تغيير الجلد

بسم الله الرحمن الرحيم

خلال الأيام الماضية شاهدت برنامجا” حواري بإحدي القنوات الفضائية ، ضيفة الحلقة كانت إحدي مذيعات زمن الغفلة و التي مازالت (مهجومة )من الشهرة والأضواء التي هبطت عليها من دون سبب ولامبرر .

المذيعة كانت تتحدث وكأن في فمها قطعة ثلج وقد تحول حرف (الجيم ) بقدرة قادر إلى حرف (الجيم المعطشة ) ، وزاد الأمر سوءا” ” كمية (الهتش) اللابساهو من الذهب الصيني ،والذي كانت تلوح به محاولة إظهاره كما (الفريشة ) في السوق العربي .

ثوب (الصبحية ) الذي كانت ترتديه كان ينقصه الضريرة علي رأسها وطاقية الجرتق ، أما حديثها فقد مالت فيه إلى استعراض العديد من المعلومات بأسلوب الفشخرة و(محدثي النعمة) .

والمشكلة ليست في كل ماسبق ولكن المشكلة أنه وبعد الإطلالة البائسة هذه فقد كانت (فاكاها في روحها) ، وسبب (الفكة ) دي شنو أنا ماعارفة ، اللهم إلا أن تكون تلك البودرة سيئة الصنع التي تضعها ، والتي أطلت من خلالها وكأنها سقطت لتوها في شوال (دقيق).

المهم بدأت المذيعة المابتغباني في استعراض تجربتها وسيرتها الذاتية ، ولشدة دهشتي كانت تكذب في حقائق معلومة بالنسبة لنا جيدا” ، فأنا وعائلتي نعرف أهلها جيدا” ونعرف أصلها وفصلها وتاريخها وتاريخ أسرتها جميعا”. ، وقد ذكرت في ذلك اللقاء الكثير من المعلومات التي تجافي الحقيقة جملة وتفصيلا” .

وإني والله استغرب ، لماذا يزور البعض تاريخه ، ولماذا يغيرون من سيرتهم الذاتية ، ولماذا يدعون بطولات وهمية للأب وتاريخا” مزيفا” للأم ، لماذا يلوون عنق الحقيقة ويضيفون بعض المساحيق والفاونديشن لتاريخهم ، وهل يعتقدون أن أكاذيبهم تلك ستنطلي علي الجميع .

ثم هناك معلومات أصلا” لا تهم المشاهد في شئ لأنه لن يرث في تلك الورثة شيئا” ، ورثة ظهرت فقط أمام الكاميرات ولا أثر لها علي أرض الواقع ولو كان مقدار (سبيطة بلح) .

إن تاريخ الأب والأم مهما كان متواضعا” ولا يناسب (البريستيج) الجديد فهو يظل تاريخا” ، ويكفي أنهما كافحا وناضلا وتعبا من أجل أن نكون قوما” أولي شأن ولا ينبغي أن يستنكف البعض من ذكري عمل والدته وكفاحها وزيجات والده وهروبه .

وإن كانت مثل تلك الأحاديث (تقوم ) المواجع ، فأن الأفضل الإعراض عن ذكرها بدلا” عن تزوير التاريخ .

برة المسطبة :

الحمد لله الذي لايحمد علي مكروه سواه في برامج الفضائيات السودانية في العيد.

*نقلا عن الوطن

‏‫

تعليق واحد

  1. وانت (بمقالك) دا تعتبري واحدة من صحفيي زمن الغفلة .. و بجدارة كمان .. ضيعتي لينا كم دقيقة من عمرنا كان من الممكن نقضيعا فيما يفيد

