الذكري السابعة علي “امريكا تحت حذائي”..والثمن الغالي الذي دفعه النظام !!

بكري الصائغ
١-
***- بكل المقاييس التاريخية (سودانيآ) يعتبر يوم السبت ٨ نوفمبر ٢٠٠٨ واحدة من اسوأ ايام النظام الحاكم في السودان، يوم تجرأ الرئيس الرئيس عمر البشير وقال أمام حشد كبير من المواطنين في منطقة الصباغ بولاية القضارف في شرق البلاد، ان (امريكا وبريطانيا وفرنسا كلهم تحت جزمتي دي!!) واشار باصبعه الي حذاءه!!…في هذا اليوم ايضآ شن البشير في غضب شديد هجوم ضاري علي لويس مورينو اوكامبو مدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية ووصفه “عميل مأجور” يريد أن يكون مشهوراً علي حساب اتهام رئيس جمهورية بجرائم حرب وإبادة في ولاية دارفور.
٢-
***- يعود سبب هجوم البشير علي اللثلاثة دول انها ايدت مذكرة المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو باعتقال عمر البشير بتهم تتعلق بجرائم الابادة الجماعية.
***- تضمن أمر القبض على البشير ٧ تهم استنادا إلى مسئوليته الجنائية الفردية بموجب المادة ٢٥ (٣) (أ) من نظام روما الأساسي، هي الآتية:
– خمس تهم متعلقة بجرائم ضد الإنسانية: القتل – المادة ٧(١) (أ)؛ الإبادة – المادة ٧(١) (ب) (وهي ليست جرم الإبادة الجماعية المنصوص عليها في المادة ٦)؛ النقل القسري – المادة ٧(١) (د)؛ التعذيب – المادة ٧(١) (و) والاغتصاب – المادة ٧(١) (ز).
– تهمتان متعلقتان بجرائم حرب: تعمد توجيه هجمات ضد سكان مدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية – المادة ٨(٢) (هـ) (١)؛ والنهب – المادة ٨(٢) (هـ) (٥).
٣-
***- قال البشير ضمن كلامه في هذا اليوم، ان حكومته ظلّت نحو عشرين عاماً تصارع الدول الغربية التي تحاول اطاحتها ولم تستطع. وأكد أن أوضاع البلاد تمضي إلى الأفضل، داعياً إلى اغاظة الأعداء عبر مزيد من مشروعات التنمية والأعمار. وزاد: «من أراد مواجهتنا فليجرب لحس كوعه»، في إشارة الى استحالة ذلك).
٤-
***- خطاب البشير لم يمر دون ردود فعل غاضبة عند الدول التي اساء اليها اساءة بالغة. خطاب البشير وبذاءته كانت بالنسبة الي امريكا فرصة لتلقن النظام في الخرطوم دروس في (حمرة العين الامريكية) الادب في المعاملة والدبلوماسية. اولي دروس حكومة واشنطن ضد الخرطوم كانت في انشاء سفارة امريكية ضخمة في قلب الخرطوم!!..المبنى الجديد، احتل مساحة 40 ألف متر مربع جنوب الخرطوم، بمقدار مساحة مدينة بكاملها ، ويعتبر أكبر مبني لسفارة أميركية في أفريقيا قبل سفارتيها في جنوب أفريقيا والقاهرة. سبق من قبل ان طلبت الحكومة الأميركية السماح لها بتشييد مقر كامل لسفارتها بالخرطوم ومنزل للسفير بإحدى مناطق العاصمة الطرفية، ووافق مجلس الوزراء على الطلب فورا لكنه اشترط أن يمنح السودان قطعة أرض مماثلة وبنفس المساحة في واشنطن لتبني عليها حكومة السودان مقرا لسفارتها ومنزلا للسفير، غير أن الحكومة الأميركية رفضت قبول العرض السوداني ومع ذلك شيدت السفارة في الخرطوم!!
٥-
***- بعد تشييد السفارة الامريكية ما نسيت حكومة واشنطن مسبة عمر البشير لها، ردت الصاع -(صاعين) – ولكن ليس علي طريقة وزير الدفاع السابق الفريق اول عبدالرحيم حسين، لكن عبر تدخلها بقوة في النزاع السوداني الذي اشتد وقتها عام 2009 بين الشمال والجنوب، وفرضت رأيها واجندتها جهارآ وعلي الملأ ، وايدت الانفصال بقوة ، وانه من حق الجنوبيين اقامة دولتهم.
