السفير ليمان : عملية الحوار الوطني انهارت والحكومة تتحمل المسؤولية.

حوار عبدالمنعم مكي
أجرت إذاعة عافية دارفور حوارا خاصا مع المبعوث السابق للسودان، وكبير المستشارين بمعهد السلام الأميركي، والمستشار السابق للرئيس الأميركي السفير برينستون ليمان، تناول آخر تطورات الأوضاع في السودان وعملية الحوار الوطني.
عبدالمنعم مكي التقى السفير بريسنتون ليمان في معهد السلام الأميركي في واشنطن على هامش ملتقى حول الأوضاع في جنوب السودان وأعد الحوار التالي.
عافية دارفور : سعادة السفير لقد كنت مؤخرا في جلسة استماع في الكونغرس وتحدثت عن قضية رفع العقوبات عن السودان ماذا قلت في ذلكم الاجتماع؟
ليمان: كنت أقول إن الإدارة السابقة قد توصلت الي تفاهم مع السودان أنه وبناءا على مسارات الإندماج ستعلق بعض العقوبات. في وجهة نظري أعتقد أن هذا خطوة محدودة جدا لكنها في الوقت نفسه، مهمة، لتأسيس حوار مع الحكومة. لأننا لم ندخل في حوار جاد مع السودان منذ مدة طويلة. هناك الكثير الذي يجب فعله فيما يتعلق بعملية السلام في السودان والتي يجب أن تبدأ في نقطة ما ولقد أحسست أن تلك كانت بداية جيدة.
ولكن يبقى السؤال هل ستتخذ الإدارة الأميريكية الحالية قرارها النهائي فيما يتعلق برفع العقوبات عن السودان في يوليو بناءا على مسارات الإندماج الخمس؟ من المهم بالنسبة لنا التفكير فيما سيأتي بعد يوليو، لأن بعض القضايا مثل حرية التجمع وحرية الصحافة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين لم تكن مشمولة في مسارات الإندماج الخمس وعليه فإن هذه القضايا يجب أن تؤخذ في الاعتبار أيضا.
عافية دارفور : سعادة السفير في العام 2013 كتبت ورقة مهمة فيما يتعلق بعملية الحوار الوطني، والان الحوار الوطني قد اختتم أعماله، هل أنت راض عن نتائج الحوار الوطني؟
ليمان: أحسست أنها كانت فرصة ضائعة في السنة الماضية عندما بدت عملية الحوار الوطني وكأنها ستكون شاملة وواسعة وأن المعارضة ستشارك فيها لكن انهاء الحكومة العملية بشكلها الحالي يمثل انهيارا للحوار الوطني وأعتقد أن ذلك أمرا مؤسفا لأن الكثير من الجهود قد بذلت لانجاح الحوار. الحكومة تنتقي بعض التوصيات وتقول إن الحوار قد انتهي. أبدا لايمكن أن ينتهي بتلكم الطريقة لأن الوضع بحاجة الي مزيد من النقاش وأن عملية الحوار لابد أن تستمر مع وتشرك فيها المعارضة ومنظمات المجتمع المدني.
عافية دارفور : وكيف ترى الوضع الان في دارفور؟
ليمان: الوضع في دارفور معقد وغير واضح المعالم لأن المعارضة مشتتة ومبعثرة. مني مناوي الان في ليبيا والعدل والمساواة في جنوب السودان وقادة الحركات الثلاث في باريس. الان الحكومة تبدو أقوى عسكريا أكثر من أي وقت مضي. وعليه فإن التحدي الحقيقي هو الان أن هناك وقفا لإطلاق النار فهل بإمكاننا الاتجاه نحو السلام. كان يفترض أن يكون هناك اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية ومن ثم الحوار ولكن ذلك لم يحدث وهذا امر محبط جدا. في الوقت نفسه لست متأكدا مما اذا كانت المعارضة مدركة ًوواعية لمسألة الحوار نفسها وأعتقد ان ذلك سيكون أمرا محبطا ايضا. من ناحية أخرى علينا الا ننسى مسألة الصراع القبلي حول مناجم الذهب والأرض في دارفور والحكومة لا تستطيع السيطرة على كل ذلك.