  2. المهم بدأت المذيعة المابتغباني في استعراض تجربتها وسيرتها الذاتية ، ولشدة دهشتي كانت تكذب في حقائق معلومة بالنسبة لنا جيدا” ، فأنا وعائلتي نعرف أهلها جيدا” ونعرف أصلها وفصلها وتاريخها وتاريخ أسرتها جميعا”. ، وقد ذكرت في ذلك اللقاء الكثير من المعلومات التي تجافي الحقيقة جملة وتفصيلا” ….شأن ولا ينبغي أن يستنكف البعض من ذكري عمل والدته وكفاحها وزيجات والده وهروبه . انتى بتعرفيها و الله رايك الشخصى يدل على حسد و غيرا مع انو ما عارف المذيعة هى منو بس حديث لا يليق بشخص و هروب الاب بزيجاته ما عندك دخل بيهو و هى ما طرف فيهو و كل انسان بفتخر بوالديه و افتكر دا حديث لا يرتقى لنشره على جريدة عامة و الافضل استخدام اسلوب نقد متقدم بدل دهب صينى و فاكاها فى روحا و تقول خاتا ليها تلجة ..دى صحافة و لا بيت بكا

  3. وشهدت شاهدة من أهلها! دي مني يا سهير أدينا شوية خيارات أقصد تلميحات – نحن الشايفنهن ديل كلهن زي ما قلتي

  4. والله والله والله ي سهير يا بتي في واحد رشح نفسو لمنصب رئاسة الجمهورية هسة في زمن البشير ومرة مرة بستضيفو في قناة امدرمان والنيل الأزرق ودايما يتكلم عن الوطنية والأخلاق والقيم المهم الزول ده قابلني في مطارالخرطوم وتحديدا في منطقة السوق الحرة الكلام ده في عام 1982 والزول ده كان وقتها مدير مرفق يتبع وزارة الزراعةوانا كنت مغادر الي لندن للدراسة وكان عمري 19 سنة تقريبااخد مني شيكات سياحية وقال لي لحظة برجعة ليك والذمن داك كان ذمن امان واديتو الشيكات المهم جاءات مواعيد اقلاع الطائرة وقلبت المطار قلب انا وزملاي سيد عبدالله وشمس الدين فؤاد التوم خلاصة الموضوع ي سهير والله دخلت لندن وما عندي غير مئة ول ميئتن دولار وعند وصولي اتسلفت من زميلي مجدي سيد محمد سعيد ابن شقيق الأستاذ بشير محمد سعيد ودفعت رسوم التيرم …محتالين وعايزين يبقو رؤوساء وانتي بتتكلمي عن مذيعة ربط او مقدمة برامج ول حتي ضميرو صيحي وقال حرام احتال علي ولد في السن دي وكمان ماشي لندن مش جدة ول دبي ماشي بلد صعب تقعدي فيها حتي لو يوم من غير قروش الله يستر علي السودان وعلي أولادنا مع خالص احترامي لكي وربنا يوفقك ويحقق مرادك

  5. بالله انتى صحفية و بالاعلام و انتى فرقك شنو من نسوان العذاءات و اللمات لما تستخدمى هذه الاوصاف فى زولة حاولت تتماشا و تظهر فى البرنامج وفشلت ..دخل ابوها العرس و شرد شنو بى موضوعك و امها اشتغلت و ربتا اما وصفك للدهب هل انتى فحصتى و لا عارفاها بتلبس فالصو و لو عارفاها لي بتبشعى بيها دا ما الربنا قسمو ليها و توب الصبحية كل المذيعات بلبسو دعاية للفارغات الفاتحات محلات تطريز و لو وقعت فى شوال دقيق ما كلهم تقول كانوا شغالات صبة اسمنت ..احترمى نفسك و انتقدى الناس بموضوعية عن اداءهم العام مش عن ورثتم ولا اسرتا التى تعرفها حتى اسرتك و اكيد قبل ما تكتبى المقال دا بتكونى شمرتى مع ناس امك و حلفتى ليهم الا اكتب عنها الشفتى و طبعا حمسوك لشئ فى نفس يعقوب امكن كدا نفهم انو بين الاسرتين فى عدم صفاء فى العلاقات ..احسن ليك تشوفى شغلة غير الصحافة او شوفى ليك كوفير و لا اى شغلانة لانو السمارات هناك امتع

