الهزليون..!!

نور الدين عثمان
.. عندما يوظف كاتب صحفي كل امكاناته الصحفية، ويركز كل جهده اليومي، وينهك رصيد هاتفه مقابل مكالمات هنا وهناك ليلتقط بعض المعلومات التي يزركشها حسب مزاجه.. لزوم المونتاج والإخراج، ليكتب لنا مقالات تحت عنوان (من يدير الحزب الشيوعي؟) ثم في الآخر هو ذاته لا يجيب على السؤال تماماً كالأفلام الهندية التي تهتم بالدراما التصويرية والرقص أكثر من المضمون ? ألا يندرج هذا تحت باب الهزل المقصود، رغم وجود قضايا حية تمس هذا الوطن وتهدد وجوده، ولكن هكذا هم يهزلون ويهزلون لصرف الناس عن مكمن الداء والدواء..!!
.. وفي جانب آخر عندما تجد كاتب يسكب مداده آخر الليل، ليحبك قصصاً لا وجود لها على أرض الواقع، وبإعترافه الشخصي، ويسكب المزيد من المداد آخر الليل عندما ينوم الناس من بعد إرهاق وتبدأ الشياطين في الوسوسة والتآمر.. لا بل والأكثر ترفاً وهزل عندما تنشر المقالات الليلية.. بإنتظام عبر مجموعات الواتساب والميديا وبترتيب منظم، وكأنها آخر المقالات واهمها موضوعاً ومضموناً، وكل هذا ليقول أحدهم بأن المواطن يعشق المقالات الدرامية التي تتحدث عن المخابرات الاسرائلية والروسية وصراعها مع قوى الشر، ودور أمريكا في صناعة العجر.. الخ من المواد التي تصلح لأفلام الآكشن أكثر من كونها مقالات تكتب وتنشر على صحف تسعى للتنوير وبناء الوعي.. ألا يعتبر كل هذا هزل بالمواطن واستخفاف بالعقول..!!
.. وهل يوجد هزل وضحك أكثر من ممارسة التعتيم الإعلامي على كل ما يمس الوطن، وعندما تمارس الوطاويط هوايتها ليلاً في بناء مستعمراتها من بقاياها وفضلاتها التي تزكم الأنوف، والناس في إنتظار الفجر الذي لا يأتي والشمس التي لا تشرق.. والوطاويط لا تسأم الطيران آخر الليل مستبشرة بمزيد من المستعمرات والفضلات، وتضيق كل المساحات الفاصلة بين الجد والهزل، حتى أصبح الجميع لا يميزون بينهما، إلا من رحم ربي من أصحاب العقول والمبادئ.. وكل يوم يزداد إيقاع الهزل ويزداد الهزليون هزلاً، ويتسع فضاء الوطاويط.. ولا أمل إلا بشروق الشمس التي طال إنتظارها.. حينها فقط ستنقشع غمامة الروائح، وستذوب مستعمرات الفضلات الليلية.. وستختفي خفافيش الظلام في أوكارها الطبيعية.. ودمتم بود
الجريدة
خير وصف لهذا المعتوه بأنه من عائلة الوطاويط
إسحاق أحمد فضل الله – أقوى مخدِّرات الإنقاذ المزعوم – على الإطلاق! ولا يزال يعتقد أن الناس تستعمل مخدراته وتنسطل بها وتتغير نظرتها إلى النظام الفاسد! الظاهر أن إسحاق أحمد فضل الله هو الوحيد الذي لم يعد غيره ينسطل بمخدرات إسحاق أحمد فضل الله
اسحق أحمد فضل رجل عنصري ويمارس الاقصائية في كتاباتة ولكن يستمد مقالاتة من أجهزة النظام ..وصدق جونق قرنق حين قال هذا الرجل أقبح من الشيطان..
كلما اري وجه هذا الرجل اتحسس حذائي.
دا واحد مجنتر ( جرنيتر ) عديل !ما تدوهو قيمه !
