أخبار السودان

رقم مهول ومخيف.. الأمم المتحدة تؤكد فرار أكثر من مليون سوداني إلى جنوب السودان بسبب الحرب

قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب السودانية إلى جنوب السودان المجاور ولفتت إلى أن هذه الأرقام توضح حجم الأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

قُتل عشرات الآلاف وأُجبر أكثر من 12 مليونا على النزوح منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.

وأفادت بيانات نشرتها الأمم المتحدة بأن أكثر من 770 ألف شخص فروا عبر معبر جودة الحدودي خلال 21 شهرا، بينما عبر عشرات الآلاف إلى جنوب السودان في أماكن أخرى، ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن القسم الأكبر من المليون شخص الذين عبروا الحدود هم من مواطني جنوب السودان الذين فروا سابقا من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد سنتين من قيام الدولة الجديدة في 2011.

وقالت سناء عبد الله عمر من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “إن وصول أكثر من مليون شخص إلى جنوب السودان هو رقم مهول ومخيف ويُظهر حقا مدى اتساع نطاق هذه الأزمة”.

وقالت إن “شعب جنوب السودان يواصل التعامل بسخاء وترحيب بالمحتاجين ويشاركهم القليل مما لديه من موارد، لكن سكان جنوب السودان لا يستطيعون تحمل هذه المسؤولية الضخمة بمفردهم”.

ودعا بيان الأمم المتحدة إلى مزيد من الدعم لكل من النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم، مع الإشارة إلى الضغوط الكبيرة على  الموارد في جنوب السودان مثل الرعاية الصحية والمياه والمأوى.

وقال البيان إن مركزين للعبور في مقاطعة الرنك عند الحدود الشمالية لجنوب السودان صُمما لاستقبال أقل من 5000 شخص لكنهما يستضيفان الآن أكثر من 16000 شخص.

في الأسبوع الماضي، قُتل 16 مواطنا سودانيا في جنوب السودان بعدما تحولت الاحتجاجات المناهضة للسودانيين إلى أعمال نهب وعنف، وفقا للشرطة.

يعاني السودان من أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم وتم إعلان المجاعة في أجزاء منه.

ويتواجه في الحرب رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع.

واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.

واتُهمت قوات الدعم السريع على وجه التحديد بالتطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.

وقدرت الأبحاث التي أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر وأخذت في الاعتبار الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بما في ذلك المرض والجوع، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب.

‫3 تعليقات

  1. انت تفر هربا من الحرب الى بلد تامن فيه على نفسك واهلك ومالك ودولة الجنوب لا تملك ذلك بل لا تملك ادنى مقومات الحياة فكيف تذهب هذه الاعداد المهولة الى دولة الجنوب؟ هذا ان صح الرقم ولم يكن محض تضخيم لاعداد السودانيين الفروا من المناطق المتاخمة لدولة الجنوب

    1. شكلك كوز عوير خريج خلاواى امدرمان ارهابية وين دولة فى سودان بلد تحت رحمة امراء حروب مقسم على اساس قبلى ضيق – جبال النوبة النيل الازرق دولة – شرق دولة – كردفان دولة -دارفور دولة الشمالية جزاء من مصر امشى خليج اتشغل غفير اخدم اسيادكم العرب اغسل ارجلهم وهم انتم لا معرفون عرب لا افارقة

      1. بعد الهرطقة دي كلها برضو بلدك لا تصلح ملجا للهاربين من الحرب ولا امن فيها ولا امان وعبارة عن غابة وما حدث فيها للسودانيبن اكبر دليل وكوز يحشروه ليك مكان يريحك ده لو كنت جنوبي اصلا شكلك قحاتي ماكلاك اها السودانيين بدوا رحلة الهرب من الجنوب للسودان على الاقل كان ينعشوا ليك اقتصادك الكسبح وتاكل وتشرب منهم يا اب فهما على قدر حلتك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..