  6. والله ياجماعة اختنا سهير هي فاكهة الراكوبة دي بهمزها ولمزها ده نحن نقراء ليها لكي نضحك شوية من الغبن الفينة وفي الوطن نحن عارفين هذا زمن الغفلة من الصحفيين والدستوريين وجميع اعضاء الحكومة لكن لكي نستطيع ان نعيش اياما لازم نضحك شوية لان النضحك يطول العمر كما قالوا هداكي الله

  7. حلوه الفاونديشن دى .. اعتقد أن مذيعتك اتت ايضا من أم مغد .. شكله صحفيه محترمه بين الفضائيه والصحفيه ..!! المابتغبانى .. لغه نسائيه بحته تنم عن
    التنمر النسائى بامراة أخرى فى مجال الابداع الصحفى الانقاذى .. استغرب كيف
    يوافق رئيس تحرير على نشر مثل ذلك الخبوب الصحفى ..!!

  8. ماشاء الله راكوبتنا بدون استازة سهير ما بتنقعد دائما” ما تتطرق للمواضيع المنسية في الزوايا منسية في المجتمع تسلمي يا استازة

  9. قرف يا سهير ويا ادارة الوطن
    نعذرك في انك زعلانه من ناس قناة الخرطوم الماهببو ليك لكن كلامك ورائيك بخصوص المذيعه وطريقة غيرتك دي واسلوبك بكون خصم عليك وعلي الصحيفه والصحافه
    ياخي ارتقي ولمي زبالتك

  10. صراحة كما قال احد المعلقين انتي فاكهة الراكوبة بجد
    بس صراحة الصراحة المذيعة دي نجضيها نجاض شين
    المقال فيه نوع من الغبينة
    اللهم الا تكون ذكرتك بالاسم
    او عن شي يعرفك بصفاتك
    واذا ما خابي الظن
    اظن المقال في المذيعة التي عملت اللقاء بقناة قوون
    لانو كما يغبني الظن برضو قووون دي لمشاهدة الرياضة
    والجمباز – اعتبري اللقاء نوع من انواع الرياضة والتجديد
    واعلمي ي سهير بان الكلمة وقعها زي وقع السيف
    رجاء الحرص واحترسي من الولوج في الغبن
    تكلمي بتجرد تام دون المساس بالاخرين
    او زي م ذكرت انفا
    وربنا يهدي النفوس

  11. يا سهير المزيعة دى ما تعمليها لينا قى كلمات متقاطعة وخلى البحلها يملا شبكتو بيت العزابة دة عامل اضراب اى واحد عندو مزيعة خا تها فى احلامة00000

  12. لم أشاهد الحلقة ولا أعرف المذيعة كما لا أعرف معظم المذيعة المعنية بالهجوم اللاذع… اعتقد أن هذه المذيعة ليست بمعزل من ما يجري الآن بالبلاد…. فكل أو معظم الذين يحكموننا جاءوا من خلفيات متواضعة بل متواضعة جداً، وما بين غمضة عين وانتباهتها أصبحوا رموزاً كبيرة في المجتمع وتقلدوا مناصب رفعية لن تأتي للمجتهدين والموهبين إلا بعد رهق وتعب وكفاح يمتد لعشرات السنين…. فكم من صبي وصبية هبطت عليهما منصب سفير، بل منصب وزير؟ وكم من صبي وصبية وجد نفسه فجأة من أصحاب الملايين والحسابات الداخلية والخارجية…… كثيرون من تلك الفئة لم يركبوا الطائرات ولم يعرفوا السفر ولا أسماء العواصم ولكنهم في عصر- الباردون غريس- عرفوا كل ذلك وأكثر…. عرفوا شكل الدولار والعملات الحرة، بل عرفوا كيف يغسلون الدولار ويجففونه داخل السودان………….

