الإسلاميون في السودان يتبنون تصعيد الحرب باختيار كرتي رئيسا

يا جماعة الحصل شنو للسودان والحصل شنو لكل سودانى ، ضربوكم عين ولا شنو ، انا شايف كده ، دخول جماعة قحت وتقدم وناس حمدوك وعرمان وسلك وكمان جارين معاهم مجموعة من مدعي السياسة لكل من أشترى بلة وبنطلون وحذاء صينى أو سورى ، أو من امثال ناس الصديق الصادق واخته مريم وأولاد الميرغنى من يلبسون ملابس لم يعرقوا حين امنوا ثمنها ، كل شىء جاهم بارد حتى الأكل والشراب ، لذا فضلوا سكن الفنادق مدفوعة الأجر من اسيادهم والأكل مدفوع الأجر فهم مرتزقة ينفذون ما يأمر بهم من يسدد فاتورة الفنادق والطيران حتى لو كان ذلك ضد مصلحة الوطن ، فيا الصديق الصادق المهدى هل لأن ابوك الصادق المهدى ، فانت بالضرورة تكون سياسي صايع بالفنادق وجارى معاك أختك ، فهل هذه سياسة أم (..) لا داعى لذكرها تقديرا لمشاعر القراء ، وهل لو كان والدك السيد الصادق حي يرزق ، هل كان سيقبل أن أن تكون وأنت وشقيقتك وبقية أعضاء الحزب بما فيهم فضل الله برمة ناصر الذى كادت ان تلتصق جبهته بالتراب لكبر السن ومازال صايع مع الشباب أذهبوا لتتعلموا اى مهنة كريمة تعتاشوا منها فأنتم جميعا فى السياسة صفر ، البلد دى كان فيها محمد أحمد المحجوب والأزهرى والشريف حسين الهندى وحسن عوض الله ومحمد جبارة العوض ومحمد نور الدين وعمنا الحاج مضوى محمد أحمد راجل العليفون وفى مجال الأداب والفنون والشعر والغناء كان فيها عمر الطيب الدوش وبناديها والحزن القديم وقصيدة سعاد وكان ومازال حيا بيننا هاشم صديق والملحمة وهمس الشوق ويا ريتنى لو اقدر اقول فيكى الكلام الما انكتب لكنه أختار مع مجموعة أبو عركى البخيت واخرين الصمت ، فجاءة لقينا نفسنا مأسورين لعصابة مدعي سياسة ركبوا طائرات وسكنوا فنادق المحجوب لم يركبها ولا دخلها لأنه لم يرتزق ولم يبيع وطنه من أجل وجبة عشاء وكأس ويسكى ، إنها جماعة قحت وتقدم جارين معاهم حمدوك عشان يسوقوا نفسهم عند الغرب لان الغرب يرى فى حمدوك عميل مطيع له والبقية الماشة وراه دى ما هم الأ حديثى عهد بالسياسة وبكل شىء ، فكل ما يحتاجه منهم خالد سلك ان يوفروا له كيس الصعوط حتى لو كان الإجتماع فى أيسلندا …
بالله عليكم يا حمدوك وياعرمان والبقية نعلم أنه قطيع أنتما تقودانه وهو لا يعى ما يفعله ، نظفوا اذانكم بالاستماع لبناديها والحزن القديم وأرجعوا لكل شىء سودانى ، فمن تحاربون السودان من اجله لو كان الغرب أو دول الجوار الأفريقى أو الدويلة الخليجية لا يعرفون قيمة السودان أرض السودان وإنسان السودان ، نحن لا نريد منكم أن تتركوا الفنادق لتأتوا وتقاتلوا فجنودنا فيهم الخير والبركة ، فقط نريدكم أن تتركوا مطالبتكم بوقف هذه الحرب لأن القائد البرهان قد أتخذ قراره وأنتم سمعتموه فهذه الحرب دخلت كل بيت سودانى ولو ذهبنا لاى مشروع صلح وتنازل عما حدث دون قصاص سنكون قد تسببنا فى ترك غرغرينا فى جسد كل سودانى ، وتعرف الغرغرينا بأنها موت أنسجة الجسم التى تصيب مرضى السكرى ، إما لنقص تدفق الدم إليها أو لإصابته بعدوى بكتيريا وفى هذه الحالة يكون العلاج بتر هذا العضو المصاب بالغرغرينا ، لذا كان قرار القائد البرهان واضحا ، بتر هذه المليشيا الأرهابية من مجتمعنا السودانى ، ويؤسفنا جدا سماع عبارات لا تستند على حقائق يطلقها ابواق مأجورين لشباب سودانى تحت أسماء مستعارة ولم نسلم نحن منهم فقد وجهوا لنا كلمات نابية وعبارات تستخدم عادة للشتم والسب والتحقير ظنا منهم أننا سوف نتوقف عن دعمنا للاخ القائد البرهان وجيشه وللوطن علما أن هذا الأسلوب يسىء لصاحبه ولا يرفعه ..