أولا .. وقبل الخوض فيما يكتب أسحق .. يجب التأكيد بأنه (يتلقى) (بعض) المعلومات من (مراكز) القرار …و…
وفى (آخر الليل) (بين) (الطشاش) و(الشوف) .. يصب عليها من خيالاته وأحلامه .. ورموزه … ليوهم الناس بانه (يدرى ) (ويرى الشجر يسير) ..
بالامس ذكرالشاعر عبد الرحيم ابو ذكرى بأنه (عبد الحليم) …
وقبلها ذكر معلومات (مغلوطة) عن المقدم (سالم سعيد محى الدين) …
وكثير من القول الكذوب والذى أعترف به … وقاله له صلاح قوش…
دعوه (يتفسح) .. كان بقت عليهو (بس) … هينة
العجوز اسحق احمد فضل الله مخدوع من مخابرات اسرائيل التي تجوب هدا البلد وهو لايدرى يصدق خزعبلات علي عثمان وازلامه اليهودية ويحسب نفسه يحسن صنعا
ياخي والله كلامك ركيك وضعيف
انا شخصيا قرات مقال ( من يدير الحزب الشيوعي ) وصاحبة بذل مجهودا مقدرا في التحليل والنقد بناء على معلومات صحيحة اجتهد في جمعها ،،، وممكن اعتبره من افضل المجهودات الصحفية في الاسبوع الماضي ،،، وهناك شيوعيين استفادو منها
اكثر الاعمدة قراءة وانتشارا رضيت ام ابي
الحزب الشيوعى يديره وطنيون سودانيون مخلصون . ليس فيهم واحد يملك حسابا فى بنك اسلامى . وليس فيهم واحد يملك قصرا خارج البلاد ليهرب اليه عندما تقع الواقعه .
يديره اناس تربوا فى بيوت الطين مع الحبوبات والجدات والعمات وعلموهم العيب والصاح . ولم يتبعوا دجالا مثل الخيش الترابى الذى خدع صبية الجبهة الاسلاميه بالجنه وساقهم للذبح بمئات الالاف فى غابات الجنوب . ومعه هذا الغراب المعتوه الذى كان يدير برنامج فى ساحات الفداء ويتحدث فيه عن الملائكه التى نزلت لتناصر جيوش الترابى . وعن سحائب المزن التى تحجب الشمس عن ( المجاهدين ) وتهطل عليهم لتسقيهم ماء بارد . حتى القرود كانت تحفر الالغام وتفجرها نصرة للخيش الترابى . وطيور الجنة تقود جحافل المجاهدين لاوكار المتمردين فى دعاية الميل اربعين . فقتل وداعة الله ذلك الضابط الصغير الجميل الشاعر الذى كان يمجد البشير فى طريق ( زمرا فى الجنة زمرا ) .
تفرغ اسحاق وائمة الجبهة الاسلاميه بعد الجهاد الترابى الاصغر للجهاد الترابى الاكبر . وتفرغوا لنهب موارد الدولة والتطهير العرقى والابادات الجماعيه لاهل دارفور وجبال النوبه والانقسنا .
ولا عزاء لاهل القتلى البلهاءالذين وهبوا حياتهم رخيصة لينعم مجاهدو الترابى واشقاء البشير بمفاتن الدنيا ونعيمها ونسائها وقصورها المترفه .
انعم يااسحاق بدنياك فالتجارة شطاره حتى لو كانت بالدين كما تقول اخلاق الترابيين .
غراب الشؤم ينعق والرجرجة والغوغاء والسذج يستهلكون ما يتقيأ من سموم وقذارة.
جون قرنق ليام نيفاشا لاقي اسحق وسلم عليهو وبعد مشي قال لعلي عثمان انا ماشفته الشيطان لكن متاكد انو اسحق ده بكون اقبح من الشيطان … ههههه …
الرمزية عدو المقال، حبيب الكتابة الروائية
كتلت الوطاويط كتلة رغم أنها نتنة إنما تأكل قوتها حلالا
هذا الكاتب قلناها الف مره هو = (ماسورة) تصريف الصرف الصحى لجهاز الامن وبس
الصحفيين الاحرار لا يحتجبون ونعتبرك منهم نورالدين كما لا يهابون شى
يجب أن نكون ديقراطيون في نقدنا للرجل وأن نركز نقدنا له في شكل كتابته بعيدا عن السب والشتيمة ، إسحق وإن إختلفنا معه في كل شيء يظل للرجل شكل وبصمة في الصحافة تعطي المهتمين مساحة للرفض والقبول. جادت كتابة الرجل بمعلومات كثيرة أقلها عناوين لكتب كان لها أثر في تاريخ الدول وكانت مرجع للدارس فليس من العدالة تجريد الرجل وليس من النخوة سبه من خلف ستار.
