أخبار السودان

أنهى حالة الصمت وتحدث لاول مرة الشفيع خضر : لم اتسلم اخطارا بايقافي ولست ضمن الخمسة الموقوفين

قطع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني د. الشفيع خضر سعيد، بانه لم يتسلم اى اخطار كتابي او شفاهي من الحزب يقضي بتعليق نشاطه مؤكدا انه لا يدير اى اعمال خارج الاطر التنظيمية مشددا على استمراره قدما فى خوض الصراعات الفكرية داخل الحزب الشيوعي السوداني منطلقا من منصة البحث عن أفضل السبل للمساهمة مع الآخرين لتحقيق أماني وتطلعات الشعب والوطن، ولن يعرض خارج الزفة.

وقال الشفيع في تعميم صحفي تلقت (الراكوبة) نسخة منه: “حتى اللحظة لم تخاطبني قيادة الحزب رسمياً، كتابة أو شفاهة، بأي قرار حول تعليق نشاطي بالحزب، و مثل غيري من الناس طالعته في التسريب الصحفي. أشير إلى أنني موجود خارج السودان منذ فترة”

واكد الشفيع انه ظل يرفض التعليق على خبر تعليق نشاطه السياسي ما لم يصله ولكن بعد ورود تصريحات متضاربة من قيادات في الحزب الشيوعي السوداني فانه يوضح انه ظل يعمل بمبدأ الشفافية لذا فان تصريح السكرتير السياسي للحزب الذي اشار لايقاف خمسة من كادر الحزب وعضويته، وتقصي الحقائق معهم بتهمة عقد اجتماع لمناقشة قضايا داخلية خارج الأطر التنظيمية، لا يعنيه وهو لن يكون احد هؤلاء الخمسة من واقع كونه ظل لعشرات السنين، يعمل فى العمل العام بمبدا الشفافية، وقال “أؤكد لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ولجماهير الشعب السوداني أنني لست من ضمن هولاء الخمسة ولا اعرف من هم ولا علم لي بحيثيات الوقائع محل الاتهام”

وشدد الشفيع على ان الصراعات الفكرية في الأحزاب والمؤسسات السياسة ظاهر صحية وضرورية لتطويرها، ما دامت تدار بنزاهة وديمقراطية مؤكدا انه سيظل يخوض الصراعات الفكرية داخل الحزب الشيوعي لافتا الى ان الحزب الشيوعي لم يعرض يوما خارج زفة الصراع السياسي في السودان، ولم تكن معاركه بعيدة عن هموم الشعب وآماله وقال “كما علمني الشعب السوداني والحزب الشيوعي… أبدا لن أعرض خارج الزفة”.

وفي ما يلي نص التصريح

تصريح صحافي من د. الشفيع خضر
تصريح صحفي من د. الشفيع خضر سعيد حول ما رشح مؤخرا في وسائل الإعلام