٦-
***- اجبرت حكومة واشنطن الخرطوم علي دفع تعويضات مالية كبيرة لآسر ضحايا المدمرة ( كول) التي نسفت في عام ٢٠٠٠ من قبل تنظيم (القاعدة) عندما كانت المدمرة راسية في ميناء باليمن، اتهمت واشنطن نظام البشير بالضلوع في عملية النسف مع (القاعدة)، ازاء الضغط الامريكي اضطرت حكومة الخرطوم الي دفع مبلغ بمبلغ ١٣ مليون دولار، ارتفع المبلغ فيما بعد الي ٧٥ مليون دولار تم دفعها من أموال الحكومة السودانية المجمدة في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب العقوبات التي تفرضها واشنطن على الخرطوم. وتعود حادثة تفجير المدمرة الأمريكية (كول) إلى اكتوبر ٢٠٠٠م، حينما فجر قارب صغير محمل بمواد متفجرة المدمرة الأمريكية قبالة ميناء عدن اليمني، وأسفر الهجوم عن مقتل ١٧ بحاراً أميريكياً.
٧-
***- توالت الصفعات الامريكية علي النظام الحاكم في الخرطوم، فابقت حكومة واشنطن السودان في قائمة (الدول الراعية للارهاب)، وادرجت اسماء بعض الشخصيات السودانية في قائمة (شخصيات غير مرغوبة في اميريكا)…ما زالت المقاطعة الامريكية سارية حتي اليوم منذ عام ١٩٩٥ بلا توقف، لم تفلح الجهود الرسمية او الدبلوماسية في ازالة اسم السودان من القائمة السوداء..ولا نجحت ايضآ في حث امريكا علي رفع المقاطعة.
٨-
***- ما ان ياتي شهر سبتمبر الذي درجت فيه العادة ان تقوم منظمة الامم المتحدة في نيويورك دعوة كل رؤساء الدول للمشاركة في لقاءات واجتماعات بهدف التنسيق والتاكيد علي بذل الجهود من اجل عالم خالي من الحروب والارهاب، حتي (يتعكنن) – في هذا الشهر بالذات- مزاج عمر البشير وتنتابه حالة احباط شديدة بسبب علمه التام ان واشنطن لن تمنحه تاشيرة دخول لاراضيها ولن تسمح له بالحضور والمشاركة مثله مثل الرئيس الكوري الشمالي كم جونغ أون..والرئيس بشار الاسد!!
٩-
***- عندما تفجرت الاوضاع وتازمت بسبب مشكلة (ابيئ)..تبنت اثيوبيا عقد اجتماع هام وعاجل يجمع الرئيس سلفاكير والبشير بحضور وزيرة الخارجية الامريكية – وقتها- هالري كلينتون، بالفعل جاءوا الثلاثة بوفودهم الكبيرة الي اثيوبيا، لكن حدث مالم يكن في الحسبان، قبيل بدء اولي الاجتماعات مابين الرئيس الاثيوبي والبشير وسلفاكير وهالري كلينتون علي حدة بعيدآ عن بقية اعضاء الوفود ،اصرت وزيرة الخارجية الامريكية علي ان تخلو الاجتماعات من وجود عمر البشير والا يحضر هذه الاجتماعات الرئيسي !!..اصرت علي رأيها بشدة ورفضت كل المحاولات معها لتغيير رأيها، لم يكن هناك من حل اخر لانجاح المفاوضات الا ان ينسحب عمرالبشير وناب عنه النافع وجلس عمر بعيدآ عن الاجتماع!!
١٠-
العلاقة بين الخرطوم وواشنطن تميزت بين الجزر والمد وفيها الكثير المثير من المواقف والاحداث التي وقعت بينهما. ومنعآ من الاطالة حولها ابرز اهم العناوين فقط العناوين التي حفلت بها الصحف المحلية والامريكية:
(أ)-
***- واشنطن حذرت الخرطوم بفرض عقوبات جديدة إذا عرقلت نشر قوات أممية في دارفور…
(ب)-
***- شنت جريدة (نيويورك تايمز) هجوم ضاري وكتبت: البشير لا يتمتع بالشرعية ويجب محاكمته…
(ج)-
***- واشنطن تندّد بتصرفات الخرطوم حيال معارضيها …
(د)-
***- هلاري كلنتون اكدت: (امريكا تؤيد تقديم البشير للمحاكمة في لاهاي).. وقالت كلنتون في حديث تلفزيوني ان الولايات المتحدة ملتزمة بأن ترى البشير ماثلا امام العدالة. ووصفت كلنتون الوضع في دارفور بأنه مزرى.
