«داعش» تعلن «الخلافة الإسلامية» وتلغي «العراق والشام» من اسم «الدولة»

أعلنت «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)»، أمس، «قيام الخلافة الإسلامية»، وبايعت زعيمها أبو بكر البغدادي «خليفة للمسلمين».
جاء ذلك بينما تطورت الخلافات بين عناصر التنظيم وبقية فصائل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق وفي مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية، أمس، إلى اشتباكات دامية، في حين ارتفعت حصيلة الاقتتال الداخلي بين الفصائل المتحاربة في سوريا خلال ستة أشهر إلى 7000 قتيل.
وقال المتحدث باسم «الدولة الإسلامية» أبو محمد العدناني في تسجيل إن «الدولة الإسلامية ممثلة بأهل الحل والعقد فيها من الأعيان والقادة والأمراء ومجلس الشورى، قررت إعلان قيام الخلافة الإسلامية وتنصيب خليفة دولة المسلمين ومبايعة الشيخ المجاهد أبو بكر البغدادي، فقبل البيعة، وصار بذلك إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف المتحدث: «وعليه، يلغى اسم (العراق والشام) من مسمى (الدولة) ومن التداولات والمعاملات الرسمية ويقتصر على اسم (الدولة الإسلامية) ابتداء من هذا البيان». وتابع: «ها هي راية (الدولة الإسلامية)، راية التوحيد عالية خفاقة مرفرفة تضرب بظلالها من حلب إلى ديالى وباتت أسوار الطواغيت مهدمة وراياتهم مكسرة (…) والمسلمون أعزة والكفار أذلة وأهل السنة سادة مكرمون وأهل البدعة خاسرة (…)، وقد كسرت الصلبان وهدمت القبور، وقد عين الولاة وكلف القضاة، وأقيمت المحاكم، ولم يبق إلا أمر واحد، حلم يعيش في أعماق كل مسلم، أمل يرفرف له كل مجاهد (…) ألا وهو الخلافة».
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «نحو 7000 مقاتل لقوا حتفهم خلال نحو ستة أشهر من الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و«جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)»، و(الدولة الإسلامية في العراق والشام)». وأشار المرصد إلى أن جميع القتلى سقطوا منذ بدء الاشتباكات في 3 يناير (كانون الثاني) الماضي وحتى منتصف ليل 28 يونيو (حزيران) الحالي.
جاء ذلك، بينما شهد ريف دمشق ومدينة البوكمال الحدودية معارك دامية بين تلك الفصائل. واندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة بين مقاتلين من «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش، ومقاتلين من «داعش» بالقرب من بلدة المليحة في ريف دمشق. وتلت هذه الاشتباكات، الأولى من نوعها، موجة من الاتهامات المتبادلة على ضوء اغتيالات وقعت في المنطقة، مما دفع المجلس القضائي الشرعي الموحد، الأربعاء الماضي، إلى إعلان نهاية مهلة 24 ساعة كانت أعطيت لـ«داعش»، مطالبا في الوقت نفسه مقاتليها بالانشقاق عنها.
ولا تحظى «داعش» في الغوطة الشرقية بنفوذ كبير. وقال مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط» إن مقاتلي التنظيم «كانوا وصلوا إليها، بعد استعادة القوات النظامية السورية سيطرتها على منطقة القلمون التي كان مقاتلو (الدولة) يوجدون فيها بشكل كبير»، مشيرا إلى أن ازدياد عددهم «حفّز آخرين موجودين في الداخل على الإكثار من تحركاتهم، وإنشاء مكاتب في بعض الأحياء، وإصدار فتاوى بحق المقاتلين المعارضين في الداخل، بعد اتهامهم بالردة أو غيرها».
وتعمق الخلاف أكثر بفعل عمليات أمنية وقعت في الغوطة، كانت أخراها سيارة مفخخة انفجرت أول من أمس، بالقرب من السوق الشعبية في مدينة دوما، مما أدى لمقتل طفلين وإصابة العشرات بجراح.
