هل هناك حل للسودان؟ا..إذا قال لك السوداني «الحالة بطالة،، فاعرف أنها أسوأ من سيئة،

عثمان ميرغني

إذا قال لك السوداني «الحالة بطالة (أي سيئة)»، فاعرف أنها أسوأ من سيئة، لأن السوداني صبور بطبعه، محب لستر الحال بحكم تربيته. لكن هذه الجملة ومشتقاتها هي ما تسمعه يتكرر كثيرا كلما تحدث معك شخص عن الأوضاع الراهنة وأفق الأيام المقبلة، خصوصا بعدما بدأت الأزمات تتلاحق، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية تتردى، وحلم السلام والاستقرار يتبخر، بينما تطغى لغة الحرب التي تحمل معها نذر مشكلات وأزمات أخرى في الطريق.

وعلى الرغم من أن النظام وأنصاره يرفضون الاعتراف بالتردي الحاصل، ويحاولون إخفاء الحقيقة وراء غبار الحروب، فإن كل ما يراه الإنسان أو يسمعه أو يطلع عليه يشهد بعمق الأزمة. عناوين الصحف ووكالات الأنباء وشبكات التلفزيون خلال الأيام القليلة الماضية، كانت كلها تعكس هذا الأمر، وإليك عينة صغيرة منها: «السودان يفقد عشرين في المائة من عائداته النفطية بتوقف حقل هجليج»، «البشير يعلن حالة الطوارئ على الحدود مع دولة الجنوب»، «السودان يخفض استهلاك البنزين لدعم الجيش»، «البشير يتوعد بتأديب الجنوبيين»، «الاتحاد الأفريقي يمهل السودان وجنوب السودان ثلاثة أشهر لتوقيع اتفاق»، «سلفا كير: نعلم أن اقتصادنا ينهار لكنه ثمن يجب أن ندفعه»، «الأمم المتحدة تستعد لفتح مخيم جديد للاجئين السودانيين في كينيا».

عندما يقرأ المرء هذه العناوين ويرى مناظر الدبابات تزحف نحو الحدود بين الشمال والجنوب، وقوافل الشاحنات التي تنقل الجنود تتسابق وسط الغبار نحو معارك جديدة متوقعة بين الطرفين، يجد نفسه يتساءل: أي جنون هذا؟ وأي حماقة تجعل بلدين كانا حتى قبل أشهر معدودة بلدا واحدا، يقرران الانتحار بأسلوب الدمار؟ فهذه حرب لا يتحملها الطرفان، ولا جدوى أو طائل منها؛ لأن كل جولات الحروب السابقة انتهت إلى طاولة المفاوضات. 38 عاما من الاقتتال بين الشمال والجنوب، قتل فيها أكثر من مليون شخص وجرح مئات الآلاف، وتشرد الملايين لسنوات طويلة، هي حصاد الفشل في ترسيخ مبدأ المواطنة المتكافئة، وتحقيق التعايش السلمي، والتنمية المتوازنة، والاستقرار السياسي، والتداول السلمي على السلطة، وهي القضايا التي تهدد أيضا ما تبقى من السودان بعد انفصال العام الماضي، سواء في الشمال الذي يشهد ثلاثة حروب ممتدة من دارفور إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق، أو في الجنوب الذي تتهدده حروب قبلية طاحنة إذا لم يتعلم شيئا من تاريخ حربه الطويلة مع الشمال.