مباشرة بعد التسريبات الإعلامية مثار الضجة، ظلت تلاحقني مختلف وسائل الإعلام و مئات الاتصالات من مختلف القطاعات فظللت ارفض التعليق على خبر لم يصلني إلا من تسريب صحفي، رغم أن المعني به هو شخصي. ولكن بعد ورود تصريحات متضاربة من قيادات في الحزب الشيوعي السوداني أرى أن الأمر يستوجب التوضيح الاتي:
? حتى اللحظة لم تخاطبني قيادة الحزب رسمياً، كتابة أو شفاهة، بأي قرار حول تعليق نشاطي بالحزب، و مثل غيري من الناس طالعته في التسريب الصحفي. أشير إلى أنني موجود خارج السودان منذ فترة.
? وبالنظر إلى تصريح السكرتير السياسي للحزب الذي تناول فيه ما أثاره التسريب الصحفي، و جاء فيه أن اللجنة المركزية أوقفت خمسة من كادر الحزب و عضويته، وقررت تقصي الحقائق معهم بتهمة عقد اجتماع لمناقشة قضايا داخلية خارج الأطر التنظيمية ، وبما انني في العمل العام منذ عشرات السنين، وديدنني هو مبدا الشفافية، أؤكد لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ولجماهير الشعب السوداني أنني لست من ضمن هولاء الخمسة ولا اعرف من هم ولا علم لي بحيثيات الوقائع محل الاتهام .
. قناعتي الراسخة أن الصراعات الفكرية في الأحزاب و المؤسسات السياسة هي ظاهر صحية و ضرورية لتطويرها، ما دامت هذه الصراعات تدار بنزاهة و ديمقراطية. وبهذا الفهم سأظل أخوض الصراعات الفكرية داخل الحزب الشيوعي السوداني منطلقا من منصة البحث عن أفضل السبل للمساهمة مع الآخرين لتحقيق أماني و تطلعات الشعب والوطن.
? لم يعرض الحزب الشيوعي السوداني يوما خارج زفة الصراع السياسي والاجتماعي في السودان، ولم تكن معاركه بعيدة عن هموم الشعب و آماله في الحرية و الكرامة و السلام و لقمة العيش الشريف والعلاج والتعليم، والتي تعترضها سياسات القمع و الاستبداد وتوطين الحرب الأهلية.. وكما علمني الشعب السوداني والحزب الشيوعي… أبدا لن أعرض خارج الزفة.
د. الشفيع خضر سعيد
عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني

تعليق واحد

  1. الحزب الشيوعى اكبر الاحزاب والافكار المستوردة للسودان والغرض من استيرادها (بواسطة الخريجين ومن يطلقون على انفسهم النخب) و محاولة سودنتها لتمكنهم من التمايز (وليس محاربة) عن الطائفية (ما ممكن نخب يجروا ورا سيدى فلان ولا سيدى علان زى العامة (و جروا ورا سيدى ماركس))
    طيب: الان لزوما شنو بعد ان اثبتت فشلها الزريع على كل الصعد و الدول (باختلاف اشكالها والوانها وقاراتها) وبعد توفير كل الامكانات المادية والبشرية والدعائية . ( احبذ كلمة فرقعت كبلونة فى ليلة وضحاها)

  2. بوضعه الراهن لايختلف الحزب الشيوعي السوداني عن الأحزاب الطائقية , فهناك محمد عثمان الميرغني واولاده ,والصادق المهدي وبناته ,وهنا الخطيب ويوسف حسين وصديق يوسف وسليمان حامد وبقية المطبلاتية ياخي مما مكن لحد اليوم هذا الحزب يبكي علي عبد الخالق كأنما الزمن توقف عنده , كما لايزال كهنة الحزب يعتبرون انفسهم هم اركان المعبد وانا متأكد مية المية انو القيادة الحالية توقفت عند كتب استالين ولاتفقه شيئا عن المتغيرات التاي تجتاح العالم عشان كد ه يزعجها كثيرا صوت زي صوت الشفيع خضر ياديناصورات افتحوا النوافذ للهواء الجديد وبطلو الكنكشة فالحزب في عهدكم صار يلعب في الليق

  3. الى الأخ د. الشفيع , أسألك بالله الى متى تدورون فى هذه الحلقة المفرقة , وتجرون وراء هذاسراب ؟؟؟ , ان هذا الدين البديل الذى اعتقتموه بنية صادقة , وانتم شباب غر , والآن كبرتم , ووقفتم على حقيقته , وأنه لم يعد كونه مجرد سراب لا غير , وقد سبق حررت لكم رسالة تحت عنوان : ” الي منتسبى الحزب الشيوعى السودانى ” فيما يلى مقتطف منها :