وفي البوكمال، اندلعت اشتباكات عنيفة بين «الدولة» ومقاتلي «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية مما أسفر عن مصرع مقاتلين من لواء إسلامي مقاتل. وقالت مصادر المعارضة إن مقاتلي الكتائب المقاتلة «تقدموا في البوكمال، وسط أنباء عن تفجير مقاتل من (جبهة النصرة) نفسه بحزام ناسف في أحد مقار (داعش)». وقال ناشطون إن الكتائب المقاتلة «أقامت حواجز داخل المدينة وطالبت (داعش) بتسليم السلاح والخروج من المدينة وأعلنت فرض حظر تجوال».
وفي تلك الأثناء، أفاد المرصد السوري بإعدام «داعش» ثمانية رجال أول من أمس بتهمة انتمائهم للكتائب المقاتلة «الصحوات» في بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي؛ «إذ صلبتهم وأبقت عليهم في الساحة العامة بالبلدة، فيما صلب مقاتلوها رجلا في إحدى الساحات العامة بمدينة الباب بريف حلب الشرقي لمدة ثماني ساعات حيا بتهمة (شهادة زور)».
من جهة أخرى، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق بين فصائل المعارضة المحاصرة في حي الوعر في حمص والقوات الحكومية السورية، حيّز التنفيذ، بحسب ما أفادت مواقع المعارضة الإلكترونية.
وقالت شبكة «سوريا مباشر» إن بنود التهدئة المبرمة في الاتفاق، ستنفذ على ثلاث مراحل، وتضم ورقة التفاوض المقدمة من النظام بنودا أهمها، فتح مكتب للوسيط الإيراني في حي الوعر لمعالجة أي خرق أو تجاوز لبنود الاتفاق، وتسليم مقاتلي المعارضة سلاحهم مقابل تسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية والموظفين والطلاب المفصولين من ذكور وإناث والمدنيين مع إمكانية تسريح المنشقين، إضافة إلى فتح الطرقات إلى الحي المحاصر منذ أكثر من ثمانية أشهر، وإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام بما فيهم النساء، وإخراج من لا يرغب بتسوية وضعه خارج الحي الوعر، وعودة الأهالي إلى بيوتهم في حمص القديمة مع الضمانات.
وتضم المرحلة الأولى شروطا بينها: «وقف شامل ومستمر لإطلاق النار»، وتقديم إحصاء للسلاح بأنواعه وعدد المنشقين الموجودين في حي الوعر، وتشكيل لجنة من الطرفين لمتابعة المخطوفين وإجراء التبادل. وفي المرحلة الثالثة، اتفق الطرفان على تسليم الدفعة الأخيرة من السلاح بالتزامن مع سحب السلاح الثقيل من المزرعة والجزيرة التاسعة وعودة المدنيين وأصحاب الحقوق إلى بساتين الوعر تدريجيا وفتح معابر طريق الميماس وشارع خالد بن الوليد ودوار المهندسين.
الشرق الاوسط
(منقول من http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=421559 )التاريخ لا يُعيد نفسه ، لكن عندما يتعطل عقل أمة ما ، وتتوقف عن الإبداع والإبتكار ، وينفق أفرادها كل جهودهم في محاولة إنتاج نُسخ مُطابقة لأسلافهم ، فإنهم بالمُحصلة سيعيدون إنتاج ذات الأحداث ، ويُنتجون ذات المُنتج ، فيظل التاريخ يسجل الأحداث المُكررة ذاتها ، وإن بشخوص مُختلفين.
عندما تجعل أمة ما ، من فترة زمنية مُحددة في تاريخها إنموذج ومثال ، وتُرسخ في وعي أفرادها ، أفضلية تلك الفترة الزمنية على كل ما سيأتي بعدها ، وتنسب لشخوص تلك الفترة كل الفضائل السامية التي يسعى الإنسان لبلوغها ، فيصبح لا هدف لها في الحياة سوى إعادة تلك الحقبة من الزمن ، عبر مُحاولة إستنساخ كل مُفرداتها ، فتجعل بذلك هدفها وراء ظهرها ، ويقتصر كل جهدها في النكوص للخلف . ويختفي من أفقها أي تصور للغد ، فغدها ورائها ، لأن الصورة المُثلى للغد عندها ، هي صورة تلك الحقبة الغابرة من الزمن .
