إبراهيم محمود .. الكضاب!!

? صدق من قال “خيركم خيركم لأهله”.
? فماذا فعل إبراهيم محمود لأهل الشرق وماذا حقق لهم من مطالب وماذا فعل فى قضية حلائب المحتلة منذ عام 1995، حتى يفعل شئيا لأهل السودان فى الجهات الأخرى.
? لا نريد بل تعاف نفسنا طرق باب “العنصرية” المنتنة الذى إبتدعه النظام، فنقول عنه كما قال أهل الشرق أنفسهم بأن “مساعد رئيس النظام” ونائب “رئيس المؤتمر الوطنى” ? إبراهيم محمود – كان عضو أتحاد الطلاب الأريتريين فى مصر خلال فترة من الفترات.
? حيث يكفينا أن نعترف بسودانية المرء وأن يتمتع بكآفة حقوق “المواطنة” السودانية، أنه أمضى خمس سنوات بأرض السودان دون أن يرتكب جريمة مخلة بالشرف، كما تفعل معظم الدول المتحضرة.
? لكن من حقنا أن نتساءل هنا، ولماذا لم يبق السودانى “الجنوبى” متمتعا بذلك الحق الذى إكتسبه “بالأصالة” وبالميلاد، إذا حدث إنفاصل أو لم يحدث؟
? ثم ما هى المشكلة فى ان يكون “أبراهيم محمود” غير سودانى طالما “المنهج” والفكر بكامله الذى يحكم السودان مهد الحضارة، فكر غريب ودخيل هو فكر “الإخوان المسلمين” الذين لا يملكون شيئا يقدمونه غيرالفشل والفساد والإغتيالات منذ “حسن الساعتى” وحتى “حسن الترابى”؟
? لا توجد لدينا أى مشكلة فى أن يصبح “أرترى” سودانيا، بعد خمس سنوات، والأرتريون إخوان لنا واشقاء، أستضافوا المعارضة السودانية على أراضيهم فى كرم لا نظير له، لعدة سنوات.
? لكن الذى لا نرضاه أن تفتح أرض السودان الطاهرة، فتصبح سائبة لكل من هب ودب من الإرهابيين والمتطرفين الإسلامويين الذين أتوا من كل حدب وصوب أو أن تمنح الجنسية السودانية لهم ولغيرهم بمقابل مادى أو عن طريق الفساد والتزوير.
? فالسعودى “بن لادن” عاش على أرضنا، ارض “النوبة” و”الذكر” و”بلحاج” الليبى على أرضنا والى جانبه عدد ضخم من الإرهابيين سبقهم جميعا الشيخ عمر عبد الرحمن الذى أفتى بقتل إبن الخالة “أنور السادات”.
? لقد إستغل هذا النظام الفاسد الكاذب، عدم إهتمام المعارضة بجميع اشكالها فى الداخل والخارج وحتى يومنا هذا “بالإعلام” الذى هو أمضى من البندقية واصبح يضلل ويخدع الشعب السودانى ومن خلفه العالم كله بما يختلقه من أكاذيب وإشاعات.
? وهل تبنى الدول الحديثه عن طريق الأكاذيب؟
? فى زمن اصبح فيه “ويكليكس” ورفاقه يأتون بأدق الأخبار والمعلومات من داخل أضابير الدول العظمى دعك من الدول الفقيرة والمتخلفة.
? هنا لا اود أن ادافع عن هذا الحزب أو تلك الحركة وهم قادرون للدفاع عن أنفسهم ولهم مسئولين إعلاميين هذا دورهم.
? لككنا كمراقبين نعمل فى مجال “التنوير” علينا أن نفضح هؤلاء الكذبه الأفاقون وأن نعريهم.
? فهم يدعون بان “وثبتهم” المضروبة جاءت لتحل مشاكل السودان، فإذابهم يواصلون ذات الطريق الذى بدأوا به إنقلابهم المشئوم.
? قال إبراهيم محمود، أن السيد “مبارك الفاضل” جاء الى الجمعية العمومية للوثبة، بخطاب من مسجل الأحزاب يؤكد أنه ينتمى “لحزب الأمة” وهم لا دخل لهم فى ذلك.
? يا ولد !!!!
