طرد عمال بشركة شارف لعمليات البترول من الحقول- بيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيـــــــان

الزملاء و الزميلات الأكارم بشركة شارف لعمليات البترول،،،

تمت اليوم عملية إخلاء إجبارية للزملاء بالحقول إلى معسكر الفولة بعد أن قام الأهالي بمناطق الإنتاج بإيقاف العمل.

تأتي هذه الأحداث على خلفية مذكرة كان الأهالي قدموها لإدارة الشركة بالحقل تتعلق ببعض المطالب وأمهلوا فيها الشركة حتى تاريخ الأمس الأمر الذي أدى إلى توالي الأحداث على النسق الذي تابعتموه.

من المفترض أن سلامة الزملاء الموظفين هي الأولوية القصوى بحسب سياسة السلامة للشركة والقطاع ككل، لكن الواقع الماثل يفارق ذلك بصورة تدعو للدهشة والغضب معاً حيث أن الحدث الماثل الآن وما ترتب عليه من تهديد لأمن وسلامة الموظفين إضافة للخسائر الناجمة عن إجراء الإغلاق الإضطراري ينبئ عن تراخي غير مبرر و ضعف في تقييم المخاطر الأمنية مع عدم المتابعة من قبل الجهات الأمنية والوزارة لحالة السيولة الأمنية والتي تم التنبيه عليها مراراً وتكراراً لخطورة الأضرار المترتبة عليها لكن الوزارة ومسؤوليها مشغولة بتجريم الموظفين وإستهدافهم على صفحات الصحف على الرغم من كل التضحيات و المجهود المبذول من الموظفين في ظروف فنية بالغة السوء وظروف أمنية أكثر سوءً.

عليه نطالب بالآتي:

1. توفير كل الحماية اللازمة للزملاء الموظفين بالحقل إلى حين إنجلاء الأزمة.

2. توفير كل إشتراطات السلامة الخاصة بالكورونا و الإجراءات الإحترازية اللازمة لضمان سلامة الزملاء بمعسكر الفولة.

3. توفير كل المعينات اللوجستية و الخدمية اللازمة في ظل الإخلاء الطارئ وما ترتب عليه من أوضاع إستثنائية.

4. الوصول للتفاهمات اللازمة مع الأهالي ووضع الحلول ناجعة قبل المخاطرة بإعادة أي من موظفينا لمناطق الإنتاج.

إننا نطالب كل الجهات المسؤولة للإضطلاع بمسؤولياتها في حماية الموظفين وتوفير بيئة العمل المناسبة وتقدير الجهد والتضحيات المقدمة في هذا القطاع الحساس وإعادة ترتيب الأولويات بما يسمح بوجود البيئة المناسبة للإبداع عوضاً عن حالة العداء غير المبرر تجاه الموظفين والبعد عن القضايا الأساسية وذات الأولوية للقطاع والكف عن ترصد الموظفين والتقليل من تضحياتهم ولسان الحال يقول (فليسعد النطق إن لم يسعد الحال).

ستظل لجنتكم التسييرية في حالة إنعقاد دائم تراقب الأوضاع عن كثب مع جميع الأطراف حتى نضمن سلامة الزملاء في المقام الأول والتأكد من وضع الحلول اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الأوضاع بالغة الخطورة على الزملاء الموظفين وعلى العمليات التشغيلية في الحقول.

حفظكم الله،،،

اللجنة التسييرية لنقابة العاملين بشركة شارف للبترول

11 نوفمبر 2020