ورحل أيوب الصابر

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
– رحيل اللواء أيوب عبد القادر مستشهداً إلى الرفيق الأعلي هو أمر عادي يحدث في كل الحروب القتالية والتي يدافع فيها الشرفاء عن الوطن أولاً والعرض ثانيا والمال ثالثاً ورحيل اللواء المقاتل الجسور أيوب برغم مرارته فهو لايختلف كثيراً عن من سبقوهوا من زملائه الضباط وصف الضباط والجنود فقد رحل من قبله رتب عليا فريق اول وفريق ركن وعمداء ونقباء وملازم اول وملازم رحلوا بالعشرات فكان رحيلهم قد مر مرور الكرام دون ان تضج به الميديا واواصر التواصل المختلفة مثلما حدث في رحيل اللواء أيوب الصابر فقد أحدث رحيله موجة عارمة من الحزن والسخط والتهم البريئة التي اطلقت هنا وهناك فكثيرون شككوا في الطريقة التي قتل بها هذا الرجل الصابر ايوب ومنهم من ذهب إلى القول بأن الأمر مدبر وان وراء الإكمة ماورائها وان خيانة ما قد ساهمت في اغتيال اللواء الصابر أيوب ومنهم من ذهب إلى أن عسكره ومعاونيه لم يقوموا بواجبهم المنوط بهم في حماية الرجل الثاني في المدرعات قائد الفرقة مشاه 17 سنجة والتي عززت كثيراً من صفوف القوات المسلحة بعد أن وطأت اقدامهم أرض المعركة كقوة داعمة لايستهان بها فكان ان تركوهوا لقمة سائغة لنيران العدو الغاشم من سلالة بني جنجويد ليلاقي حتفه ويغادر ميدان الفداء ويذهب للقاء العلي الأعلى بنفس راضية بعد أن دافع عن حياض الوطن بالمهج والارواح والنفس والنفيس،،
– ونحن حقيقة ومع أيماننا التام بأن رحيل اللواء أيوب الصابر قد كان قضاء وقدر وأن ساعة رحيله قد دنت وأن أجل الله أذا جاء لايؤخر فأننا لانرى أي داعي لكل تلك الأرهاصات التي أنطلقت عبر أواصر التواصل الاجتماعي ترسل الأتهامات جزافاً هنا وهناك فتلك أحاديث جوفاء لاتمت إلى الحقيقة بأي صلة من الصلات ولا باي صورة من الصور فالرجل لاقى ربه في اليوم الموعود وليس هنالك أي جناية أو ترصد مع سبق الأصرار لتصفيته كما يدعي بعض الجهلاء ومرضاء الانفس وأن كان هنالك ماينبغي او مايجب أن نقوله في هذه العجالة بعد أن لفظ الرجل أنفاسه الأخيرة في ساحة الفداء دفاعاً عن وطن الجدود وترابه فهي أن نقول لأشاوسنا ونسورنا السودانية في القوات المسلحة الباسلة بشتى فروعها فهي أن نقول لهم بأن يجعلوا من رحيل أيوب الصابر ورفاقه من العمداء والفرقاء والنقباء والعسكر وغيرهم من الرتب ان يجعلوا من رحيلهم قوة دفع كبرى لدحر هولاء المتمردين وتضيق الخناق عليهم والعمل علي طردهم من منازل المواطنين بعد خارت قواهم وضاقت الارض عليهم بما رحبت ففي هزيمة هولاء المتمردين المارقين وأعادة الامن والامان للوطن الغالي وعودة النازحين إلى دورهم المهجورة اكبر وأغلي وأعظم هدية لأرواح الشهداء من القوات المسلحة والمواطنين الذين راحوا ضحية هذه الحرب العبثية الملعونة والكرة في ملعب الجيش ورجال الجيش الذين عودونا علي حسم المعارك الضروس لمصلحة الوطن مهما أشتدت قساوتها فكونوا لها حماة الوطن فثقتنا في جيشنا ورجالاته لاتتزحزح قيد أنملة ولاتحدها حدود ولا تقيدها قيود،،