هذه المقدمة رمينا بها لنبحث عن الإجابة لهذا السؤال المهم : ماذا لو إنتصرت مليشيا الدعم السريع الأرهابية فى هجومها على مقر سكن الأخ القائد البرهان بالقيادة العامة صبيحة 15 ابريل 2023م وقتله وبالتالى قتل كل مجموعة الحرس الرئاسي الذى كان معه ، لاقدر الله ، وبالطبع قد لا نستبعد التمثيل بجثثهم كما فعلوا مع والى غرب دارفور خميس أدم ابكر . فهل سنسمع عبارات لها علاقة بهجوم جماعة الكيزان على مليشيا الدعم السريع الأرهابية ؟ أكيد هذا لن يحدث ، فالحديث الذى يتردد على السوشيال ميديا بإقحام الكيزان فى هذه الحرب كان نتيجة لفشلهم فى الأستيلاء على القيادة العامة خاصة وأن حميدتى ونائبه عبد الرحيم كانا واثقين من إستلام الحكم بالسودان فى ذلك اليوم وما يؤكد ذلك أنهم أرسلوا المستشار يوسف عزت ومعه البيان رقم 1 للأنقلاب لمقر هيئة الأذاعة والتلفزيون ومايؤكد أنهما كانا واثقين من هزيمة الجيش وإستلام الحكم فى السودان ان دخول يوسف عزت للإذاعة لك يكن سرا بل كان جهرا يتجول داخل الاذاعة والتلفزيون ويتم تصويره والبيان فى يده وقد أتفق على أن يكون طه عثمان المحامى المسول بقحت قريبا من مبنى القيادة العامة فى إنتظار سماع التهليل والتكبير للمليشيا داخل مبانى القيادة ليتصل بيوسف عزت ويبلغه أن الأمر قد قضى ويقوم بإرسال البشارة لسيدهم بن زايد عشان يأخذ هديته ولكن الذى حدث ان القائد الشجاع البرهان ومعه مجموعة من الحرس الرئاسي إستبسلوا وهم قلة وهزموا المجموعة التى أقتحمت مقر سكن الرئيس بل أصابة المعتدى حميدتى اصابة بليغة هى التى إضطرت قواته أن تنسحب وتذهب به لمستشفى بشرق قيل تم فيها بتر ساقه اليمين وقال اخرون قد قتل ودفن فى مقابر الدخينات ، ما يهمنا نحن سلامة القائد البرهان وحرسه الذى مازال عدد منهم قد دفن بمقابر مؤقته داخل القيادة وسوف نقيم لهم حفل تأبين يليق بما قدموه وسوف يمنحون الأفضلية فى تسمية أهم شوارع ولاية الخرطوم وهذه المعركة البطولية هى التى تسببت حتى يومنا هذا فى عدم ظهور حميدتى بصورة طبيعية وجعلت الناس يتحدثون عن تدخل الذكاء الأصطناعى فى تصميم البديل له .
نعود لحديث السوشيال الميديا الذى يطلقه انصار قحت وتقدم عن تدخل الكيزان وأشعالهم لهذه الحرب ، والقصد منه التقليل من قدرات الجيش السودانى وقدراته قد شهد بها المستعمر البريطانى ومنح السودان إستقلاله تقديرا لمجاهدات الجندى السودانى فى صفوف الجيش البريطانى ، وقد شهد لهم نابليون الثالث حين هزم جيش فرنسا واسبانيا فى المكسيك فجا يشكو همه للخديوى عباس باشا ابن الخديون محمد على باشا فقال له ارسل سفينة من سفنك للأسكندرية وسوف ارسل لك جنودا لم يدخلوا معركة الا وكان النصر حليفا وقد حدث أن كانت مئات دون الألف جندى قد دخلت المكسيك وهزمت جيشها وسلمته لجنود نابليون الثالث وقال مقولته الشهيرة : لو كان لى جيش من نوعية هؤلاء الجنود لحكمت العالم كله ، لذا نقول أى حديث لشيوعى أو قحاتى أو قزامى أو بعثى أو أى فكر يسارى أو حتى حزبى مرتزق لن يقلل من شأن الجندى السودانى والتاريخ سيسجل معركة القيادة بالأرقام كم عدد ضباط وجنود الحرس الرئاسي وكم كان عدد جنود مليشيا الدعم السريع التى دخلت من بوابة مطار الحجاج ومن شرق المطار وشماله ، وهنا سيكتب تاريخ جديد ..
