاكي بهاء الدين باشري، بتوجيه من مدير شرطة السياحة للتحري، حيث تم التحقيق مع العمال الذين داوموا في يوم الجمعة حسب الكشف الاثري، وقال المحقق إنه سجل زيارة لموقع الشجرة وعلم من احد المتهمين ان هنالك فرداً من الامن الاقتصادي حضر الى المتحف في يوم الاحد، واتصل به هاتفياً طالباً منه احضار منشار او فأس لاخذ عينه من الشجرة لقسم الشرطة، كما اشار لزيارة لجنة تتبع لهيئة الغابات لمكان الشجرة، واكدوا ان الشجرة عمرها (50) عاماً، وزرعت بواسطة شخص يدعى ميخائيل، مؤكداً أن المتهم الاول من خلال التحري اكد ان الشجرة قد تم التصرف فيها وبيعها، وانه لا يعرف عنها شيئاً، وافاد المحقق انه قدم (5) متهمين لحماية البيئة بموجب خطاب، مؤكداً ان المتحف يفتح ابوابه كل ايام الاسبوع ما عدا الاثنين فقط، واشار الى ان هنالك لجنة قد كونت لتقصي الحقائق حول الشجرة المفقودة مكونة من ثلاث جهات هيئة البحوث الزراعية ومندوب هيئة الغابات والمستهلك ومندوب المتحف القومي، واخذت ثلاث عينات، لافتاً الى ان عدد افراد شرطة التأمين بالمتحف حوالى (12) فرداً، ومن خلال مناقشة المحقق بواسطة المحكمة حول زيارة فرد الامن الاقتصادي، قال إنه زار المتحف بعد قطع الشجرة وهو فرد مناوب بالمتحف، مبيناً ان القطع تم لشجرة الصندل الاولى، وواصل المحقق الثالث في البلاغ ملازم شرطة الذي اكد انه كلف بمتابعة التحقيق من قبل نيابة المال العام في عام 2016م تحت المادتين (39/40)، وقام باستجوب مدير البساتين وفرد من شرطة السياحة وامينة المتحف، كما اعاد استجواب المتهمين، وقال المتهم الاول ان هنالك كسراً في جدار المتحف، وتم احضار جوال اسمنت وضع في المكتب الخاص به، وانه علم بأن البلدوزر الذي يعمل في كوبري توتي قد اصطدم بالجدار واحدث به كسراً، وذلك في غياب مدير المتحف، واشار المحقق الى ان هنالك خطاباً قد حرر لهيئة الغابات لتقييم الشجرة المسروقة، وافاد بأن قيمتها (3) ملايين جنيه اي (3 مليارات بالقديم) وقال انه بتاريخ 17/11/2017م تم القبض على المتهم الثاني الذي اكد انه يعمل بالمتحف بتاريخ 25/24/ بتكليف من المدير، ويوم الجمعة قام ببناء الجزء المكسور من الجدار بالناحية الغربية، وكانت قوة التأمين موجودة، وقال ان المتهمين قد تم الافراج عنهم بموجب توجيه من وكيل النيابة الاعلى، وتمت اعادة القبض بتاريخ 31/12/2018م، وقال المتهم الثالث انه يعمل جناينياً بالمتحف، ويشتغل بموجب توجيه من المدير وورد اسمه في الكشف الاثري، وانه قد سمع بسرقة شجرة الصندل من العاملين. واضاف المحقق أنه قد تم حصر الاشجار المقطوعة في المتحف ووجدت (9) اشجار تم قطعها بواسطة منشار كهربائي، علماً بأن مشرفة البساتين قد اخطرتهم بأن قطع الاشجار يتم بواسطة الفأس، وقال ان النيابة وجهت بالقبض على مدير هيئة الآثار واعيد اسجوابه بتاريخ 8/2/2018م حول كسر السور، ونفى علمة بالكسر الموجود بالقرب من موقع الشجرة المفقودة، ويعلم بكسر السور من الناحية الشمالية الغربية، ونفى علمه من المدير السابق عند تسلمه بأن هنالك شجرة صندل بالمتحف. وعليه رفعت الجلسة بعد تحديد جلسة غدٍ لمناقشة المتحري الثالث في البلاغ.
الانتباهة
قرأت كل ماكتب عن سرقه شجره الصندل .طبعا نطالب بتحقيق العداله وأعاده المال المنهوب للخزينه العامه ولكن هنالك ملاحظه من احداث هذه القضيه.اليوم فقط علمت انه زرعت هذه الشجره قبل 50 عاما وزرعت بواسطة شخص يدعى ميخائيل.وان ثمن هذه الشجره حوالي 3 مليار ج س بالقديم. طيب اذا كنا في السودان يمكن زراعه هكذه شجره وجني كل هذه المبالغ من المال.اين وزاره الزراعه والخبراء. اين الدراسات او حتي اهتمام المسؤولين من اكتشاف هذه الكنز المتجدد.حكومه هباب لا تدري ولا تدري انها لا تدري.المتعافي واجع راسنا بنجاحاتو في الزراعه.والبشير بمزرعه السليت ياخي جاتكم نيله.
