امنة ضرار تتهم الحكومة بالتقصير في مكافحة تجارة البشر وتطالب بإعدام المتورطين

الخرطوم: سعاد الخضر
اتهمت وزيرة الدولة بالموارد البشرية، رئيسة حزب الشرق الديمقراطي د. آمنة ضرار، الحكومة بالتقصير في مكافحة تجارة البشر، وطالبت بتنفيذ حكم الاعدام على المتورطين في تجارة البشر، واقرت بأن عمليات الدمج والتسريح كانت واحدة من المشاكل المعقدة التي واجهت تنفيذ الترتيبات الأمنية في اتفاقية سلام شرق السودان.
وقالت د. امنة ضرار في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل ان انتشار تجارة البشر في الدول يؤكد أن هناك خللاً أو تقصيراً في مكان ما، وشددت على ضرورة ان تحدد الجهات المختصة مواقع ذلك الخلل لايقاف عمليات الاتجار بالبشر وتهريب السلع.
ونبهت امنة ضرار الى استمرار تجارة البشر في كل من القضارف، البحر الأحمر، الشمالية، وكردفان، بجانب كسلا التي رأت ان حكومتها تبذل جهوداً للقضاء على تلك التجارة، وطالبت باعدام المشاركين في تجارة البشر.
ودافعت وزيرة الدولة بالموارد البشرية، ورئيسة حزب الشرق الديمقراطي، عن اتفاقية سلام شرق السودان، واعترفت في الوقت ذاته بأن الاتفاقية لم تحقق انجازات بالمستوى المطلوب للشرق باعتبار أنه بعيد عن التنمية.
واعتبرت امنة ضرار أن الاتفاق نفذ بنسبة (50%)، وكشفت عن اقتراب اغلاق ملف الترتيبات الأمنية نهائياً، وذكرت (كان هناك بطء شديد في عمليات الدمج والتسريح، وهي واحدة من المشاكل المعقدة التي واجهتنا في تنفيذ الترتيبات الأمنية)، ونوهت الى أنه تمت معالجات للمسرحين في ولاية البحر الأحمر، وتوقعت اجراء معالجات في كسلا.
وقالت وزيرة الدولة بالموارد البشرية، ورئيسة حزب الشرق الديمقراطي، إن الذين يطعنون في انجازات الإتفاق ينظرون للكوب الفارغ، واستندت على ذلك بأن الاتفاق حقق اولاً السلام، واشارت الى انشاء (5) مدارس و (5) مستشفيات ريفية، بالاضافة الى زيادة عدد الفصول في الولايات الشرقية.

الجريدة