((فاصلة … أخيرة))
– إن كان هنالك مايدعو للحسرة والآسى والحزن وفقر الفاه في هذه الحرب العبثية الملعونة فهو أن نشاهد يوماً تلو الآخر تهجم هولاء الجنجويد المارقين علي أهل القرى الإمنة في الفيافي والأرياف وتخويف الإمنين وسلب كل مقتنياتهم الثمينة وغيرها تحت تهديد السلاح وترويع الناس وأذلالهم وأستفززاهم وتركيعهم بلا رحمة ولا هوادة أضافة إلى أرسال الدانات العشوائية علي المواطنين العزل والتي ساهمت في قتل الألاف من المواطنيين الابرياء وقد وصلت جيوشهم الجرارة وتاتشراراتهم إلى اقاصى الشرق والشمال ولم تسلم منهم قرية او مدينة وأبناء شعبنا العزل ليس أمامهم سوى الأستسلام والخضوع لكل مطالبهم وإلا ستكون الروح قرباناً لهولاء الأوباش الفاشستيين فألى متى سيستمر هذا الذل والهوان،،
اننا تواقين لتلك اللحظة التاريخية التي يتم خلالها دحر أخر عضو من أعضاء التمرد من الجنجويد والدعامة و9 طويلة وعصابات النيقرس وأعلان العاصمة وكل ولايات السودان خالية من أمثال هولاء الدخلاء الذين لايعرفون الله ولايخشون عذابه وهم يمارسون تلك الممارسات العبثية المجنونة،،
رحم الله اللواء ايوب ونسأل الله ان يتغمده برحمته. لقد أطر الشهيد ايوب نموذجا لضباط الكليه الحربيه الباسلين الذين يقدمون ارواحهم فداء للوطن . واللواء ايوب ككادر مدرعاتى ذاع صيته وسط جنوده وضباطه كقائد نموذجى يمثل اب واخ اكبر لقواته فقد جلل ودلالة ان هذه الحرب الليست عبثيه وانما مؤامره ذات بعد دولى اقليمى محلى متورط فيها سودانيين من قوى الحريه والتغيير والطابور الخامس داخل الجيش ذو التنسيب على اساس فرز عرقى وكذلك متورط فيها مزدوجى الجنسيه من يشغلون الفضاء الاعلامى ومتورط فيها ايدولجيين مدنيين لهم تحالفات مع حرك الحلو وغيرها . وبما ان قوات الشعب المسلحه استطاعت امتصاص الصدمه عبر التحكم والسيطره بنهج دفاعى ومن ثم استنزاف الدعم السريع الذى حول حربه ضد المواطن عبر النهب والسلب والاغتصاب وجرائم اخرى, فقد افشلت القوات المسلحه المشروع التفكيكى ولكن موجه المؤامره التى تم التخطيط لها منذ 2018 عبر عملاء سودانيين ودول اقليميه ودوليه لتفكيك السودان وتقسيمه الى دويلات للسيطره على الموارد والمعابر المائيه على شاكله بربره وصناعة الموانى الذكيه وتخليق خط المراقبه الصهيونى وجعل السودان مركز لتحكم لحزام غينيا :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: واضح تماما سياسه توازن الضعف التى تديرها دول اقليميه بحيث ارهاق القوات المسلحه والدعم السريع وانهاكهم للوصول الى حاله استسلام الطرفين ومن ثم فرض الاجنده الدوليه الاقليميهع وتنفيذ مشاريع الهيمنه وتاسيس الدين الابراهيمى والمثليه والجنسويه وتغير التركيبه الاجتماعيه ومن ثم استغلال خيرات السودان:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فقد قيادات وكفاءت مثل اللواء ايوب خساره للسودان ———-فلذا من الضرورى على القوات المسلحه ان تحدد موقف ميدانى وفق تقديرات ميدانيه واقعه لوقف الحرب او الاستمرار لدحر الدعم