الأدهى من ذلك أن أبناء هذه الأُمة ، لم يُفكروا حتى في إعمال عُقولهم في الأحداث المنسوبة لتلك الحِقبة ، ليتيقنوا من مثاليتها ومثالية شُخوصها المزعومة ، لكنهم توارثو وعياً مشوهاً ، ظل يترسخ في أذهانهم جيلاً بعد جيل ، وتم دعمه بنصوص يُصر أفراد تلك الأمة على أنها نصوص مُقدسة ، حتى صار وعيها المُشوه الذي توارثه حقائق مُسلّم بها ، لاتقبل النقاش ولا الجِدال .
ما إن تجادل أياً من المُغيبين ، المُتحمسين لتعاليم البداوة ، حتى يُحدثك عن الحضارة العظيمة التي أنتجتها تعاليم البداوة ، وعن دولة الحق والعدل التي قامت على الأرض في تلك الحقبة بسبب إتباع تلك التعاليم ، خاصةً في تلك الفترة التي جرى التعارف على تسميتها بالخلافة الراشدة ، والتي تولى الحكم فيها شُخوص يعتبرهم أولئك المُغيبين شُخوص مُقدسة ، الطعن فيها ، أو حتى إنتقادها يُخرجك عن الملة ، ويهدر دمك .
أولئك المُغيبين من غلمان بدو قريش ، لم يبحثوا في تفاصيل أحداث تلك الخلافة ، ولم يناقشوا رشدها المزعوم ، وهم في حقيقة الأمر لا يعلمون عنها شيئاً سوى النزر اليسير من المعارف السائدة التي أورثهم إيها أسلافهم ، ولو أنهم بحثوا لوجدوا أن تلك الخلافة كانت فعلاً راشدة جداً بالنسبة لبدو قريش ، وجيرانهم من عربان صحراء جزيرة العرب ، لقد كانت بالنسبة لهم دولة حق وعدل وخير ورفاه ، بل لقد كانت فردوساً أرضياً ولكن فقط لهم وحدهم.
فالبدوي الذي كان يعيش حياته يوماً بيوم ، مُحاصراً بصحراء جرداء ، مليئة بالأفاعي والعقارب والوحوش والجن والغيلان والمردة ، ذلك البدوي الذي وجد نفسه ينتقل من حياة الجوع والعطش والخوف ليسكن القصور على ضفاف دجلة والفرات والنيل ، ويملأ قصوره بأجمل نساء الأرض ، ويمتلك من الغِلمان ما لايُحصى ليقوموا على خدمته ، ذلك البدوي ولاشك كان مُحقاً في إعتبار تلك الحِقبة حِقبة مثالية ، وكان مُحقاً في وصفها بخير القرون ، وكان مُحقاً في إسباغ كل أوصاف التبجيل والتقديس على شخوصها ، الذين كانوا سبباً في نقلته تلك من الموت إلى الحياة.
لا أحد يلوم أولئك الأعراب البدو في تمجيد خلافتهم تلك وتقديس شُخوصها ، لكن العجب العُجاب ، أن يقوم من وقع عليه أذى ذلك البدوي ، وإكتوى بنيران مظالمه ، وخسر وطنه ومقدراته ، ليعربد بها البدوي ، وفقد حريته ليتحول إلى عبد ومولى للبدوي ، الذي أجبره على التخلي على معتقداته ، وسلب منه حتى لسانه ، ليبدله إياه بلسان البداوة ، العجب العُجاب هو أن يُمجد مثل هذا الإنسان دولة البدو ، وينسب الرشد لها ، وللطغاة ومُجرمي الحروب الذين تَوالو على حُكمها .
تَحدث الكثير ، وكَتب الكثير ، ودفع الكثير حياتهم ثمناً ، في محاولات يائسة لجعل عقول أبناء هذه الأمم المُستعبدة لتعاليم البداوة تُفيق ، وتتدبر وتتفكر فيما جرها إليه إستعمار البدو البشع ، والحال الذي أوصلها إليه إتباع تعاليم البداوة ، لكن يبدو أن تطاول الزمن ، جعل ذلك الإستعباد يتغلغل في جينات أولائك المُستعبدين .
اليوم يقدم الزمن خدمة مجانية لأولئك المُستعبدين ليفيقوا من غيبوبتهم ، فظهور داعش يمنحهم الفرصة لمشاهدة نُسخة طبق الأصل عن دولة الخلافة الراشدة التي يتعيشون على ذكراها.