(هـ)-
***- امريكا تحث السودان على التعاون بشأن مذكرة اعتقال البشير…
***- اتهمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء الرئيس السوداني عمر البشير بالعمل على تقويض دولة جنوب السودان التي استقلت عن الخرطوم في تموز/يوليو ٢٠١١، مؤكدة عزمها على دراسة سبل تشديد الضغط عليه…واضافت ان “ما يحصل مع البشير هو انه مستمر في جهوده لاجهاض نتائج معاهدة السلام” الموقعة مع جوبا، مذكرة بأن الولايات المتحدة اضطلعت ب “دور بالغ الاهمية” في المفاوضات التي افضت الى هذا الاتفاق.
(و)-
***- امريكا ترسل قوة من مشاة البحرية لتعزيز الامن عند السفارة في السودان…
(ز)-
***- السودان يهنئ اوباما ويطالبه باستلام ملف السودان شخصيا…
(ح)-
***- أوباما يمدد حالة الطوارئ ضد نظام عمر البشير ويرهن التطبيع بالسلام الداخلي…
(ي)-
كتب الصحفي عبدالرحمن الراشد:(لا أدري ماذا تعشى الرئيس السوداني تلك الليلة فأطلق خطابه الحماسي في دارفور، وقال ضمن ما قال: «إن أميركا وبريطانيا وفرنسا تحت حذائي». وعسى أن يبقى حذاء فخامة الرئيس في صحة جيدة لأنه يبدو أننا سنحتاجه كثيرا في الأيام المقبلة، ولحسن حظه أن الحذاء ليس مصطلح شتيمة مؤذيا في الغرب، بعكس استخداماته في ثقافتنا التي لو قالها في حق أي دولة عربية أخرى لقامت حرب بسببها. ارنوا بين اللغة التي استقبل بها الرئيس السوداني «زميله» الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، واللغة التي استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك. باراك الإسرائيلي خاطب باراك الاميركي، الذي هو من أصل أفريقي ومسلم، بلغة بدأها «سيدي الرئيس المنتخب، أوباما العزيز». كتبها كرسالة مفتوحة في صحيفة «يديعوت أحرونوت». ولو كان للرئيس البشير منطق سياسي أفضل لاستفاد من الفرصة التاريخية في الولايات المتحدة، فبدأ الرئيس المنتخب أوباما بالسلام وعرض عليه سلاما حقيقيا، لا مسرحيا كما كان يفعل في دارفور. ولو تعهد بأن يعطيه ما كان يرفض منحه للرئيس جورج بوش، لربما زرع بداية ايجابية لعلاقة حسنة.
١١-
***- تمر اليوم ٨ نوفمبر الحالي الذكري السابعة علي مسبة البشير التي دخلت عليه وعلي نظامه بالساحق الماحق، لقد وصل الحزب الحاكم في السودان الي قناعة تامة ان الحل الوحيد للخروج من الازمات والمحن التي وقع فيها ان يتم (التطبيـــع مع اسرائيل)!!..
***- رغم ان اعضاء المؤتمر الوطني يحاولون اخفاء حقيقة ما يودون ويرغبون فيه من تطبيع سوداني- اسرائيلي ويتكابرون (علي الفاضي) فانهم قد سمحوا للصحف المحلية بالكتابة حوله – بدون حذف او مصادرة- حول هذا (التطبيع) كنوع من جس نبض المواطنين!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
١-
منتهي المهانة:
ما عدا البشير وعبدالرحيم حسين كل سوداني يستطيع زيارة امريكا!!
٢-
عصام الشيخ? يعتزم قيادة وفد من
الطرق الصوفية للولايات المتحدة الامريكية
****************************
رجل الأعمال السوداني ?عصام الشيخ? الذي تكفل بنفقات سفر وفد الإدارة الأهلية وزعماء العشائر إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل شهور، ووجدت الزيارة صدى واسعاً في الداخل والخارج،وبحسب صحيفة المجهر السياسي الصادرة يوم الإثنين يعتزم ?عصام الشيخ? قيادة وفد من الطرق الصوفية للولايات المتحدة،
ومن بعده يخطط لقيادة وفد من الصحافيين والإعلاميين لزيارة أمريكا والتعرف على طبيعة المجتمع الأمريكي، وقيادة حوار شعبي مع قادة الرأي وصولاً لتطبيع العلاقات السودانية الأمريكية.