الجولة الجديدة من الحرب سببها إخفاق الأطراف المعنية في التنفيذ الصادق لبنود اتفاقية السلام الشامل الموقعة بينهما عام 2005، وبالتالي فشلهما في معالجة كل القضايا العالقة قبل حلول موعد استفتاء تقرير المصير في الجنوب، فالسنوات الست الفاصلة بين توقيع الاتفاقية وإجراء الاستفتاء، والتي كان من المقرر أن تستثمر في تنفيذ إجراءات وسياسات لجعل الوحدة خيارا جاذبا، ضاعت في المماحكات والمناورات السياسية، لأن الطرفين لم يكونا جادين في الحفاظ على الوحدة، كل لحساباته الخاصة ومشاريعه السرية، مما جعل الاستفتاء طريقا في اتجاه واحد. لكن المصيبة أنه حتى بعد أن دفع السودانيون هذا الثمن الباهظ، لم ينعموا حتى الآن بالسلام المرجو، أو يجنوا أي ثمار منه، بل عادت أجواء الحرب حتى قبل أن يقترع الجنوبيون على تقرير المصير، ثم تفجرت المعارك بعد أشهر قليلة على مولد الدولة الجديدة رسميا. كان أمام السياسيين نموذجان للاختيار بينهما، طلاق سلمي على الطريقة التشيكوسلوفاكية؛ حيث انفصلت سلوفاكيا عن التشيك وذهب كل منهما في طريق الديمقراطية والإعمار والنماء وحسن الجوار، أو انقسام على الطريقة اليوغوسلافية، حيث تفككت الدولة على مراحل عبر حروب دامية خلفت مرارات كثيرة، فكان واضحا أن السودان لم يذهب في طريق تشيكوسلوفاكيا بل يتأرجح في سكة قد تنتهي به إلى مزيد من الحروب والتفكك، لا في الشمال وحده بل في الجنوب أيضا. فالتدمير الراهن في المناطق الحدودية، والنزاع على المناطق النفطية الذي عطل وخرب الإنتاج من الجانبين، هو خيار «من يقطع أنفه نكاية في وجهه»، كما يقول المثل الإنجليزي. وتعطيل الإنتاج أو توقفه سيضر بالجانبين وستكون له آثاره المدمرة عليهما، لأنهما يحتاجان إلى هذه الموارد لتمويل احتياجاتهما الأساسية، ومن دونها سيواجهان وضعا صعبا ومتفجرا. أضف إلى ذلك أن كلا من الطرفين، أي حكومة البشير وحكومة سلفا كير، بات يرى أن بقاءه مرتبط بإطاحة الطرف الآخر، لذلك انتقلت الأمور من مرحلة الحرب بالوكالة إلى الحرب المباشرة.

الأمور لم تكن ستصل إلى هذا الحد لو أن الطرفين حسما كل الملفات العالقة، وهي كلها ملفات ملتهبة، قبل حلول موعد الاستفتاء، بدلا من تركها لتكون شرارة لحروب جديدة. وإذا كان المرء يستطيع أن يفهم أن الجنوبيين في تلهفهم للاستفتاء وإعلان دولتهم المستقلة، لم يصروا على حسم هذه الملفات مسبقا، فما العذر لنظام البشير الذي كانت كل الأوراق بيده، وكان بمقدوره أن يصر على حلها قبل الاستفتاء؟ الواضح أن الغطرسة هي التي جعلت النظام يعتقد أن بمقدوره إجبار الجنوبيين على تحقيق كل مطالبه من خلال التهديد بالتفوق العسكري أو التلويح بالحرب الاقتصادية لأن خطوط تصدير النفط توجد بالشمال، كما أن معظم احتياجات الجنوب تأتيه عن طريق التجارة مع الشمال، وهي حسابات أثبتت فشلها وقصر نظر من يقف وراءها. أنصار النظام يحاولون التبرير بالقول إنه تعرض لضغوط شديدة أجبرته على توقيع اتفاقية السلام، وأنه يواجه الآن مؤامرات خارجية لإطاحته، لكن هذه الأسطوانة المشروخة لا تقنع أحدا، خصوصا أن النظام ظل دائما يتباهى أمام السودانيين بأنه لا يخاف أحدا ولا يرضخ لأي ضغوط، وحتى لو كانت هذه مجرد شعارات جوفاء فإن مسؤولية أي نظام هي الحفاظ على سيادة البلاد وحقوق العباد، لكن نظام البشير فرط في الاثنتين.

السودان بدولتيه يحتاج إلى التراجع سريعا عن طريق الحرب والتدمير لمقدرات وموارد الشعبين، والشمال أكثر من الجنوب يحتاج إلى التأمل في الأسباب التي أوصلته إلى هذا الوضع، لكي يتمكن من معالجتها قبل فوات الأوان.