متابعة ما تفعله داعش وأخواتها اليوم ، يمكن أولئك المُغيبين من آلة الزمن العجائبية ، لتأخدهم في رحلة مجانية عبر الزمن ، ليشاهدوا تلك النكبة التي حلّت بأوطانهم قبل ألف وأربعمائة عام ، على أيدي أولائك المُقدسين الذين ينسبون إليهم الرشد.
يستطيع المُغيبين عبر آلة الزمن اليوم ، مشاهدة إبن قُحافة ، وإبن الخطاب ، وإبن عفان ، وإبن أبي طالب ، في صورة البغدادي والجولاني والظواهري وغيرهم من هذه المُسميات ، أيضاً يستطيعون مشاهدة الحق والعدل والرخاء والرفاه ، الذي أوردته كُتب تاريخ البدو عن زمن تلك الخِلافة الراشدة جداً ، ذلك العدل والحق والرخاء والرفاه الذي كان حِكراً على البدو الغُزاة وحدهم ، حيت كانت خيرات الأمم التي أبتليت بهم ، تُحمّل إلى ديار البدو في يثرب ومكة وبقية مضارب البدو ، ممن يوالون بدو قريش ، في حين كانت أوطان هؤلاء المُغيبين تُجرف من خيراتها ، وتتحول إلى قاعٍ صفصف . وها هو ذات الأمر يتكرر اليوم ، ففي حين تحترق بلاد الشام والرافدين وبلاد الأمازيغ في الشمال الإفريقي ، ترفل ممالك البدو الجديدة في صحراء الحجاز وخليج الفرس في النعيم المُقيم ، آمنة من كل خوف ، شَبِعة من كل جوع ، في حين يتضور أطفال سوريا والعراق جوعاً في مُخيمات اللجوء ، ويتحولون إلى سلع معروضة للبيع والشراء.
آلة الزمن العجائبية تمنح الفرصة لكل أولئك المُغيبين اليوم ليفيقوا من غيبوبتهم ، وأن يكفوا عن إتباع تعاليم البدو ، وعن جعل خلافة البدو التي لم تعرف الرشد أبدا ، أن يكفوا عن جعلها وجهتهم ومقصد آمالهم وهدفهم في الحياة ، وأن يرسموا لأنفسهم صورة لدولة يكون فيها الحق والعدل والرخاء والرفاه حق لهم ولأبنائهم ، وليس حِكراً على البدو والعربان الذين ينسبون لأنفسهم الرشد ، وها نحن نرى رشدهم ، ورشد تعاليمهم من خلال ما يفعله خَلَفهم والقائمين على تعاليمهم من الدواعش ، مما يجعل الدنيا بأسرها لا تكتفي بنفي الرشد والخيرية التي يدعونها لأنفسهم عنهم ، بل تُجمع على أنهم بالفعل يستحقون وبدون مُنازع لقب أحمق، وأظلم ، وأردأ أُمة أُخرجت للناس .
صلب بعض المسلمون عبدالرحمن بن ملجم الرجل الذي قتل سيدنا علي ابن طالب رضي الله عنه وقاموا بقطع كل اطرافه ولم يبكي ولم يهتز وعندما ارادو قطع لسانه بكي بكاء حارا فسالوه لما لم تبكي الا عندما اردنا قطع لسانك فقال لاني كنت اذكر الله بها كثيرا
لم ولن يكون هناك مثل سيدنا علي ابن طالب رضي الله عنه ولكن يوجد كثير مثل عبدالرحمن بن ملجم متطرفون اشد التطرف ويظنون انهم في الجنة
هناك قيديو علي موقع يويتيوب يظهر كيف تقوم داعش بقتل الناس في الشارع دون التحقق من اي امر هذه جماعات مشبوهة النشاء لا شك في ذلك وهم بذلك يشوهون صورة الاسلام بشكل اسرع مما يقوم به اعداء الاسلام انفسهم علما بان ابوبكر البغدادي كان معتقل لدي الامريكان واطلق سراحة كيف ولماذا هذا هو الشؤال؟؟؟؟
ما ذا یرید الدواعش فی العراق؟
إن الدواعش مجموعة من الوهابیین الت?فیریین الذین ?انوا یقومون بالإرهاب فی السوریا و بعد المواجهة بهزائم فضیحة فی أراضی الشام، فإنتقلوا إلی العراق و ل?ن الإنتصار السریع لهم فی إحتلال البعض من المناطق العراقیة منها محافظة موصل دون مقاومة الجیش العراقی یدلّ علی المؤامرة من قبل أعداء العراق ?الح?ومة السعودیة و البعض من الدول فی سواحل الخلیج الفارسی و البعض من المنافقین و بقایا النظام الصدامی و البعثیین و ایضا الوهابیین فی داخل العراق و ربما هذه الأحداث تدل علی مؤامرة ?بری من قبل القوی ال?بری اللتی لها مصالح فی تل? الأراضی الغنیة بالنفط و سائر الثروات و منها إمری?ا و بریطانیا، و بما أن لهما مصالح فی المنطقة فترغبان فی توتر الأوضاع فی المنطقة حتی تجدان ذریعة للمزید من التدخل فی المنطقة و السلطة علی ثرواتها و السیطرة علی منطقة الخلیج الفارسی ب?املها و بالتالی تضعیف قدرة إیران و تقلیل نفوذها فی المنطقة. و من أهداف الغرب فی العراق هی تقسیم البلاد بدول صغیرة و بالتالی تضعیف البلاد.