حال العلاقـات السودانية- الامريـكية في
عناوين الصـحف المحلية والعالمـية:
**************************
١-
-حتي صحف النظام في الخرطوم لم تخفي الحقيقة-
في ندوة عن العلاقات السودانية الأمريكية:
لا بد من أمريكا وإن عبر إسرائيل
ننشر في الصحافة يوم 21 – 01 – 2012
***************************
قال خبراء ومختصون إن العلاقات السودانية الامريكية لن تتحسن الا بعد ان يوطد السودان علاقته مع دولة اسرائيل ، ودولة جنوب السودان ورهنوا زوال التوتر الذي تشهده العلاقات السودانية الامريكية بهذه الخطوة ، التي اعتبروها نواة لعلاقات خارجية بإستراتيجية جديدة . وقالوا ان امريكا فشلت في الاطاحة بنظام الانقاذ خلال العشرين سنة الماضية ، وفي ذات الاتجاه انتقد مناقشون بالندوة السياسة الخارجية للسودان ، وطالبوا بإعادة النظر فيها لتكون وفق مصالح السودان ، لأن السودان تضرر من المقاطعة الامريكية في اهم المجالات الخدمية ابرزها السكة الحديد ، والقطاع الصحي ، وشددوا على ان تعمل الدولة على اعادة مصالحها مع الولايات المتحدة وتغلب مصلحة المواطن ، بإعتبار انه المتضرر الاول من الحصار الامريكي . فيما طالب الامين العام لجهاز المغتربين كرار التهامي بإختراق المجتمع الامريكي وتوطيد العلاقات الشعبية التي قال انها اقوى من الروابط السياسية والاقتصادية . وقال المهندس فتح الرحمن زين العابدين احد المناقشين ان تحسين العلاقة مع اسرائيل اولا هو المدخل الاساسي لاستقرار العلاقات السودانية الامريكية ، وتساءل لماذا تسعى الحكومة للتطبيع مع امريكا ولاتسعى للتطبيع مع اسرائيل ؟ مع انه تاريخيا اليهود كانوا معنا في دولة واحده وهم اهل كتاب ، ويذهب الخبير القانوني دكتور كمال الدين الى ان الولايات المتحدة تتعامل مع السودان بسياسة (ابتسم في وجه الكلب المذعور حتى تجد حجراً ترميه به) ، واضاف علينا الاستثمار في التناقضات الموجوده في شكل هذه العلاقة.
٢-
امريكا تعلن عزمها ممارسة ضغوط شخصية على الرئيس السودانى…
٣-
جامعة امريكية تطالب ادارة اوباما بممارسة ضغوط على الخرطوم …
٤-
وزير الخارجية السوداني لـ(البيان): نعم هناك ضغوط غربية على الخرطوم وامريكا هي العائق الاساسي امام الانفتاح…
٥-
امريكا ستدعو الى ضغوط وحوافز بالنسبة للسودان …
٦-
سموات السودان تهطل (جذرا) أمريكي…
٧-
ضغوط أمريكية على السودان.. وبريطانيا تحاول تصحيح أخطاء الماضي…
٨-
صحيفة سودانية :وجود ضغوط تمارس لاقصاء مبعوث أمريكا للسودان من منصبه…(استحوذ نبأ وجود ضغوط تمارس لاقصاء مبعوث الولايات المتحدة الامريكية للسودان اسكود غرايشن من منصبه والقضاء على جهوده الرامية لتطبيع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن اهتمام صحيفة (الصحافة) الصادرة بالخرطوم يوم الاربعاء / 29 يوليو الحالى / 2009
فقد أهتمت صحيفة (الصحافة ) الصادرة بالخرطوم اليوم بتصريحات لمندوب السودان للامم المتحدة كشف فيها عن وجود ضغوط تمارس لاقصاء مبعوث الولايات المتحدة الامريكية للسودان اسكود غرايشن من منصبه والقضاء على جهوده الرامية لتطبيع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن. ونقلت الصحيفة عن المندوب السودانى قوله ” إن الخرطوم على يقين بان هذا التآمر يأتى فى اطار الضغوط التى تمارسها بعض جمعات الضغط فى أمريكا ، وذلك من اجل تأزيم العلاقات السودانية الامريكية وعرقلة تنفيذ اتفاق السلام الشامل والتمهيد لفصل الجنوب عن الشمال”)…
٩-
مخطط أمريكي لاختطاف طائرة البشير أثناء توجهه إلى الصين…
١٠-
الخرطوم تكشف عن «مخطط أمريكي» للإطاحة بالحكومة.. وتهدد رسميا بطرد المنظمات الدولية من أراضيها…
١١-
العقوبات الامريكية على السودان .. قرار من اجل القرار
***********************
أصدر القرار الرئيس الأمريكي الأسبق “بيل كلينتون” في العام 1997 وتم بموجبه تجميد الأصول المالية السودانية، وحظر الأنشطة الاقتصادية بكافة أشكالها مع دولة السودان، كما قام الرئيس الأمريكي “جورج بوش” بتوسيع دائرة العقوبات في العامين 2006، 2007 في إطار حملات عُرفت بتجفيف منابع الإرهاب.
