مظروف !!!

الم تسمع ماذا حل باصحاب المظروف….!بعد غيبه اجباريه اعود .والساحه الصحفيه باقليم كردفان تشهد حروب اشبه بداحس او حروب البوسنه او قل الكنغو متعدده الاطراف والمصالح.والاقليم بولاياته الثلاث قلنا وحذرنا من يقع في شرك نصبه له المركز حتي يدخل شعبه في صراع قبلي وجهوي وشخصي.فيصرف الشعب عن قضاياه المشروعه وعلي قمتها ازاله التهميش بكل صنوفه اقتصادي وتنموي وثقافي.فصراع المتصارعين علي كراسي ومقاعد السلطه صراع غير مجدي لانه لاتوجد اصلا سلطه حتي يجري الصراع عليها.فالمركز ينفرد ويمركز السلطه والثروه في الخرطوم.وان ما يجري هو تنفيذ لايديو لوجيا وتوجهات وتوجيهات المركز حتي يضمن امساكه بالسلطه.وما حل بالصحافه في السودان في ظل النظام الحالي معلوم ومعروف للكل.فالنظام الحالي سعي لاعاده صياغه الحياه وفقا لفكر الاخوان المسلمين مدعومين بالعسكر.فبعد ايقاف صدور الصحف .وانشاء دور صحفيه من عناصر وكوادر الجبهه القوميه.وسارت الصحافه بهذا النهج بان اصبحت ذراع من اذرع السلطه التنفيذيه.وحل نقابه الصحفيين واقامه اتحاد الصحفيين .فالنقابه كانت تدافع عن المهنه ومنسوبي الصحافه.والاتحاد ليس من مهامه الدفاع عن الصحفي والذين يفوزون بمقاعد قياده الاتحاد بعضهم ليست له علاقه بالصحافه.والقيد الصحفي جزء من برنامج الفلتره والتنقيه قبل ولوج المهنه حتي يضمنوا ولاء وموالاه الداخلين لساحه العمل الصحفي.واذا كانت مداخل هذا الحديث تداخلت فاهمها هو المظروف او الظرف.وكيف اثر علي الصحافه وافرغها من محتواها.وبرز المظروف وصحافه الخرطوم تقوم وتصدر من مؤسسات ضعيفه ماليا.وخاصه الصحف الخاصه.وتواجه مشاكل التوزيع واحتكار الاعلان لصحف الحكومه والمقربه من القيادات النافذه.فيجد المراسل الصحفي نفسه في وضع صعب .فالاجر قليل .ومطلوب منه ان يقول ما يرضي ويطرب والي الولايه وحكومته وحزبه الحاكم.ولا يسمح له بالخروج خارج السرب والا نال حظه من التنكيل.وامام ذلك اصبح المراسل متروك لنفسه حتي يدبر حاله وحال معاشه .وان يوائم نفسه مع كل عهد وحكم والي ياتي واخر يذهب.وذا ما فكر في رفض المظروف يجدان عليه مغادره المهنه.وانا هنا لا اعمم حتي يقفز في الهواء من يقول لي كيف تقول ماتقول عن الزملاء.فكل الزملاء عند سواء في الاحترام وهم يؤدون واجبهم في هذه البيئه.ومهنه الصحافه مهنه ساميه ولذلك تسعي الانظمه لاحتوائها والتاثير عليها لانها تعلم ان الصحافه الحره اقوي الاسلحه التي تطيح بالانظمه..:.:!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حبيبى حامد اى ساحة صحفبه تتحدث عنها والتى تحولت الى حرب داحس والغبراء في كردفان هل هناك عشر صحف تصدر من مدينة الابيض واخرى في الخوى وام كريدم وقنوات تلفزيونيه خاصه تبث من البان جديدوبارا والرهد وام روابه وقناه المسيريةللتراث اخى حامد هذه معارك في غير معترك والساحه لم تعد للاحرار ! وعند الكثبر المساله بقت اكل عيش ليس الا اما الوطن فعلبه السلام !!سياسة دعونى اعيش سيطرت على الكثيرين الا من رحم ربنا وهكذا السودان في عهد الانقاذ!! فلك منى التحيه وللاخ فوزى والامل ان نتلقى قريبا بعدان فرقتنا السنين وبهدلتناالانقاذ نلتقى والسودان في عهد جديدوشكل جديد !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..