    والى هنا نأتى للسؤال :
    ? هل حققت عملية انزال الشيوعية على الأرض , ما بشرت به من حياة سعيدة , يهنأ فى ظلها الانسان على ظهر هذه البسيطة كما كانوا يعتقدون ؟؟؟
    قبل الاجابة على هذا السؤال , أشيرهنا الى فقرة وردت عرضا فى رسالتى تحت عنوان : “الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانة ” تتكلم عن الشيوعى السودانى , وأنه يختلف تماما عن بقية الشيوعيين فيما يلى نصها : الشيوعيون السودانيون :
    أخى أقول صادقا ان الذى يقرأ عن الشيوعية ويعرف حقيقة هذا المذهب , وحقيقة اتباعه وما تم على ايديهم فى البلدان التى نكبت بها , ….. ان من يقف على هذه الحقايق , ثم يقارن ذلك مع هولاء الذين نعرفهم وعشنا معهم هناك , من افراد الحزب الشيوعى السودانى , لابد أن يشك فى أنتمائهم لهذا المذهب كما عرفته ,……… الشيوعى السودانى كما أعرفه هو ” سودانى ” …. بمعنى الكلمة ,… لم يتخلى أبدا عن ,…… ولم تفارقه سودانيته ( فى ) : أصالتها , … وكل ما يليها من قيم وفضائل سامية , رفيعة ,…… ومالى أذهب بعيدا , فانى أشهد أنهم كانوا يصلون معنا كما نصلى , ويكفى بهذا شهادة , هذا يا أخى أمر مقرر ومعروف للجميع لا ينفيه الا مكابر أوجاحد .
    وأضيف أيضا : كلنا يعلم يا أخى ما أصاب منطقتنا أو شرقنا العربى والاسلامى من هجمة تغريبية ضاربة أولا , …. ثم هجمة استعمارية ثانيا, وما تبع ذلك من مظاهر تخلف كبير , وضعف شديد غط المنطقة بأكملها , يقابله ما يمكن أن يقال أو يبدوا عليه سمة : ” التحضر والرقى ” …هناك ,……… فهنا وفى هذا المناخ تنزلت : ” المذاهب الحديثة بأنواعها ” ……… ( الشيوعية ? القومية ? البعثية ……. الخ )….. تنزلت بشعاراتها البراقة , ومن ثم وجدت مناخها فى الوسط الطلابى (فى الغالب ) ….. فأعتنقوها كبديل لما كانوا عليه وما يروه أمامهم من تخلف , وضعف شديدين ,…… وكانوا يعتقدون أن فيها خيرا كثيرا , …. ويرون أنها ستنقلهم من حياتهم هذه , …. الى حياة أفضل , ومن ثم فان أى منصف عادل , والحال هذه , …. لابد أن يجد لهم العذر , ولا بد أن يبرأهم من أى ارتباط ضد الوطن , أو ينعتهم أو يبهتهم باحساس غير وطنى , …… أنهم ربما لم يقرأوا ,أو لم تتح لهم الفرصة ليتعرفوا ويقفوا , على حقيقة هولاء الذين ذكرتهم , وغيرهم ممن لم أذكره ,هولاء الذين يطلق عليهم : ” زعماء كبار ” ……. وما هم الا ” دمى ” فى أيدى غيرهم , وما هم الا زعامات ” مزيفة “…… استطاعت آلة الدعاية المكثفة , والمخطط لها باحكام شديد , ……أن تخلق منهم شبه ” آله ” تعبد , ……… عبدوهم فى حياتهم , والى ما بعد قبرهم داخل الأرض , …. وأن ما جاؤا به من دين بديل – ( وهو ذات النهج الذى اتبعته سابقا , ….. وتتبعه الآن , … الزعامات المزيفة والمنافقة باسم الاسلام ) – ….. وأخذت أبواق الدعاية العارمة تروج له حتى رفعته الى عنان السماء , ………….هذا الدين البديل ما هو الا عملية تدميرية الهدف النهائى منها أولا وأخيرا هو : ” الحط… من كرامة الانسان على ظهر هذه البسيطة , …….. الانسان الذى كرمه الله سبحانه وتعالى , ونفخ فيه من روحه , وخصه بالعقل ليميز بين : ” الحق والباطل ” … وبين : ” الخبيث والطيب “…….. جاؤا بهذا البديل كى ينزلوا بالانسان ويحطوا من قدره , ومنزلته , ويحيلوه الى درجة أحط وأدنى من : ” الحيوان ” ………..كل ذلك لخدمة غرض وحيد , لا غيره , … هو : تمهيد الأرض , وتعبيدها للأفعى الصهيونية لتعمل عملها فى شعوبهم وتم لهم ذلك فيما يتعلق بالرسالات السابقة , والآن جهودهم كلها مركزة تماما وموجة للرسالة الخاتمة , ……………. هذا ما أردت توضيحه ,