فحسب التقارير الأمريكية الصادرة فإن عدد التحويلات البنكية المرفوضة للسودان طبقًا للعقوبات منذ عام 2000 وحتى عام 2008 أكثر من 5 ملايين كذلك تم تعطيل استثمارات يبلغ قدرها 745.300.000 مليون دولار وقيمة الأصول المحجوز عليها بلغ 48.200.000 مليون دولار، لم يقف الأمر عند الاقتصاد السوداني فحسب بل تعدى إلى كل دولة تخالف هذا القرار المتخذ بموجب القانون الأمريكي للطوارئ الاقتصادية، حيث وُقعت عقوبات على الجهات التي خالفت الحظر بغرامات وصلت 1.530.000 مليون دولار
الاصلاح الاقتصادي:
*************
بهذا فقدت السودان الغطاء الدولي للاستثمار بفقدان أي فرص للتمويل الدولي من المؤسسات المالية الدولية أو الإقليمية بعد التزام أغلب الدول بالقرار الأمريكي، خاصةً دول الاتحاد الأوربي؛ مما شكل أزمة بالغة الصعوبة داخل الاقتصاد السوداني مع انفصال الجنوب الذي ذهب بأغلب عائدات البترول وترك الموازنة العامة للدولة السودانية خاوية على عروشها، تحاول الدولة منذ تاريخ الانفصال حتى الآن التعافي من آثار هذه الضربة القاسمة للاقتصاد على الرغم من اعتقاد سياسيين بالدولة أن الشمال السوادني وافق على انفصال الجنوب كأحد ضرائب رفع العقوبات الاقتصادية شيئًا فشيئًا عن الداخل السوداني الذي يغلي جراء الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي اثرت على البنية الداخلية السودانية؛ ما أدى إلى تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية على حدٍ سواء ساهمت في خروج العديد من الاحتجاجات جراء سياسة الحكومة التقشفية التي من خلالها قررت رفع الدعم عن المحروقات.
ومع ظهور تلميحات أيضًا من الولايات المتحدة لاتجاهها لرفع جزئي للعقوبات عن السودان، ارتفعت الطموحات السودانية للضغط في هذا الاتجاه بعد تصريح نائب القائم بالأعمال الأمريكى بالخرطوم “كريستوفر روان” خلال زيارة له لولاية نهر النيل قال أن هناك آمال قائمة لتحقيق إنجاز حقيقي في ملف تطبيع العلاقات الأمريكية السودانية، ولكن هذا يرتهن إلى مدى تجاوب السودان في الحورات الدائرة بين البلدين، ولكن سرعان ما بدد طموحات السودان قرار الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” بتجديد العقوبات على السودان وهو ما اعتبرته السودان مراوغات غير مفهمومة من الولايات المتحدة.
فبعد تجديد العقوبات هذا العام لا تجد الحكومة إلا نبرة دول الممانعة واتهام الولايات المتحدة بعداء السودان وأن هذه العقوبات ردًا على عدم التطبيع مع إسرائيل.
