لأول مرة (البشير) يصدق فى قول..فى لقائه بأهل المسلك!!

لأول مرة ينطق الدكتاتور البشير صدقا طوال عهده الكذوب،ونظامه اللعوب،نعم البشير لأول مرة يصدق القول وينطق الحقيقية..
المؤسف أن حتى لحظة صدقه لم تكن خارج نطاق عهد كذبه وصنيعة ضلال نظامه ووليدة ظروف عهدهم الملوث!!!!
صدق البشير فى قوله بأن (الصحافة هى الشريك الرئيس للسلطة) فى اشارته لدورها فى تحسين صورة السودان الخارجية التى يصر هو ونظامه الى الاساءة لها مرارا وتكرارا وما موقعة جوهانسبرج ببعيدة الأذهان.!!!
جاء ذلك خلال لقائه اتحاد الصحفيين الدوليين المشارك فى اول قمة لاتحادات صحفيى شرق ووسط أفريقيا المنطقة التى يتفوق عليه نظام الأخوان المسلمين فى السودان بكثير من السؤ ،هذه الاتحادات وليدة وصنيعة الدكتاتوريات لاهم لها لها سواء أن تبيض وجه دكتاتور مثل الرئيس عمر البشير.
يتحدث عن حماية حقوق الصحفيين ورئيس اتحادهم الوجه الاخر للدولة فى المهنة يمنع مسلسل اذاعى ..منتهى حرية التعبير ومنتهى الاختيار لرئاسة اتحاد (المطبلين) عفوا الصحفيين.
البشير نجح من خلال تشكيل نظامه العصابى فى تشكيل عصابى موازى لهم فى السلوك من حواريهم فى المهنة او الدخلاء اليه أو الملوثين لها بامتلاكهم للصحف ،ولامتياز توجيه الراى العام السودانى ،أو حقيقية تضلليه وتشتيته عن الواقع،وتلميع هذا النظام العصابى نظام الأخوان المسلمين الذين تحولت الصحافة فى عهدهم الى سلطة للتطبيل والتلميع والتمييع لهذا وصفها بالشريك وبأهميتها بالنسبة لدكتاتور مثله لتحسين صورة نظام قمعه الخارجية بمثل هذه الاتحادات المأجورة وما اكثرها.
البشير نمت فى عهده وترعرعت فى ظله نقابة منتسبى نظامه الأخوانى الفاسد مجموعة من رؤساء التحرير وملاك الصحف والانتهازيين من الصحفيين،والذين لهم دور يوازى لدور مليشيات النظام العابثه فى مختلف مدن السودان لتوطيد دولة الفوضى والموت المجانى،بقيادة الدكتاتور البشير وأعوانه من منتسبى الأخوان المجرمون وليس المسلمون كما يصفون أنفسهم.
فى المقال القادم نمدكم بقائمة بأسماء رؤساء تحرير صحف وأصحاب صحف لهم دور كبير ومؤثر فى ولازالوا فى ما يقوم به هذا النظام من جرائم ومفاسد فى حق المجتمع والوطن السودان حتى تحول لهذا الشبح الآيل للسقوط تحت اى لحظة،هؤلا ءالصحفيين لعبوا أدوارا خطيرة فى تلميع بعض رموز هذا النظام على حساب أخرين فى مقابل مبالغ مادية وظروف مليونية يقبضونها لقاء ثمن التطبيل أو التمييع او التزييف.
لهذا القلم لايقل عن المدفع..
خصوصا وان اهل القلم اذا ركبوا المسلك الغلط او الخطأ فوقع خطرهم أكبر قوة من وقع خطر الرصاص.
ولذلك صدق البشير فى وصفهم بالشركاء.