إن ماهیة الدواعش لسیت ماهیة دینیة و ما یقومون به لا یرتبط بالدین و القرآن و السنة و سیرة النبی و أصحابه و أهل بیته (علیهم صلوات الله) إنهم یحللون جمیع ما حرمه الله تبار? و تعالی أهمه نفس المسلم و عرضه و ماله و الأموال المتعلقة ببیت المال و الأموال العامة، فهم یطمعون بخیرات المناطق اللتی یدخلونها و یسرقون النقود و السبائ? الذهبیة الموجودة فی البنو? و یسرقون الأموال و الممتل?ات من جمیع البیوت دون أن ی?ون لهم الحق فی هذه الإنتها?ات، إنهم شباب فساق وفدوا من مختلف الدول إلی السوریا و العراق و هم عبید الشهوات و لا یدخلون منطقة و إلّا یطلبون قبل ?ل شیء جهاد الن?اح و یرغمون النساء لهذا العمل الشنیع و اللاإنسانی و الغیر الأخلاقی، إن الدواعش بقایا ح?ومة حجاج بن یوسف الثقفی فی العراق الذی ?ان لایرحم ال?بار و لا الصغار و لا یظمأ من دماء الأبریاء، أصولهم القتل و الدمار و النهب و إنتها? الحرمات و القیام بالمحرمات، إنهم یعتقدون بحلیة جمیع ما یقومون به لأجل إقامة الدولة الإسلامیة بحسب زعمهم الباطل و هذه العقیدة هی أن الهدف یبرّر الوسائل و الأسباب، فلأجل هذا الهدف یباح لهم المحذورات (إن الضرورات تبیح المحذورات) والحال أن الإسلام و الآیات ال?ریمة للقرآن و سنة و سیرة النبی الأ?رم بریء من ممارساتهم البشعة.
إنهم یعتبرون خطرا ?بیرا علی ?ل المنطقة و حتی علی الدول اللتی تدعمهم ?السعودیة و قطر و التر?یا و الأردن و أیضا إمری?ا و القوی ال?بری اللتی تدعمهم مالیا و استخباراتیا و نظامیا و تدججهم بالأسلحة، فلهذا یجب علی ?ل مسلم سنة و شیعة أن یقف بوجههم و ی?افحهم و یقوم بقلع جذور هذه الف?رة الأجنبیة عن الإسلام، ف?رة الت?فیر اللتی ینبع عن السعودیة الوهابیة، نحن نتوقع عن الأوساط الدولیة إعلان الحرب علی المر?ز الرئیسی للت?فیر فی العالم و هو المرا?ز التعلیمیة للوهابیین خاصة فی السعودیة و البعض من الدول الخلیجیة و قطع جذور هذه الفتنة ال?بیرة و حسم مادة الإرهاب فی العالم. والعجب ?ل العجب عن الغرب ?یف لا یفهم خطر هذه الف?رة و قد جربّ العالم مثیلها فی الشیشان و أفغانستان و العراق و البا?ستان و إیران و أخیرا فی البعض من الدول الإفریقیة ?مالی و نیجریا، علی أیة حال علی ?ل المسلمین الدفاع عن حریم الإسلام الحنیف أمام هذه المجموعة الفاسقة و لا یجوز الترحم علیهم، لأنهم بعیدون عن الدین و القرآن و لا یتوقع هدایتهم إلی الإسلام الحنیف.
http://shia12.com/ar/daesh.asp
اخطر ما فى الامر انه يغذى اوهاما تهوم حولنا.ومن بين ظهرانينا.
