تحذيرات من فتنة عرقية في ولاية نهر النيل

تشهد ولاية نهر النيل هذه الأيام حملات واسعة لتجنيد المستنفرين وتحشيد وتعبئة المواطنين بغرض مواجهة هجوم محتمل من قوات الدعم السريع على الولاية.
وقال حاتم الياس المحامي والناشط الحقوقي، أن التحشيد القائم على الفرز العرقي والمناطقي وصل إلى مدى واسع في ولاية نهر النيل ويتم ذلك تحت إشراف عناصر المؤتمر الوطني المؤثرة التي لجأت للولاية والتي تتبنى سردية مختلفة للحرب باعتبارها حرب بين الغرابة وناس الشمال.
وذكر الناشط الحقوقي أن ذلك تزامن مع دعوات تم طرحها من داخل الغرف الإعلامية للمؤتمر الوطني وفلول النظام البائد بأنه لا بد من طرد العمال وطرد التجار وكل العناصر القادمة من دارفور من ولاية نهر النيل باعتبارهم خلايا نائمة محتملة للدعم السريع.
وشدد حاتم الياس على أن ما يحدث في ولاية نهر النيل غير مسبوق حيث أن الولاية شهدت تعايش نموذجي ما بين القادمين من كل أنحاء السودان وما بين إنسان الولاية. لكن للأسف مع اندلاع الحرب وفشل عناصر المؤتمر الوطني في إيجاد أي شرعية لوجودهم بعد أن فقدوا الدعاوي الخاصة بالشريعة الإسلامية وبتحقيق شرع الله، لجأوا للورقة السيئة المتمثلة في توصيف الحرب الحالية باعتبارها حرب بين الغرب والشمال، أو هجوم من عناصر الغرب على العناصر الموجودة في شمال السودان.
وأوضح حاتم الياس أن الحركة الشعبية والمدنية في ولاية نهر النيل تناهض هذه الدعوات، لكن للأسف الحركة المدنية والحركة الديمقراطية والعناصر الحاملة لوعي مختلف وإنساني، هي الآن تحت المطاردة وتحت القمع وتحت الحصار. وتلقى عليهم الاتهامات الجاهزة بأنهم قحاتة ومتواطئين مع الدعم السريع مما يضعها تحت بطش وقمع وترصد يفوق ما كان موجدا في بدايات عهد الإنقاذ.
ووصف ما يحدث حاليا في ولاية نهر النيل في مدن مثل شندي وعطبرة والدامر وبربر وأبوحمد والباوقة ومناطق الرباطاب بأنه أخطر بكثير جدا مما حدث في بدايات الإنقاذ.
وشدد المحامي والناشط الحقوق أن على أبناء الولاية أن ينتبهوا إلى أن هذه الدعوات العرقية والدعوات العنصرية ستقود لكارثة كبيرة جدا ليس على الآخرين ولكن على أبناء الولاية نفسهم وعلى تاريخ الولاية والقيم الاجتماعية والإنسانية في ولاية نهر النيل. وقد بدأ مواطنو الولاية يستشعرون خطر ما يساقون إليه ويصطفوا من جديد لإيقاف هذه الدعوات.
وحذر حاتم الياس من تحول الأوضاع إلى مرحلة كارثية إذا لم يتم تداركها وأن ذلك لا يتعلق فقط بالانتهاكات الروتينية، ولكن ربما تحول الأمر إلى أمر كارثي عبر اغتيالات خارج نطاق القانون وعمليات انتقام وعمليات قتل ممنهج. وناشد مواطن نهر النيل بعد الاستماع لهذه الدعوات وأن لا يستجيب لهذه الأصوات التي تسعى للفتنة وتسعى لجر الولاية لوضع مأساوي والتقليل من قيمة إنسان نهر النيل المعروف بحكمته وتمسكه بقيم التعايش بين كافة أفراد الشعب السوداني.
شندي والمتمة ترفضان تسليح المدنيين
الى ذلك رفض بيان صادر من أبناء شندي والمتمة بولاية نهر النيل تسليح المدنيين، وخاصة الأطفال سواء كان في ولاية نهر النيل أو أي مكان والزج بهم في هذه الحرب اللعينة.