[email][email protected][/email]

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. نظام البشير فررررط وقعد يظررررررررررررط ، الواقع السياسى الحالى للسودان يثبت بالدليل فشل هذا النظام فى الحفاظ على البلاد ومراردها الاقتصادية لذلك وجب ذهابه الى الجحيم ،ورغم سطوة هذا النظام الاعلامية وقدرته على استثمار بعض الوقائع والاحداث السياسية الا ان الحقيقة تظل كما هى ، فقدنا الجنوب ولم نحصل على السلام الموعود، اذدات حدة الازمة الاقتصادية رغم مايقال عن برامج النهضة والنمو الاقتصادى المتوقع ، تمدد غول الفقر ليغطى كافة فئات الشعب السودانى الفضل وماذال حديثهم مستمر عن الطفرة والنهضة الاقتصادية التى صنعت فى السودان ، تسربت كل عوائد البترول التى تم تحقيقها فى العشرة اعوام السابقة او قل نهبت ولم يستفيد منها فى احداث تطور اقتصادى ملموس ، بل يمكن القول ان جشعهم قد اذداد لالتهام ماتبقى من الموارد ولم يكفيهم مانهبوه ، اخذوا فى بيع اراضى السودان لكل من هب ودب لاجل معالجة مشاكلهم الاقتصادية الخاصة وتوفير موارد التسيير لسلطتهم ، ايها الشعب السودانى لم يتبقى لك امر فى هذة البلاد سوى الثورة والخروج الى الشارع او مقابل ذلك الموت جوعا

  2. هل هناك حل للسودان؟ا

    لا أستاذ عثمان ميرغني، ليس هناك حل للسودان، لأن الحلول تضعها الشعوب من خلال قادتها الأقوياء الأوفياء الشجعان الذين لا تفتنهم السلطة ولا تخيفهم السيوف وهذا ما يفتقده السودان …

  3. وصلت السطر الثالث من الاخير وحينها اصبت بالدهشة حين قرات نظام البشير فرط فى الاثنين
    ياربى عثمان ده لقى الشجاعة دى وين ؟ ياربى اكون بعد الاذن من جهاز الامن . وووووو
    والحمد لله كان عثمان الشرق الاوسط لك التحيه والتقدير والقومة ليك ياوطن

  4. فى مثل بيقول الطبع بيغلب التطبع !!!!
    صدقونى احبتى على الرغم من إهتزاز الشخصية السودانية المميزة بالصفات المثالية .. إلا أنك إذا عايز تعرف معدنا أختبرنا فى الحوبات .
    صدقونى الشخصية السودانية بخير وهى بالضبط كدة زى حجر الماس الوقع فى الطين ولو رأيته لحسبته حجرا ليست له قيمه ولو أخذتة وجبت شوية مويه ونظفته لعاد لبريقة ولمعانه وغلاته…. والطين دة ( مجموعة أشياء غريبة علينا فى سلوكنا فى ثقافتنا فى كلامنا واهم من ده كلوا ( فى أولياء امورنا كدولة .. عندما غابت الكفاءة وجاء التمكين للقبلية والجهوية والطائفية والحزبية والمحسوبية ) فشعر الأغلبية من بنى وطنى بالغبن والتهميش والظلم والقهر وكمثال لذلك ( انظروا لجميع الحقائب الوزارية السيادية من فترة اكثر من عشرين عاما + رئاسة الدولة + مفاصل الأمن القومى .. جيش وشرطة
    + مفاصل العمل الإدارى والإقتصادى .. لو دققتوا النظر وقبل ما تتهمونى بأى تهمه !! تجدوا أن هناك فعلا قطعة قماش مفصلة على جهة بعينها حتى داخل الحزب الحاكم ( ولاية نهر النيل ) وبقية شعب السودان كومبارس فى الشرق والغرب والوسط والجنوب ( جنوب كردفان ) والنيل الأزرق وأقصى الشمال .
    أرجوكم يا أحبتى أفهمونى صاح والله ووالله أنا مع السودانية والكفاءة حتى ولو كانت من نهر النيل ولكن
    أن نختزل هذة الكفاءة والسودانية فى جهة بعينها فهذا غير مهضوم . لو حبيت الشرح فإن صفحات الراكوبة لن تكفينى لأنها ملاحظات ربما تمتد لما بعد الإستقلال . المطلوب العمل على إحتواء الشخصية السودانية ( سودانى لا أفريقى ولا عربى .. لأن الجهتين لنا منهم صهر ودم .. والعمل على بناء الدوله التكنوقراطية والتى يشعر فيها كل فرد بحقه فى الكيان دونما بخس أو منة أو غبن . معليش الموضوع غير والتعليق غير ولكن الناظر للموضوع بأبعاده العميقة يجد أن التعليق فى صلب الموضوع .. ولكم محبتى .. ودمتم بنى وطنى