خلافة اسلامية
دولة اسلامية
جهنم
إحذر أخي خالد، فموقع الحوار المتمدن موقع علماني لأيؤمن بالدين، إن كنت مسلماً وتحرص على دينك فإبتعد عنه، فإنه فتنة وربما يضلك، أنظر كيف يذكر الخلفاء الراشدين بكل إستهزاء وإستخفاف ويقارنهم بهؤلا الإرهابيين، لانقول إن الفترات السابقة من الخلافة الإسلامية كانت هي الأفضل والأمثل ولا رشاد سيأتي خير منها، ولكن الهجوم الدائم عليها دون أي هدف سوى تشويهها فهو أمر مضر ومشوش، فإما أن يكون الشخص ذو نيه صادقة سليمة ويبحث عن الحق ويتفرغ للبحث في التاريخ من أجل الخير والحق والنفع، وإما أن يكون مضلاً ومشتتاً لغيره وهذا لعمرى خسران مبين، فنحن لانملك مافتيح الغيب ولانعرف مادار في ذلك الزمان، فلنفعل خير لأنفسنا بالحفاظ على الوسطية في القول والفعل، ولا فإننا سنضل ونضل والعياذ بالله
قل الله اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
رد على قاسم خالد اتق الله اذا كنت مسلم ,من تكون حتي تقيم الخلافة الراشدة وكمان تشبهها بداعش . اللهم اني صائم.
من قلم : اسمر اسمر
الانجازات التي حققها المسلمون وافتخر بها
كثيرة هي الانجازات التي حققها المسلمون والعرب منذ 1400 سنة الى يومنا هذا ! وجلّ ما حققوه هو صيامهم بشهر رمضان واقامة الصلوات الخمس وهذا هو الشيء الوحيد الذي يجمع المسلمين بكل مشاربهم ومذاهبهم. وهناك الكثير من الانجازات التى قاموا بها عبر التاريخ وتُوّجت تلك الانجازات بعصرنا هذا بما لم يحلم به برابرة الزمان واهل الكهوف وسكان العصور الحجرية والقرون الوسطى فقاموا بما لم يقم به كل مجرمي التاريخ القديم وقد سنّوا شرائع حديثة وقوانين بما يتلاءم ومصالحهم وقد نشروا الترهيب والارهاب والقتل والدمار في كافة الدول العربية وذلك من اجل اعلاء كلمة “الله ورسوله ” وادخال الناس بالقوة والقهر الى الجنة الموعودة
وغالبا ما يعتمد اولئك المجرمين ويبررون اجرامهم بالنصوص القرآنية واحاديث نبوية مخلوطة باحاديث يهودية وصهيونية مجهولة المصدر وبتفاسير يخترعونها من اجل حكومة الله على الارض وبالسيطرة على ثروات الدول وحكم الناس بالسياط والكرابيج وقطع الرؤوس والاعضاء التناسلية بالسيوف واقامة حدود الله
ان العالم المتحضّر لهو فخور بهكذا امة جاهلة غبية مسطولة تحتاج لنبي للأمراض النفسية لكي يعالج امراضها. افتخروا بأنفسكم ولطالما ضحكت على لحاكم الامم وسخرت منكم . ترجون وتدعون الله وما من جيب يستجيب دعواكم ولو طفتم حول الكعبة مئات اللفّات ولصلّيتم مئات الصلوات فلن يغير الله لكم من شيء ولن تنفع صلاتكم ودعاءكم احد من المسلمين طالما تكذبون على انفسكم وعلى العالم ف” الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” افتخروا يا امة الشيطان وابليس فلم يرى الناس من وجوهكم سوى القتل والترهيب والدمار
إنشاءالله ما يحيوا إتفاقية البقط الشهيرة