? وهل يعقل مثل هذا الكلام .. وهل يمكن أن يمنح “مسجل الأحزاب” خطابا لغازى صلاح الدين مثلا يؤكد فيه أنه ممثل “للمؤتمر الوطنى” بدلا من قياداته المعروفة وأن يوقع “غازى” على الوثائق بينما يقف إبراهيم محود متفرجا؟
? وقال “ابراهيم محمود” أن الوثبة ممثلة فيها حركات تمثل الحركة الشعبية والعدل والمساواة وحركة تحرير السودان “منى”.
? الا يعلم إبراهيم محمود أن مثل هذه الحركات الفرعية صنيعة المؤتمر الوطنى، وأنها بلا وزن أو قيمة.
? الأنكأ من ذلك أنه قال بأن “عبد الواحد أحمد نور” قد جاء “نائبه” وهو يعنى السيد/ ابو القاسم إمام.
? الا يعلم إبراهيم محمود بأن “ابو القاسم” إمام قد فضل من حركة عبد الواحد منذ أن التقى بالمجموعة التى ارسلها المؤتمر الوطنى لكمبالا بقيادة “صديق الشيخ” وصديق ودعة” لضرب تحالف “كاودا” وإبعاد الحركات الدارفورية عن الحركة الشعبيه، ففشلوا فى مسعاهم؟
? الا يكذب إبراهيم محمود حينما يقول بأن الشعب السودانى قد أبطل المؤامرة بعدم الخروج فى مظاهرات رافضة زيادة سعر المحروقات ورفع الدعم عن الدواء؟
? اليس هذا إتهام صريح للشعب السودانى بأنه خنوع وجاهل وجبان لا يعرف مصلحته؟
? وإذا لم يعترض الشعب السودانى ممثلا فى شبابه وطلابه على الذى حدث، فلماذا هذا الكم من الإعتقالات الهائله بين صفوف الإطباء وقيادات حزب المؤتمر السودانى وبعض كوادر الحزب الشيوعى وغيرهم من شرفاء السودان؟
? أما أكاذيب رفيقه حسبو فهى لا تنطلى الا على السذج والدهماء وحدهم.
? فحسبو كاذب حينما يقول نحن لا نخاف الا من الله، وهم يخافون أمريكا ويلهثون خلفها كل صباح ومساء.
? بل هم يخافون دولة اصغر منها وتحتل ارضا سودانية شاسعة و”توطن” أهلها الذين يرتدون “السديرى” و”العراقى” ويسمون باوشيك وأدورب ومحمد طاهر وهاشم كرار .. الخ.
? إذا كان صادقا “حسبو” صادقا فليسرح المليشيات الإرهابية وأجهزة الأمن وليخرج للشعب أعزل يلتقي أيا من افراده خلف الجبل.
? أخيرا .. ماذا كان يتوقع من وزير الماليه غير أن يبرأ “محمد حاتم سليمان” وهو متهم فى قضية فساد، يزوره فى محبسه وزير العدل ويرجوه أن يقبل الخروج “بالضمانة”!
? ثم وهو متهم فى قضية “فساد” لم يفصل فيها القضاء بعد، يتم تكليفه دون خجل أو حياء بتقديم برامج الوثبة “المضروبة”؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
ياسلام عليك كلامك حقيقة والله نعم هم الارترين يستقلون اوشيك وادروب بمساعده الكيزان وابراهيم محمود اريتري معروف واسالون عنه ابناء الشرق الحقيقين وليس المزيفين
تربت يداك أستاذنا، فأنت تعرف كيف توجعهم بمعلوماتك الثرة، كسرة: من مثلكم يخافون يوكنكشون في الحكم لأن ذاكرتكم الحديدية وأقلامكم تنقل لهم أن ذاكرة الشعب صاحية وجرائمكم مسجلة بالتفصيل، ة=ولا مناص إلا الكنكشة وإلا فمصير القذافي وأنكأ،
(دون أن يرتكب جريمة مخلة بالشرف)هههههههههه ما فعله إبراهيم محمود – أو بالأحرى – ما لم يفعله ابراهيم محمود للناس في هذا المنصب أسوأ بكثير من جريمة مخلة بالشرف!