وقال البيان نشعر بالغضب والأسي والحزن جراء مسلك الإستهداف الإثني والقبلي في ولاية نهر النيل لمواطنين سودانيين يجمعهم معنا الوطن يعيشون بشكل سلمي إنساني لسنين مضت وجراء تعرضهم للإعتقال أو إغلاق وقطع مصادر أكل عيشهم.
وطالب الجهات المرتكبة لهذا الفعل البغيض الذي لا يشبه أهل المنطقة المعروفين بإكرام الضيف ونجدة الملهوف بأن يتوقفوا الآن وفوراً عن هذا السلوك وعليهم تحمل وحدهم وزر هذا المسلك ويمتنعوا عن صنع أجواء الكراهية وإحياء النعرات البائدة،
ودعا الي الإلتزام يتنفيذ الإجراءات القانونية على كل من لديه جرم دونما نظر الي للأصول الإثنية أو القبلية مع تقديم أولئك المتهمين للعدالة.
وحث السلطات على وقف الاعتقالات التعسفية ضد المدنيين بكافة أطيافهم، مطالباً الجهات المعنية بولاية نهر النيل بشكل فوري وعاجل إطلاق سراح كل الأبرياء الموقوفين جراء هذا الاستهداف الغير مبرر، وتقديم كل مشتبه فيه الى محكمة عادلة تتوفر فيها كل حقوقه كمتهم برئ حتى تثبت إدانته.
وحث طرفي النزاع بتحكيم صوت العقل والحكمة بالوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة لمائدة التفاوض بقلب رحيم وعقل مفتوح يجنب البلاد والعباد أهوال الحرب وفظائعها ومآسيها.
يذكر أن السلطات في ولاية نهر النيل قد شنت حملات إعتقالات لمواطنين سودانيين ترجع أصولهم الي غرب السودان بهجة إنتمائهم لقوات الدعم السريع، مما أثار موجه إنتقادات واسعة.
وكان والي ولاية نهر النيل، محمد البدوي عبد الماجد، أعلن عن استعداده لتسليح كل القادرين على حمل السلاح من المواطنين، وكشف خلال مخاطبته السبت، الحشد الجماهيري الذي ضم جميع قطاعات ولايته بمدخل مدينة الدامر، والذين تدافعوا، لإسناد القوات المسلحة وحماية الولاية، عن أي استهداف ينال من خيراتها وإنسانها، ودعا إلى رفع الحس الأمني تجاه أي مظهر يهدد الأمن، وقال إنه سيتقدم بنفسه الصفوف لحماية الولاية.
وكشف عن توجيهات بأهمية رفع الحث الأمني بكل قري ولاية نهر النيل، وقال إن التعبئة العامة يجب أن تكون ديدن كل أهل السودان.
دبنقا
انت عايز الناس يكونو مكتفين ايديهم ومنتظرين الموت وهتك الاعراض ومافي حكومة تدافع عنهم ولا يحملون السلاح للدفاع عن انفسهم بحجة الخوف من الفتنة وان يتركو الخلايا النائمة تفعل بهم ما فعلت بالجزيرة برفع شعار لا للعنصرية !!!!! دي اوهام لا تنطلي مرة اخرى
هوووي يا دارفوريين ماتقولوا ساكت وتسلبطوا المؤتمر الوطني وفلول النظام البائد والكلام الكتير دا العملتوا انتوا في الحرب دا ماعملتوا اسرئيل الكافرة في فلسطين ولا امريكا في المسلمون ولالالا والعملتوا انتو يخلي حتي بني جنسكم ينفر منكم ويطردوكم خلاص اصبحتوا لا تطاقوا ومافي زول تاني سوف يقبلكم وكل اقليم بعد كدا حره في ان يطردكم من ارضهم راجعوا نفسكم وماتزعلوا دي الحقيقة وهي ماعنصرية لانكم في يوم كنتو اخوة لهم ولكن الان اصبح مستحيل الاخوة تستمر لانو الغضب وآلم وعزاب وحسرة وقهر تركتوا في داخل قلوب الشعب المسكين دا ومستحيل ينسي او يتناسي و خلاص طلاق بي الثلاتة وتفضلوا علي اقليمكم براكم وبي ذوقكم من غير مطرود