  5. يا عثمان كلنا عارفين كلامك ده ..كده بدل الكلام الكتير المكرر ده شوفوا لينا حل جيبوا حاجة جديدة تفضي الي حل نهائي بمعنى لو أنت الحكومة كنت حتعمل ايه ؟!!. كنت حتقول بلاش حرب يا جماعة وتخت يدك على خدك لغاية ما يجو يطلعوا زيتك ؟!!. البشير حقق ليهم كل أمانيهم وسلمهم الجنوب وأنت عايز تسلمهم ما تبقى من السودان بحجة ( السودان العلماني الجديد). قلنا ان شاء الله الانفصال يكون مقابل السلام واصبنا بخيبة أمل كبيرة فقدنا جزء عزيز من الوطن وما لقينا السلام . ما تقول كلامي ده تريقه وشماته بالجد الحل شنو ؟!.

  6. الاستاذ عثمان ميرغني – تحية طيبة وبعد

    اولا نحييك علي شجاعتك وقولك الحقيقة بان نظام البشير فشل في الحفاظ علي سيادة البلاد وحقوق

    العباد لذلك لا داعي للوجودهم لانهم ضيعوا البلد من كل النواحي ، فلا بد من انتقاضة شعبية

    لكنس هذه الزبالة واسترجاع حقوق السودان والسودانيين 0

  7. بإختصار شديد الطرفين افتقدا اهم شئ في السياسة هي الدبلوماسية نسوها تماما وكانهم تربية شوارع المسئولين تفكير حرب ودمار ما ليهم بالمواطن المهم الكرسي بكون محمي .

    والغريبة انه الشعب يعلم ويعي تمام ان ما يحدث من استمرار الحرب ما من صالحه ولا هو طرفا فيها بل يصبح ضحية ووقود يرمى به لاشتعال الحرب وساكت ويصدق التحريشات والنفخات والنعرات الحاقده لكل الشمال والجنوب الشعبين بين بين .××××

    الحكم اصبح رجالة ساكت مافي اي خطط مستقبيلة ترفع لي السلاح ارفع ليك السلاح ما بترفع السلاح انا اجبرك انك ترفع السلاح ونتعارك المهم اغلقلك واتغلغلني ودي المتعـة قالوا ونشوة الحكم ,

  8. كلامك مظبوط يا استاذ عثمان , بس انا حبيت الفت انتباة الاخوان لى حتة مهمة وانا بعتبرها من الاسباب الرئيسية التى ادت الى عدم قيام ثورة شعبية تتلخص فى الاتى (عدم الوعى للشارع السودانى اى المواطن العادى لحقوقة المشروعة ودى برضها سببها انو معظم الناس فى السودان مابعرفوا استخدمو النترنت مثلا عشان اعرفو الحاصل شنو ويتصيدو المواقع المحايدة “”زى الراكوبة مثلا”” بالنسبة للقنوات المحلية كلها تبع النظام “اكيد ما حايلقو حاجة”” , وبالنسبة لى الجرايد معظمها كضب والناس بقت ما بتصدقا , بالنسبة للقنوات العالمية زى الجزيرة القطرية مثلا “مابتجيب كل الاخبار الخاصة بالسودان والتفاصيل الدقيقة الما بقدرو حتى هم القوها, ناس اتعملت دراسة بخصوص استعمال الانترنت فى السودان ولقو انو 10 % فقط من مجمل السودانيين فى السودان بخشو النترنت 6% منهم فيسبوك و يوتيوب .