١٢-
للعام الثامن علي التوالي:البشير ممنوع من دخول امريكا …
١٣-
امريكا تعفي الجنوب من العقوبات وتهدد الخرطوم…
١٤-
تطور مثير جدا!! الولايات المتحدة تهدد البشير بمحكمة لاهاي…
١٥-
البشير: امريكا تسعى الى زعزعة استقرار السودان…
١٦-
الرئيس البشير عازم على السفر الى نيويورك ويعلن اكتمال ترتيباته من اجل ذلك…
١٧-
صفقة أمريكية تُبقي الخرطوم في
البند العاشر لحقوق الإنسان …
******************
(وسط احباط الناشطين والمهتمين بحقوق الإنسان،عرضت البعثة الأمريكية لدي الأمم المتحدة بجنيف ، مشروع قرار يُبقي السودان تحت البند العاشر، مع تمديد ولاية الخبير المستقل. ووصف مراقبون تراجع الموقف الأميركي عن إدانة الخرطوم في اجتماعات المجلس، بـ “الصفقة” التي تستهدف تحقيق “الهبوط الناعم” للنظام.
وأكدت مصادر ” التغيير الإكترونية ” ان الولايات المتحدة الأمريكية تراجعت عن مسودة قرار يضع السودان في البند الرابع لاستمرار انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان، وبصدده كان يفترض تعيين مراقب لحقوق الإنسان في السودان بدلاً عن الخبير المستقل. ويتوقع المراقبون أن تكون النسخة الاخيرة من القرار متطابقة مع المسودة التي تمت بالتنسيق بين واشنطن والخرطوم، ويشيرون الى أن القرار سيولد احباطا في نفوس الجماعات الحقوقية التي تطالب بضغط مستمر وحقيقي علي الخرطوم. وتسعى الجماعات لوضع السودان تحت البند الرابع (المراقبة) وليس العاشر(الدعم الفني).
وتسعى أمريكا إلى تحقيق تسوية سلمية عبر مشروع “الهبوط الناعم” الذي يؤدي إلى تغييرات طفيفة في نظام الحكم وتوسيع هامش الحريات مع وقف الحرب في دارفور والنيل الأزرق، وأن تحمي التسوية المشير البشير من المساءلات الجنائية، بما في ذلك تجميد المطالبة للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور)…
١٨-
السودان تشيد بقرار أمريكا رفع جزء من العقوبات الاقتصادية…
١٩-
الخرطوم وواشنطن.. تطبيع ناقص (النمو)…
٢٠-
اوباما يهدد بمزيد من الضغوط الاميركية على السودان اذا لم تنته “الابادة” في دارفور…
لكن بحق أبدعت في السرد وجننتهم جن. هم فاكرين عايزين يمشوا الأمور بمبدأ عفا الله عما سلف
ما أظن إتطلعوا على سيكلوجية الأمريكان. وأعتقد لو ما رأفة بالشعب السوداني كان ممكن يعملوا أكثر علي الأقل كان يطبقوا فيه ما فعلوه في الراحل المرحوم صدام حسين. فقد كانت بذائة خطابهم تجاه الأمريكان بشعة جدا على لسان الصحاف والخطاب الرئاسي والأعلامي
وزي ما نعرف المثل البقول الناس مقامات فات على رئيس السودان أنه الدول أيضا مقامات
الله لا يلسبهم خير جرعوا الشعب مرارات لا قبل ولا ذنب لهم بها
١-
وصلتني رسالة من صديق عزيز يقيم في السودان، وكتب:
(…صباح الخير عمي الصايغ. مع احترامي لعنوان المقال لكن النظام ما خسر علاقته مع امريكا ولا البشير طلع من العلاقة معها فاضي وبدون فائدة لانه بعد الشتيمة القبيحة لامريكا استوعب الدرس وفهم الممكن يحصل له لو تمادي في قلة الادب ويلحق رؤساء دول كتار تخلصت منهم واشنطن بكل سهولة، البشير من سنة ٢٠٠٨ انبرش شر انبراش، وركع ركوع المذل تحت اقدام العم سام الجبار ونفذ كل طلباته السهلة والصعبة بما فيها فصل جنوب السودان..والابتعاد عن ايران..واغلاق المراكز الثقافية الشيعية..وحظر نشاط الاخوان المسلمين..والتقارب مع مصر.الشعب السوداني هو الانكوي بنار المقاطعة وضايق ذل الاتنين “امريكا وحكم البشير” .
