اعتقل زعيم حزب الأمة القومي السوداني، صديق الصادق المهدي، من منزله، الثلاثاء، بحسب ما نقلت “رويترز” عما وصفتها بـ”مصادر عائلية”.
ولم تكشف الوكالة تفاصيل بشأن عملية الاعتقال، أو هوية منفذي عملية الاعتقال، أو معلومات أخرى بشأن الوجهة المفترضة لزعيم الحزب.
والاثنين، دان حزب الأمة، بأقوى العبارات، ما وصفه بـ”الانقلاب والاعتقالات التي تجري الآن” في السودان، باعتبارها “محاولة انقلابية أيا كانت المبررات، وانتهاك للوثيقة الدستورية وعمل غير شرعي”.
وقال الحزب إن قائد القوات المسلحة، السيد الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أصدر “بيانا يمثل انقلابا واضحا وصريحا ألغى بموجبه أهم بنود الوثيقة الدستورية التي تُعنى بالشراكة”.
وناشد بيان الحزب “الشرفاء من أبناء القوات المسلحة بضرورة الوقوف بصلابة إلى جانب الشعب، وعدم الوقوف خلف الانقلابيين”، وطالبهم “بحماية المواكب السلمية وعدم التعرض للمتظاهرين السلميين، ودعم العصيان المدني المعلن لإسقاط الانقلاب”، بحسب ما أورد حسابه على “تويتر”.
وتزامن نبأ اعتقال صديق الصادق المهدي مع أنباء عن إعادة رئيس الوزراء السوداني المقال، عبد الله حمدوك، إلى منزله في الخرطوم بعد نحو 23 ساعة من اعتقاله، وتأمين المنزل، بحسب ما قال مسؤول عسكري، لفرانس برس.
وقال المسؤول “أعيد حمدوك إلى منزله في كافوري، واتخذت اجراءات أمنية حول المنزل”.
ورفض المسؤول الرد على سؤال عما إذا كان ذلك يعني الإفراج عنه، أم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وتولى البرهان السلطة بعد إعلانه، الاثنين، حل كافة المؤسسات وتوقيف وزراء ومسؤولين مدنيين فيما وصفته منظمات ووزارات بـ “انقلاب”، في خطوة لاقت استنكارا عالميا واسعا، فيما يواصل السودانيون الاحتجاج في الشارع على الاستيلاء العسكري للسلطة.
الحرة
شرفاء المؤسسة العسكرية .. إنتو حزب الأمة ده عايش فىى عالم تانى ولا شنو.. ده البشير 30 سنة بشلع فيها وجا حمدتى كملها بالاعتقالات الوهمية بحجة الانقلابات .. هو البرهان كان راجل .. يعتقل مريم الصادف المهدى والله قيامتو تقوم عصرز
يعني مريم أغلى من كل الشعب السوداني والشباذ اللي بموت الان؟؟ في شباب بقتل بدم بارد من امس لغاية اليوم ١٠ شهداء ولكنكم لا تنظرون اليهم ولكن اعتقال مريم يقوم قيامة البرهان. عموما البشير اعتقدها كان وقيامتو ما قامت بادعكظ بقعد في بيت ناس مريم معزز مكرم
اعتقال اي شخص من حزب الامة و خاصة آل المهدي يكون كدا لزوم انو حزب الامة معارض وكدا و لا استبعد ان يكون تمثيلية لانو حزب الامة لم يكون مع الثورة في بدايتها و لم يقدم شي في نهايتها ولم يقدم شي اصلا قبل و بعد غير الخزلان للسودان وحتى توظيف الانسة مريم الصادق وزيرة خارجية دمر علاقة السودان مع افريقيا و خاصة اثيوبيا …. على كل حال
يحب محاصرة البرهان و زمرته القتلة و المجرمين من الكيزان و التحية للشرفاء من بلادي …. وغدا سيلحق الافياء من القوات المسلحة و الشرطة لدفاع عن الوطن…… اللهم استودعناك السودان و اهله بره و بحره سماءه و ارضه احفظهم بحفظك يا خير الحافظين
لا يمهمنا اعتقال ود اللمام و التعايشي لانهم يمثلون خط الدفاع الاخير لهطلات و مجرمي الحركة الظلامية فهم يمثلون حصان طروادة و كعب أخيل و حط دفاع اخير للمجرمين بعدين بعد ما الحكاية تجي في اللحم الحي ،،، لا لانقلاب البرهان و حميدتي و مجرمي حركات دارفور