أخبار السودان

الصندوق الأوروبي يخصص 98 مليون يورو للتنمية بالسودان

قال مسؤول سوداني رفيع، السبت، إن اجتماعاً عقد مع المدير القطري للمعونة الأميركية تم الاتفاق فيه على تمويل مشاريع تشمل الاتصالات والتكنولوجيا والصحة والتعليم والزراعة، معلناً أن الصندوق الأوروبي خصص 98 مليون يورو للتنمية في السودان.

وكشف وزير الدولة بوزارة التعاون الدولي الشريف حسين الهندي، عن اجتماع في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري بالعاصمة البلجيكية بروكسل -مقر الاتحاد الأوروبي- لتحديد المشاريع التي سيتم تمويلها.

وقال إن وزارته وضعت خطة استراتيجية شاملة لجلب العون الخارجي للبلاد، بعد أن خصص الصندوق الأوروبي التابع للاتحاد الأوروبي مبلغ 98 مليون يورو لمشاريع التنمية المختلفة.

وأشار وزير الدولة بالتعاون الدولي، إلى وجود أكثر من 50 لجنة وزارية مشتركة بين السودان وبعض الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة.

وذكر الهندي للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن تدفقات العون الخارجي المرصود لتنمية العالم الثالث تحتاج لتنسيق محكم مع الشركاء كافة.

ولفت إلى لقاءات مكثفة مع الوزارات المختصة لرسم خارطة طريق لوضع برنامج يساعد في إنشاء كتلة موحدة تشجع القطاعات الأخرى في تحديد مشاريعها المراد تنفيذها.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. اين ذهبت شعارات و هتافات و بطولات زائفة مثل لن نذل و لن نهان و لن نطيع الأمريكان و أمريكا روسيا دنى عذابهما و كلام فارغ كثير مثل تلك الهطرقات ؟ بعد كل ذلك تجروا وراء المعونات و بدون خجل ؟ يا جماعة كونوا عندكم شوية دم وحياء .

  2. نشكر الاتحاد الاوربي على مساعداته
    ولكن الشعب السوداني يحذر بشده من تسليم المبالغ النقديه ولو يورو واحد لان هنالك تماسيح تبتلع العمله الصعبه بنهم وشره غر مسبوقين في الجنس الادمي ونرجو ارسال مساعدات عينيه فقط والاشراف على وصولها لمستحقيها حتى لا تاخذ طريقها للاسواق كسابقاتها
    عاش الاتحاد الاوربي صديقا حميما ونتطلع لا ستضافة الاتحاد الاوربي للحوار القومي السوداني الجامع بعد الفراغ من حوار الوثبه مباشرة

  3. * اشهد الله انهم كاذبون و دليسون:
    * ففى ظل إنعكاسات الأزمه الماليه العالميه, اصبح “المانحون” اكثر حذرا و تشددا..خاصه مع انضمام الدول “الإنتقاليه” (دول المعسكر الشرقى سابقا) للإتحاد الأوروبى..و اسبقيتها فى الحصول على المنح و القروض و المساعدات, لدمجها فى انظمة “الإتحاد الأوروبى”, السياسيه و الإقتصاديه و الماليه!!
    *و المانحون بالأساس لا يمولون “مشروعات عشوائيه و إنتقائيه” وهميه!..عدا ما تقدمه من مساعدات انسانيه لمقابلة الطوارئ و الكوارث الطبيعيه, و تلك التى من صنع الإنسان!(دارفور. ج.كردفان, ج.النيل الأزرق!!)
    * و المانحون يشترطون إبتدءا, ربط المنح و المساعدات الماليه, بتنفيذ برامج “الألفيه الثالثه” المتصله بمشاريع مكافحة الفقر فى الدول الفقيره, و التى يجب ان تنتهجها هذه الدول على مستوى “سياسات الإقتصاد الكلى”, إن ارادت الإستفاده من هذه المنح!..إذن, فمسائل المنح و المساعدات الماليه, هى خطط متحكم فيها, و محسوبه و مسيطر عليها سلفا من قبل الدول المانحه, و لا مجال فيها للإستهبال و الإستنكاح الذان, هما ديدن حكومات الفساد فى التعامل مع القضايا القوميه و المجتمع الدولى!.
    * و مثل هذه التصريحات لا تخفض سعر العملات الاجنبيه مقابل الجنيه!, إن كان ذلك هو الهدف!
    * و إجتماعات بروكسل, ما هى إلآ “منافع سفر ماليه” للمؤلفة قلوبهم!..مثلها مثل إجتماعات و سفريات كرتى “و حرمه السفيره!”, المتعددة الجهات و المواقع و الازمان و “المنافع!”, تحت “ستار” إلغاء ديون السودان الخارجيه!!..و لم يقتنع المسكين حتى مغادرته الوزاره, إن العالم الخارجى اصبح لا يتعامل بالشعارات الكاذبه و الدجل الصريح والامانى الفارغه!..فلم يقر الجهلول او “يناصح الجماعه!”,ان الديون لا تعفى, ضربة لازب, لدولة غير مؤهله لذلك, مثل السودان: لا تهدف سياساته الاقتصاديه الكليه لمكافحة الفقر وفق المعايير الدوليه المتفق عليها, و لا تخضع لمعايير تقييمه!..فغادر كرتى “المنصب” دون فعل ادنى شئ, و إنما كسيفا مزموما!!
    * شخصيا, لا اخشى على “الوطن” من الفقر ك”حاله” متغيره!, بقدر خشيتى عليه من مثل هؤلاء المنافقين الجهلاء البلهاء!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..