من سنة ٢٠٠٨ حتي اليوم البشير متمتع بكل السلطات بحماية امريكية ابعدت عنه خطر الاعتقال والقبض عليه ، وطوال هذه السنوات السبعة ما نال من امريكا اي شر لانه ينفذ خطط الامريكية وبسمع الكلام. السفارة الامريكية الحدادي مدادي في الخرطوم تحت خدمته وحراسته، اما حكاية عدم منحة تاشيرة دخول لنيويورك فدي مجرد تمثيلية متفق عليها بهدف اظهار ان واشنطن مستاءة من نظام الخرطوم)…
لم يدفع النظام اي ثمن
بل يدفعه الشعب
يعني هسي امريكا ومحكمة العدل من زمن اوكامبو وحلفاء امريكا غالبهم يقبضوا البشير ؟؟
ياسيدي هناك إتفاق سياسي تم تقسيم البلاد مثل يوغسلافيا والدور جاي الان علي دارفور وقتل د جون قرن رجل الوحدة ووووووو مقابل عدم القبض علي البشير عشان كدة يسافر هناك وهناك ؟؟
امريكا والغرب هدفهم الاول مصلحتهم غزو العراق وليبيا من اجل النفط ؟؟
سؤال لماذ لم ترسل امريكا او حلف الناتو قوات للسودان وسوريا مثلما فعلت في ليبيا ؟؟ لان السودان وسوريا لايملكون قوتهم فقراء ؟؟ وماذا سوف تفعل امريكا والغرب من دولة فقيرة ؟؟ تفككها تدمرها تقسمها ؟؟؟؟
والله يابكري الصائغ الوحيد الذي دفع الثمن جراء حماقات وانبطاحات الكيزان هو الشعب السوداني فاصبح شعبا فقيرا وجاهلا ومعدما والسودان ضاعت ربع مساحته الجغرافية وراحت منه الفشقة وحلايب واجزاء اخري لايعلمها الا الله واصبحت فيه ميليشيات حكومية موازية للجيش الوطني الذي اصبح غير وطني تماما وميليشيات مسلحة اينما التفت بعينيك وجيوش اجنبية ملئ البصر يعني بالعربي الفصيح ده افشل نظام واكثر نظام عميل لامريكا وبيتعاملوا معاه ذي الزول العندو كلب كلو مرة يدقو ومرة يخليهو امريكا وفرنسا وبريطانيا دول صهيونية دي حقيقة ولاينكرها اي شخص لديه ذرة عقل وهي بتتعامل بمنطق القوة المغلف بحقوق الانسان كستار طبعا الكيزان مشكلتهم انهم شغالين يطبلو ويكوركو ساكت وهم لاعندهم قوة ولا يحزنون وكمان بغشوا في انفسهم وبغشوا في الناس وكلو مرة يجي واحد يقول ليك تاييد من الله او انحنا مهاجرين لله وكلام فارغ من هذه الشاكلة الفجة والغبية وكانهم في عالم اخخر او كانهم يطمنون انفسهم تتحدث معهم عن قضايا الوطن يقعدو يتكلمو ليك ليك كلام علي شاكلة انحنا ناس ربانيين وشنو ماعارف الكيزان عارفين نفسهم فاشلين وانو قلة الادب مع امريكا لاتنفع فهي اقوي عسكريا واقوي اقتصاديا مشكلة الكيزان انهم فاكرين نفسهم الصين او روسيا طبعا دي اضغاث احلام وهضربات مجانين قال امريكا تحت جزمتي والله الشعب السوداني هو البقي تحت الجزمة في الواقع قتلا وتهجيرا وتفقيرا وتدميرا وطردا
مما لاشك فيه ان امريكا تخاف وتخشى غضب اسد افريقيا وارى ان يمهل اسد افريقيا امريكا شهر واحد فقط لتطبيع العلاقات ورفع اسم السودان من قائمة الارهاب والغاء موضوع المحكمة الجنائيه واعفاء الديون وعودة المعونه الامريكيه للسودان نقدا وليس عينيه
وبالعدم اذا غضب اسد افريقيا سيقوم بفرض عقوبات على امريكا ويغلق السفاره وكذلك مصانع البيبسي والكوكا كولا ويفرض عقوبات على اي دوله تعطي امريكا الصمغ العربي وقد يقيم السودان دعوى ضد امريكا واسرائيل بالاباده الجماعيه في العراق وفلسطين
لا تغضبوا اسد افريقيا
الالستاذ بكرى
عرض ممتع ياستاذ . يعطيك العافية عشان تنحت اكثر واكثر
على جمد ابراهيم