بقى أمر مهم جدا ويحتاج لتوضيح منى حتى نصدق الكذبة التى أطلقها وصدقها القحاته القزامة ومرتزقتهم ، فقد قالوا أن من أشعل هذه الحرب هم الكيزان فكذبوا وصدقوا كذبتهم لكثرة ما رددوها وكلنا يعرف أن الكيزان قلة فى المجتمع السودانى عامة لكن حسن الترابى وهو رجل زكى وان كان لايخلو من خبث قد أقر مع إستلامه للسلطة فى 30 يونيو 1989م بتوجيه ابراهيم أحمد عمر لتأسيس عدد من الجامعات اذكر ان احداها بمدينة بحرى كانت مدرسة متوسطة جاء الكيزان بعلبة بوهية ربع كيلو وازالوا اسم المدرسة المتوسطة وكتبوا عليها جامعة ( … ) وجميع أهل بحرى يعرفون ذلك وكان توجيه الترابى بأن لايعين أستاذ جامعى ألا من جماعتهم ويريد هذه الجامعات أن ترفد حركة الأخوان المسلمين بعناصر من الأخوان وهو كان يمنى نفسه بحكم السودان ونحن الله اكرمنا بهزيمته بواسطة تلامذته ثم بهزيمة حميدتى ومليشياته بواسطة الحرس الرئاسي ، فحديث القحاته والقزامة بأن الجيش يقوده ويحركه الكيزان بقيادة على كرتى كذبة حقيرة والقحاته والقزامة لا يستبعد أن يأتى منهم ما هو أسوأ من ذلك ، ولو رجعنا للإنشقاقات التى حدثت فى الحركة الأسلامية والمتسبب الرئيسى فيها حسن الترابى بتعاليه وتحقيره لأى شخص يرى فيه ذرة من ذكاء فكان يقرب إليه مجموعة من عجائز الحركة الأسلامية وحين وقعت المفاصلة مع المؤتمر الوطنى فى العام 1999م قرب إليه كل من يس عمر الأمام ، ابراهيم السنوسى ، الدكتور على الحاج ، أحمد عبد الرحمن محمد ، واخرون ومن الشباب كان قلة حوله على رأسهم الدكتور المحبوب عبد السلام وأعلن عن تكوين حزب المؤتمر الشعبى ، وأنفرد البشير بالمؤتمر الوطنى مع مجموعة من شباب الحركة الأسلامية إلا أن هذا الجسم لم يكن سليما وما يفرق بينهم كان أكبر مما يوحدهم ، فأصبح جناح قبيلة الشايقية بقيادة سياسية لشيخهم على عثمان محمد طه وقيادة عسكرية بقيادة على كرتى واسامة عبد الله واخرون وحاولت هذه الجماعة أن تبين أنها نصير للقوات المسلحة السودانية إلا أن تردديهم لشعارات جيش حركة الأخوان المسلمين الأولى فى 1989م جعلت كثيرون يتحدثون بأن البرهان يريد أن يستعين بالكيزان فى حربه ضد الجنجويد خاصة حين ظهرت كتيبة البراء ابن مالك بقيادة المصباح ابوزيد تروج لأيدلوجية إسلامية متشددة مما أدخل الجيش وقادته فى حرج ، إلا أن مقتله قد رفع عنه هذا الحرج ، والأنقسامات التى طالت المؤتمر الوطنى الى أربعة فئات متحاربة فيما بينها
الربع الأول للحركة الإسلامية لابناء الشايقية بقيادة على عثمان محمد طه واوكل امر قيادتها العسكرية لعلى كرتى ونائبه أسامة عبد الله مهندس السدود المنهارة وبالبحث عن مقاتلين يتبعون لهم لم يجدوا من يثق بقيادتهم خاصة وأن السودان حاليا تعيش حالة من الغلاء وعلى عثمان واسامة وجماعتهم من قبيلة الشايقية لايمكن أن ينفقوا على كتاب عسكرية من مالهم الخاص والسيد البرهان ما انضم اليه من جحافل المستنفرين فاق التصور فتحولت هذه الكتائب الجهادية من ابناء الشايقية لصفوف المستنفرين ، وهنا ترك على عثمان وجماعته بما فيهم كرتى نفسه وانحاشوا بعيدا عن أعين ونحن لا نجد ذكرى لهم الا على الراكوبة ولو صمتت الراكوبة سوف ينسي الناس الكيزان إلى يوم الدين
