مقالات وآراء

الحياد في حرب السودان

حسين ابراهيم علي جادين 

الى المحايدين في حرب السودان وأقصد بها الحرب الموجهة ضد المدنيين أّذكرهم بقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه في أهل الحياد : “لم تنصروا الباطل ولكنكم خذلتم الحق”.
في هذه الحرب الحياد مستحيل ولا بد من تحديد الموقف وتسمية الأشياء بمسمياتها. فقد أجبر الجنجويد بجرائمهم ضد العزل كما أجبرت الدراهم الإماراتية بعض الصحفيين والكتّاب الناس على السكوت وكما قيل الصمت اختياري والسكوت اجباري. فالظالم لا يطغى الا بسكوت العامة والحياد تمهيد الطريق للباطل وتشجيع له فان لم تقولوا الحق فلا تصفقوا للباطل ، لأن قول الحقيقة أمانة.
قال الله عز وجل” ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون”.
فالوقت لأصحاب المواقف لا لأصحاب الحياد ولأصحاب المبادئ وليس لأصحاب المصالح.
الحرب صارت ضد المدنيين العزل وحماية المستضعفين في الأرض غاية من غايات الدين ، والحجج أصبحت قاطعة دامغة وآيات ساطعة جامعة.
تكملة أخيرة:
أفضل شيء يقدمه الجنجويد وعربان الشتات

للسودانيين وللبشرية جمعاء في الوقت الراهن وربما الى الأبد : هو ألا يتكاثروا ويتناسلوا.
قال الله عز وجل على لسان نبيه نوح عليه السلام :
“ربي لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا أنك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجراً كفاراً”.

It is enough tears and blood enough.

لا بارك الله فيكم ولعنكم الى يوم الدين .

 

[email protected]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..