    *أخى قبل أن نرجع لموضوعنا هناك أمر هام استرعى انتباهى وهو : أنى قرات رسالتك تحت عنوان : ” أهم وأعظم كتابين نشرتا فى القرن المنصرم فيما يتعلق بالاديان السماوية ” …. والتى كنت تريد نشرها بجريدة ” الميدان ” … ولكنهم امتنعوا عن ذلك , مما آلمنى شديدا , كما آلمك انت من قبل ,اذن فالنرجع لموضوعنا :
    ? مداخلة هامة : عزيزى كلامك هذا ( عن الكتابين ) أثار وحرك فى مواجع كثيرة , أرجو أن تسمح لى بهذه المداخلة أو قل المقاطعة , والله يا عزيزى , كنت أود فعلا , وأطلب , وأدعوا من قلبى وبأعلى صوتى , الأخوة الأجلاء , ” قادة الحزب الشيوعى ” كلهم أجمعون , أطلب منهم وأرجوهم , أن يقف ,… كل مع نفسه لحظة , ويسألها سوآلا محددا : ” هل منا من كان أكثر علما , ومعرفة , ودراية بالنظرية الماركسية من العالم الكبير والفليسوف الفرنسى الشهير : ” جارودى ” ؟؟؟؟؟ هذا العالم الذى قضى من عمره خمسون عاما يبحث عن الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة , وفى نهاية المطاف وجد ضالته , وجدها فى الاسلام , فى الاسلام الحقيقى , فى الوحى الألهى ,المتمثل فى الرسالة الخاتمة , ليس اسلام (الخمينية ) ولا (الترابية ) … بل الاسلام الحقيقى , المنزل من السماء , كرسالة , خاتمة , مكملة , ومصححة , لكل الرسالات السابقة لها , والتى جاءت لانقاذ البشرية جمعاء , واخراجها مما هى فيه من التردى , وحالة الشقاء , والعناء , كى تنعم بالسعادة على ظهر هذه البسيطة , وعبر عن ذلك فى كتب متداولة , ومقروءة , واختصر عليكم الطريق الطويل, والمعاناة الشاقة , وما تكبده من جهد مضنى , لماذا لا تمدوا أيديكم يا أخواننا , وتقطفوا من هذه الثمرة اليانعة , والمقدمة لكم , ولغيركم ,…… وتستمتعوا كما استمتع هو , وتسعدوا كما سعد هو , أسألكم بالله أن تقرأوا كتابه : ” لماذا أسلمت ” ؟؟؟؟؟

    ( أعلاه مقتطف من الرسالة تحت عنوان : ” الى منتسبى الحركة الاسلامية السودودانية ” المنشورة فى (6) حلقات بموقع سودانائل دوت كوم ” منبر الراى ” )

  4. بوضعه الراهن لايختلف الحزب الشيوعي السوداني عن الأحزاب الطائقية , فهناك محمد عثمان الميرغني واولاده ,والصادق المهدي وبناته ,وهنا الخطيب ويوسف حسين وصديق يوسف وسليمان حامد وبقية المطبلاتية ياخي مما مكن لحد اليوم هذا الحزب يبكي علي عبد الخالق كأنما الزمن توقف عنده , كما لايزال كهنة الحزب يعتبرون انفسهم هم اركان المعبد وانا متأكد مية المية انو القيادة الحالية توقفت عند كتب استالين ولاتفقه شيئا عن المتغيرات التاي تجتاح العالم عشان كد ه يزعجها كثيرا صوت زي صوت الشفيع خضر ياديناصورات افتحوا النوافذ للهواء الجديد وبطلو الكنكشة فالحزب في عهدكم صار يلعب في الليق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..