الربع الثانى للحركة الإسلامية لابناء الجعليين والكل يعلم ان الجعلين الاصلين خرجوا من ديارهم لاخر جعلى من ايام المك نمر وحريق اسماعيل باشا ومن بعده عبد الله ود سعد وان الجعليات الحرائر تحزمن ووقعن البحر حتى لا يتعرضن لما تعرض له عدد من نساء السودان على يد مليشيا ال دقلو وباقى القصة اسألوا عنها اخونا الفنان محمد الحسن قيقم . فجاء المستعمر التركى ومن بعده البريطانى وقام بجلب عائلات من ديار الشايقية والبديرية ونقادي صعيد مصر عرفوا فى شندى بصناعة الفراد تغزل يدويا ولا يوجد حاليا جعلى فى منطقة الجعلين بإستثنا قلة فى منطقة ام الطيور والزيداب وأم على والمتمة ، لذا حينما حاول نافع على نافع تكوين كتيبة باسم الجعلين لم بجد القبول لان جعليته مشكوك فيها وحين وقع اختياره على ابراهيم حامد كقائد عسكرى فالجعلين يعلمون ان مجذوب الخليفة وإبراهيم حامد من أصول اريترية والبرهان أولى منهما بالتأكيد لذا حزم نافع على نافع أواعيه ( ملابسه ) كما يقول اهل الشام ولحق بأسرته وقد يعود جثمانا وقد لا يعود ، وأذا كان حديث الشيوعين بقتله للدكتور على صحيح فإن العقاب لن ينجو منه أحد
الربع الثالث محاولات وفرفرة مذبوح لبعض أساتذة الجامعات برئاسة بروفسير إبراهيم غندور كان انضمامهم للحركة الإسلامية بخدعة ماكره من حسن الترابي حين أعلن عن الجبهة القومية الإسلامية وقال للناس هذه الجبهة دينها ليس الإسلام الذى انزل على محمد ولكنه الإسلام الإبراهيمى وأطلق تلامذته يروجون لها وان الجبهة القومية الإسلامية ترحب بالمسلم والمسبحى واليهودى واللادينى لتخرج الجبهة القومية الإسلامية من مقر المؤتمر الوطنى بالنادى الكاثوليكى والقس فيلى ثوث فرج وبييو كوان ومارتن ملوال وعلى الحاج ولحم رأس كتير يجلسون مع الترابى ، وحين حدثت المفاصلة بينه وبين تلامذته ذهب هؤلاء إلى حيث أموال البترول حتى انفصال الجنوب وذهب البترول لأهله بالجنوب وانقض المولد .
واى حديث بعد اليوم بأن فى السودان كيزان ما هو إلا استدعاء للكراهية ضد الجيش وضد البرهان وهذا ما لا نقبله ونقول للقحاته والقزامة وبقية أصحاب اليسار ابحثوا لكم عن حديث اخر وربنا يجعلنا من اصحاب اليمين
فلا يوجد فى السودان كيزان والكيزان هزموا وإستسلموا فى مصدرهم بمصر والشيوعية هزمت فى مصدرها الأتحاد السوفيتى واى حديث ان هذه الحرب يديرها الكيزان ماهو الا افك وكذب وافتراء فعلى كرتى لو أراد تكوين نادى رياضى للشايقية بقيادة على عثمان وكرتى ١١ لاعب ليقاتلوا بهم لن يجدوهم فالبرهان أسهمه كل يوم فى زيادة وهذا ما دفع ياسر العطا ليقول ما قاله بالأمس – روق المانجو يا ياسر
فهل يملك ابراهيم محمود حامد ونافع ولو لاعبين اثنين للتنس – اشك فى ذلك
وهل غندور يملك لا عب جولف واحد – أشك فى ذلك
وهل بقية اتباع الإسلام الإبراهيمي بقى فيهم فرد على الحياة
أوقفوا الحديث عن الكيزان نهائيا
وتعالوا لنصطف جميعا خلف السودان الوطن الواحد والقائد البرهان لنبنى وطنا يسع الجميع والا سوف يصيبكم ما اصاب زوجة نوح وابنه حين رفضا ركوب السفينة وقال ساوي لجبل يعصمنى من الماء
جيش واحد شعب واحد
لا كيزان لا شيوعية
الكتاب والسنة النبوية الشريفة المركدة
وبس

الكوز المطرقع اوشيك الشهير ب خرابة
ياخرابة مالك ماك نصيح؟؟
يا خرابة تقدم جننتك انت وجماعتك الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس.
يا خرابة اهدا شوية
كوز وخرابة لعنة الله تغشاك في الدارين
الكوز خرابة بقي مجنون رسمي.