الشعر

الطيبون

بدرالدين محمد

هم ذلك النوع من البشر
كلما اشتد البرد
تسامروا شاياً ونايا

شفافون
مافي داخلهم كما في خارجهم
وكان الذات للذاتِ مرايا

يمرون خفافاً على اضلعي
يرممون الجرح
ويضيفون لوناً مبهراً للحنايا

كيف لا ومنذ الفتهم
هذي طبيعتهم
جميلون في الانس
طيبون القلوب والسجايا

لا يعجبهم التشظي
فكما اشتد صوت الحرب
رفعوا السلام راية

 

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..