عافية دارفور: وظيفة المبعوث الخاص الي السودان وجنوب السودان مازالت شاغرة منذ انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة الأميريكية. هل تعتقد ان تعيين مبعوث جديد قد يسهم في تسهيل عملية الحوار وتحقيق السلام في السودان؟
ليمان: أعتقد أن تعيين مبعوث جديد يجب أن يكون على رأس الأولويات لأن ذلك يعد أحد الوسائل المهمة لبناء علاقات جيدة. بالنظر إلى الأوضاع في جنوب السودان والتي أخذت بعدا إقليميا فإن تعيين مبعوث جديد يمثل أهمية كبيرة لتكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل إيجاد الحل لتلك المشكلات. ولذا أتمني أن يتم تعيين مبعوث جديد قريبا في السودان.
عافية دارفور : أخيرا، هل لديك أي رسالة الي السودانيين والدارفوريين على وجه الخصوص؟
ليمان: أعتقد أنه علينا فعل كل ما بوسعنا لاستغلال وقف العدائيات الي حوار جاد لأن الصراع في الإقليم لا يمكن حله عسكريا وأعتقد ان القتال لم يحقق أي شيء لأهل دارفور والكثيرون منهم الان في المعسكرات ولذا علينا الإنخراط في حوار أوسع والمعارضة عليها أن تقدم بعض التنازلات وخصوصا فيما يتعلق بإيصال المساعدات ومن ثم الدخول في حوار جاد مع الحكومة بغض النظر عن المدة التي ستستغرقها تلك العملية.
عافية دارفور : شكرا سعادة السفير.
ليمان: شكرا جزيلا.
اتفقنا وقلنا ان هناك مشاكل في دارفور لابد ان تعالج في اطار السودان الموحد ومشاكله المعقدة وهذا لايهتلف فيه اثنان
اما الشيء الذي يستغرب الانسان منه هو ان هناك فؤة من البشر تريد ان يفرض الحصار على السودان وهنا تبرز المسكلة لانهم لا يفرقون بين معارضة الحكومة ومعارضة وطن
ماذا تستفيد الحركات المسلحة والمعارضة في الشمال او الغرب او اي مكان اذا حرم البلد من التكنولوجيا والدعم حتى الادوية المنقذة للحياة في سبيل شعار اسقاط النظام ولمدة 28 سنة والحزب الحاكم يزداد قوة بينما الشعب يزداد فقرا وجهلا ومرضا
فالاولى لهذه المجموعات التي تنادي باستمرار الحصار على الدولة ان تعود للعقل والحس الوطني وتقلب مصلحة البلد على مصالحها الذاتية والشخصية
لماذا ينظف الاتسان بيته بينما لا يتورع ان يرمي قشر الموز والبرتقال على قارعة الطريق في وطنه اليس هذا البلد بيتك الكبير!!!!!!!
اتفقنا وقلنا ان هناك مشاكل في دارفور لابد ان تعالج في اطار السودان الموحد ومشاكله المعقدة وهذا لايهتلف فيه اثنان
اما الشيء الذي يستغرب الانسان منه هو ان هناك فؤة من البشر تريد ان يفرض الحصار على السودان وهنا تبرز المسكلة لانهم لا يفرقون بين معارضة الحكومة ومعارضة وطن
ماذا تستفيد الحركات المسلحة والمعارضة في الشمال او الغرب او اي مكان اذا حرم البلد من التكنولوجيا والدعم حتى الادوية المنقذة للحياة في سبيل شعار اسقاط النظام ولمدة 28 سنة والحزب الحاكم يزداد قوة بينما الشعب يزداد فقرا وجهلا ومرضا
فالاولى لهذه المجموعات التي تنادي باستمرار الحصار على الدولة ان تعود للعقل والحس الوطني وتقلب مصلحة البلد على مصالحها الذاتية والشخصية
لماذا ينظف الاتسان بيته بينما لا يتورع ان يرمي قشر الموز والبرتقال على قارعة الطريق في وطنه اليس هذا البلد بيتك الكبير!!!!!!!