ما يحيرنى فى الجبهجية انهم يعرفون كيف يختارون القذرون للمهام القذرة .
الحزب الشيوعي رغم تهالكه وإندثاره كنظرية ايدلوجية ، إلا أن أعضائه شرفاء ومخلصين ولم نسمع عن واحد فقط تعدى على أموال الشعب أو قتل بريئا أو اغتصب فتاة . كما يفعل السفاح وزمرته الخونة.
اسحق فضل الله يغذي اهل النظام انهم اذكى من يمشي على الارض وكل المصائب تاتي من امريكا واسرائيل اما هم فمجاهدين في اعمالهم في سبيل الله ، دعوه يكتب نتسلى بكتابته
الراجل كاتب من طراز فريد ، يكتب بصورة مختلفة ، معلومات موثقة وأكيدة وتحليل مظبوط . كونه كوز أو جبهجي فهذا لا ينقصه حقه .إذا إحتجب عموده في يوم من الأيام بتكون جريدة الإنتباهة مسييييييخة .
اسحاق والشطحات فهذا ليس بصحفي بقدر ماهو وداعي علي وزن وداعية يعني بتاع رمُل يجدع بياضو في نص الليل وعلي ذلك يكتب مقالو إذا صدقت الأحداث يدعي بأنه الخبير والعارف كل شيء وإذا لم تصدف سعي لمخرج ولفق اي كلام .
إذا خصص هذه الموهبة في كتابة القصص والرواية حتماً سوف نري اطيب اطيب صالح اخر ……..!!!!!
الراجل ده مريض عندو مرض اسمو ميثومينا يعني الواحد يفك الكذبة ويقنع نفسو بانو الكلام ده صاح
* “الصوره” دى فيها “فصيلة” على عثمان: يا علولو ذاتو!..يا “أخوهو”!, يا فى “نسب” ما!
ما يحيرنى فى الجبهجية انهم يعرفون كيف يختارون القذرون للمهام القذرة .
الحزب الشيوعي رغم تهالكه وإندثاره كنظرية ايدلوجية ، إلا أن أعضائه شرفاء ومخلصين ولم نسمع عن واحد فقط تعدى على أموال الشعب أو قتل بريئا أو اغتصب فتاة . كما يفعل السفاح وزمرته الخونة.
اسحق فضل الله يغذي اهل النظام انهم اذكى من يمشي على الارض وكل المصائب تاتي من امريكا واسرائيل اما هم فمجاهدين في اعمالهم في سبيل الله ، دعوه يكتب نتسلى بكتابته
الراجل كاتب من طراز فريد ، يكتب بصورة مختلفة ، معلومات موثقة وأكيدة وتحليل مظبوط . كونه كوز أو جبهجي فهذا لا ينقصه حقه .إذا إحتجب عموده في يوم من الأيام بتكون جريدة الإنتباهة مسييييييخة .
اسحاق والشطحات فهذا ليس بصحفي بقدر ماهو وداعي علي وزن وداعية يعني بتاع رمُل يجدع بياضو في نص الليل وعلي ذلك يكتب مقالو إذا صدقت الأحداث يدعي بأنه الخبير والعارف كل شيء وإذا لم تصدف سعي لمخرج ولفق اي كلام .
إذا خصص هذه الموهبة في كتابة القصص والرواية حتماً سوف نري اطيب اطيب صالح اخر ……..!!!!!
الراجل ده مريض عندو مرض اسمو ميثومينا يعني الواحد يفك الكذبة ويقنع نفسو بانو الكلام ده صاح
* “الصوره” دى فيها “فصيلة” على عثمان: يا علولو ذاتو!..يا “أخوهو”!, يا فى “نسب” ما!