الخارجية السودانية تؤكد أن الأزمة في جوبا لن تحل بناء على موزاين القوي.

كشفت الخرطوم عن مساع غربية لفرض حكومة انتقالية على دولة جنوب السودان دون مشاركة الرئيس سلفاكير ميارديت وقائد التمرد رياك مشار. كما حذرت من خطورة الوضع في جوبا.

وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، كمال الدين سعيد، أمام البرلمان الثلاثاء، إن منظمة “الإيقاد” تدير ملف التفاوض بين الحكومة في جوبا والمتمردين بصورة تقليلدية، دون الأخذ بالاعتبار الطبيعة المختلفة للبيئة الجنوبية بمختلف مناحيها، قاطعاً بفشل مساعيها في التوصل لحل.

وأوضح سعيد أن الأزمة في جوبا لن تحل بناء على موزاين القوي وتقديرات الخصم ولا على المعادلات السياسية، وشدد على ضرورة أن تعمل “الإيقاد” على إيجاد طرق مختلفة للتعامل مع قضية الجنوب.

وقال: “نظرة السودان للأزمة تكمن في الحل الشامل وإعطاء الفرصة لأطراف الصراع والمجتمع المدني للمشاركة في الوصول للحل، وهناك مساعي غربية لفرض مقترح تكوين حكومة انتقالية في جوبا دون مشاركة الرئيس سلفاكير وزعيم المتمردين، رياك مشار، لإدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة وصولاً للانتخابات العامة” .
ارم نيوز

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..