الشجرة هندية والموضوع صار فيلم هندي😂ولسه كل يومين ثلاثة ح يقولوا ليكم تطورات جديدة مثل قضية المرحومة أديبة -لها الرحمة- وموضوع محكمة الفساد.
هذه المواضيع ستلعب عليها الحكومة ووضعت لها جدول زمني كل أسبوع لقضية حتى تجد الحكومة حكاية أخرى تلهو بها الشعب،ولا نستبعد من الحكومة أن تقوم بإستيراد قضية أيمن المأمون من الأمارات إلى الداخل بأن تسمح لصحفها بنقل أخبار محاكماته لتشغل بها الشعب المكلوم.
يا خوانا الشجرة دى راحت و خلاص و تانى ما بتجى راجعة و القضية هو لف و دران و لا تصل غير أن البلاغ سوف يكون ضد مجهول كما حصل لقضية حاويات المخدرات الشهيرة, عشاد كدى ما تفلقونا بيها. هنالك قضايا أكبر من قضية شجرة الصندل مثل قضية خط هيثرو و غيرها ماذا تم فيها بالرغم من أنها حبيسة المحاكم منذ زمن بعيد؟ و هنالك قضايا لم تصل القضاء مثل دمار الخطوط البحرية و هيئة السكك الحديدية و الخطوط الجوية السودانية بالإضافة إلى الخراب الأكبر و هو مشروع الجريرة العملاق العالمى. الدمار كبير و هو النتيجة الحتمية للمشروخ الدمارى و عكومة الإهلاك اللا وطنى. القضية أكبر من إختفاء شجرة صندل.
من أقوالهم كلهم مسئولين عن الحادثة، وكلهم تدور حولهم الريبة… جدار مؤسسة اتكسر واتصلح ومدير المؤسسة لا علم له!!! طيب من أين جاؤا بالمال لإصلاح سور المتحف؟! أليس المدير هو المسئول الأول وبناء على موافته يتم اعتماد المبالغ للصرف على مؤسسته؟!
هكذه شجره دي شني دي لوقلبتها برضو ما تصحح ! ما تزرع ليك هكذا شجرا انت كمان
قرأت كل ماكتب عن سرقه شجره الصندل .طبعا نطالب بتحقيق العداله وأعاده المال المنهوب للخزينه العامه ولكن هنالك ملاحظه من احداث هذه القضيه.اليوم فقط علمت انه زرعت هذه الشجره قبل 50 عاما وزرعت بواسطة شخص يدعى ميخائيل.وان ثمن هذه الشجره حوالي 3 مليار ج س بالقديم. طيب اذا كنا في السودان يمكن زراعه هكذه شجره وجني كل هذه المبالغ من المال.اين وزاره الزراعه والخبراء. اين الدراسات او حتي اهتمام المسؤولين من اكتشاف هذه الكنز المتجدد.حكومه هباب لا تدري ولا تدري انها لا تدري.المتعافي واجع راسنا بنجاحاتو في الزراعه.والبشير بمزرعه السليت ياخي جاتكم نيله.
الشجرة هندية والموضوع صار فيلم هندي😂ولسه كل يومين ثلاثة ح يقولوا ليكم تطورات جديدة مثل قضية المرحومة أديبة -لها الرحمة- وموضوع محكمة الفساد.
هذه المواضيع ستلعب عليها الحكومة ووضعت لها جدول زمني كل أسبوع لقضية حتى تجد الحكومة حكاية أخرى تلهو بها الشعب،ولا نستبعد من الحكومة أن تقوم بإستيراد قضية أيمن المأمون من الأمارات إلى الداخل بأن تسمح لصحفها بنقل أخبار محاكماته لتشغل بها الشعب المكلوم.
يا خوانا الشجرة دى راحت و خلاص و تانى ما بتجى راجعة و القضية هو لف و دران و لا تصل غير أن البلاغ سوف يكون ضد مجهول كما حصل لقضية حاويات المخدرات الشهيرة, عشاد كدى ما تفلقونا بيها. هنالك قضايا أكبر من قضية شجرة الصندل مثل قضية خط هيثرو و غيرها ماذا تم فيها بالرغم من أنها حبيسة المحاكم منذ زمن بعيد؟ و هنالك قضايا لم تصل القضاء مثل دمار الخطوط البحرية و هيئة السكك الحديدية و الخطوط الجوية السودانية بالإضافة إلى الخراب الأكبر و هو مشروع الجريرة العملاق العالمى. الدمار كبير و هو النتيجة الحتمية للمشروخ الدمارى و عكومة الإهلاك اللا وطنى. القضية أكبر من إختفاء شجرة صندل.
من أقوالهم كلهم مسئولين عن الحادثة، وكلهم تدور حولهم الريبة… جدار مؤسسة اتكسر واتصلح ومدير المؤسسة لا علم له!!! طيب من أين جاؤا بالمال لإصلاح سور المتحف؟! أليس المدير هو المسئول الأول وبناء على موافته يتم اعتماد المبالغ للصرف على مؤسسته؟!
هكذه شجره دي شني دي لوقلبتها برضو ما تصحح ! ما تزرع ليك هكذا شجرا انت كمان