وانتو ياناس عافية دارفور البوديكم هناك شنو ناسين البلد وقاعدين في المنافي تشهدوا وتتكلموًفي لجان الكونغرس وتحاوروا في الدوائر واللوبيات عشرين سنة وانسان دارفور مشرد وحبيس معسكرات الشؤم وانتو ولا انتو هنا نحن نتقددالحكومة ونبدي راينا لكنا نعود لبلدنا ونعيش فيها ولا نتعامل ضدها من اجل مكاسب في الغربة ابدا
عمالة بامتياز. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
الحكومه ما كانت اصلا تريد حوارا يعيد الأمن والسلام السودان .كل ما فى الأمر انها كانت تريد تزيين وجهها أمام العالم بأنها تريد الحوار والمشاركة الفاعلة فى السلطه ..ولكنها فى الحقيقه كانت تجرى مشاورات بين مكوناتها التى انفصلت عنها مثل الشعبى والمستقبل ليعودا إلى أحضانها .
نتمنى أن تنجح كل المساعى الدبلوماسية والإعلامية فى إقناع السياسيين الأمريكيين فى الضغط على الحكومه لتغيير سياسة الضرب بعصى الحديد على المواطن المغلوب على أمره ومواطن دارفور وكردفان على وجه الخصوص .وأن كنا نعتقد أن أبناء دارفور بسعيهم للإدارة الامريكيه هم صاروا كالمستجير من الرمضاء بالنار لأن الإدارة التى يسعون إليها قد استطاعة حكومة الشياطين ان نقنعها بالوقوف إلى جانبها بعد أن وافقت على تنفيذ كل مطالبها .
ما عندنا ثقة فى عواجيز الدبلوماسية الأمريكية ، إنهم فى الغالب يقولون ما لا يفعلون
After they have been retired the administration find for them new jobs and very easy to get jobs for them to play the rule of ugly pimp in the failed countries like Sudan under the leadership of the high profile criminal
Omer Hassan and the rest of bastards associated to him
وانتو ياناس عافية دارفور البوديكم هناك شنو ناسين البلد وقاعدين في المنافي تشهدوا وتتكلموًفي لجان الكونغرس وتحاوروا في الدوائر واللوبيات عشرين سنة وانسان دارفور مشرد وحبيس معسكرات الشؤم وانتو ولا انتو هنا نحن نتقددالحكومة ونبدي راينا لكنا نعود لبلدنا ونعيش فيها ولا نتعامل ضدها من اجل مكاسب في الغربة ابدا
عمالة بامتياز. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
الحكومه ما كانت اصلا تريد حوارا يعيد الأمن والسلام السودان .كل ما فى الأمر انها كانت تريد تزيين وجهها أمام العالم بأنها تريد الحوار والمشاركة الفاعلة فى السلطه ..ولكنها فى الحقيقه كانت تجرى مشاورات بين مكوناتها التى انفصلت عنها مثل الشعبى والمستقبل ليعودا إلى أحضانها .
نتمنى أن تنجح كل المساعى الدبلوماسية والإعلامية فى إقناع السياسيين الأمريكيين فى الضغط على الحكومه لتغيير سياسة الضرب بعصى الحديد على المواطن المغلوب على أمره ومواطن دارفور وكردفان على وجه الخصوص .وأن كنا نعتقد أن أبناء دارفور بسعيهم للإدارة الامريكيه هم صاروا كالمستجير من الرمضاء بالنار لأن الإدارة التى يسعون إليها قد استطاعة حكومة الشياطين ان نقنعها بالوقوف إلى جانبها بعد أن وافقت على تنفيذ كل مطالبها .
ما عندنا ثقة فى عواجيز الدبلوماسية الأمريكية ، إنهم فى الغالب يقولون ما لا يفعلون
After they have been retired the administration find for them new jobs and very easy to get jobs for them to play the rule of ugly pimp in the failed countries like Sudan under the leadership of the high profile criminal
Omer Hassan and the rest of bastards associated to him