    كلما أستعرضت تاريخ من أعرف من نجوم الإنقاذ من الذين هبطت عليهم الثروات والدعوات والمناصب فجأة ودن إنذار، أجد أنهم كانوا من سكان الأعشاش والراوكيب والزكائب وأنهم كانوا من أصحاب الوجبة الواحدة….. المصيبة أن معظهم تنكر لماضيه القريب، وظنوا أن ما حصلوا عليه، أنما أوتوه بكدحهم وجهدهم وعلمهم…..

    المصبية الأكبر أنه حتى فئة صبيان وصبيات الفن (الثالث عشر) من أصحاب الأغاني الهابطة من نوع (الحب أوله كيكة وآخره………. **كة) تنكروا أيضاً لمسقط رأسهم وأصلهم الوضيع، ووجدوا في الخرطوم التي أصبحت مدينة من لا مدينة له أصلاً وموئلاً لهم…. فكلهم نشأ بالخرطوم وكلهم تعلم الموسيقى في صباه…. وكلهم كتب الشعر عندما كان في السادسة من العمر………. وكلهم موهوب………… كل هذا الجمع التافه سيوف مسمومة مسلطة على رقابنا وهم ثقيل جاثم على قلوبنا، فلماذا الهجوم على هذه المسكينة التي لا يؤثر وجودها وتنطعها شيئاً مقارنة بما نشاهد ونسمع من فوضى عارمة ضربت كل حياتنا.

  13. لم أشاهد الحلقة ولا أعرف المذيعة كما لا أعرف معظم المذيعة المعنية بالهجوم اللاذع… اعتقد أن هذه المذيعة ليست بمعزل من ما يجري الآن بالبلاد…. فكل أو معظم الذين يحكموننا جاءوا من خلفيات متواضعة بل متواضعة جداً، وما بين غمضة عين وانتباهتها أصبحوا رموزاً كبيرة في المجتمع وتقلدوا مناصب رفعية لن تأتي للمجتهدين والموهبين إلا بعد رهق وتعب وكفاح يمتد لعشرات السنين…. فكم من صبي وصبية هبطت عليهما منصب سفير، بل منصب وزير؟ وكم من صبي وصبية وجد نفسه فجأة من أصحاب الملايين والحسابات الداخلية والخارجية…… كثيرون من تلك الفئة لم يركبوا الطائرات ولم يعرفوا السفر ولا أسماء العواصم ولكنهم في عصر- الباردون غريس- عرفوا كل ذلك وأكثر…. عرفوا شكل الدولار والعملات الحرة، بل عرفوا كيف يغسلون الدولار ويجففونه داخل السودان………….

    كلما أستعرضت تاريخ من أعرف من نجوم الإنقاذ من الذين هبطت عليهم الثروات والدعوات والمناصب فجأة ودن إنذار، أجد أنهم كانوا من سكان الأعشاش والراوكيب والزكائب وأنهم كانوا من أصحاب الوجبة الواحدة….. المصيبة أن معظهم تنكر لماضيه القريب، وظنوا أن ما حصلوا عليه، أنما أوتوه بكدحهم وجهدهم وعلمهم…..

    المصبية الأكبر أنه حتى فئة صبيان وصبيات الفن (الثالث عشر) من أصحاب الأغاني الهابطة من نوع (الحب أوله كيكة وآخره………. **كة) تنكروا أيضاً لمسقط رأسهم وأصلهم الوضيع، ووجدوا في الخرطوم التي أصبحت مدينة من لا مدينة له أصلاً وموئلاً لهم…. فكلهم نشأ بالخرطوم وكلهم تعلم الموسيقى في صباه…. وكلهم كتب الشعر عندما كان في السادسة من العمر………. وكلهم موهوب………… كل هذا الجمع التافه سيوف مسمومة مسلطة على رقابنا وهم ثقيل جاثم على قلوبنا، فلماذا الهجوم على هذه المسكينة التي لا يؤثر وجودها وتنطعها شيئاً مقارنة بما نشاهد ونسمع من فوضى عارمة ضربت كل حياتنا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..