    الحل :

    قناة اخبارية سودانية محايدة”” بالجد وما كضب”” متوفرة فى نايلسات عشان نذيد تقلل نسبة الجهل الجاسم على صدور اهلنا المساكين ديل.

  9. الطرفان يا عثمان راحاضحية تضليل الصحفيين ومن بينهم انت يا عثمان ميرغني. كنت تسفه اي فكرة ينطق بها اي انسان غيرهما و لو جاءت مبرأة من كل عيب. قاموا صدقوا. و أهو! خم و صر. نخم و نصر نحنا.هو أصلا انت ما فارقة معاك. جرايد السجم دي في كل الاحوال بتبيع اكتر دايما: في الديمقراطية الوان و في الدكتاتوريةانتباهة و تيار.

  10. كلامك حقيقه و واقعي في نفس اللحظه ياسيف لكن نحن الزرقا لما قلنا الكلامده مافي زول انتبه ليه وطلعونا افارقه وهم قاموا جابوا لينا الجنجويد قتلونا واغتصبونا ورحلونا كلنا لمعسكرات وادو وطاتنا لزرقا تانيين غشوهم قالوا ليهم انتوا العرب وانتوا اصحاب الحق الاصليين وحنورثكم دارفور دي كلها وديل ماصدقو الكلام ده وشالوا وركبوا ونسوا ان الحكومه زايله ونحن الافارقه قاعدين لانوا مابنكملوا بسرعه لاننا ولاديين وحقنا ده بعد الانقاد ماتمشي بنشيلوا كان بالقوه ولا بالحوار والجنجويد هم الخسرانيين لان قوتهم في دارفور بوجود الحكومه ووكتين ماالحكومه تفوت نشوف حصينهم وجمالهم دي بتمشي وين نحن السنين الجايه دي حقتنا حفتنا لانو قدمنا التضحيات بخيرة شبابنا والجنوبين اخدوا حقهم بالقلع وانحنا حقنا بناخدوا بالقلع والحشاش بملا شبكتو وفي ناس شايفين نفسهم يتلموا لمصر ولا يحكمهم واحد رطاني

  11. نتيجة المشروع الحضاري

    بيع واكل لحوم الكلاب والعياذ بالله

    ربنا يأكلمكم لحوم الخنزير انشا ءالله في الدنيا يا الاكلتوا الشعب لحوم الحمير يا حمير

  12. حد فيكم جرب يأكل ملاح حبال السعف!!!!

    يعني المنظمة القالت حكومة السودان من افشل 3 حكومات في العالم ما كذبت

    هذه الحكومة عملت بسياسة فرق تسد وسياسة جوعك كلبك يتبعك واعتمدت الى الاعلام المطبل لها وكل من في الحكم هم من المتسلقين المنتفعين وكلهم منافقون منافقون بكل ما تحمل الكلمة من معنى وانشاء الله هم حطب النار

    ولعنة الله على كل خائن للبلد وعلى من باع وقسم البلد وجوع المواطنين وجعلهم يأكلون لحم الكلاب لعن الله على من عمر دار المايقوما باللقطاء وخصص لها حصة لا تقل عن 5 لقطاء يوميا يضافون الى الدار ، لعنة الله على من تسبب في توقف الامطار بفساده ونفاقه وجوع خلق الله

    لعنة الله على من ارانا اصنافاً من الجريمة في الشارع لم نرها ولا في الافلام الاجنبية

    لعنة الله على من جعل بعض الناس في مايو يطبخوه حبال السعف ويطبخونها ويكة واخيرا لم يجدوا سوى لحكم الكلاب!!! وهو نتيجة مشروع الكلاب المشروع الحضاري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..