السريع . ومن الضرورى مراجعه الخطط المتبعه ………واتفهم تماما ان الجيش يقاتل عدة جبهات :::::::::::: ولكن لابد من الحسم الميدان ان فرضنا قدره الجيش على ذلك او الوصول لتسويه سياسيه …………. علما ان الجيش ترك المواطنيين فريسه للدعم السريع عبر صفريه امن وتامين المواطن:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::خسارة السودان لامثال اللواء ايوب هو مايريدة الاعداء والطابور الخامس المدنى الذى يختزل الصراع تمويهيا ضد الكيزان فى حين ان الدعم السريع كوادره وقيادته كيزانيه من فرز عرقى غرباوى :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: رحم الله الشهيد ايوب ::::::::::::::والخزىء والعار للفريق اول القلائد العام البرهان “:::::::::::::::::::::::::::::::::والخزىء والعار لمجموعه كوبر ومجموعة على كرتى الت عجزت على الحسم وتقديم رجال صادقين مثل اللواء فداء لحشرات الدعم السريع
كفى نفاقا و تلاعبا
الطابور خالامس و المتورطين من الحرية و التغيير كلهم من ضمن الفئة المحظية التي انعمت عليها السلطة الانتقالية من المال العام و المواطن المخلص الطيب يرزح تحت الجبايات و الفقر و المعوقات
لو كان الجو صحيا لما نمت و ترعرعت هذه الفيروسات
بالله عليك يا هذا ارحم نفسك وأرحمنا معاك من هذا الهُراء والدغمسه التى تمارسها فى كتاباتك. فكل ماتكتبه لا يعدو أن يكون محتوى فارغ شكلاً ومضموناً . أنصحك بأن تمارس هوايه أخرى غير الكتابه ولكن اذا كنت مُصر على ما أنت فيه من وهم فأرجع لدراسه اساسيات اللغه عشان ما تقرفنا زياده
ثم تحرى الصدق والحقيقه فيما تكتب ودع عنك التطبيل والدهنسه وإلا فأكتب لنا عن ما ذهبت اليه فى ادعائك( تلك المعارك الضروس التى خاضها الجيش ورجال الجيش وحسموها لصالح الوطن) وحتى تتحفنا بحقيقه وتفاصيل تلك المعارك الضروس التى خاضها الجيش أقول لك مره أخرى دع عنك الكذب والتدليس وأنصرف لممارسه أشياء أخرى تناسب أمكانياتك الفكريه واللغويه، واليك بعض المقترحات على سبيل المثال ، ممكن تقضى وقتك فى لعب الورق أو الاستماع لأغانى من أمثال (حاجه كده الجبليه )
لعل وعسى ان يصفى ذهنك وتقدر توصف لينا الحرب دى
وصف واحد مؤسس على وجهة نظرك لما يحدث ، هل هى معركه كرامه ام حرب عبثيه أم ساحه فداء ام ماذا بالله عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟
المشكلة صحفيوا الغفلة لايكلفون انفسهم بالتحري عن تاريخ هذا الرجل نسأل الله له الرحمة
ولا يعرفون كم روح اذهقت بسببه
ده زول مات فطيس
ايوب وكل الضباط الكبار لماذا صمتوا يوم تكون الدعم السريع. ولماذا صمتوا والدعم كل يوم يزحف علي حساب الجيش. هؤلاء الضباط وامثالهم لا يستحقون الاحترام. لانهم رضوا بالذل و المهانة من اول يوم لتكوين الدعم السريع الذي كان ابن القوات المسلحة البار و هو يفتك في الشعب السوداني جنوبا و غربا و وسطا و حتي الخرطوم. اين كانوا واين القسم الذي ادوه لحماية الشعب يوم قتل الدعم السريع المواطنين امام القيادة العامة. من يومها كان الاولي بهم ان يخلعوا الكاكي