الجنجا الرباطه مرتزقة الصحراء الكبري يغتصبوا السودانيات السمحات الجميلات ابناء الاصول و الحسب و النسب اكاذ انفجر غيظا من افاعيلهم النتنه كنتانه اشكالهم قلتولى عنصرية انا عنصري و برع يا اب نخره يا الوسخ
نعم انت عنصري ولا جدال في ذلك لكنك جبان وحاقد ومريض وفتان …اذا كنت رجل حقيقي وشجاع اكتب اسمك الحقيقي او اطلع لايف والعن ابو الجنجويد وقابلهم مقابلة الرجال للرجال واحمي الارض والعرض كما تقول! لكن انت الان تتخفي وراء اسماء مستعارة
وتريد ان تنتقم من ابرياء ليس لهم ذنب الا لانهم من جهة معينة وللاسف هؤلاء الضحايا كانوا ضحاياكم من قبل بتحريضكم للجنجويد للفتك بهم حقدا وعنصرية بسبب نفوسكم المريضة الوسخة يا كوز.. بالامس بدأتم الحرب ضد الجنجا وهربتم امامهم كالغزلان امام الاسود منكم من هرب الي تركيا ومنكم من لبد وسط اخواته واماته وفتحتم ابواب جهنم علي الابرياء العزل في كل مدن وقري السودان.. والان تريدون حرق الانسان الشمالي …خسئتم ايها الجرذان
لقد تعايش اهل الشمال والشرق والغرب في هذه الوطن لمئات السنين دون ان تقع بينهم فتن كبيرة كما هو حادث الان فلنحذر العدو المتربص بالجميع (البلابسه) ولنفوت عليهم الفرصه في الزج بالجميع الى اتون فتنة مستطيرة لا تبقي ولا تذر ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
ما تكونوا أغبياء و تنجروا وراء حملة الكيزان بدعوى المقاومة الشعبية المسلحة بعد مافشلوا في حربهم على ابنهم الجنجويدي صنيعة أيديهم عايزينك انت المواطن تقاتل بالنيابة عنهم و تكون محرقة لطمعهم في السلطة و هم أول الهاربيين الي مصر و تركيا ، لا تكون وقود لحربهم اللعينة و ادعو لوقف الحرب ولا تشارك فيها.
#الحركة_الاسلامية_تنظيم_ارهابي
الغبي انت
الغرابة ينجغموا قبل يجغمونا
#الحركة_الاسلامية_تنظيم_ارهابي
قبل الكيزان ما كان في حرب في دافور …الكيزان هم من اشعلوها عندما جاءوا للسلطة..
نت جاهل يا زويل
لا تعرف التاريخ
الحرب القبلية في دارفور عمرها عمر وجود البشر بهذا اتلاقليم
وايام نميري حدث تسليح بعض القبائل واول من سلح القبائل المسيرية هم عبدالرسول النور وبرمة ناصر ايام الديمقرطية التي بدت سنة 85
تعلم قبل ان تكتب
كلامك دا وجهو الي الغرابة وكلمة الغرابة ليست شتيمة يا الغرابة بل لكل انسان اتي من جهة الغرب…
نعم كلامك وجهوو الي الغرابة لانهم اكتر ناس عنصريين…
ما معني ان يكون الامسان وسطكم لاذيد من ٣٠ سنه واصبح جذء من المجتمع دون تمييز وفجأة ينكشف علي انة مصدر الفتن وتشوية الحقيقة وانه متضايق ومظلوم ومتضهد… وعند المواجهة يعترف انوا عايز قرش ومنصب….
حقيقة
واقع حديث وليس قديم…
كل الحب لنهر النيل
الكيزان هم سبب دمار السودان نناشد الدعم السريع بالا نقضاض علي اي منطقة يتواجد بها الكيزان وبلهم كوز كوز واطفاء نار الكيزان العنصرية الي الابد لابد من ابادة الكيزان من الوجود ورفع شعار اي كوز نمسو من الوجود مسح