اليوم الأول من رمضان الـ34 للثورة السودانية .

اليوم الأول من رمضان الـ34 للثورة السودانية .
خالد عويس
1. تواترت الأنباء/البشارات أن (جمعة دارفور)، دارفور الحزينة الجريحة الثكلى المحرومة المظلومة، وجدت صدىً قوياً للغاية في شمبات والحاج يوسف وأم بدة ومدني وكوستي، ومناطق أخرى نبه الناشطون أن لا يتم الإفصاح عنها الآن حتى لا يتنبه رباطة النظام !
2. ومن الواضح أن الرباطة المنهكين خلال الشهر الماضي، سيواجهون رمضاناً صعباً للغاية، وهم يدافعون عن (بطونهم) في مواجهة من يدافعون عن كرامتنا وحريتنا !
3. خروج (المركز) في (جمعة دارفور)، وهذه الاستجابة الواسعة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن جهود عصابة الإنقاذ في دق إسفين بين السودانيين بسياسة (فرق تسد) فشلت فشلا ذريعا، كما أنهارت أمالهم في مسخ الشخصية السودانية بالاستجابة لـ(جمعة الكنداكة) التي أكدت احترام هذا الشعب لـ(المرأة) ولـ(تاريخه كله) !
4. و(وكالة رويترز) للأنباء تورد تقريراً عن تدهور قيمة الجنيه السوداني أكثر فأكثر أمام الدولار، وتشير إلى أن مسؤولي الحكومة يتوقعون إزدياد التضخم، ولا حل تقدمه الإنقاذ – الآن – سوى مطالبة الشعب السوداني بالصبر وربط الأحزمة على البطون !!
5. و(ولولة) صحفهم وصراخها العالي أكبر دليل على أنهم في (زنقة..زنقة) !
6. وهي الصحف ذاتها التي يقول (حسين خوجلي) إنها ربما تغلق تماماً بعد رمضان، بسبب الأزمة الإقتصادية، والأمر برمته يصفه الأستاذ الكبير، محجوب محمد صالح بأنها أسوأ ظروف تواجهها الصحافة السودانية منذ تأسيسها قبل أكثر من قرن !
7. وثمة من يتذمر ويتململ داخل صفوف النظام الآن. وثمة من يغادر ليؤسس أعمالاً تجارية في الخارج تحسباً لما هو قادم لا محالة !
8. مساعيهم خابت بكسر إرادة الثوار بإعتقالات بلغت الآلاف، العكس هو الذي حدث، فالإعتقالات قوّت الإرادة أكثر !
9. وها نحن ندخل اليوم الـ35 للثورة، وما يزال الثوار والثائرات في قلب الشارع متسلحين بالعزم والإيمان والصلابة والصمود واليقين أن نهاية هذا النظام ستكون على يد الشعب السوداني العظيم.
10. والثورة مستمرة..ومنتصرة بإذن الله
فلنرفع الأكف ولنتضرع إلى الله في ليل رمضان ونهاراته بالنصر والتوفيق
التحية لك أخي عويس والتحية لقناة ا العربية التي وقفت مع شعبنا ومديريرها المحب للشعب السوداني الأستاذ عبدالرحمن حمد الراشد
والخزي والعار لقناة الكيزان الجزيرة ورجل الدنيا التاجر شيلوك القرضاوي
هذه لن يطاها ا المرتزقة القرضاوي ومشعل ونصرالله والإيرانيين
شكرا كتيرا يا استاذ خالد، والله نحن سعيدين بيك لانك واجهة مشرفة لسوداننا البنعرفو مش سودان صحافة الطفابيع…رؤساء تحرير ظهروا في زمن الانحطاط والجدب، كل ما اشاهد تقريرك في العربية عن وفاة وردي اشعر بحسرة انو الزيك برة السودان و صناع الرأي العام في السودان مجموعة جهلة وانتهازيين. والثورة اكيد مستمرة
هذه الجمله لم افهمها ( ومناطق أخرى نبه الناشطون أن لا يتم الإفصاح عنها الآن حتى لا يتنبه رباطة النظام ! )الناس بقت تعمل حساب لى الرباطه والله شنو ؟؟
اخى خالد يجب ان لا ندفن رؤسنا فى الرمال لقد تراجع المد وحشود الجماهير , هذا واقع صعب انكاره فـ اليوم الاول الى العاشر مختلف جدا عن هذا الاسبوع وسابقه معظم المظاهرات تصمد لـ 10 دقائق فقط ويبداء الجرى كما شاهدنا جميعا بام اعيننا جمعة الكنداكه الجرى واللبت فى البيوت ؟؟ اين الخلل ؟؟ الناس بطنها طامه ؟؟ الناس عايزه تغير ديمقراطى ؟؟ ده كلام متفق عليه !! اذا لماذا تراجع المد الثورى الخلل وين اذن ؟؟ الناس لو الخوف كاتلها وما حريصه تاخذ حقوقها ما فائدة الكلام ؟؟ ما تخذيل للناس لكن اعتقد ان هذا النظام المجرم مثل هذه الوسائل السلميه الدونكشوتيه ما بتنفع معاهو , عشان كده ما تضيعو زمنكم وزمن الناس اجهزوا من هسه لى رفع السلاح فى وجهه هذاالنظام كما فعل الليبيون والسوريين الان , من هسه جهزوا لينا فيدائى او انتحارى يخلصنا من نافع و عطا و عبدالرحيم العبيط و على عثمان بى انفجار بى جاز المهم نخلص منهم قادر يا كريم ببركة هذا الشهر العظيم
ماذا فعل الدارفوريون المنتسبون للمؤتمر الوطني بدارفور /// مدن دارفور نيالا // الجنينة // الفاشر// هيا هيا هيا
شكرا الأخ خالد عويس
اتفق مع الأخ الذي يدعو لرفع السلاح لمحاربة فساد الإنقاذ ،
علينا القضاء عليهم قبل الهروب الكبير ،
نحن ضد الانقاذ وضد عويس لانه من جيل الانتهازيون الذين لا يفعلون شيئا” غير الكلام الفارغ ولا يمكن ان يضحي بنفسه في معتقل او غيره نحن ضدك ايها العويس قبل ان نكون ضد الانقاذ انت والانقاذ في سرج واحد